المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من فتح باب من خير على غيره فتح الله له ابواب رزقه


halme_88
2013/07/29, 09:24 PM
(جاء صبى يسأل سيدنا موسى أن يغنيه الله...

فسأله موسى هل تريد أن يغنيك الله فى اول 30 عام من عمرك أم فى الـ 30 عام الأخيرة ؟

فاحتار الصبي وأخذ يفكر و يفاضل بين الاختيارين ثم استقر اختياره على أن يكون الغنى فى أول 30 عام من عمره، و كان سبب اختياره أنه أراد أن يسعد بالمال في شبابه.

كما أنه لايضمن أن يعيش إلى الـ 60 من العمر، ولكنه نسي ما تحمله الشيخوخه من ضعف وهزال ومرض..!

و دعى موسى ربه فاستجاب على أن يغنيه فى أول 30 عام من عمره

واغتنى الصبي وأصبح فاحش الثراء....

و صب الله عليه من الرزق الوفير وصار الصبي رجلا..

وكان يفتح أبواب الرزق لغيره من الناس...

فكان يساعد الناس ليس فقط بالمال، بل كان يساعدهم فى إنشاء

تجارتهم.. وصناعاتهم وزراعاتهم..

و يزوج الغير قادرين و يعطي الأيتام والمحتاجين..

و تمر الـ30 عاما الأولى وتبدأ الـ 30 عاما الأخيرة..

و ينتظر موسى الأحداث ؟!

و تمر الأعوام.. و الحال هو الحال !!

و لم تتغير أحوال الرجل....

بل ازداد غنى على غناه

فاتجه موسى إلى الله يسأله بأن الأعوام الـ 30 الأولى قد انقضت...

فأجابه الله : وجدت عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي... فاستحيت أن أقفل باب رزقي إليه

emadbatman
2013/07/29, 10:25 PM
الله أكبر.... والعزة لله

halme_88
2013/07/29, 11:06 PM
شاكر مرورك اخى الكريم

أبـو على
2013/07/30, 06:31 AM
السلام عليكم
اخى الكريم
القصة من الاسرائليات وهى قصص اغلبها موضوعة فيها الغث والسمين والكثير منها لا يستانس بها ولا يطمئن لها لتعارضها مع عقيدة التوحيد وقد اجاب فضيلة الشيخ الشيخ عبدالرحمن السحيم حول
سؤاله عن هذه القصه في موقع المشكاة قائلا
لم أقِف عليها مِن قبل .
ولو صَحّت ، لكان ذلك في عِلْم موسى عليه الصلاة والسلام ، وعِلْم الله تعالى سابِق على الْخَلْق وعلى تقدير المقادير .
ومَرَاتِب القَدَر أربع :
المرتبة الأولى : عِلْم الرب سبحانه بالأشياء قبل كونها .
المرتبة الثانية : كِتابته لها قبل كونها .
المرتبة الثالثة : مشيئته لها .
الرابعة : خَلْقُه لها .

جلال العسيلى
2013/07/30, 01:35 PM
اجاب عن السؤال فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أقِف عليها مِن قبل .
ولو صَحّت ، لكان ذلك في عِلْم موسى عليه الصلاة والسلام ، وعِلْم الله تعالى سابِق على الْخَلْق وعلى تقدير المقادير .

ومَرَاتِب القَدَر أربع :
المرتبة الأولى : عِلْم الرب سبحانه بالأشياء قبل كونها .
المرتبة الثانية : كِتابته لها قبل كونها .
المرتبة الثالثة : مشيئته لها .
الرابعة : خَلْقُه لها

الشيخ :
عبد الرحمن السحيم

http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=95792 (http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=95792)

==============
موقف أهل السنة والجماعة من الإسرائيليات ثلاثة :
1- إن كان موافق للكتاب والسنة صدقناه ، كما في صيام عاشوراء .
2- وإن كان مخالف للكتاب والسنة كذبناه ولم نأخذ به ، كما ورد في بعض قصة هاروت وماروت .
3- مسكوت عنه لأنه لم يوافق أو يخالف ما ورد في الكتاب والسنة ، فإنه لا يصدق ولا يكذب ، ويورد لأخذ العبرة والعظة ، كما في هذه القصة ، وأمثالها . والله تعالى أعلم .