سامى عرابى
2013/06/24, 01:51 PM
بعد بداية مباراة مثالية ولا أروع بهدف مبكر من اللاعب المهاري كهربا فجأة إنقطعت "الكهرباء" وهي هنا الحيوية والإنسجام والإلتزام بين اللاعبين .. المباراة كانت فرصة ممتازة لأن تكون بوابة للولوج للدور التالي فإنعكس الأمر وربما أصبحت بوابة للخروج الحزين !
ولكن لماذا تحولت المباراة بعد التقدم وخرج المنتخب خاوي الوفاض منها ؟.
أكثرية دفاعية فاشلة
أن تلعب بخماسي دفاعي في مستهل مباريات المونديال ربما يكون أمر مقبول لإستكشاف الفريق المجهول ، ولكن أن تكون لديك أكثرية دفاعية ثم تكون بهذا الإنفتاح والقابلية لإستقبال الأهداف بشكل مزري فهذا عيب قاتل وخطير في تمركز اللاعبين والتكتيك الدفاعي لترحيل مراكز اللاعبين والتغطية والضغط على مهاجمي شيلي .. المثل يقول الكثرة تغلب الشجاعة .. ولكن منتخب ربيع أجهض المثل وحوله للمهارة تغلب الكثرة !.
لاعبين دون المستوى
كان هناك العديد من اللاعبين دون المستوى الذين أقحمهم ربيع ياسين والغريب أنه أصر عليهم بشكل غريب ، احمد رفعت : ما زال ينطبق عليه المثل إني أسمع قعقعة ولا أرى طحين ! لاعب كثير الأخبار المبشرة ولكن مردوده مع الفريق سواء في كان الشباب أو المباريات الودية وفي هذه المباراة تحديداً كان عالة على الفريق نفس طريقة اللعب الثابتة المكشوفة باللعب على الخط ومحاولة الدخول في سباق سرعة فاشل وعدم الدخول في العمق او محاولة التسديد طريقة لعب عفى عليها الزمن ويحتاج توجيه وتقويم ، كوكا : لا أعرف سبب واحد يجعل هذا اللاعب مستمر في المنتخب إلا أنه محترف في أوروبا لاعب بلا فائدة تذكر وعدم وجوده أفضل بمراحل من تواجده لاعب مفيد للفريق المنافس في عدم التحكم بالكرة أو إستغلال الفرص او الضغط كمهاجم من نوعية المقاتل .. هو لاعب يصدر الإحباط لزملائه بشكل دائم بإضاعته للفرص بدأب لا يحسد عليه!
غياب التوجيه الذكي
ربيع ياسين يتحمل جزء كبير من تلك الهزيمة التي كان ن الممكن أن تتحول لفوز لولا قصوره الفني وعدم قراءته لأحداث المباراة والتدخل بالتوجيه الفني مثل طريقة اللعب النمطية من اللاعبين بدون أن يتدخل بتعديل وتوجيه هؤلاء اللاعبين مثل رفعت – كما أشرنا – وكهربا بطريقة لعبه التي تم كشفها بعد الشوط الأول ولم يعطه تعليمات بالدخول للعمق وعمل تبديل مراكز مع كوكا لإرباك دفاعات شيلي ، خصوصاً أن المباراة جاءت له على طبق من ذهب بعد التقدم ومباغتة المنتخب الشيلي بهدف مبكر .
الحلول المطلوبة في مباراة العراق
تعديل بعض المراكز: يجب الدفع بـ محمود وحيد كمدافع أيسر وأن يتم تغيير مركز أحمد سمير ليأخذ مكان رفعت ، وسمير أبدع في هذا المركز مع فريقه الداخلية في الدوري وكان فعال أكثر لأن المهام الهجومية تليق له أكثر من الواجبات الدفاعية التي تكبل مهاراته وموهبته .
البدء بصالح جمعة: فمباراة شيلي كان من أسباب خسارتها هو عدم وجود صانع ألعاب خلف المهاجم الوحيد والجناحين يستفد منه الفريق في توزيع اللعب والتحكم في إيقاع اللعب ، كما أن عمق وسط الملعب كان شبه مكشوفاً ف تريزيجيه لم يستطع القيام بالدورين الهجومي والدفاعي معاً ، أعتقد أن من الأفضل وجود ثلاثي في وسط الملعب عنه في قلب الدفاع فهو يعطي مرونة تكتيكية للفريق وحلول أكثر .
الإستفادة من العرضيات: كل العرضيات كانت فاشلة لعدم تواجد سوى لاعب وحيد في منطقة الجزاء ويجب أن يربط لاعب الوسط المهاجم مع الجناح – العكسي -والمهاجم ، وأن يأخذ الثلاثة مناطق التهديف المعروفة الزاوية القريبة والبعيدة وأمام نقطة الجزاء .
التعامل النفسي هو الأهم: يجب التشديد على أن الصعود ما زال في المتناول ، فحسب لوائح البطولة يصعد أفضل 4 ثوالث من الـ 6 مجموعات بما يعني أن الحصول على 4 نقاط بتعادل وفوز من المباراتين التاليتين سيمنح بطاقة الصعود للدور اللاحق .
ولكن لماذا تحولت المباراة بعد التقدم وخرج المنتخب خاوي الوفاض منها ؟.
أكثرية دفاعية فاشلة
أن تلعب بخماسي دفاعي في مستهل مباريات المونديال ربما يكون أمر مقبول لإستكشاف الفريق المجهول ، ولكن أن تكون لديك أكثرية دفاعية ثم تكون بهذا الإنفتاح والقابلية لإستقبال الأهداف بشكل مزري فهذا عيب قاتل وخطير في تمركز اللاعبين والتكتيك الدفاعي لترحيل مراكز اللاعبين والتغطية والضغط على مهاجمي شيلي .. المثل يقول الكثرة تغلب الشجاعة .. ولكن منتخب ربيع أجهض المثل وحوله للمهارة تغلب الكثرة !.
لاعبين دون المستوى
كان هناك العديد من اللاعبين دون المستوى الذين أقحمهم ربيع ياسين والغريب أنه أصر عليهم بشكل غريب ، احمد رفعت : ما زال ينطبق عليه المثل إني أسمع قعقعة ولا أرى طحين ! لاعب كثير الأخبار المبشرة ولكن مردوده مع الفريق سواء في كان الشباب أو المباريات الودية وفي هذه المباراة تحديداً كان عالة على الفريق نفس طريقة اللعب الثابتة المكشوفة باللعب على الخط ومحاولة الدخول في سباق سرعة فاشل وعدم الدخول في العمق او محاولة التسديد طريقة لعب عفى عليها الزمن ويحتاج توجيه وتقويم ، كوكا : لا أعرف سبب واحد يجعل هذا اللاعب مستمر في المنتخب إلا أنه محترف في أوروبا لاعب بلا فائدة تذكر وعدم وجوده أفضل بمراحل من تواجده لاعب مفيد للفريق المنافس في عدم التحكم بالكرة أو إستغلال الفرص او الضغط كمهاجم من نوعية المقاتل .. هو لاعب يصدر الإحباط لزملائه بشكل دائم بإضاعته للفرص بدأب لا يحسد عليه!
غياب التوجيه الذكي
ربيع ياسين يتحمل جزء كبير من تلك الهزيمة التي كان ن الممكن أن تتحول لفوز لولا قصوره الفني وعدم قراءته لأحداث المباراة والتدخل بالتوجيه الفني مثل طريقة اللعب النمطية من اللاعبين بدون أن يتدخل بتعديل وتوجيه هؤلاء اللاعبين مثل رفعت – كما أشرنا – وكهربا بطريقة لعبه التي تم كشفها بعد الشوط الأول ولم يعطه تعليمات بالدخول للعمق وعمل تبديل مراكز مع كوكا لإرباك دفاعات شيلي ، خصوصاً أن المباراة جاءت له على طبق من ذهب بعد التقدم ومباغتة المنتخب الشيلي بهدف مبكر .
الحلول المطلوبة في مباراة العراق
تعديل بعض المراكز: يجب الدفع بـ محمود وحيد كمدافع أيسر وأن يتم تغيير مركز أحمد سمير ليأخذ مكان رفعت ، وسمير أبدع في هذا المركز مع فريقه الداخلية في الدوري وكان فعال أكثر لأن المهام الهجومية تليق له أكثر من الواجبات الدفاعية التي تكبل مهاراته وموهبته .
البدء بصالح جمعة: فمباراة شيلي كان من أسباب خسارتها هو عدم وجود صانع ألعاب خلف المهاجم الوحيد والجناحين يستفد منه الفريق في توزيع اللعب والتحكم في إيقاع اللعب ، كما أن عمق وسط الملعب كان شبه مكشوفاً ف تريزيجيه لم يستطع القيام بالدورين الهجومي والدفاعي معاً ، أعتقد أن من الأفضل وجود ثلاثي في وسط الملعب عنه في قلب الدفاع فهو يعطي مرونة تكتيكية للفريق وحلول أكثر .
الإستفادة من العرضيات: كل العرضيات كانت فاشلة لعدم تواجد سوى لاعب وحيد في منطقة الجزاء ويجب أن يربط لاعب الوسط المهاجم مع الجناح – العكسي -والمهاجم ، وأن يأخذ الثلاثة مناطق التهديف المعروفة الزاوية القريبة والبعيدة وأمام نقطة الجزاء .
التعامل النفسي هو الأهم: يجب التشديد على أن الصعود ما زال في المتناول ، فحسب لوائح البطولة يصعد أفضل 4 ثوالث من الـ 6 مجموعات بما يعني أن الحصول على 4 نقاط بتعادل وفوز من المباراتين التاليتين سيمنح بطاقة الصعود للدور اللاحق .