سامى عرابى
2013/10/24, 02:05 PM
بعد الثلاثين من يونيو، تم تعيين طاهر أبو زيد، نجم الأهلي والمنتخب الوطني الأسبق وزيرا للدولة لشئون الرياضة، خلفا للعامري فاروق.
وطاهر أبو زيد كان أحد المرشحين في انتخابات النادي الأهلي على مقعد الرئاسة، لكن اختياره وزيرا للدولة لشئون الرياضة حال دون اجراء الانتخابات، وأيضا حال دون نجاح أبو زيد المحتمل في الانتخابات.
وأنا أرى من وجهة نظري أن الأهلي حصل على هدية ربانية بسبب أحداث 30-6 بابتعاد أبو زيد عن طريق رئاسة النادي الذي هو أبعد ما يكون أن يستحقها وأن يكون خلفا لحسن حمدي ومن سبقوه من رؤساء الأهلي العظام.
أبو زيد شخص على خلق منذ كان لاعبا رائعا في صفوف الأهلي ومنتخب مصر، بل يعد من أعظم المواهب التي أنجبتها الكرة المصرية والعربية والأفريقية، لكن على المستوى الإداري، فهو ضعيف للغاية ولا يملك المؤهلات التي تجعله عضو مجلس إدارة الأهلي وليس رئيس النادي أو وزير الرياضة.
أبو زيد لم يعمل إداريا سوى في مجلس لراحل صالح سليم، عندما نجح في الانتخابات فرديا مستغلا شعبيته الجارفة كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي، ولك تكن له بصمة واضحة داخل المجلس لأنه اتخذ موقف "الشريك المخالف" الذي لا يقوم إلا بالاعتراض على أي قرار يتخذه المجلس لمجرد أنه من خارج قائمة صالح سليم.
أبو زيد يحب الظهور كثيرا في وسائل الإعلام ويتحدث كثيرا، ودائما وأبدا ما يكون رئيس الأهلي بعيد عن الأضواء والشهرة ولا يتحدث إلا قليلا، لأنه يتفرغ للعمل بحكم منصبه.
أبو زيد عندما اختير في منصب وزير الرياضة "بالصدفة" بعد أن تقدم الحزب الذي ينتمي له بترشيحه في ظل عدم تقدم أي حزب أخر بمرشح غيره، لم تظهر له أي بصمات على الرياضة المصرية رغم مرور أكثر من 100 يوم على تعيينه، لا وضع خطة واضحة لإعادة النشاط الرياضي، ولا وضح لائحة رياضية جديدة بدلا من اللوائح القديمة "العقيمة"، ولا ساند المنتخب الوطني كما ينبغي، وظهر في الأضواء فقط عندما اقترب المنتخب من التأهل لنهائيات كأس العالم، ويا ليته ما ظهر، لأنه أراد أن يستثمر تأهل المنتخب سياسيا، فسقط المنتخب.
مباريات الكرة في مصر، وهي قليلة، وتقام بدون جمهور، لكن لا تجد سوى ملعب الجونة "السيئ للغاية" ليستضيفها، في ظل سلبية فظيعة من رجل لرياضة الأول في مصر، الأهلي والزمالك ظلا يتسولان ملعب "محترم" لاستضافة مبارياتهما في دوري الأبطال، وفي الأخير يستسلمان للعب في الجونة، والوزير ودن من طين وأخرى من عجين.
الأهلي مقبل على نهائي تاريخي، قد يعوض اخفاق المنتخب، ففوز الأهلي باللقب القاري سيعيد جزء من الروح للكرة المصرية المنهارة، ولذلك يجب أن تدعمه كل أجهزة الدولة بكل قوة وأن تسخر له كل الامكانيات، لكن أيضا السيد معالي الوزير في غيبوبة، والأهلي لا يجد الملعب الذي سيستضيف النهائي الأفريقي حسب شروط الكاف.
السيد الوزير كان في النادي الأهلي اليوم ليلعب مباراة في الكرة الخماسية في الوقت الذي كان يتدرب فريق الأهلي استعدادا للسفر لجنوب أفريقيا، الوزير يلعب الكرة بدلا من أن يحضر التدريب بصفته الوظيفية لمؤازرة ممثل بلاده!!.
كل ما تم سرده من سلبيات عديدة للوزير، وعدم قدرته على إثبات جدارته القيادية، أثبت أن الأهلي "نفد بجلده" عندما تم إلغاء الانتخابات وابتعد أبو زيد عن مقعد الرئاسة.
وفي الأخير تمنى من السيد الوزير أن يعيد تصحيح أوضاعه، وأن يتخلص من جاذبية الإعلام، وأن يعمل في صمت، ويكون هدفه الرئيسي هو إعادة هيكلة الرياضة المصرية وتصحيح أوضاعها، لا لتصفية الحسابات الشخصية والسياسية.
الحدق يفهم: العامري فاروق اسعد الناس بتولي أبو زيد وزارة الرياضة.
وطاهر أبو زيد كان أحد المرشحين في انتخابات النادي الأهلي على مقعد الرئاسة، لكن اختياره وزيرا للدولة لشئون الرياضة حال دون اجراء الانتخابات، وأيضا حال دون نجاح أبو زيد المحتمل في الانتخابات.
وأنا أرى من وجهة نظري أن الأهلي حصل على هدية ربانية بسبب أحداث 30-6 بابتعاد أبو زيد عن طريق رئاسة النادي الذي هو أبعد ما يكون أن يستحقها وأن يكون خلفا لحسن حمدي ومن سبقوه من رؤساء الأهلي العظام.
أبو زيد شخص على خلق منذ كان لاعبا رائعا في صفوف الأهلي ومنتخب مصر، بل يعد من أعظم المواهب التي أنجبتها الكرة المصرية والعربية والأفريقية، لكن على المستوى الإداري، فهو ضعيف للغاية ولا يملك المؤهلات التي تجعله عضو مجلس إدارة الأهلي وليس رئيس النادي أو وزير الرياضة.
أبو زيد لم يعمل إداريا سوى في مجلس لراحل صالح سليم، عندما نجح في الانتخابات فرديا مستغلا شعبيته الجارفة كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي، ولك تكن له بصمة واضحة داخل المجلس لأنه اتخذ موقف "الشريك المخالف" الذي لا يقوم إلا بالاعتراض على أي قرار يتخذه المجلس لمجرد أنه من خارج قائمة صالح سليم.
أبو زيد يحب الظهور كثيرا في وسائل الإعلام ويتحدث كثيرا، ودائما وأبدا ما يكون رئيس الأهلي بعيد عن الأضواء والشهرة ولا يتحدث إلا قليلا، لأنه يتفرغ للعمل بحكم منصبه.
أبو زيد عندما اختير في منصب وزير الرياضة "بالصدفة" بعد أن تقدم الحزب الذي ينتمي له بترشيحه في ظل عدم تقدم أي حزب أخر بمرشح غيره، لم تظهر له أي بصمات على الرياضة المصرية رغم مرور أكثر من 100 يوم على تعيينه، لا وضع خطة واضحة لإعادة النشاط الرياضي، ولا وضح لائحة رياضية جديدة بدلا من اللوائح القديمة "العقيمة"، ولا ساند المنتخب الوطني كما ينبغي، وظهر في الأضواء فقط عندما اقترب المنتخب من التأهل لنهائيات كأس العالم، ويا ليته ما ظهر، لأنه أراد أن يستثمر تأهل المنتخب سياسيا، فسقط المنتخب.
مباريات الكرة في مصر، وهي قليلة، وتقام بدون جمهور، لكن لا تجد سوى ملعب الجونة "السيئ للغاية" ليستضيفها، في ظل سلبية فظيعة من رجل لرياضة الأول في مصر، الأهلي والزمالك ظلا يتسولان ملعب "محترم" لاستضافة مبارياتهما في دوري الأبطال، وفي الأخير يستسلمان للعب في الجونة، والوزير ودن من طين وأخرى من عجين.
الأهلي مقبل على نهائي تاريخي، قد يعوض اخفاق المنتخب، ففوز الأهلي باللقب القاري سيعيد جزء من الروح للكرة المصرية المنهارة، ولذلك يجب أن تدعمه كل أجهزة الدولة بكل قوة وأن تسخر له كل الامكانيات، لكن أيضا السيد معالي الوزير في غيبوبة، والأهلي لا يجد الملعب الذي سيستضيف النهائي الأفريقي حسب شروط الكاف.
السيد الوزير كان في النادي الأهلي اليوم ليلعب مباراة في الكرة الخماسية في الوقت الذي كان يتدرب فريق الأهلي استعدادا للسفر لجنوب أفريقيا، الوزير يلعب الكرة بدلا من أن يحضر التدريب بصفته الوظيفية لمؤازرة ممثل بلاده!!.
كل ما تم سرده من سلبيات عديدة للوزير، وعدم قدرته على إثبات جدارته القيادية، أثبت أن الأهلي "نفد بجلده" عندما تم إلغاء الانتخابات وابتعد أبو زيد عن مقعد الرئاسة.
وفي الأخير تمنى من السيد الوزير أن يعيد تصحيح أوضاعه، وأن يتخلص من جاذبية الإعلام، وأن يعمل في صمت، ويكون هدفه الرئيسي هو إعادة هيكلة الرياضة المصرية وتصحيح أوضاعها، لا لتصفية الحسابات الشخصية والسياسية.
الحدق يفهم: العامري فاروق اسعد الناس بتولي أبو زيد وزارة الرياضة.