ahmeddija
2010/12/27, 03:15 PM
السلام عليكم
أثار أسد ضخم حالة من الذعر والهلع بين العاملين داخل استوديو قناة فضائية مصرية، كان بصحبة مدربته التي كانت ضيفة على أحد برامج القناة.
بدأت حالة الخوف بين العاملين بالاستوديو مع اللحظات الأولى لدخول الأسد مساء أول من أمس مع مدربته لونا الحلو، التي تنتمي لعائلة الحلو الشهيرة في ترويض الحيوانات المفترسة، وذلك خلال حوار خاص لبرنامج مصر اليوم بقناة «الفراعين».
وأمام خوف العاملين من تهور الأسد، وهجومه عليهم في أي لحظة، رفضوا إغلاق باب الاستوديو، على الرغم من أن حلقة البرنامج تذاع على الهواء.
الفزع من الأسد لم ينشر الذعر داخل القناة فقط، بل في مدينة الإنتاج الإعلامي؛ حيث فوجئ أمن المدينة بأسد يجلس داخل سيارة حرا من دون قيود، كما لو كان قطا أو كلبا، وكادوا يرفضون دخوله للمدينة، لولا تدخل إدارة القناة التي أقنعتهم بأن فقرة استضافة الأسد تم الإعداد لها جيدا، وأن مدربته تسيطر عليه.
أحمد رفعت، رئيس تحرير البرنامج، أكد أن «الحلقة كانت تدور حول تدريب الأسود، ولكن الجميع فوجئ بالأسد الكبير؛ حيث توقعنا خلال الإعداد للحلقة أن تأتي المدربة بأسد صغير، ولكنها جاءت بأسد كبير، وأكدت أنها تسيطر عليه، وأنه لا داعي للخوف منه».
وقال رفعت لـ«الشرق الأوسط»: «إن ما أثار خوف العاملين وقلقهم داخل القناة، هو وجود أسد يمر بجوارهم»، مشيرا إلى أن الحلقة كانت على وشك الإلغاء بسبب أن مقدمي البرنامج والمصورين والفنيين رفضوا غلق أبواب الاستوديو، خوفا من تهور الأسد والانقضاض عليهم وافتراسهم».
وتابع رفعت: «إن الأسد أثار الفزع منذ دخوله بوابة مدينة الإنتاج الإعلامي وحتى انتهاء البرنامج الذي استغرق 3 ساعات على الهواء، لافتا إلى أن إدارة أمن بوابة مدينة الإنتاج الإعلامي رقم (2) رفضت دخول الأسد، لولا أننا تحملنا المسؤولية كاملة وأقنعناهم بأن الفقرة تم الإعداد لها جيدا، وأن مدربته تسيطر عليه».
وأوضح رفعت أن «فقرات البرنامج انتهت على خير دون أي مشكلات تذكر».
أثار أسد ضخم حالة من الذعر والهلع بين العاملين داخل استوديو قناة فضائية مصرية، كان بصحبة مدربته التي كانت ضيفة على أحد برامج القناة.
بدأت حالة الخوف بين العاملين بالاستوديو مع اللحظات الأولى لدخول الأسد مساء أول من أمس مع مدربته لونا الحلو، التي تنتمي لعائلة الحلو الشهيرة في ترويض الحيوانات المفترسة، وذلك خلال حوار خاص لبرنامج مصر اليوم بقناة «الفراعين».
وأمام خوف العاملين من تهور الأسد، وهجومه عليهم في أي لحظة، رفضوا إغلاق باب الاستوديو، على الرغم من أن حلقة البرنامج تذاع على الهواء.
الفزع من الأسد لم ينشر الذعر داخل القناة فقط، بل في مدينة الإنتاج الإعلامي؛ حيث فوجئ أمن المدينة بأسد يجلس داخل سيارة حرا من دون قيود، كما لو كان قطا أو كلبا، وكادوا يرفضون دخوله للمدينة، لولا تدخل إدارة القناة التي أقنعتهم بأن فقرة استضافة الأسد تم الإعداد لها جيدا، وأن مدربته تسيطر عليه.
أحمد رفعت، رئيس تحرير البرنامج، أكد أن «الحلقة كانت تدور حول تدريب الأسود، ولكن الجميع فوجئ بالأسد الكبير؛ حيث توقعنا خلال الإعداد للحلقة أن تأتي المدربة بأسد صغير، ولكنها جاءت بأسد كبير، وأكدت أنها تسيطر عليه، وأنه لا داعي للخوف منه».
وقال رفعت لـ«الشرق الأوسط»: «إن ما أثار خوف العاملين وقلقهم داخل القناة، هو وجود أسد يمر بجوارهم»، مشيرا إلى أن الحلقة كانت على وشك الإلغاء بسبب أن مقدمي البرنامج والمصورين والفنيين رفضوا غلق أبواب الاستوديو، خوفا من تهور الأسد والانقضاض عليهم وافتراسهم».
وتابع رفعت: «إن الأسد أثار الفزع منذ دخوله بوابة مدينة الإنتاج الإعلامي وحتى انتهاء البرنامج الذي استغرق 3 ساعات على الهواء، لافتا إلى أن إدارة أمن بوابة مدينة الإنتاج الإعلامي رقم (2) رفضت دخول الأسد، لولا أننا تحملنا المسؤولية كاملة وأقنعناهم بأن الفقرة تم الإعداد لها جيدا، وأن مدربته تسيطر عليه».
وأوضح رفعت أن «فقرات البرنامج انتهت على خير دون أي مشكلات تذكر».