محمود رشوان
2010/12/29, 11:24 AM
لقد شهدت السنوات الأخيرة تفوق مستمر للأهلى على الزمالك الذى عانى كثيراً طوال هذة المدة و كانت كل التوقعات قبل اى لقاء قمة بين الفريقين تصب فى مصلحة الأهلى خلال تلك الفترة نظراً لهبوط مستوى الزمالك الذى كان من أهم أسبابه عدم وجود مجموعة مميزة من اللاعبين بسبب سوء الإختيار الى أن بدأ الفريق يسترد عافيته من جديد هذا الموسم و يتصدر جدول الترتيب لأول مرة منذ ست سنوات ! على الرغم من أنه لم يستفد حتى الأن من اللاعيبين الجدد الذى رحل منهم سريعاً الحضرى الى المريخ السودانى و أصيب المهاجم الأول بالفريق عمرو زكى ! ، و على الجانب الأخر لم يظهر الأهلى بالشكل الذى كان يتوقعه الجميع للفريق بعد الصفقات القوية التى تعاقد معها النادى فى بداية الموسم ! ، حيث قدم الأهلى مستوى ضعيف فى دورى أبطال أفريقيا و لم ينجح فى الفوز ولا مرة خارج القاهرة الى أن سقط أمام الترجى الذى لم يكن أحسن حالاً منه و خرج من البطولة ، ثم بدأت النتائج تزداد سوءاً فى الدورى و يكفى أن نقول أن الفريق خلال أخر ست مبارايات لم ينجح سوى فى الفوز مرة واحدة فى القاهرة و تعادل أربع مرات و خسر أمام الإسماعيلى ، فهل يستغل الزمالك الحالة التى عليها لاعبو الأهلى ؟ ، فى الغالب عندما يكون الزمالك فى حالة فنية جيدة و الأهلى على العكس لا يستفد الزمالك من سوء حالة الأهلى بتحقيق فوز كبير أو ربما يحقق نتيجة على عكس المتوقع !
- فى موسم 1991/1992 : كان هذا الموسم واحداً من أسوأ مواسم الأهلى على مدار تاريخه حيث أنهى الفريق الدورى فى المركز السادس على ما أتذكر بينما حصل الزمالك على لقب الدورى هذا الموسم ، و فى مباراة الكأس كان الجميع متوقع فوز مضمون للزمالك و لكن المباراة إنتهت لصالح الأهلى 2/1 ! ، و قد قال شوبير حارس الأهلى السابق عن هذة المباراة فى إحدى البرامج أن الزمالك كان مسيطر على مجريات اللعب و كان لاعبيه ينوون أن تمتد المباراة لوقت إضافى لكى يكون أمامهم متسع من الوقت لأحراز أكثر من هدف تعويضاً عن الفرص التى أهدروها خلال الوقت الأصلى ! ، و لكن فى أخر دقيقة أحرز الأهلى هدفه الثانى من ضربة حرة مباشرة سددها طاهر أبو زيد و فشل حسين السيد فى التصدى لها بشكل جيد ليتابعها أيمن شوقى فى المرمى و تنتهى المباراة لصالح الأهلى !
- فى موسم 2001/2002 : بدأ الأهلى الموسم بخسارة أمام غزل السويس 2/صفر ثم توالت بعدها نتائج متواضعة جعلته يبتعد عن منافسة الإسماعيلى و الزمالك خلال الدور الأول ، و فى مباراة القمة إكتفى لاعبو الزمالك بعد الهدف الثانى بالتمرير السلبى معظم الوقت المتبقى الى أن أحرز الأهلى هدفاً عن طريق علاء إبراهيم قبل النهاية بدقائق و كان من الممكن أن يعود الأهلى الى اللقاء فى الدقائق المتبقية !
- فى موسم 2003/2004 : خلال الدور الأول قدم الأهلى عروض ضعيفة نذكر منها الخروج من بطولة أفريقيا بعد هزيمة ثقيلة أمام رينجرز 4/صفر و خسارة بنفس النتيجة أمام الإسماعيلى فى البطولة العربية ، و خسارة أمام الإسماعيلى و إنبى بنفس النتيجة 2/1 بالدورى ، حتى تمت إقالة أوليفيرا و تولى فتحى مبروك المهمة قبل مباراة القمة مباشرة ! ، و فى ظل هذة الظروف كان بإمكان الزمالك أن يحقق فوزاً كبيراً على الأهلى و لكن المباراة إنتهت بفوز هزيل 1/صفر ، و قامت جماهير الأهلى بعد اللقاء بتشجيع فريقها بينما كان الصمت يخيم على مدرجات الزمالك !
- فى الموسم الماضى : خلال الدور الأول عانى الأهلى كثيراً من غياب أكثر من لاعب كبير و إعتمد على أكثر من ناشئ و برغم تواضع المستوى كان يحقق الفوز ، و على الجانب الأخر لم يظهر الزمالك بالشكل المرجو منه فى ظل وجود ميدو و عمرو زكى ! ، و على الرغم من ذلك كانت حظوظ الزمالك أوفر خلال لقاء القمة لأنه كان مكتمل الصفوف وقتها و كان يغيب عن الأهلى أكثر من نجم بالفريق ، و خلال اللقاء أضاع ميدو فرصتين مؤكدتين و إنتهى اللقاء بالتعادل ! ، و فى مباراة الدور الثانى فشل الزمالك فى الحفاظ على تقدمه للنهاية بعد أن كان الفوز قريباً منه و إنتهى اللقاء بالتعادل 3/3 !
- فى موسم 1991/1992 : كان هذا الموسم واحداً من أسوأ مواسم الأهلى على مدار تاريخه حيث أنهى الفريق الدورى فى المركز السادس على ما أتذكر بينما حصل الزمالك على لقب الدورى هذا الموسم ، و فى مباراة الكأس كان الجميع متوقع فوز مضمون للزمالك و لكن المباراة إنتهت لصالح الأهلى 2/1 ! ، و قد قال شوبير حارس الأهلى السابق عن هذة المباراة فى إحدى البرامج أن الزمالك كان مسيطر على مجريات اللعب و كان لاعبيه ينوون أن تمتد المباراة لوقت إضافى لكى يكون أمامهم متسع من الوقت لأحراز أكثر من هدف تعويضاً عن الفرص التى أهدروها خلال الوقت الأصلى ! ، و لكن فى أخر دقيقة أحرز الأهلى هدفه الثانى من ضربة حرة مباشرة سددها طاهر أبو زيد و فشل حسين السيد فى التصدى لها بشكل جيد ليتابعها أيمن شوقى فى المرمى و تنتهى المباراة لصالح الأهلى !
- فى موسم 2001/2002 : بدأ الأهلى الموسم بخسارة أمام غزل السويس 2/صفر ثم توالت بعدها نتائج متواضعة جعلته يبتعد عن منافسة الإسماعيلى و الزمالك خلال الدور الأول ، و فى مباراة القمة إكتفى لاعبو الزمالك بعد الهدف الثانى بالتمرير السلبى معظم الوقت المتبقى الى أن أحرز الأهلى هدفاً عن طريق علاء إبراهيم قبل النهاية بدقائق و كان من الممكن أن يعود الأهلى الى اللقاء فى الدقائق المتبقية !
- فى موسم 2003/2004 : خلال الدور الأول قدم الأهلى عروض ضعيفة نذكر منها الخروج من بطولة أفريقيا بعد هزيمة ثقيلة أمام رينجرز 4/صفر و خسارة بنفس النتيجة أمام الإسماعيلى فى البطولة العربية ، و خسارة أمام الإسماعيلى و إنبى بنفس النتيجة 2/1 بالدورى ، حتى تمت إقالة أوليفيرا و تولى فتحى مبروك المهمة قبل مباراة القمة مباشرة ! ، و فى ظل هذة الظروف كان بإمكان الزمالك أن يحقق فوزاً كبيراً على الأهلى و لكن المباراة إنتهت بفوز هزيل 1/صفر ، و قامت جماهير الأهلى بعد اللقاء بتشجيع فريقها بينما كان الصمت يخيم على مدرجات الزمالك !
- فى الموسم الماضى : خلال الدور الأول عانى الأهلى كثيراً من غياب أكثر من لاعب كبير و إعتمد على أكثر من ناشئ و برغم تواضع المستوى كان يحقق الفوز ، و على الجانب الأخر لم يظهر الزمالك بالشكل المرجو منه فى ظل وجود ميدو و عمرو زكى ! ، و على الرغم من ذلك كانت حظوظ الزمالك أوفر خلال لقاء القمة لأنه كان مكتمل الصفوف وقتها و كان يغيب عن الأهلى أكثر من نجم بالفريق ، و خلال اللقاء أضاع ميدو فرصتين مؤكدتين و إنتهى اللقاء بالتعادل ! ، و فى مباراة الدور الثانى فشل الزمالك فى الحفاظ على تقدمه للنهاية بعد أن كان الفوز قريباً منه و إنتهى اللقاء بالتعادل 3/3 !