حسام الدين احمد
2013/06/26, 01:36 AM
أحمد بن حنبل الشيبانى - إمام أهل السنة
هو أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني
قال ابن الأثير: " ليس في العرب أعز دارًا ، ولا أمنع جارًا ، ولا أكثر خلقًا من شيبان "
وكان في قبيلة شيبان الكثير من القادة والعلماء والأدباء والشعراء ، فالإمام أحمد عربي أصيل ينتمي إلى هذه القبيلة
وهي قبيلةٌ ربعيةٌ عدنانيةٌ ، تلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في نزار بن معد بن عدنان
وكان الإمام أحمد ( رحمه الله ) رجلاً طوالاً رقيقًا ، أسمر اللون ، كثير التواضع .
شأ أحمد بن حنبل يتيمًا ، وكسائر أترابه تعلم القرآن في صغره ، وتلاه تلاوة جيدة وحفظه عن ظهر قلب
وعندما تجاوز الخامسة عشرة من عمره بدأ يطلب العلم ، وأول من طلب العلم عليه هو الإمام أبو يوسف القاضي
والإمام أبو يوسف - كما هو معلوم - من أئمة الرأي مع كونه محدِّثًا
ولكن مع مرور الوقت وجد الإمام أحمد أنه يرتاح لطلب الحديث أكثر، فتحوَّل إلى مجالس الحديث وأعجبه هذا النهج
واتفق مع صلاحه وورعه وتقواه ، وأخذ يجول ويرحل في سبيل الحديث حتى ذهب إلى الشامات والسواحل
والمغرب والجزائر ومكة والمدينة والحجاز واليمن والعراق وفارس وخراسان والجبال والأطراف والثغور
وهذا فقط في مرحلته الأولى من حياته .
ولقد التقى الشافعي في أول رحلة من رحلاته الحجازية في الحرم ، وأُعجِبَ به
وظلَّ الإمام أحمد أربعين سنة ما ييبت ليلة إلا ويدعو فيها للشافعي .
وقد حيل بين أحمد ومالك بن أنس فلم يوفَّـق للقائه
وكان يقول : " لقد حُرِمتُ لقاء مالك ، فعوَّضني الله عز وجل عنه سفيان بن عيينة "
ورعه وتقواه وتعففه كان رحمه الله عفيفًا
فقد كان يسترزق بأدنى عمل وكان يرفض أن يأخذ من صديق ولا شيخ ولا حاكم قرضًا أو هبة أو إرثًا لأحدٍ يؤثره به
قال أبو داود :
" كانت مجالس أحمد مجالس آخرة ، لا يُذكر فيها شيء من أمر الدنيا ، وما رأيت أحمد بن حنبل ذكر الدنيا قَطُّ "
ثبات الإمام أحمد رغم المحنة
كان الإمام أحمد على موعد مع المحنة التي تحملها في شجاعة ورفض الخضوع والتنازل في القول بمسألة
عمَّ البلاء بها وحمل الخليفة المأمون الناس على قبولها قسرًا وقهرًا دون دليل أو بيِّنة
هو أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني
قال ابن الأثير: " ليس في العرب أعز دارًا ، ولا أمنع جارًا ، ولا أكثر خلقًا من شيبان "
وكان في قبيلة شيبان الكثير من القادة والعلماء والأدباء والشعراء ، فالإمام أحمد عربي أصيل ينتمي إلى هذه القبيلة
وهي قبيلةٌ ربعيةٌ عدنانيةٌ ، تلتقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في نزار بن معد بن عدنان
وكان الإمام أحمد ( رحمه الله ) رجلاً طوالاً رقيقًا ، أسمر اللون ، كثير التواضع .
شأ أحمد بن حنبل يتيمًا ، وكسائر أترابه تعلم القرآن في صغره ، وتلاه تلاوة جيدة وحفظه عن ظهر قلب
وعندما تجاوز الخامسة عشرة من عمره بدأ يطلب العلم ، وأول من طلب العلم عليه هو الإمام أبو يوسف القاضي
والإمام أبو يوسف - كما هو معلوم - من أئمة الرأي مع كونه محدِّثًا
ولكن مع مرور الوقت وجد الإمام أحمد أنه يرتاح لطلب الحديث أكثر، فتحوَّل إلى مجالس الحديث وأعجبه هذا النهج
واتفق مع صلاحه وورعه وتقواه ، وأخذ يجول ويرحل في سبيل الحديث حتى ذهب إلى الشامات والسواحل
والمغرب والجزائر ومكة والمدينة والحجاز واليمن والعراق وفارس وخراسان والجبال والأطراف والثغور
وهذا فقط في مرحلته الأولى من حياته .
ولقد التقى الشافعي في أول رحلة من رحلاته الحجازية في الحرم ، وأُعجِبَ به
وظلَّ الإمام أحمد أربعين سنة ما ييبت ليلة إلا ويدعو فيها للشافعي .
وقد حيل بين أحمد ومالك بن أنس فلم يوفَّـق للقائه
وكان يقول : " لقد حُرِمتُ لقاء مالك ، فعوَّضني الله عز وجل عنه سفيان بن عيينة "
ورعه وتقواه وتعففه كان رحمه الله عفيفًا
فقد كان يسترزق بأدنى عمل وكان يرفض أن يأخذ من صديق ولا شيخ ولا حاكم قرضًا أو هبة أو إرثًا لأحدٍ يؤثره به
قال أبو داود :
" كانت مجالس أحمد مجالس آخرة ، لا يُذكر فيها شيء من أمر الدنيا ، وما رأيت أحمد بن حنبل ذكر الدنيا قَطُّ "
ثبات الإمام أحمد رغم المحنة
كان الإمام أحمد على موعد مع المحنة التي تحملها في شجاعة ورفض الخضوع والتنازل في القول بمسألة
عمَّ البلاء بها وحمل الخليفة المأمون الناس على قبولها قسرًا وقهرًا دون دليل أو بيِّنة