mrshaban
2010/12/23, 04:04 PM
http://i.arabia.eurosport.com/2010/01/07/570128-7060271-317-238.jpg
http://i35.tinypic.com/if09xk.jpg (http://i35.tinypic.com/if09xk.jpg)
هل هي صدفة أن يفوز أحمد حسن بجائزة أحسن لاعب داخل القارة السمراء وأن يتصدر وائل جمعة تشكيل منتخب أفريقيا لعام 2010 أم أنها رسالة من السماء تؤكد قدرة الكبار على الاستمرار والتألق في الملاعب؟
فالجائزتان لا يمكن اعتبارهما أمراً عادياً خاصة بالنسبة لحسن المصاب بقطع في الرباط الصليبي وهو في الخامسة والثلاثين من عمره، وكان يمكن اعتبار سقوطه في هذه الاصابة نقطة نهاية لمشواره خاصة مع الهجوم الاعلامي الضخم على اللاعبين كبار السن .. ولكن الجائزة تمثل رسالة يجب الوقوف أمامها.
الرسالة ببساطة تقول لأحمد حسن وجمعة ورفاقهما الكبار، أبو تريكة وبركات، أن الاجتهاد هو أساس الاستمرار في الملاعب، فلاعب مثل باولو مالديني لعب الكرة حتى وصل لعامه الأربعين وساعد فريقه على الفوز بدوري أبطال أوروبا وهو في الثامنة والثلاثين من عمره.
وبدون الذهاب بعيداً الى أوروبا يمكن النظر الى حسام حسن، رجل كان أحد أبرز لاعبي النادي الأهلي ولكن لأمور لا داعي لذكرها رحل عن النادي وعمره 34 عاماً فقرر الانتقال للزمالك ليصنع تاريخاً جديداً للقلعة البيضاء وهو في هذا العمر ليفوز بثمان بطولات مختلفة بين دوري وكأس وسوبر محلي ودوري أبطال أفريقيا، وعندما بلغ عامه الأربعين كان يحمل كأس الأمم الأفريقية وهو يسجل في شباك الكونغو في دور الثمانية من البطولة.
حسام حسن بكل هذه الانجازات طالته انتقادات أقوى وأعنف مما يحدث مع الصقر ورفاقه عندما اختاره الجوهري ليقود هجوم مصر في كأس الأمم 1998 لأن عمره وقتها كان 32 عاماً .. فعاد الى القاهرة حاملاً كأس البطولة ولقب الهداف برصيد سبعة أهداف.
لو أن حسن وجمعة وأبو تريكة وبركات يرغبون فعلاً في الاستمرار في الملاعب فيجب عليهم أن يتجاهلوا كل الهجوم الذي يتعرضون له وأن يضعوا كل تركيزهم في الملعب،هذا لمن يرغب في أن يكون حسام حسن ومالديني جديد أو لمن يريد استيعاب رسالة السماء بجائزتي الصقر والصخرة.
وشخصياً أثق أن أحمد حسن ووائل جمعة لديهما الاصرار الكافي للبقاء في الملاعب لفترة أطول ليستمرا في مشوار النجاح، ولكني أخشى على أبو تريكة وبركات أن تهدم الضغوط طموحاتهما بالرغم من ثقتي في قدرتهما على البقاء في الملاعب.
http://www.stadelahly.com/images/news/2032/1293043643.jpg
ملاحظة أخيرة
عودة الساحر مانويل جوزيه لتدريب النادي الأهلي ستضمن للكبار وجود الحافز والدافع القوي لأنه أكثر من يؤمن بقدراتهم، كما أن عودته - في حالة حدوثها - ستضمن تأسيس اللاعبين الشباب بالفريق بشكل سليم حتى يستفيد الاهلي والمنتخب من خبرات هذا الرجل.
http://i35.tinypic.com/if09xk.jpg (http://i35.tinypic.com/if09xk.jpg)
هل هي صدفة أن يفوز أحمد حسن بجائزة أحسن لاعب داخل القارة السمراء وأن يتصدر وائل جمعة تشكيل منتخب أفريقيا لعام 2010 أم أنها رسالة من السماء تؤكد قدرة الكبار على الاستمرار والتألق في الملاعب؟
فالجائزتان لا يمكن اعتبارهما أمراً عادياً خاصة بالنسبة لحسن المصاب بقطع في الرباط الصليبي وهو في الخامسة والثلاثين من عمره، وكان يمكن اعتبار سقوطه في هذه الاصابة نقطة نهاية لمشواره خاصة مع الهجوم الاعلامي الضخم على اللاعبين كبار السن .. ولكن الجائزة تمثل رسالة يجب الوقوف أمامها.
الرسالة ببساطة تقول لأحمد حسن وجمعة ورفاقهما الكبار، أبو تريكة وبركات، أن الاجتهاد هو أساس الاستمرار في الملاعب، فلاعب مثل باولو مالديني لعب الكرة حتى وصل لعامه الأربعين وساعد فريقه على الفوز بدوري أبطال أوروبا وهو في الثامنة والثلاثين من عمره.
وبدون الذهاب بعيداً الى أوروبا يمكن النظر الى حسام حسن، رجل كان أحد أبرز لاعبي النادي الأهلي ولكن لأمور لا داعي لذكرها رحل عن النادي وعمره 34 عاماً فقرر الانتقال للزمالك ليصنع تاريخاً جديداً للقلعة البيضاء وهو في هذا العمر ليفوز بثمان بطولات مختلفة بين دوري وكأس وسوبر محلي ودوري أبطال أفريقيا، وعندما بلغ عامه الأربعين كان يحمل كأس الأمم الأفريقية وهو يسجل في شباك الكونغو في دور الثمانية من البطولة.
حسام حسن بكل هذه الانجازات طالته انتقادات أقوى وأعنف مما يحدث مع الصقر ورفاقه عندما اختاره الجوهري ليقود هجوم مصر في كأس الأمم 1998 لأن عمره وقتها كان 32 عاماً .. فعاد الى القاهرة حاملاً كأس البطولة ولقب الهداف برصيد سبعة أهداف.
لو أن حسن وجمعة وأبو تريكة وبركات يرغبون فعلاً في الاستمرار في الملاعب فيجب عليهم أن يتجاهلوا كل الهجوم الذي يتعرضون له وأن يضعوا كل تركيزهم في الملعب،هذا لمن يرغب في أن يكون حسام حسن ومالديني جديد أو لمن يريد استيعاب رسالة السماء بجائزتي الصقر والصخرة.
وشخصياً أثق أن أحمد حسن ووائل جمعة لديهما الاصرار الكافي للبقاء في الملاعب لفترة أطول ليستمرا في مشوار النجاح، ولكني أخشى على أبو تريكة وبركات أن تهدم الضغوط طموحاتهما بالرغم من ثقتي في قدرتهما على البقاء في الملاعب.
http://www.stadelahly.com/images/news/2032/1293043643.jpg
ملاحظة أخيرة
عودة الساحر مانويل جوزيه لتدريب النادي الأهلي ستضمن للكبار وجود الحافز والدافع القوي لأنه أكثر من يؤمن بقدراتهم، كما أن عودته - في حالة حدوثها - ستضمن تأسيس اللاعبين الشباب بالفريق بشكل سليم حتى يستفيد الاهلي والمنتخب من خبرات هذا الرجل.