سيد محروس
2013/07/07, 03:12 AM
حسبنا الله ونعم الوكيل فى الاعلام الضاال المضلل
الى اخواني العقلاء
patch_no:::
patch_no:::
لا تستمعوا الى سحرة اللسان
ولا تجعلو للفتنه مكان بينكم
كلنا أخوه فى الله
تجمعنا قضية واحده ألا وهي الوطن
من أجل ترسيخ قواعد الدين
وليس الدين لهدم الوطن
وانما الدين هو عماد بناء الامم والحضارات
ولكن العمل بأقامة الاوطان وتحضيرها لنشر الفكر وأيصال الرساله
هو اسمى الأعمال وأعقلها
وأهم الأمال وانشدها
وليس الأقتتال من اجل نصرة فصيل او جماعة أو حركه
ويقولون الرأي الفيصل للشعب
أي طائفة منه ... بل أي حزب .... بل أي مؤيد وأي معارض
أذا فأين الوحده التى تجتمع على رأي وقد قام الأبالسه من هنا او هناك بتقسيمنا الى قطع صغيره متنافرة متطاحنة كل على هدفه ورايه يقاتل
هكذا أصبحت مصرنا التى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ( أهلها فى رباط الى يوم الدين )
وكانت دوما تحتضن كل الأراء والأتجاهات والديانات بلا تمييز او تفضيل
ولعل من أبرز ما أذكر ( حي اليهود ) الذي ضم لفترة طويله من الزمن مجموعة كبيرة من اليهود الأوروبيين اللذين كانو يعملون ويكونون جزءا من المجتمع المصري
وقد دون ذلك فى السينما من خلال أظهار اليهود يتعاملون مع اهل مصر جزء من مكوناته مع أختلاف دينهم
وكذلك شعار الثوره الذي أختاره أحمد عرابي أثناء ثورة 1919 ( الهلال مع الصليب ) وكان ذلك شعارا يعبر ان الاجتماع على هدف مثل تطهير الوطن وبناءه لا يعتمد على تمييز فى أشياء تخص حاملها فقط ولا تؤثر على المجتمع بالسلب
وان اثرت بالسلب فلا تعتبر مبادئ واسس وانما خطط لهدم ما اقيم وشيد من هذا الوطن
وبالتالى فعدم وجودها كشريك مخطط فى البناء
هو اسلم الطرق لتفادي الهدم
وكذلك ان يوكل المنصب والأداره لمن يعرف كيف يدير وينمي او يعطي املا فى امكانية التغيير بأظهار جهده وجده امام من اوكل اليه هذه المهمه وأستامنه على مستقبله
وليس بحشد انصار ومؤيدين والنظر الى جزء واهمال باقى الاجزاء الهامه
فاللهم اخرجنا من هذه الأزمه الشائكه المروعه التى لم نعرف لها مثيلا على الاطلاق
الى اخواني العقلاء
patch_no:::
patch_no:::
لا تستمعوا الى سحرة اللسان
ولا تجعلو للفتنه مكان بينكم
كلنا أخوه فى الله
تجمعنا قضية واحده ألا وهي الوطن
من أجل ترسيخ قواعد الدين
وليس الدين لهدم الوطن
وانما الدين هو عماد بناء الامم والحضارات
ولكن العمل بأقامة الاوطان وتحضيرها لنشر الفكر وأيصال الرساله
هو اسمى الأعمال وأعقلها
وأهم الأمال وانشدها
وليس الأقتتال من اجل نصرة فصيل او جماعة أو حركه
ويقولون الرأي الفيصل للشعب
أي طائفة منه ... بل أي حزب .... بل أي مؤيد وأي معارض
أذا فأين الوحده التى تجتمع على رأي وقد قام الأبالسه من هنا او هناك بتقسيمنا الى قطع صغيره متنافرة متطاحنة كل على هدفه ورايه يقاتل
هكذا أصبحت مصرنا التى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها ( أهلها فى رباط الى يوم الدين )
وكانت دوما تحتضن كل الأراء والأتجاهات والديانات بلا تمييز او تفضيل
ولعل من أبرز ما أذكر ( حي اليهود ) الذي ضم لفترة طويله من الزمن مجموعة كبيرة من اليهود الأوروبيين اللذين كانو يعملون ويكونون جزءا من المجتمع المصري
وقد دون ذلك فى السينما من خلال أظهار اليهود يتعاملون مع اهل مصر جزء من مكوناته مع أختلاف دينهم
وكذلك شعار الثوره الذي أختاره أحمد عرابي أثناء ثورة 1919 ( الهلال مع الصليب ) وكان ذلك شعارا يعبر ان الاجتماع على هدف مثل تطهير الوطن وبناءه لا يعتمد على تمييز فى أشياء تخص حاملها فقط ولا تؤثر على المجتمع بالسلب
وان اثرت بالسلب فلا تعتبر مبادئ واسس وانما خطط لهدم ما اقيم وشيد من هذا الوطن
وبالتالى فعدم وجودها كشريك مخطط فى البناء
هو اسلم الطرق لتفادي الهدم
وكذلك ان يوكل المنصب والأداره لمن يعرف كيف يدير وينمي او يعطي املا فى امكانية التغيير بأظهار جهده وجده امام من اوكل اليه هذه المهمه وأستامنه على مستقبله
وليس بحشد انصار ومؤيدين والنظر الى جزء واهمال باقى الاجزاء الهامه
فاللهم اخرجنا من هذه الأزمه الشائكه المروعه التى لم نعرف لها مثيلا على الاطلاق