mahmedadel2100
2013/07/10, 02:34 PM
http://new.el-ahly.com/Admin/Sitemanager/ArticleFiles/52769-2WCMWAO1.jpg
أحلى الأوقات.. سلسلة نعيش معها طوال شهر رمضان المعظم.. نسترجع فيها 30 لقطة من أحلى ذكريات الأهلي عبر السنوات.. أهداف حاسمة، بطولات تاريخية، لقطات فاصلة.. وغيرها من الذكريات التي لا ينساها أي أهلاوي..
الزمان: الجمعة 18 ديسمبر 1987
المكان: ستاد القاهرة الدولي
الحدث: إياب نهائي بطولة أفريقيا للأندية الأبطال (المسمى القديم لدوري أبطال أفريقيا) بين الأهلي والهلال السوداني
الأهلي يبحث عن لقبه الثاني في دوري الأبطال بعد 3 بطولات متتالية لأبطال الكؤوس احتفظ معها بالكأس للأبد.. مباراة الذهاب قبل أسبوعين في أم درمان انتهت بالتعادل السلبي ليقترب الأهلي أكثر من لقب حققه للمرة الأولى قبل 5 سنوات.. أكثر من 70 ألفاً يحتشدون في مدرجات ستاد القاهرة، والأفراح انطلقت مبكراً.. مدافع الهلال جمال الثعلب سجل برأسه في مرماه بعد 5 دقائق ليتقدم للأهلي، وقبيل نهاية الشوط الأول يؤكد أيمن شوقي برأسية أخرى التقدم ويرسل الكأس إلى قلعة الجزيرة.
قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة يرتج ملعب ستاد القاهرة وما حوله من هتافات الجماهير.. محمود الخطيب المصاب بكسر مضاعف في الوجه أمام المحلة قبل أقل من 10 أيام والذي توقع الجميع غيابه عن المباراة يقوم ليجري عمليات الإحماء.. من حضر مباريات الأهلي في الملعب في الثمانينيات يدرك معنى أن يقوم الخطيب للتسخين.. يتغير العالم من حولك وتترك الأعين ما يجري في أرض الملعب لتتابع "بيبو" عن قرب.. هذه المرة كان الكل يعلم أن الخطيب يدخل المباراة كنوع من التكريم ليتسلم الكأس باعتباره قائداً للفريق.. ومع الدقيقة 75 يرتفع الرقم 10 عالياً معلناً دخول الخطيب لأرض الملعب..
لكن من دخل للتكريم كان يؤكد للجميع أنه أفضل من تلاعب بالكرة في تاريخ مصر.. ربع ساعة من الإبداع والمتعة قدمها "بيبو".. مع كل لمسة كانت كلمة "آآآآه" ترج المدرجات فرحاً وإعجاباً واستمتاعاً بما يفعله الخطيب.. راوغ ومرر وسدد وفعل كل شيء.. الكل كان ينظر للساعة وكأنه يرجو الوقت ألا ينتهي.. الخطيب نفسه ذهب لحكم المباراة المغربي لاراش محمد ليطالبه بأن ينتظر قليلاً قبل أن يطلق صافرة النهاية.. يبتسم المغربي وينتظر دقيقة أخرى قبل أن يطلق صافرته معلناً نهاية المباراة..
فجأة تتوقف الإحتفالات في المدرجات.. فجأة يتحول الهتاف والضجيج إلى بكاء مسموع ومكتوم.. الخطيب أمسك بعلم الأهلي ودار حول الملعب دورة أدرك الآلاف أنها الأخيرة.. البكاء تحول لهتاف "لا يا بيبو" في المدرجات والخطيب يواصل دورته حول الملعب وهو يبكي بدوره.. بعدها بـ72 ساعة عقد بيبو مؤتمراً صحفياً في النادي الأهلي ليعلن فيه قرار الإعتزال وسط دموع الملايين..
كانت لقطة النهاية.. وما أروعها من لقطة.
8Ii93RYqyDs&feature=player_embedded
أحلى الأوقات.. سلسلة نعيش معها طوال شهر رمضان المعظم.. نسترجع فيها 30 لقطة من أحلى ذكريات الأهلي عبر السنوات.. أهداف حاسمة، بطولات تاريخية، لقطات فاصلة.. وغيرها من الذكريات التي لا ينساها أي أهلاوي..
الزمان: الجمعة 18 ديسمبر 1987
المكان: ستاد القاهرة الدولي
الحدث: إياب نهائي بطولة أفريقيا للأندية الأبطال (المسمى القديم لدوري أبطال أفريقيا) بين الأهلي والهلال السوداني
الأهلي يبحث عن لقبه الثاني في دوري الأبطال بعد 3 بطولات متتالية لأبطال الكؤوس احتفظ معها بالكأس للأبد.. مباراة الذهاب قبل أسبوعين في أم درمان انتهت بالتعادل السلبي ليقترب الأهلي أكثر من لقب حققه للمرة الأولى قبل 5 سنوات.. أكثر من 70 ألفاً يحتشدون في مدرجات ستاد القاهرة، والأفراح انطلقت مبكراً.. مدافع الهلال جمال الثعلب سجل برأسه في مرماه بعد 5 دقائق ليتقدم للأهلي، وقبيل نهاية الشوط الأول يؤكد أيمن شوقي برأسية أخرى التقدم ويرسل الكأس إلى قلعة الجزيرة.
قبل 25 دقيقة من نهاية المباراة يرتج ملعب ستاد القاهرة وما حوله من هتافات الجماهير.. محمود الخطيب المصاب بكسر مضاعف في الوجه أمام المحلة قبل أقل من 10 أيام والذي توقع الجميع غيابه عن المباراة يقوم ليجري عمليات الإحماء.. من حضر مباريات الأهلي في الملعب في الثمانينيات يدرك معنى أن يقوم الخطيب للتسخين.. يتغير العالم من حولك وتترك الأعين ما يجري في أرض الملعب لتتابع "بيبو" عن قرب.. هذه المرة كان الكل يعلم أن الخطيب يدخل المباراة كنوع من التكريم ليتسلم الكأس باعتباره قائداً للفريق.. ومع الدقيقة 75 يرتفع الرقم 10 عالياً معلناً دخول الخطيب لأرض الملعب..
لكن من دخل للتكريم كان يؤكد للجميع أنه أفضل من تلاعب بالكرة في تاريخ مصر.. ربع ساعة من الإبداع والمتعة قدمها "بيبو".. مع كل لمسة كانت كلمة "آآآآه" ترج المدرجات فرحاً وإعجاباً واستمتاعاً بما يفعله الخطيب.. راوغ ومرر وسدد وفعل كل شيء.. الكل كان ينظر للساعة وكأنه يرجو الوقت ألا ينتهي.. الخطيب نفسه ذهب لحكم المباراة المغربي لاراش محمد ليطالبه بأن ينتظر قليلاً قبل أن يطلق صافرة النهاية.. يبتسم المغربي وينتظر دقيقة أخرى قبل أن يطلق صافرته معلناً نهاية المباراة..
فجأة تتوقف الإحتفالات في المدرجات.. فجأة يتحول الهتاف والضجيج إلى بكاء مسموع ومكتوم.. الخطيب أمسك بعلم الأهلي ودار حول الملعب دورة أدرك الآلاف أنها الأخيرة.. البكاء تحول لهتاف "لا يا بيبو" في المدرجات والخطيب يواصل دورته حول الملعب وهو يبكي بدوره.. بعدها بـ72 ساعة عقد بيبو مؤتمراً صحفياً في النادي الأهلي ليعلن فيه قرار الإعتزال وسط دموع الملايين..
كانت لقطة النهاية.. وما أروعها من لقطة.
8Ii93RYqyDs&feature=player_embedded