canal+sport
2013/07/07, 05:30 PM
نشرت صفحة شباب جماعة الإخوان المسلمين على الفيسبوك رسالة من الرئيس محمد مرسي الذي عزله الجيش, إلى الشعب المصري.
وبدأ مرسي رسالته بقوله تعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين".
وأشارت الصفحة إلى أن هذه الرسالة تم نقلها من مصادر خاصة بالمكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين عن الرئيس مرسي الذي يحتجزه الجيش في نادي الحرس الجمهوري بعد عزله.
وتناول مرسي في الرسالة حقه في قيادة الشعب المصري، ووفقًا لإرادته التي عبر عنها الأخير في صناديق الاقتراع، مشددَا على ضرورة التحلي بالصبر والثبات كي ينال الشعب مبتغاة في استرداد الحق الدستوري للسلطة بمصر.
ودعا في رسالته أصحابه إلى ضرورة الحفاظ على سلمية المظاهرات وعدم الانسياق إلى أي محاولة تسعى لجرها نحو الاقتتال والدماء، منوهًا إلى أن بعضًا من فلول النظام السابق يسعون لجر الأوضاع إلى تلك الزاوية.
وأقسم على البقاء صابرًا وصامدًا لآخر قطرة دم في عروقه، معتبرًا أن ما جرى معه قدرًا وقضاءً من الله، كي يفرق من خلاله بين الحق والباطل، و أن لديه ثقة كاملة في القيادة الفاعلة المتواجدة بين الجماهير المعارضة للانقلاب عليه، موجهًا التحية للمخلصين من أبناء الشعب المصري.
وأبدى أسفه جراء سقوط الشهداء في صفوف المؤيدين له، داعيًا إخوانه إلى الاهتمام بذويهم ومواصلة الكفاح والحرص على السلمية مهما بلغ الأمر.
كما ضمت رسالته ما وصفه بمساومات حاول المجلس العسكري عرضها عليه، مقابل إفراغ الشارع من مؤيديه، والقبول بتسويات الوضع الراهن.
وطمأن محبيه عليه معزيًا الشهداء الذين ارتقوا جراء إطلاق أجهزة الأمن والجيش المصري النار عليهم.
و اختتم الرسالة بـــ: " لم أشعر بالخطأ في تعاملي معهم خلال العام الماضي، فلم أزج بهم في السجون ولم اقطع لهم صوتًا، وأفوض أمري إلى الله".
وقال في النهاية :" والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
وبدأ مرسي رسالته بقوله تعالى " أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين".
وأشارت الصفحة إلى أن هذه الرسالة تم نقلها من مصادر خاصة بالمكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين عن الرئيس مرسي الذي يحتجزه الجيش في نادي الحرس الجمهوري بعد عزله.
وتناول مرسي في الرسالة حقه في قيادة الشعب المصري، ووفقًا لإرادته التي عبر عنها الأخير في صناديق الاقتراع، مشددَا على ضرورة التحلي بالصبر والثبات كي ينال الشعب مبتغاة في استرداد الحق الدستوري للسلطة بمصر.
ودعا في رسالته أصحابه إلى ضرورة الحفاظ على سلمية المظاهرات وعدم الانسياق إلى أي محاولة تسعى لجرها نحو الاقتتال والدماء، منوهًا إلى أن بعضًا من فلول النظام السابق يسعون لجر الأوضاع إلى تلك الزاوية.
وأقسم على البقاء صابرًا وصامدًا لآخر قطرة دم في عروقه، معتبرًا أن ما جرى معه قدرًا وقضاءً من الله، كي يفرق من خلاله بين الحق والباطل، و أن لديه ثقة كاملة في القيادة الفاعلة المتواجدة بين الجماهير المعارضة للانقلاب عليه، موجهًا التحية للمخلصين من أبناء الشعب المصري.
وأبدى أسفه جراء سقوط الشهداء في صفوف المؤيدين له، داعيًا إخوانه إلى الاهتمام بذويهم ومواصلة الكفاح والحرص على السلمية مهما بلغ الأمر.
كما ضمت رسالته ما وصفه بمساومات حاول المجلس العسكري عرضها عليه، مقابل إفراغ الشارع من مؤيديه، والقبول بتسويات الوضع الراهن.
وطمأن محبيه عليه معزيًا الشهداء الذين ارتقوا جراء إطلاق أجهزة الأمن والجيش المصري النار عليهم.
و اختتم الرسالة بـــ: " لم أشعر بالخطأ في تعاملي معهم خلال العام الماضي، فلم أزج بهم في السجون ولم اقطع لهم صوتًا، وأفوض أمري إلى الله".
وقال في النهاية :" والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".