سامى عرابى
2013/08/30, 02:21 PM
هذه المرة لابد أن نفتح ملف أولتراس الأهلي في استاد بورسعيد بالحادثة الشهيرة التي هزت الشارع المصري بالكامل، وتعالوا إلى القصة من بدايتها، فالحادث جري يوم الأول من فبراير عام 2012، والانتخابات الرئاسية جرت في شهر مايو من نفس العام أي بعد ثلاثة أشهر فقط من وقوع الحادث، وقبلها كانت كل تصريحات مسئولي الإخوان المسلمون أنهم لن يتقدموا بمرشح لرئاسة الجمهورية، وعقب الحادث مباشرة بدأ الحديث عن تقدم الإخوان بمرشح رئاسي.
هذا أولاً .. ثانياً وزارة الداخلية طلبت رسمياً من النادي الأهلي إلغاء رحلة جماهيره إلى بورسعيد خوفاً من الأوضاع الملتهبة، وبالفعل استجابت الإدارة، وألغت رحلات الجماهير إلى بورسعيد، وكانت المفاجأة عندما ذهبت الجماهير للنادي الأهلي، ولم تجد الاتوبيسات المخصصة للرحلة، وإذا بتعليمات لم يعرف مصدرها حتي الآن تصدر إلى قادة جماهير الأهلي بالتوجه إلى محطة مصر لاستقلال القطار إلى بورسعيد.
والغريب أن بعضاً من هذه الجماهير نجحت في تعطيل قيام القطار حتى يلحق بهم بعض زملائهم، وعندما علمت القوات المسلحة بسفر الجماهير إلى بورسعيد استوقفتهم قبل المدينة بنحو 30 كيلو، وحاولت منعهم بكل الطرق من الوصول إلى استاد بورسعيد، ولكن جاءت التعليمات مرة أخرى بالإصرار على الذهاب إلى الملعب، مما اضطر القوات المسلحة لتجهيز حافلات أقلتهم بأمان تام إلى الاستاد، ودخلوا بعد بداية المباراة بعدة دقائق.
قبل بداية المباراة، وأثناء تسخين لاعبي الأهلي، فوجيء الجميع بإطلاق الشماريخ والصواريخ على لاعبي الأهلي أثناء فترة الإحماء، وشاهدنا وجوهاً جديدة، وسلوكاً غريباً لم نره على جمهور الأهلي وجمهور المصري منذ بداية لقاءاتهما سوياً .. قبلها بيومين اشتعلت المعركة على فيس بوك بين جماهير الناديين تحمل كل التهديد والوعيد من كل طرف، ومع سير المباراة ظهرت اللافتة التي لم نر مثلها في تاريخ لقاءات الفريقين حملها بعض من جماهير النادي الأهلي، وكأنها رسالة معينة لفصيل آخر من الجمهور.
ثم اكتشفنا أن هناك علامة مميزة عند بعض جماهير النادي المصري مثل العصي الموحدة اللون، ورغم كل ذلك نجح الأمن وقوات التأمين داخل الملعب في السيطرة على الموقف تماماً إلى أن جاءت اللحظة الأخيرة من المباراة، ووقفت قوات الأمن لتشكل حاجز أمام جماهير النادي الأهلي، وبالفعل نجحت في ذلك، إلا أننا فوجئنا بإطلاق صواريخ وشماريخ على التشكيلات الأمنية قبل صافرة نهاية مباراة من الحكم بدقيقة واحدة.
ووجدنا قادة من جماهير الأهلي يقومون بالقاء الصواريخ بكثافة شديدة علي جماهير المصري في المدرجات حتي جاءت صافرة النهاية، لنرى هذا المشهد المفزع من خلال اقتحام بعض من جماهير النادي المصري المأجورة بالتأكيد من بعض الأشخاص، والذين كانت لهم مصلحة واضحة في عمل مجزرة، وسقوط عدد كبير من الضحايا.
وبالتأكيد كان لفرار تشكيلات الأمن الدور الأكبر في سهولة وصول هذه الجماهير إلى مدرجات الأهلي، وهنا لابد من وقفة فمن المعروف أن الجماهير عندما تجد نفسها في موقف صعب فهي تحتمي بقوات التأمين داخل الملعب، ولكن هذه المرة كان الموقف عكسيا رغم الاحتقان قبل المباراة.
ورغم محاولات البعض الوصول إلى مدرجات الأهلي - أي أن الأمر ينذر بخطورة شديدة - إلا أن قادة جماهير الأهلي صممت على إبعاد رجال الأمن عن المدرجات، وحماية الجماهير على الرغم من أن مدير أمن بورسعيد عصام سمك المحبوس حالياً على ذمة هذه القضية كان يقف وسط التشكيلات الأمنية، وهو ما يدل دليلاً قاطعاً على أنه لم تكن هناك مؤامرة من الأمن لأن الرجل حاول بكل جهده أن يبقي قوات الأمن في أماكنها، ولكن مع زيادة الشماريخ والصواريخ والحملة الإعلامية الرهيبة على الأمن في هذا التوقيت جعلت الجنود يفرون من مواقعهم.
ولا ننسى جميعاً أن أول ما صدر من تصريحات في بداية الحادث كانت تؤكد أن مدير الأمن لم يكن موجوداً أصلاً في ملعب المباراة، وبعد أن تأكد الجميع من وجوده بدأوا في اختلاق روايات أخرى.
ونأتي إلى أمر في غاية الخطورة هو أن أحداً من قادة الجماهير لم يصب بأي سوء على الإطلاق، بل ظهر معظمهم في القنوات والبرامج والصحف يلقي بالمسئولية الكاملة على عاتق القوات المسلحة، ورجال الأمن، ومع الغضب الجماهيري الهائل، لم يكلف أحد نفسه التحقيق الهاديء والمنطقي للحادث، خاصة مع كل ما يقال عن علاقة وثيقة ربطت بين بعض من قادة جماهير الأولتراس والإخوان المسلمين، وهو ما ظهر جلياً بعدها مباشرة في انتخابات الرئاسة، والتأييد الكاسح لمرشح الإخوان محمد مرسي من الأولتراس في كل مكان حتى أنه عندما عادت طائرة الأهلي تحمل اللاعبين، وبعضاً من المصابين، وذهب المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري في هذا التوقيت لاستقبالهم بمطار ألماظة العسكري.
ورفض محمد أبو تريكة نجم الأهلي الشهير مصافحته بدعوى أنه المسئول عن قتل الجماهير، ويومها أيضاً هلل الإعلام بكامله لموقف أبو تريكة، وهو الآن نفس الإعلام الذي يهاجم أبو تريكة بضراوة بحجة أنه انتقد أحد ضباط القوات المسلحة عند عودة الأهلي من إحدى الرحلات الإفريقية، فهل كان تصرف أبو تريكة من رأسه أم بناء على تعليمات واتصالات من بعد قادة الجماعة ؟؟
ونأتي إلى موقف أكثر غموضاً هو موقف النائب الإخواني الشهير أكرم الشاعر الذي أبكى مصر كلها، عندما وقف في البرلمان يتحدث عن ابنه الذي كان يعالج في ألمانيا على نفقة الدولة من إصابه حدثت له أيام 25 يناير، فقد كانت المفاجأة أن أكرم الشاعر وقف في الصاله المغطاة باستاد بورسعيد ليغني (واحد – اتنين – تلاتة )، وهي النتيجة التي إنتهت إليها المباراة.
ثم بدأ ومعه نواب بورسعيد من جماعة الإخوان المسلمين في الإشادة بجماهير أولتراس المصري، وفي الهجوم العنيف على وزارة الداخلية، والقوات المسلحة، وتناسى الجميع أيضاً أنه في يوم الحادث، ومن شهادة بعض الشهود أن المواطنين العاديين من بورسعيد، ومعهم بعض من السلفيين المعتدلين هم الذين كانوا يسارعون بنقل المصابين إلى المستشفيات، والتبرع لهم بالدم وسط غياب تام لأعضاء مجلس الشعب من الإخوان المسلمين، ولكل قيادات الجماعة عن المشهد، وكأنهم قد نفذوا التعليمات كاملة، ومعلوم أن أكرم الشاعر حاول بشتى الطرق إلصاق التهمة ببعض أعضاء الحزب الوطني.
ولسوء حظه أنه اتهم شخصاً يدعى جمال عمر معروف عنه علاقاته الوثيقة بالداخلية والحزب الوطني، بتدبير الحادث، ولكنه كما قلت لسوء حظه اتضح أن جمال عمر كان يعالج في أمريكا منذ فترة طويلة، ومع ذلك لم يتحدث أحد على الإطلاق عن كل هذه الشواهد، والمظاهر التي غابت عن الجميع أثناء التحقيق.
ومن المعروف أنه كانت هناك محاولة أخرى لتكرار الصدام بين جماهير الأهلي مع الأمن قبل 30 يونيو مباراة، عندما صممت روابط الجماهير على حضور مباراة الأهلي والجونة الأخيرة في دوري المجموعات، رغم أنها لم تكن لها أي أهمية، فالأهلي كان قد ضمن الصعود للمربع الذهبي، ولكن يبدو أنها كانت التعليمات لقادة الأولتراس بافتعال أزمة مع الأمن، ومحاولة الدخول في معركة، وسقوط ضحايا جدد قبل 30 - 6، وذلك لشن حملة جديدة على الشرطة، وبالتالي يتم منعها من التصدي لمحاولة الإرهاب والبلطجية والتعدي على الأقسام والمحاكم والسجون والمؤسسات مثلما حدث في 28 يناير، وهو المخطط الذي أفسدته الشرطة.
وفوتت الفرصة على محاولي إسقاط ضحايا جدد في مصر، لذلك أطلب الآن وبهدوء تام إعادة التحقيق من بدايته حول المحرض الحقيقي، وقتل 72 من الشباب البسطاء الذين ألقي بهم إلى الموت بفعل مؤامرة بدت الآن تتضح معالمها للجميع في كل أنحاء مصر – من المحرض من القاتل من المسئول؟ اسئلة تبحث عن إجابة.
هذا أولاً .. ثانياً وزارة الداخلية طلبت رسمياً من النادي الأهلي إلغاء رحلة جماهيره إلى بورسعيد خوفاً من الأوضاع الملتهبة، وبالفعل استجابت الإدارة، وألغت رحلات الجماهير إلى بورسعيد، وكانت المفاجأة عندما ذهبت الجماهير للنادي الأهلي، ولم تجد الاتوبيسات المخصصة للرحلة، وإذا بتعليمات لم يعرف مصدرها حتي الآن تصدر إلى قادة جماهير الأهلي بالتوجه إلى محطة مصر لاستقلال القطار إلى بورسعيد.
والغريب أن بعضاً من هذه الجماهير نجحت في تعطيل قيام القطار حتى يلحق بهم بعض زملائهم، وعندما علمت القوات المسلحة بسفر الجماهير إلى بورسعيد استوقفتهم قبل المدينة بنحو 30 كيلو، وحاولت منعهم بكل الطرق من الوصول إلى استاد بورسعيد، ولكن جاءت التعليمات مرة أخرى بالإصرار على الذهاب إلى الملعب، مما اضطر القوات المسلحة لتجهيز حافلات أقلتهم بأمان تام إلى الاستاد، ودخلوا بعد بداية المباراة بعدة دقائق.
قبل بداية المباراة، وأثناء تسخين لاعبي الأهلي، فوجيء الجميع بإطلاق الشماريخ والصواريخ على لاعبي الأهلي أثناء فترة الإحماء، وشاهدنا وجوهاً جديدة، وسلوكاً غريباً لم نره على جمهور الأهلي وجمهور المصري منذ بداية لقاءاتهما سوياً .. قبلها بيومين اشتعلت المعركة على فيس بوك بين جماهير الناديين تحمل كل التهديد والوعيد من كل طرف، ومع سير المباراة ظهرت اللافتة التي لم نر مثلها في تاريخ لقاءات الفريقين حملها بعض من جماهير النادي الأهلي، وكأنها رسالة معينة لفصيل آخر من الجمهور.
ثم اكتشفنا أن هناك علامة مميزة عند بعض جماهير النادي المصري مثل العصي الموحدة اللون، ورغم كل ذلك نجح الأمن وقوات التأمين داخل الملعب في السيطرة على الموقف تماماً إلى أن جاءت اللحظة الأخيرة من المباراة، ووقفت قوات الأمن لتشكل حاجز أمام جماهير النادي الأهلي، وبالفعل نجحت في ذلك، إلا أننا فوجئنا بإطلاق صواريخ وشماريخ على التشكيلات الأمنية قبل صافرة نهاية مباراة من الحكم بدقيقة واحدة.
ووجدنا قادة من جماهير الأهلي يقومون بالقاء الصواريخ بكثافة شديدة علي جماهير المصري في المدرجات حتي جاءت صافرة النهاية، لنرى هذا المشهد المفزع من خلال اقتحام بعض من جماهير النادي المصري المأجورة بالتأكيد من بعض الأشخاص، والذين كانت لهم مصلحة واضحة في عمل مجزرة، وسقوط عدد كبير من الضحايا.
وبالتأكيد كان لفرار تشكيلات الأمن الدور الأكبر في سهولة وصول هذه الجماهير إلى مدرجات الأهلي، وهنا لابد من وقفة فمن المعروف أن الجماهير عندما تجد نفسها في موقف صعب فهي تحتمي بقوات التأمين داخل الملعب، ولكن هذه المرة كان الموقف عكسيا رغم الاحتقان قبل المباراة.
ورغم محاولات البعض الوصول إلى مدرجات الأهلي - أي أن الأمر ينذر بخطورة شديدة - إلا أن قادة جماهير الأهلي صممت على إبعاد رجال الأمن عن المدرجات، وحماية الجماهير على الرغم من أن مدير أمن بورسعيد عصام سمك المحبوس حالياً على ذمة هذه القضية كان يقف وسط التشكيلات الأمنية، وهو ما يدل دليلاً قاطعاً على أنه لم تكن هناك مؤامرة من الأمن لأن الرجل حاول بكل جهده أن يبقي قوات الأمن في أماكنها، ولكن مع زيادة الشماريخ والصواريخ والحملة الإعلامية الرهيبة على الأمن في هذا التوقيت جعلت الجنود يفرون من مواقعهم.
ولا ننسى جميعاً أن أول ما صدر من تصريحات في بداية الحادث كانت تؤكد أن مدير الأمن لم يكن موجوداً أصلاً في ملعب المباراة، وبعد أن تأكد الجميع من وجوده بدأوا في اختلاق روايات أخرى.
ونأتي إلى أمر في غاية الخطورة هو أن أحداً من قادة الجماهير لم يصب بأي سوء على الإطلاق، بل ظهر معظمهم في القنوات والبرامج والصحف يلقي بالمسئولية الكاملة على عاتق القوات المسلحة، ورجال الأمن، ومع الغضب الجماهيري الهائل، لم يكلف أحد نفسه التحقيق الهاديء والمنطقي للحادث، خاصة مع كل ما يقال عن علاقة وثيقة ربطت بين بعض من قادة جماهير الأولتراس والإخوان المسلمين، وهو ما ظهر جلياً بعدها مباشرة في انتخابات الرئاسة، والتأييد الكاسح لمرشح الإخوان محمد مرسي من الأولتراس في كل مكان حتى أنه عندما عادت طائرة الأهلي تحمل اللاعبين، وبعضاً من المصابين، وذهب المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري في هذا التوقيت لاستقبالهم بمطار ألماظة العسكري.
ورفض محمد أبو تريكة نجم الأهلي الشهير مصافحته بدعوى أنه المسئول عن قتل الجماهير، ويومها أيضاً هلل الإعلام بكامله لموقف أبو تريكة، وهو الآن نفس الإعلام الذي يهاجم أبو تريكة بضراوة بحجة أنه انتقد أحد ضباط القوات المسلحة عند عودة الأهلي من إحدى الرحلات الإفريقية، فهل كان تصرف أبو تريكة من رأسه أم بناء على تعليمات واتصالات من بعد قادة الجماعة ؟؟
ونأتي إلى موقف أكثر غموضاً هو موقف النائب الإخواني الشهير أكرم الشاعر الذي أبكى مصر كلها، عندما وقف في البرلمان يتحدث عن ابنه الذي كان يعالج في ألمانيا على نفقة الدولة من إصابه حدثت له أيام 25 يناير، فقد كانت المفاجأة أن أكرم الشاعر وقف في الصاله المغطاة باستاد بورسعيد ليغني (واحد – اتنين – تلاتة )، وهي النتيجة التي إنتهت إليها المباراة.
ثم بدأ ومعه نواب بورسعيد من جماعة الإخوان المسلمين في الإشادة بجماهير أولتراس المصري، وفي الهجوم العنيف على وزارة الداخلية، والقوات المسلحة، وتناسى الجميع أيضاً أنه في يوم الحادث، ومن شهادة بعض الشهود أن المواطنين العاديين من بورسعيد، ومعهم بعض من السلفيين المعتدلين هم الذين كانوا يسارعون بنقل المصابين إلى المستشفيات، والتبرع لهم بالدم وسط غياب تام لأعضاء مجلس الشعب من الإخوان المسلمين، ولكل قيادات الجماعة عن المشهد، وكأنهم قد نفذوا التعليمات كاملة، ومعلوم أن أكرم الشاعر حاول بشتى الطرق إلصاق التهمة ببعض أعضاء الحزب الوطني.
ولسوء حظه أنه اتهم شخصاً يدعى جمال عمر معروف عنه علاقاته الوثيقة بالداخلية والحزب الوطني، بتدبير الحادث، ولكنه كما قلت لسوء حظه اتضح أن جمال عمر كان يعالج في أمريكا منذ فترة طويلة، ومع ذلك لم يتحدث أحد على الإطلاق عن كل هذه الشواهد، والمظاهر التي غابت عن الجميع أثناء التحقيق.
ومن المعروف أنه كانت هناك محاولة أخرى لتكرار الصدام بين جماهير الأهلي مع الأمن قبل 30 يونيو مباراة، عندما صممت روابط الجماهير على حضور مباراة الأهلي والجونة الأخيرة في دوري المجموعات، رغم أنها لم تكن لها أي أهمية، فالأهلي كان قد ضمن الصعود للمربع الذهبي، ولكن يبدو أنها كانت التعليمات لقادة الأولتراس بافتعال أزمة مع الأمن، ومحاولة الدخول في معركة، وسقوط ضحايا جدد قبل 30 - 6، وذلك لشن حملة جديدة على الشرطة، وبالتالي يتم منعها من التصدي لمحاولة الإرهاب والبلطجية والتعدي على الأقسام والمحاكم والسجون والمؤسسات مثلما حدث في 28 يناير، وهو المخطط الذي أفسدته الشرطة.
وفوتت الفرصة على محاولي إسقاط ضحايا جدد في مصر، لذلك أطلب الآن وبهدوء تام إعادة التحقيق من بدايته حول المحرض الحقيقي، وقتل 72 من الشباب البسطاء الذين ألقي بهم إلى الموت بفعل مؤامرة بدت الآن تتضح معالمها للجميع في كل أنحاء مصر – من المحرض من القاتل من المسئول؟ اسئلة تبحث عن إجابة.