بيبه عادل
2011/01/01, 03:31 PM
عبّر حمادة صدقي -المدرب المساعد بجهاز المنتخب الوطني- عن اندهاشه الشديد من قرار محمود عبد الرازق (شيكابالا) -لاعب الزمالك- باعتزال اللعب الدولي، معتبره قرارا غريبا وغير مفهوم القصد منه، على اعتبار أنه جاء كخلفية على أحداث مباراة القمة 106 التي ليس لها علاقة مِن قريب أو مِن بعيد بمنتخب مصر.
وقال صدقي في تصريحات ": "حتى الآن لا أفهم ما هو السبب الواضح لاتخاذه مثل هذا القرار؛ لأن ما حدث من جماهير النادي الأهلي ضده أمر ليس بجديد، وليس الواقعه الأولى حتى يتخذ مثل هذا القرار".
وأضاف: "وإذا كان راغبا في إبداء عدم قدرته على مواجهة جماهير الأهلي بسبب هجومها ضده؛ فليس للمنتخب شأن في ذلك؛ لأنه سوف يُواجهها مع ناديه، وإلّا فلماذا لم يعتزل الكرة إذا كانت الجماهير هي سبب ذلك؟!!".
وتابع مدرب المنتخب: "هذا التصرّف غير مدروس، ويُؤدّي بالبعض للتفكير بأنه فكرة للاستهلاك والتغطية على ما حدث منه بعد تغييره، وحتى ينشغل الجميع عن الأزمة بالحديث عن اعتزاله، وهو ما يُفكّر به الناس حاليا... وأن المنتخب لا يقف على أحد بعينه مهما كان اسمه أو موهبته".
وعن تصريح شيكابالا عن عدم قدرته على العطاء في ظلّ هذه الأجواء، أشار صدقي: "ما شأن المنتخب بمباريات الدوري، وكلام شيكابالا عن ذلك غير منضبط؛ لأننا لم نرَ الجمهور يسبّ لاعبا في مباريات المنتخب، وخير دليل على ذلك ما حدث مع عصام الحضري الذي أدّى رحيله عن الأهلي لصدمة كبيرة بين الجماهير، ومع ذلك كانت جماهير الأهلي كلها تتمنّى نظافة شباكه في مباراة الجزائر".
وأكمل: "وهو ما يُثبِت أن المنتخب بعيد تمام البُعد عن الأمور الشخصية، وعموما جهاز المنتخب لن يتوسّل لشيكابالا؛ لأننا لم نكن طرفا في مشكلاته حتى يُقحمنا فيها بدون مبرر".
وأتمّ صدقي: "مثل هذه التصرّفات غير مقبولة، والخروج عن النص لا يضرّ إلا صاحبه، كما أن جماهير الزمالك أيضا وجّهت وابلا من السباب والشتائم لكل من: محمد ناجي (جدو)، ومحمد أبو تريكة، وأحمد فتحي، وكلهم من أبرز عناصر المنتخب التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومع ذلك لم يخرج أحد منهم عن شعوره على الإطلاق".
وكان شيكابالا قد رفع حذاءه في وجه جماهير النادي الأهلي بعد تغييره في الشوط الثاني، وقوبل بعدها بشتائم منهم، ليخرج بعد ذلك إبراهيم حسن -مدير الكرة- ويُؤكّد أن لاعبه قد قرّر اعتزال اللعب دوليا؛ بسبب جماهير الأهلي؛ لأنها أيضا تُشجّع المنتخب الوطني، وهو لا يرغب في التعرّض لهذا الهجوم مرّة أخرى.
وقال صدقي في تصريحات ": "حتى الآن لا أفهم ما هو السبب الواضح لاتخاذه مثل هذا القرار؛ لأن ما حدث من جماهير النادي الأهلي ضده أمر ليس بجديد، وليس الواقعه الأولى حتى يتخذ مثل هذا القرار".
وأضاف: "وإذا كان راغبا في إبداء عدم قدرته على مواجهة جماهير الأهلي بسبب هجومها ضده؛ فليس للمنتخب شأن في ذلك؛ لأنه سوف يُواجهها مع ناديه، وإلّا فلماذا لم يعتزل الكرة إذا كانت الجماهير هي سبب ذلك؟!!".
وتابع مدرب المنتخب: "هذا التصرّف غير مدروس، ويُؤدّي بالبعض للتفكير بأنه فكرة للاستهلاك والتغطية على ما حدث منه بعد تغييره، وحتى ينشغل الجميع عن الأزمة بالحديث عن اعتزاله، وهو ما يُفكّر به الناس حاليا... وأن المنتخب لا يقف على أحد بعينه مهما كان اسمه أو موهبته".
وعن تصريح شيكابالا عن عدم قدرته على العطاء في ظلّ هذه الأجواء، أشار صدقي: "ما شأن المنتخب بمباريات الدوري، وكلام شيكابالا عن ذلك غير منضبط؛ لأننا لم نرَ الجمهور يسبّ لاعبا في مباريات المنتخب، وخير دليل على ذلك ما حدث مع عصام الحضري الذي أدّى رحيله عن الأهلي لصدمة كبيرة بين الجماهير، ومع ذلك كانت جماهير الأهلي كلها تتمنّى نظافة شباكه في مباراة الجزائر".
وأكمل: "وهو ما يُثبِت أن المنتخب بعيد تمام البُعد عن الأمور الشخصية، وعموما جهاز المنتخب لن يتوسّل لشيكابالا؛ لأننا لم نكن طرفا في مشكلاته حتى يُقحمنا فيها بدون مبرر".
وأتمّ صدقي: "مثل هذه التصرّفات غير مقبولة، والخروج عن النص لا يضرّ إلا صاحبه، كما أن جماهير الزمالك أيضا وجّهت وابلا من السباب والشتائم لكل من: محمد ناجي (جدو)، ومحمد أبو تريكة، وأحمد فتحي، وكلهم من أبرز عناصر المنتخب التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومع ذلك لم يخرج أحد منهم عن شعوره على الإطلاق".
وكان شيكابالا قد رفع حذاءه في وجه جماهير النادي الأهلي بعد تغييره في الشوط الثاني، وقوبل بعدها بشتائم منهم، ليخرج بعد ذلك إبراهيم حسن -مدير الكرة- ويُؤكّد أن لاعبه قد قرّر اعتزال اللعب دوليا؛ بسبب جماهير الأهلي؛ لأنها أيضا تُشجّع المنتخب الوطني، وهو لا يرغب في التعرّض لهذا الهجوم مرّة أخرى.