تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة حفل الكاف تطارد مصر


sam_1977
2010/12/21, 04:09 PM
فضيحة في وكالات الأنباء

سوء تنظيم حفل تسليم جوائز أفريقيا لعام 2010 يثير علامات استفهام كبيرة حول قدرات مصر التنظيمية للأحداث الرياضية الكبرى.
فضيحة حفل الكاف تطارد مصر - كرة القدم
AFP

http://i.arabia.eurosport.com/2010/12/21/672480-8097065-317-238.jpg
المصدر (يوروسبورت عربية) (http://arabia.eurosport.com/football/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%81-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D8%AF-%D9%85%D8%B5%D8%B1_sto2591947/ar-story.shtml)

خرج حفل تسليم جوائز الأفضل في أفريقيا لعام 2010 بصورة سلبية بالرغم من إقامته بأحد أفخم فنادق القاهرة بسبب سوء التنظيم وخروج بعض الزملاء الصحفيين عن النص.

وسبق وأن استضافت دول ذات خبرات تنظيمية محدودة مثل توغو الحفل السنوي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) لجوائز الأفضل على مستوى القارة ومر دون مشاكل، وهو ما دفع إلى حالة من التفاؤل مع الاستقرار على القاهرة لإقامة نسخة 2010.

وعكس التوقعات، خرج الحفل على نحو سيئ نقلته كاميرات التلفزيون على الهواء مباشرة، بما أثار علامات استفهام حول القدرات التنظيمية لمصر التي سبق وسعيت لاستضافة كأس العالم 2010 ولكن ملفها لم يحصل على أي أصوات في سباق الترشح مع كل من المغرب وجنوب أفريقيا.

الأكل أولا

طُلب من الصحفيين ومراسلي القنوات التلفزيونية الحضور في الساعة السادسة مساء إلى الفندق، أي قبل ثلاث ساعات من بدء الحفل، حيث كان ينتظرهم بوفيه مفتوح وحقيبة هدايا تذكارية من الكاف تضم كرة جابولاني وميدالية على هيئة كأس الأمم الأفريقية وقمصان وقبعات رياضية.

وكان الصحفيون يتنقلون بصعوبة في البوفيه، ففي يد كل منهم طبق يغترف فيه من الأطعمة، وفي اليد الأخرى حقيبة الهدايا، فبات المظهر أشبه بـ"موالد الأولياء" الشعبية التي تقام فيها "التكايا" وتوزع "النفحات والنذور" ويخشى كل "مريد" أن يُسرق نصيبه فيسير محملا بكلتا يديه.

تناول الجميع العشاء دون مشاكل إلا أن التساؤل ساد حول الغرض من إقامته قبل الحفل وليس بعده كالمعتاد، فاستقر رأي فريق من الصحفيين على أن الهدف هو تطبيق المثل المصري الشهير "اطعم الفم.. تستحِ العين"، بجانب الرغبة في تجنب فوضى البوفيه المعتادة مع خروج الضيوف.

إلغاء حاسة البصر

ودخل رجال الإعلام إلى قاعة الحفل فوجدوها منقسمة إلى قسمين بيهنما ساتر عال توضع من فوقه عدسات المصورين وهو الذي يبتعد عن مسرح تسليم الجوائز بنحو 40 مترا.

أدرك الصحفيون بعد برهة أن لا مجال لرؤية ما يحدث على المسرح، خاصة أن المقاعد المخصصة لهم ظهرها للساتر الموضوع وموجهة لمنصة المؤتمر الصحفي المقرر أن يبدأ بعد انتهاء الحفل.

زاد الطين بلة أن شاشات العرض المنتشرة في الشطر المخصص للصحفيين لم تنقل الحدث بل كانت تعرض لقطات لأهم الأهداف على مدار العام، فصار المشهد أشبه بإلغاء حاسة البصر لدى المكلفين بتغطية الحفل وقصر مهمتهم على سماع أسماء الفائزين عبر مكبرات الصوت.

عدم وجود خدمة الإنترنت

لم يكن ذلك هو العائق الوحيد، فشركة التنظيم نشرت عدداً من الحواسب المحمولة كتسهيل على من فرغت بطارية حاسبه كي يقوم بإرسال تغطيته بشكل فوري للمؤسسة الصحفية التابع لها، إلا أن المفاجأة كانت عدم وجود اتصال لاسلكي بالإنترنت.

ورغم أنه من المعروف أن الحضور من الصحفيين لن يستخدموا الإنترنت لمتابعة صفحاتهم على الـ"فيس بوك" مثلا، فإن الدخول إلى الشبكة بات مرهونا بشراء بطاقة خاصة من إدارة الفندق تشمل اسم مستخدم وكلمة سر لا يمكن دونهما الاتصال بالعالم الخارجي عبر الحاسب.

وأثار ذلك الإجراء استياءً إضافيا لدى الصحفيين، فالمحظوظ منهم من جلب معه "مودم يو إس بي" لأن العرف جرى أن الاتصال بالإنترنت يوفر مجانا في مثل هذه الأحداث كما كان الكاف يفعل في بعض الفعاليات التي احتضنها بمقره مثل قرعة دوري أبطال أفريقيا في آيار/مايو الماضي.

فضيحة حفل الكاف تطارد مصر - كرة القدم

فضيحة على الهواء

أمام هذه العوائق، بدأ بعض الزملاء الصحفيين في تدبير "محاولة انقلابية" على الحدث بالدعوة إلى الانسحاب من المؤتمر الصحفي الذي ما كان قد بدأ بعد، فأجروا تسجيلات أولا مع مراسلي القنوات الفضائية الخاصة عبروا فيها عن غضبهم إزاء سوء المعاملة.

وتحولت تلك التسجيلات إلى فرصة للشهرة من قبل بعض الزملاء الذين اتضح أن وجودهم في مثل هذا الحدث جاء بالصدفة لعدم تخصصهم في المجال الرياضي بوجه عام وعدم إلمامهم بأي من خلفيات الحدث، فوجدوا ضالتهم في انتقاد التنظيم.
http://i.arabia.eurosport.com/2010/12/21/672482-8097082-458-238.jpg
وظهر غياب الوعي بالحدث في المنطقة المخصصة للأحاديث الصحفية عقب الحفل، فلا أحد يريد سبقا إلا من المصادر المصرية المعروفة مثل اللاعب الدولي السابق هاني رمزي، بينما وقفت بعض الشخصيات الشهيرة لا تجد من يتحدث معها مثل الأمين نداي مدرب فريق مازمبي، والغاني كوادو أسامواه الفائز بجائزة أفضل لاعب صاعد إذ لم يتعرف عليهما أحد.

ومع بدء المؤتمر خرج بعض الزملاء الصحفيين أمام اللاعبين صامويل إيتو وأسامواه جيان منتقدين بصوت عال ما وصفوه بسوء المعاملة وتبادلوا الاتهامات مباشرة مع مسؤولين من شركة التنظيم والكاف بأن ما حدث يسيء إلى سمعة مصر وأفريقيا ثم قاطعوا المؤتمر.

بعض الخبثاء ممن استمروا في القاعة للتغطية ورفضوا المقاطعة طرحوا تساؤلا يقول "هل كان المنسحبون سيتمسكون بالرحيل لو كان العشاء عقب المؤتمر الصحفي وليس قبله؟"

رامى 2010
2010/12/21, 05:16 PM
بنشوف اسوا من كده فى دول كتير وفى مباريات ايضا بنشوف العجب مش مصر بس وكفايا تقطيع فى مصر وحتا ازا كان ده فرض ايه الى زكر مصر ده اعلامى حب يقول راية من مشاعر الغضب اللى جواه وغيظ كبير انا مش شايف انه عامل عملية ارهابية يعنى ده علا صوتة ليبين شى اه فعلا غلط جدا والتنظيم سئ بس مش كل شى يتم نكبره اوى اوى او نصغره اوى اوى وكمان نقول مصر وكان مصر دى شخص هو اللى بيتحكم فى الناس ويتركهم يعملوا كل هذا .............. ومشكور يا برنس على الخبر

موكشة
2010/12/23, 02:31 PM
مشكور يااغالى على المتابعة الجيدة
واصل هذا التمييز

محمدزكريا59
2010/12/23, 09:02 PM
http://img510.imageshack.us/img510/307/get82010almlfnetlwxar0m.gif