سامى عرابى
2013/08/31, 01:45 PM
سيكون بإمكان لاعبي الأهلي الاقتراب من التأهل للمربع الذهبي بدوري أبطال أفريقيا لو نجحوا في الفوز اليوم السبت على ليوبار الكونغولي بالجولة الرابعة لدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا التي ستقام في الرابعة عصرا بالجونة في مباراة صعبة على الأحمر ليس لكونها تقام أمام أحد المنافسين على خطف احدى بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي ولكن لأنها تقام في ظروف صعبة وعلى ملعب دائما ما يعاني الأحمر عليه لدرجة أنه لم يسبق له الفوز فيه سواء في دوري الأبطال أو حتى أمام الجونة في الدوري.
يدخل الفريقان مباراة اليوم ولكل منهما 4 نقاط من فوز وتعادل وهزيمة في المباريات الثلاث السابقة بالمجموعة الأولى وهو ما يعني أن الفريق الذي سيحقق الفوز اليوم سيحصد 6 نقاط 3 إلى رصيد و3 خصما من المنافس قبل جولتين من نهاية دور الثمانية , ورغام أن الأهلي سبق وفاز على ليوبار بالجولة الماضية في الكونغو بهدف وليد سليمان إلا أن ذلك لا يعني أنه قادر علي الفوز اليوم بدون مجهود خاصة وأن المنافس له دوافع كبيرة بعد أن وفرت له الإدارة الكونغولية كل سبل الراحة حيث أتى لمصر على متن طائرة خاصة في رحلة مباشرة.
ولأن لاعبي الأهلي يمتلكون ذكريات سيئة على ملعب الجونة بالتعادل مع الزمالك في الجولة الأولي بهدف والخسارة أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية فقد حرص محمد يوسف المدير الفني على الحديث مع الفريق عن أهمية التركيز في اللقاء وعدم الالتفات إلى هذا الأمر خاصة وأن اللعب على هذا الملعب أصبح مسالة أمر واقع نظرا للظروف التي تمر بها البلاد ورفض الأمن إقامة أي مباريات للفريق على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة الجديدة أو برج العرب في الأسكندرية.
يستعيد الأهلي اليوم الثلاثي أحمد فتحي وحسام عاشور وأحمد عبد الظاهر بعد أن غابوا عن مباراة الكونغو للإيقاف وهو ما يمثل دعما كبيرا للأحمر كونهم عناصر أساسية في صفوف حامل اللقب , في حين يفتقد الأحمر جهود شريف عبد الفضيل مدافع الفريق الذي تعرض لإصابة في الركبة مؤخرا.
وركز الجهاز الفني للفريق علي الكرات العرضية في التدريبات الأخيرة كسلاح مهم للوصول لمرمي المنافس عن طريق عرضيات أحمد فتحي يمينا وسيد معوض يسارا حيث سيكون للثنائي دورا في التقدم للأمام لحظة امتلاك الكرة بجانب التغطية العكسية في الشق الدفاع لمساعدة الثنائي وائل جمعة ومحمد نجيب قلبي الدفاع في إبعاد الخطر عن مرمي شريف إكرامي.
وفي خط الوسط فسيكون للثنائي حسام عاشور ورامي ربيعة (شهاب أحمد) دور في إبطال مفعول الهجمات الكونغولية قبل الوصول لمنطقة العمليات الحمراء فضلا عن دعم الهجوم لعمل الزيادة العددية لإرباك المنافس.
أما المربع الهجومي فلا خلاف على محمد أبو تريكة ووليد سليمان وعبد الله السعيد وأحمد عبد الظاهر وهو الرباعي الذي سيكون له دور كبير في خلخلة دفاع المنافس عن طريق تنويع الهجمات ما بين اللعب عبر جانبي الملعب والاختراق من العمق والتسديد بعيد المدى وكذلك استغلال الكرات الثابتة من على حدود منطقة جزاء ليوبار وخاصة عن طريق محمد أبو تريكة.
من جانبه أكد أحمد أيوب المدرب العام للأهلي أن لقاء ليوبار صعب ولكن لاعبي الفريق قادرون على حصد الثلاث نقاط لمواصلة حملة الدفاع عن اللقب الأفريقي رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.
يدخل الفريقان مباراة اليوم ولكل منهما 4 نقاط من فوز وتعادل وهزيمة في المباريات الثلاث السابقة بالمجموعة الأولى وهو ما يعني أن الفريق الذي سيحقق الفوز اليوم سيحصد 6 نقاط 3 إلى رصيد و3 خصما من المنافس قبل جولتين من نهاية دور الثمانية , ورغام أن الأهلي سبق وفاز على ليوبار بالجولة الماضية في الكونغو بهدف وليد سليمان إلا أن ذلك لا يعني أنه قادر علي الفوز اليوم بدون مجهود خاصة وأن المنافس له دوافع كبيرة بعد أن وفرت له الإدارة الكونغولية كل سبل الراحة حيث أتى لمصر على متن طائرة خاصة في رحلة مباشرة.
ولأن لاعبي الأهلي يمتلكون ذكريات سيئة على ملعب الجونة بالتعادل مع الزمالك في الجولة الأولي بهدف والخسارة أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية فقد حرص محمد يوسف المدير الفني على الحديث مع الفريق عن أهمية التركيز في اللقاء وعدم الالتفات إلى هذا الأمر خاصة وأن اللعب على هذا الملعب أصبح مسالة أمر واقع نظرا للظروف التي تمر بها البلاد ورفض الأمن إقامة أي مباريات للفريق على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة الجديدة أو برج العرب في الأسكندرية.
يستعيد الأهلي اليوم الثلاثي أحمد فتحي وحسام عاشور وأحمد عبد الظاهر بعد أن غابوا عن مباراة الكونغو للإيقاف وهو ما يمثل دعما كبيرا للأحمر كونهم عناصر أساسية في صفوف حامل اللقب , في حين يفتقد الأحمر جهود شريف عبد الفضيل مدافع الفريق الذي تعرض لإصابة في الركبة مؤخرا.
وركز الجهاز الفني للفريق علي الكرات العرضية في التدريبات الأخيرة كسلاح مهم للوصول لمرمي المنافس عن طريق عرضيات أحمد فتحي يمينا وسيد معوض يسارا حيث سيكون للثنائي دورا في التقدم للأمام لحظة امتلاك الكرة بجانب التغطية العكسية في الشق الدفاع لمساعدة الثنائي وائل جمعة ومحمد نجيب قلبي الدفاع في إبعاد الخطر عن مرمي شريف إكرامي.
وفي خط الوسط فسيكون للثنائي حسام عاشور ورامي ربيعة (شهاب أحمد) دور في إبطال مفعول الهجمات الكونغولية قبل الوصول لمنطقة العمليات الحمراء فضلا عن دعم الهجوم لعمل الزيادة العددية لإرباك المنافس.
أما المربع الهجومي فلا خلاف على محمد أبو تريكة ووليد سليمان وعبد الله السعيد وأحمد عبد الظاهر وهو الرباعي الذي سيكون له دور كبير في خلخلة دفاع المنافس عن طريق تنويع الهجمات ما بين اللعب عبر جانبي الملعب والاختراق من العمق والتسديد بعيد المدى وكذلك استغلال الكرات الثابتة من على حدود منطقة جزاء ليوبار وخاصة عن طريق محمد أبو تريكة.
من جانبه أكد أحمد أيوب المدرب العام للأهلي أن لقاء ليوبار صعب ولكن لاعبي الفريق قادرون على حصد الثلاث نقاط لمواصلة حملة الدفاع عن اللقب الأفريقي رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.