تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خطر تقسيم السودان على مصر


اشرف حسين
2010/12/21, 03:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم



إسرائيل زرعت أقدامها في جنوب السودان

بينما حذر د. السيد فليفل الأستاذ بمعهد الدراسات والبحوث الإفريقية من انفصال جنوب السودان عن دولته لافتا إلي أنه في هذه الحال سيصبح منطقة نفوذ إسرائيلية وسيطالب بإعادة تقسيم حصص مياه النيل وبدلا من تقسيمها علي بلدين كما هو الحال حاليا هما مصر والسودان سيصبح التقسيم علي ثلاث دول، وهي القضية الثانية التي تشكل خطرا على مصر في حالة تكون دولتين في السودان.

وعلى النقيض يرى الدكتور إبراهيم نصر الدين عالم السياسة المصري والخبير العالمي في مجال الدراسات الإفريقية أنه لا خوف ولا قلق على موارد مصر من مياه النيل حتى في حالة انفصال جنوب السودان عن شماله لان النيل الأزرق الذي يشكل 85 % من موارد المياه لا يمر بهذه المنطقة إنما النيل الأبيض فقط هو الذي يمر مشيرا إلى أن المنطقة التي تشكل خطورة هي شمال السودان وليس جنوبه .

الخطــر المائي

يذكر أن حصة مصر من مياه النيل تبلغ 55 مليار متر مكعب، مقابل 18 مليار متر مكعب للسودان، وهو الأمر الذي ترفضه حركة التمرد في جنوب السودان، حيث ترى أن حصة مصر كبيرة، ولذا تطالب باتفاق جديد، بجانب أنها تنوى بيع مياه النيل والاستفادة منها كما تفعل تركيا.

بينما تؤكد المؤشرات الدولية أن مصر أصبحت على مهددة بالدخول في دائرة الخطر المائي خلال الأعوام المقبلة من منطلق أن القرن الحالي هو قرن العطش وشح المياه، وأن الحروب القادمة سيكون محورها الأساسي النزاع على المياه العذبة.

وما يزيد الأمر خطورة ما كشفه تقرير حديث لمركز المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري بأن احتياجات مصر من المياه ستفوق مواردها بحلول عام 2017؛ نظرًا لاستمرار النمو السكاني السريع، حيث تحتاج إلى 86.2 مليار متر مكعب من المياه في حين مواردها لن تتجاوز 71.4 مليار متر مكعب.

وما يثير الدهشة ما أكده الخبراء من أن أزمة مصر مع السودان حول مياه النيل قائمة في الحالتين سواء بقى السودان موحدًا أم جرى تقسيمه؛ ففي الحالة الأولى سوف تسعى السلطة الجديدة إلى إقامة المزيد من السدود على مجرى النيل لتأمين متطلبات السودان المتزايدة من الطاقة الكهربائية مهما يهدد حصة مصر من المياه.

أما في الحالة الثانية فسوف تتطلع السلطة الجديدة في دولة جنوب السودان وبمساعدة ودعم إسرائيلي إلى إقامة السدود لتعويض إهمال الجنوب طوال سنوات الاحتلال البريطاني أو خلال عهد الاستقلال.

قناة جونجلي



الجنوبيون يطالبون بالاستقلال

ومنذ ذلك الحين وأصبحت وحدة السودان مهددة ففي عام1955م، بعد الانفصال بعامٍ واحد، ظهرت حركة
"أنيانيا"، وهي أول حركة انفصالية مسلحة في جنوب السودان. وتوالى ظهور الحركات الانفصالية الجنوبية، وما أن يتم القضاء على حركة إلا وعاودت الظهور من جديد في شكل آخر وبمسمى آخر.

ووصل الحال بالسودان إلى ما هو عليه الآن حيث أنه من المقرر أن يقترع جنوب السودان المنتج للنفط في يناير عام 2011 على الانفصال، في استفتاء تحدد موعده في اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 20 عاماً، مع الشمال.

وأقام اتفاق السلام الشامل لعام 2005 الذي أنهى الحرب بين الشمال والجنوب حكومة ائتلافية في الخرطوم وحكومة متمتعة بحكم ذاتي محدود في الجنوب. والى جانب الاستفتاء وعد أيضا بإجراء انتخابات وطنية مقررة في فبراير عام 2010 وتقسيم عائدات النفط بين الجانبين.

دعوات الانفصال

ومن المتوقع أن يختار الجنوبيون الاستقلال في الاستفتاء لكن المحللين حذروا من خطورة العودة إلى الصراع إذا عرقل الشمال الاقتراع أو رفض تسليم السيطرة على حقول النفط الجنوبية المربحة.


سيلفا كير

وقد دعا صراحة رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت الجنوبيين في وقت سابق إلى التصويت لصالح استقلال جنوب السودان خلال الاستفتاء المقرر في عام 2011، زاعما إن بقاء السودان موحدا سيجعل من الجنوبيين "مواطنين من الدرجة الثانية".

وقال كير في كلمة ألقاها في ختام قداس أقيم في كاتدرائية القديسة تريزا في مدينة جوبا عاصمة الجنوب السوداني "إن مهمتي تقضي بقيادتكم إلى استفتاء 2011. إن هذا اليوم قريب جدا وإني على ثقة بأننا سنشارك فيه".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن كير قوله مخاطبا المواطن الجنوبي "عندما تصل إلى صندوق الاقتراع سيكون الخيار خيارك. هل تريد التصويت للوحدة لتصبح مواطنا من الدرجة الثانية في بلدك؟ الخيار خيارك".

وعلى النقيض كان كير أكد في تصريحات سابقة له استعداد الجنوب لقيام علاقات جوار أخوي مع الشمال في حال الانفصال مشدداً، على أنه لن يجبر أحداً للتصويت للوحدة أو الانفصال في الاستفتاء على حق تقرير المصير. واشترط كير إلغاء القوانين المقيدة للحريات وتجاوز خلاف التعداد السكاني لخوض الانتخابات المقبلة.

وتعهد كير بعدم إرغام أو إجبار مواطني جنوب السودان على التصويت لصالح الوحدة، وأكد أنّ الخيار مكفول لهم وفقا للاتفاقية إما بالتصويت للانفصال أو التصويت لصالح الوحدة، داعيا إلى ضرورة إرساء الأسس القويمة حتى تكون الوحدة جاذبة لمواطني الجنوب. كما أكد كير على إبقاء علاقات متميزة مع الشمال في حال استقلال جنوب السودان في عام 2011 حيث تجرى عملية استفتاء لسكان الجنوب لتقرير مصيرهم.

ونسال الله السلامة

مصرى اصيل
2011/01/06, 09:29 AM
ربنا يسترها على مصر
حنلاقيها منين ولا منين
يارب سلم

جابر وليد جابر
2011/01/06, 04:56 PM
ربنا يسترها على مصر
حنلاقيها منين ولا منين
يارب سلم