هشام محروس
2013/10/10, 12:59 PM
القاهرة ـ خاص (يوروسبورت مصرية)
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، والمعركة في مصر الآن هي مباراة غانا بتصفيات كأس العالم، التي ستقام بكوماسي في الـ15 من الشهر الجاري.
في المعركة من يدعم الخصم ويشجعه "خائن" ولا يجب أن نقول عليه غير ذلك، وحلم التأهل لكأس العالم يراود 90 مليون مصري، إلا "قلة" ترغب في تأهل غانا.. والمفاجأة أنهم مصريين أيضا!.
حملة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك قادها عدد من الصفحات المنتمية لنادي الزمالك تطالب بوضع صور منتخب غانا ونجومه "صورة بروفايل وكوفر" في إظهار صريح لرغبتهم في تأهل المنتخب الغاني.
الحملة جاءت ردا على اختيارات بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري، الذي استبعد عدد كبير من لاعبي الزمالك أمثال محمد إبراهيم ونور السيد وأحمد توفيق وعبد الواحد السيد ومحمود فتح الله من قائمة مباراة غانا الفاصلة.
المثير، هو الاستجابة السريعة للحملة، فباتت صور لاعبي المنتخب الغاني، تكسو عدد من صفحات نادي الزمالك ومشجعيه، في سلوك مشين، لا يظهر سوى تعصب أعمى وجاهل.
لو عاد هؤلاء للخلف لوجدوا أن أعظم انتصارات المنتخب المصري في عصر حسن شحاتة أسطورة نادي الزمالك، اعتمدت على لاعبين من الأهلي، فهل يحب المعلم الأحمر أكثر من الأبيض!.
الأمر في النهاية لا يتعلق سوى برؤية المدرب، ومدى استجابة اللاعبين مع خططه، هو وحده القادر على تحديدي الاسماء التي سيعتمد عليها، وبرادلي ليس أهلاويا أو زملكاويا!!.
بالمناسبة، الحملة ضمت عدد من صفحات الإخوان، التي ترفض أن ترى أي إنجاز يتحقق في ظل "الانقلاب العسكري" كما يسمونه.
في النهاية، تشجيع غانا قبل مواجهة الفصل "خيانة" ولا يمكن وصف الأمر بغير ذلك حتى لو كان الموضوع لا يتخطى كرة القدم، فالأمر ليس منافسة محلية، إنه حلم بلد إن تحقق سيعيد الحياة لملايين يفصلهم عن الفقر "خيط رفيع".
هذا الموضع نقلا عن(يوروسبورت مصرية)
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، والمعركة في مصر الآن هي مباراة غانا بتصفيات كأس العالم، التي ستقام بكوماسي في الـ15 من الشهر الجاري.
في المعركة من يدعم الخصم ويشجعه "خائن" ولا يجب أن نقول عليه غير ذلك، وحلم التأهل لكأس العالم يراود 90 مليون مصري، إلا "قلة" ترغب في تأهل غانا.. والمفاجأة أنهم مصريين أيضا!.
حملة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك قادها عدد من الصفحات المنتمية لنادي الزمالك تطالب بوضع صور منتخب غانا ونجومه "صورة بروفايل وكوفر" في إظهار صريح لرغبتهم في تأهل المنتخب الغاني.
الحملة جاءت ردا على اختيارات بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري، الذي استبعد عدد كبير من لاعبي الزمالك أمثال محمد إبراهيم ونور السيد وأحمد توفيق وعبد الواحد السيد ومحمود فتح الله من قائمة مباراة غانا الفاصلة.
المثير، هو الاستجابة السريعة للحملة، فباتت صور لاعبي المنتخب الغاني، تكسو عدد من صفحات نادي الزمالك ومشجعيه، في سلوك مشين، لا يظهر سوى تعصب أعمى وجاهل.
لو عاد هؤلاء للخلف لوجدوا أن أعظم انتصارات المنتخب المصري في عصر حسن شحاتة أسطورة نادي الزمالك، اعتمدت على لاعبين من الأهلي، فهل يحب المعلم الأحمر أكثر من الأبيض!.
الأمر في النهاية لا يتعلق سوى برؤية المدرب، ومدى استجابة اللاعبين مع خططه، هو وحده القادر على تحديدي الاسماء التي سيعتمد عليها، وبرادلي ليس أهلاويا أو زملكاويا!!.
بالمناسبة، الحملة ضمت عدد من صفحات الإخوان، التي ترفض أن ترى أي إنجاز يتحقق في ظل "الانقلاب العسكري" كما يسمونه.
في النهاية، تشجيع غانا قبل مواجهة الفصل "خيانة" ولا يمكن وصف الأمر بغير ذلك حتى لو كان الموضوع لا يتخطى كرة القدم، فالأمر ليس منافسة محلية، إنه حلم بلد إن تحقق سيعيد الحياة لملايين يفصلهم عن الفقر "خيط رفيع".
هذا الموضع نقلا عن(يوروسبورت مصرية)