مـنـعـم امـبـابـى
2011/01/01, 01:49 PM
http://u.goal.com/120300/120352_news.jpg
فتح عبد العزيز عبد الشافي " زيزو " المدير الفني الحالي - وحتي إشعار آخر - للنادي الأهلي قلبه لقناة ناديه فيما يبدو أنه حديث الوداع له كمسئول عن الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم .
فبدأ حديثه بالتأكيد علي أنه لم يستغرق سوي عشر دقائق فقط للموافقة علي توليه للمسئولية بشكل مؤقت ، ومع ذلك فإنه بدأ التخطيط للعمل وكأنه سيقضي في مهمته خمس سنوات !.
وكانت البداية بتصحيح للأوراق والتعرف علي الإمكانيات المتاحة في وقت تولي المهمة ، والتخطيط
لما سيتم فعله من خلال عدة مراحل ، حتي يوفر علي من سيأتي بعده كثيرا من الوقت والجهد ، وحتي يبدأ هذا المدير الفني الجديد من مرحلة متقدمة عما بدأ به هو مهمته ، وأشاد زيزو بدور جهازه المعاون الفني والإداري وخاصة في مرحلة البداية الصعبة ، وأختص بالإشادة مدير الكرة سيد عبدالحفيظ .
وأضاف أنه لم يفكر بالأمر عندما عرض عليه من ناحية طموحاته الشخصية ،بل كأبن من أبناء النادي
الذين تعودوا علي العطاء لناديهم ونكران ذاتهم في سبيل ذلك .
وتحدث كذلك علي أن بدايته مع الفريق كانت تحتاج إلي عدم التسرع والعمل علي مراحل متدرجة ،
وأولها تعرف اللاعبين عليه من الناحية الفنية حيث لم يسبق لمعظمهم التعامل معه من قبل فنيا ، وإن كانوا يعرفونه علي المستوي الشخصي ، وأوضح أنه ركز في بداياته في تجهيز اللاعبين علي الجانب النفسي لأنه يحتاج إلي مدي زمني قصير للإرتقاء بمستوياتهم علي عكس الجانب الفني الذي يحتاج إلي فترة طويلة من العمل حتي يحقق المرجو منه .
وذكر أنه حرص عند بداية قيادته الفنية للفريق علي العودة بطريقة اللعب إلي الإستعانة بليبرو لأنه كان يري أن كابتن حسام البدري قد قام بشيئين متعارضين عند توليه منصبه ، وذلك بقيامه بدفع عدد لابأس به من العناصر الواعدة وصغيرة السن ، وفي نفس الوقت تغيير طريقة اللعب وهو ما كان صعب التنفيذ والنجاح مع هذه العناصر قليلة الخبرة ، وإن أوضح أن نجاح البدري في موسمه الأول مع الفريق بتلك الخطة كان يرجع إلي إنخفاض مستوي المنافسين ،وعدم وصول لاعبي الأهلي إلي هذه الحالة من الإرهاق وكثرة الإصابات وهو ما ظهر في الموسم الحالي بشكل واضح .
وأكد أن الخطأ الأكبر في السنوات السابقة - في إشارة لمرحلة جوزيه - هي عدم إعداد وتجهيز كوادر
جديدة من لاعبين صغار مبشرين يعتمد عليهم بشكل متدرج ، وأن الإتجاه كان دائمآ للإعتماد علي شراء لاعبين جاهزين .
وعن مركز الليبرو وإختياراته لمن يشغله فذكر أنه قد بدأ بمحمد سمير كونه المدافع الوحيد المتاح للقيام
بهذا الدور ، لكنه كان يحتاج لمزيد من التجهيز الفني حتي يؤديه بكفاءة ،وهذا ما جعله يبحث عن بدائل
أخري ذات خبرة ، وأوضح أنه قد عرض الأمر علي ثلاثة من اللاعبين هم محمد شوقي وإينو وحسام غالي ، الذين أبدوا ثلاثتهم موافقة سريعة علي القيام بهذا الدور وخدمة الفريق من خلاله ، لكنه أختار غالي لأنه يمتاز بالقدرة بشكل أفضل علي العطاء وبذل الجهد بتركيز طوال المباراة وعلي التحرك بسرعة للكرة ورؤية مناسبة للمكان والتغطية الجيدة في مختلف مساحات الملعب . وأضاف بأنه قد شدد عليه بأنه من أهم أولويات مركزه التركيز واللعب بشكل سهل ومضمون ، حيث أن أي خطأ منه يؤدي إلي إصابة مرمي الفريق بالأهداف .
وأكد زيزو أن إصابة حارسي المرمي شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم في بداية عمله مع الفريق صعب من مهمته بشكل أكبر ، خاصة مع كونه مركز حساس جدا ، وأضاف أن محمود أبوالسعود رغم كفاءته الفنية وتميزه وإخلاصه في التدريب إلا أنه لم يتعرض في مشوار لعبه من قبل لكم الضغوط والإختبارات الصعبة التي يمكن أن يتعرض لها من خلال حراسته لمرمي النادي الأهلي ،لذا كان يحتاج إلي وقت أكبر لإعداده وتجهيزه لذلك الأمر ، وهو ماجعله يفضل عليه أحمد عادل عبد المنعم في مباراة الزمالك الأخيرة ، وأشار إلي هذا الدفع المفاجئ بعبدالمنعم العائد من الإصابة في مباراة القمة كان مجازفة محسوبة تحتاج لعامل التوفيق كي يكتمل نجاحها ، وهو ماحدث بالفعل ، وأضاف أن نفس المعيار ينطبق علي دفعه بمحمد طلعت في نفس اللقاء بعد غياب طويل ، وقد أدي ماهو مطلوب منه بشكل جيد .
واستكمل زيزو حديثه عن لقاء الزمالك موضحا أنه قد بدأ التخطيط والتجهيز له قبل موعده بشهر كامل ، وأكد أن أداء فريقه كان مرضيا فيه ، وأشار إلي أن تقييم هذا الأداء والرضاء عنه يحتاج إلي النظر بموضوعية إلي معايير المستويات والظروف التي سبقت المباراة ، وأكد أنه من خلال هذا المنطلق فقد إحترم فريق الزمالك الذي كان في أفضل حالاته قبل اللقاء .
وبالنسبة للظروف فقد أوضح بأنها تمثلت في عودة أكثر من لاعب شارك في هذه المباراة من الإصابة مثل حسام عاشور وسيد معوض وأحمد عادل عبد المنعم وشهاب الدين أحمد .
وأوضح إلي أنه هدف من تغييراته في الشوط الثاني إلي زيادة السرعات والقدرات الهجومية في صفوف فريقه خاصة مع ميل الزمالك إلي التأمين مع مرور وقت المباراة بإخراج شيكابالا ودخول الناشئ أحمد توفيق .
وعن إخراج محمد بركات فقد أكد علي أنه مازال يعاني من آلام في ركبته لذا فقد كان تغييره للمحافظة عليه من أجل القادم من مبارايات كونه لاعب هام ومؤثر في صفوف الفريق .
وأكد علي تميز مستوي حسام غالي طوال أوقات المباراة وأداء دوره سواء دفاعيا أو هجوميا علي أفضل مايكون .
وأوضح زيزو في نهاية حديثه أن هدوئه لا يعبر عن ضعف لأن الصوت العالي لايمثل قوة أو قدرة أفضل علي الأداء ، وأضاف أن المدرب عبارة عن فكر يحتاج من أجله إلي الهدوء والتركيز حتي يستطيع إيصاله إلي اللاعبين بشكل مناسب .
فتح عبد العزيز عبد الشافي " زيزو " المدير الفني الحالي - وحتي إشعار آخر - للنادي الأهلي قلبه لقناة ناديه فيما يبدو أنه حديث الوداع له كمسئول عن الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم .
فبدأ حديثه بالتأكيد علي أنه لم يستغرق سوي عشر دقائق فقط للموافقة علي توليه للمسئولية بشكل مؤقت ، ومع ذلك فإنه بدأ التخطيط للعمل وكأنه سيقضي في مهمته خمس سنوات !.
وكانت البداية بتصحيح للأوراق والتعرف علي الإمكانيات المتاحة في وقت تولي المهمة ، والتخطيط
لما سيتم فعله من خلال عدة مراحل ، حتي يوفر علي من سيأتي بعده كثيرا من الوقت والجهد ، وحتي يبدأ هذا المدير الفني الجديد من مرحلة متقدمة عما بدأ به هو مهمته ، وأشاد زيزو بدور جهازه المعاون الفني والإداري وخاصة في مرحلة البداية الصعبة ، وأختص بالإشادة مدير الكرة سيد عبدالحفيظ .
وأضاف أنه لم يفكر بالأمر عندما عرض عليه من ناحية طموحاته الشخصية ،بل كأبن من أبناء النادي
الذين تعودوا علي العطاء لناديهم ونكران ذاتهم في سبيل ذلك .
وتحدث كذلك علي أن بدايته مع الفريق كانت تحتاج إلي عدم التسرع والعمل علي مراحل متدرجة ،
وأولها تعرف اللاعبين عليه من الناحية الفنية حيث لم يسبق لمعظمهم التعامل معه من قبل فنيا ، وإن كانوا يعرفونه علي المستوي الشخصي ، وأوضح أنه ركز في بداياته في تجهيز اللاعبين علي الجانب النفسي لأنه يحتاج إلي مدي زمني قصير للإرتقاء بمستوياتهم علي عكس الجانب الفني الذي يحتاج إلي فترة طويلة من العمل حتي يحقق المرجو منه .
وذكر أنه حرص عند بداية قيادته الفنية للفريق علي العودة بطريقة اللعب إلي الإستعانة بليبرو لأنه كان يري أن كابتن حسام البدري قد قام بشيئين متعارضين عند توليه منصبه ، وذلك بقيامه بدفع عدد لابأس به من العناصر الواعدة وصغيرة السن ، وفي نفس الوقت تغيير طريقة اللعب وهو ما كان صعب التنفيذ والنجاح مع هذه العناصر قليلة الخبرة ، وإن أوضح أن نجاح البدري في موسمه الأول مع الفريق بتلك الخطة كان يرجع إلي إنخفاض مستوي المنافسين ،وعدم وصول لاعبي الأهلي إلي هذه الحالة من الإرهاق وكثرة الإصابات وهو ما ظهر في الموسم الحالي بشكل واضح .
وأكد أن الخطأ الأكبر في السنوات السابقة - في إشارة لمرحلة جوزيه - هي عدم إعداد وتجهيز كوادر
جديدة من لاعبين صغار مبشرين يعتمد عليهم بشكل متدرج ، وأن الإتجاه كان دائمآ للإعتماد علي شراء لاعبين جاهزين .
وعن مركز الليبرو وإختياراته لمن يشغله فذكر أنه قد بدأ بمحمد سمير كونه المدافع الوحيد المتاح للقيام
بهذا الدور ، لكنه كان يحتاج لمزيد من التجهيز الفني حتي يؤديه بكفاءة ،وهذا ما جعله يبحث عن بدائل
أخري ذات خبرة ، وأوضح أنه قد عرض الأمر علي ثلاثة من اللاعبين هم محمد شوقي وإينو وحسام غالي ، الذين أبدوا ثلاثتهم موافقة سريعة علي القيام بهذا الدور وخدمة الفريق من خلاله ، لكنه أختار غالي لأنه يمتاز بالقدرة بشكل أفضل علي العطاء وبذل الجهد بتركيز طوال المباراة وعلي التحرك بسرعة للكرة ورؤية مناسبة للمكان والتغطية الجيدة في مختلف مساحات الملعب . وأضاف بأنه قد شدد عليه بأنه من أهم أولويات مركزه التركيز واللعب بشكل سهل ومضمون ، حيث أن أي خطأ منه يؤدي إلي إصابة مرمي الفريق بالأهداف .
وأكد زيزو أن إصابة حارسي المرمي شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم في بداية عمله مع الفريق صعب من مهمته بشكل أكبر ، خاصة مع كونه مركز حساس جدا ، وأضاف أن محمود أبوالسعود رغم كفاءته الفنية وتميزه وإخلاصه في التدريب إلا أنه لم يتعرض في مشوار لعبه من قبل لكم الضغوط والإختبارات الصعبة التي يمكن أن يتعرض لها من خلال حراسته لمرمي النادي الأهلي ،لذا كان يحتاج إلي وقت أكبر لإعداده وتجهيزه لذلك الأمر ، وهو ماجعله يفضل عليه أحمد عادل عبد المنعم في مباراة الزمالك الأخيرة ، وأشار إلي هذا الدفع المفاجئ بعبدالمنعم العائد من الإصابة في مباراة القمة كان مجازفة محسوبة تحتاج لعامل التوفيق كي يكتمل نجاحها ، وهو ماحدث بالفعل ، وأضاف أن نفس المعيار ينطبق علي دفعه بمحمد طلعت في نفس اللقاء بعد غياب طويل ، وقد أدي ماهو مطلوب منه بشكل جيد .
واستكمل زيزو حديثه عن لقاء الزمالك موضحا أنه قد بدأ التخطيط والتجهيز له قبل موعده بشهر كامل ، وأكد أن أداء فريقه كان مرضيا فيه ، وأشار إلي أن تقييم هذا الأداء والرضاء عنه يحتاج إلي النظر بموضوعية إلي معايير المستويات والظروف التي سبقت المباراة ، وأكد أنه من خلال هذا المنطلق فقد إحترم فريق الزمالك الذي كان في أفضل حالاته قبل اللقاء .
وبالنسبة للظروف فقد أوضح بأنها تمثلت في عودة أكثر من لاعب شارك في هذه المباراة من الإصابة مثل حسام عاشور وسيد معوض وأحمد عادل عبد المنعم وشهاب الدين أحمد .
وأوضح إلي أنه هدف من تغييراته في الشوط الثاني إلي زيادة السرعات والقدرات الهجومية في صفوف فريقه خاصة مع ميل الزمالك إلي التأمين مع مرور وقت المباراة بإخراج شيكابالا ودخول الناشئ أحمد توفيق .
وعن إخراج محمد بركات فقد أكد علي أنه مازال يعاني من آلام في ركبته لذا فقد كان تغييره للمحافظة عليه من أجل القادم من مبارايات كونه لاعب هام ومؤثر في صفوف الفريق .
وأكد علي تميز مستوي حسام غالي طوال أوقات المباراة وأداء دوره سواء دفاعيا أو هجوميا علي أفضل مايكون .
وأوضح زيزو في نهاية حديثه أن هدوئه لا يعبر عن ضعف لأن الصوت العالي لايمثل قوة أو قدرة أفضل علي الأداء ، وأضاف أن المدرب عبارة عن فكر يحتاج من أجله إلي الهدوء والتركيز حتي يستطيع إيصاله إلي اللاعبين بشكل مناسب .