سامى عرابى
2013/11/02, 10:29 PM
فرط النادي الأهلي المصري في حسم الفصل الأول من نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا أمام بطل جنوب أفريقيا نادي أورلاندو بايريتس بعد التعادل بهدف مقابل هدف في جوهانسبرج رغم تقدم الأهلي حتى الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة.
الأهلي كان الأكثر ثباتًا في الشوط الأول وقدم أداءً جيدًا وكان الأفضل في الملعب، بينما أصحاب الأرض وكعادتهم في أورلاندو ستاديوم ظهروا بأداء متواضع واختفى أغلب نجوم الفريق الجنوب أفريقي.
أول الهجمات كانت من فريق أورلاندو الذي حاول خطف الأهلي في دقائق البداية بعد كرة عرضية من الجناح الأيمن سيجوليلا ولكن كرته السريعة لم تجد من يحولها في المرمى.
تحسن أداء الأهلي بعد صموده في الدقائق الأولى وبعد مرور ربع ساعة من اللعب بدأ في مبادلة أورلاندو الهجمات حتى تمكن الجناح "عبد الله السعيد" من افتكاك الكرة من دفاع أورلاندو والحصول على ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء ومن على بعد ما يقارب الـ27 ياردة.
انبرى للركلة الثابتة صانع الألعاب "محمد أبو تريكة" وقد استعاد الماجيكو ذكريات الأيام الخوالي ووضع تصويبة بديعة في المقص الأيمن سكنت الشباك وأعلنت عن تقدم أهلاوي أراح الضيف العربي المصري كثيرًا فيما تبقى من اللقاء.
الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت محاولات عديدة من القراصنة وفي الدقيقة 41 مرر المهاجم الثاني مبينزا كرة بينية إلى رأس الحربة سابيلا ولكن الأخير وضع تصويبة سهلة في منتصف المرمى في يد الحارس إكرامي لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف.
شوط اللقاء الثاني حاول فيه النادي الأهلي استثمار الوقت والتراجع إلى المواقع الدفاعية مع الاعتماد على الهجمات العكسية واستغلال تقدم أورلاندو بغية تعديل النتيجة.
وفي الدقيقة 61 كاد الجناح الأيسر في الجبهة الأخطر للفريق الجنوبي أن يعدل النتيجة لولا المدافع المتمرس "وائل جمعة" الذي انطلق وتصدى لانفراد صريح بعدما وضع قدمه أمام تصويبة داخل منطقة الجزاء وأخرج الكرة إلى خارج الملعب.
مرت الدقائق المتبقية وبخبرة نجوم النادي الأهلي استطاع الفريق المصري أن يجبر أورلاندو على الانحصار في وسط الميدان دون تشكيل أي خطور على المرمى وخاصة بتدبيل المدرب "محمد يوسف" بإخراجه تريكة وإقحام رامي ربيعة الذي أعطى ثبات أكثر لوسط ملعب الأهلي.
ولكن في الدقيقة الأخيرة من الوقت المبدد تمكن الجناح ماتلابا من إعادة فريقه للمنافسة على اللقب من جديد بتدوينه لهدف التعادل في وقت قاتل ومن تصويبة بعيدة المدى زاحفة غالطت حارس النادي الأهلي "شريف إكرامي" وسكنت الشباك.
الأهلي كان الأكثر ثباتًا في الشوط الأول وقدم أداءً جيدًا وكان الأفضل في الملعب، بينما أصحاب الأرض وكعادتهم في أورلاندو ستاديوم ظهروا بأداء متواضع واختفى أغلب نجوم الفريق الجنوب أفريقي.
أول الهجمات كانت من فريق أورلاندو الذي حاول خطف الأهلي في دقائق البداية بعد كرة عرضية من الجناح الأيمن سيجوليلا ولكن كرته السريعة لم تجد من يحولها في المرمى.
تحسن أداء الأهلي بعد صموده في الدقائق الأولى وبعد مرور ربع ساعة من اللعب بدأ في مبادلة أورلاندو الهجمات حتى تمكن الجناح "عبد الله السعيد" من افتكاك الكرة من دفاع أورلاندو والحصول على ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء ومن على بعد ما يقارب الـ27 ياردة.
انبرى للركلة الثابتة صانع الألعاب "محمد أبو تريكة" وقد استعاد الماجيكو ذكريات الأيام الخوالي ووضع تصويبة بديعة في المقص الأيمن سكنت الشباك وأعلنت عن تقدم أهلاوي أراح الضيف العربي المصري كثيرًا فيما تبقى من اللقاء.
الدقائق الأخيرة من الشوط الأول شهدت محاولات عديدة من القراصنة وفي الدقيقة 41 مرر المهاجم الثاني مبينزا كرة بينية إلى رأس الحربة سابيلا ولكن الأخير وضع تصويبة سهلة في منتصف المرمى في يد الحارس إكرامي لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف.
شوط اللقاء الثاني حاول فيه النادي الأهلي استثمار الوقت والتراجع إلى المواقع الدفاعية مع الاعتماد على الهجمات العكسية واستغلال تقدم أورلاندو بغية تعديل النتيجة.
وفي الدقيقة 61 كاد الجناح الأيسر في الجبهة الأخطر للفريق الجنوبي أن يعدل النتيجة لولا المدافع المتمرس "وائل جمعة" الذي انطلق وتصدى لانفراد صريح بعدما وضع قدمه أمام تصويبة داخل منطقة الجزاء وأخرج الكرة إلى خارج الملعب.
مرت الدقائق المتبقية وبخبرة نجوم النادي الأهلي استطاع الفريق المصري أن يجبر أورلاندو على الانحصار في وسط الميدان دون تشكيل أي خطور على المرمى وخاصة بتدبيل المدرب "محمد يوسف" بإخراجه تريكة وإقحام رامي ربيعة الذي أعطى ثبات أكثر لوسط ملعب الأهلي.
ولكن في الدقيقة الأخيرة من الوقت المبدد تمكن الجناح ماتلابا من إعادة فريقه للمنافسة على اللقب من جديد بتدوينه لهدف التعادل في وقت قاتل ومن تصويبة بعيدة المدى زاحفة غالطت حارس النادي الأهلي "شريف إكرامي" وسكنت الشباك.