تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فكرة موت وريحنا


أبـو على
2013/12/14, 03:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
http://www.ordyat.com/forums/imgcache/37903.png
هذه القصة واقعية جرت احداثها منذ اسابع قليلة اضعها بين ايديكم مربين ومربيات رعاة ورعية عسى ان ننقذ نفوسا طاهرة زكيه اضعها بين ايديكم قبل ان نقف بين يدى الله عزوجل
المكان احدى المدن العربية
الزمان احد ايام شهر نوفمبر الباردة سنة2013
الحدث اقدام الطفل محمد ذو الحادية عشر ربيعا على الانتحار
السبب هو سخرية وتهديدين شديدين بالفلقة من احدى المعلمات للطفل الصغير اذا هو لم يهتم بالوظائف والواجبات المدرسية
الطفل محمد يمتنع عن الذهاب للمدرسة خوفا من العقوبة
والد الطفل يعنف ابنه على اهماله وينقله الى مدرسة اخرى على مضض وضجر
يصل الطفل الصغير المدرسة الجديدة يبدو ان المنهج واحد والفلقة موجودة هنا ايضا
حمرة تعلو خدى ووجه الطفل محمد رسمها صقيع الشتاء وخوف من الفلقة
ارتداء الطفل محمد جوربين علهما يحميانه من الم الفلقة ولكن كلمات وسخرية المعلم والمعلمة كيف يحتمى منها الصغير انها كالرصاص الى يخرم الاذان انها كلمات قاسية تهشم النفس تهشيما
تقول المعلمة للطفل الصغير هو انت ما بتفهمش هو انت حمار هوانت قفل موت وريحنا روح فى ستين داهيه ايه ده
ومن هنا تاتى الفكرة من المعلمة للطفل
ولماذا لا اموت ما المانع القرار بيدى يقول الطفل الجميل
سخرية وضرب فى المدرسة وتهديد وعار بالبيت
تعسا لهذه الحياة هذا ماجناه أبى علىَّ
يعود الطفل محمد من المدرسة وقدماه لا تقويان على المشى لكن العقل يقوى على التفكير انه يحمل فكرة موت وريحنا
وصل الطفل الصغير البيت وقد اخترمت الفكرة
وبخلسة عن اسرته يعمد الى زاوية من زوايا البيت لينفذ الفكرة التى كانت غائبة عنه والتى اوقدها فى عقله الطرى ونفسه البريئة الطاهرة ابليس وجنوده
كل ما تحتاجه فكرة موت وريحنا
كرسى صغير يعلو عليه وقطعة قماش ونافدة شباك وبلمح البصر تم التحضير وتم التنفيد ايضا
يعلو صراخ واستغاثة الطفل محمد بعد ان اقدم عل شنق نفسه عند احدى نوافد البيت
تسمع الام المنهمكة فى تحضير وجبة الغذاء جلبة وانينا وصوتا استغاثة انه صوت كبدها التى تمشى على الارض انه صوت صغيرها
تجرى الام المكلومة على غير هدى ناحية الصوت من هنا لا من هناك
لتجد ابنها الصغير ينازع سكرة الموت وقدماه الصغيرتان تتدليان بالجوربين خوفا من فلقة المدرسة
صرخت الام عيطت صكت وجهها
تم نقل الطفل الى المشفى على عجل تم ادخاله الى غرفة العناية المركزة بعد ساعات
الجميع ينتظر الكل يبكى ويحوقل ويبتهل
بعد ساعات خرج الطبيب من غرفة العناية قائلا
شدوا حيلكم البقاء لله
انهار الجميع نادمين اى فاجعة بل اى كارثة صنعتها يا صغيرى
ولكن بعد ماذا ولماذا

http://www.afaqschool.info/images/Left_Pic2.jpg
لقد مات الطفل محمد وريحكم
تم فتح تحقيقا بواقعة الموضوع وبدورى فتحت الموضوع للنشر حتى لا تنقدح مرة اخرى فكرة موت وريحنا

اخى الكريم
لا نريد من موضوعنا التعميم او ان نصب غضبنا على كل المعلمين والمربين اننا نتحدث عن بعض المعلمين والمربين الذين لا يحسنون التصرف والتعامل مع الابناء الصغار وطلاب المدارس يعاملونهم بكل قسوة وجفاء حتى اصبح الطالب يرى المعلم جلادا والمدرسة معتقلا رهيبا واصبح الامر ظاهرة تنذر بالخطر والعياذ بالله تعالى وبعيدا كما قلنا عن التعميم والتعتيم
نجد المعلم الذي لا يُعد درسه جيداً، ولا يعرف كيف يتعامل مع مادته ومع طلبته فقد يحتاج إلى وسائل تساعده على ضبط الصف قد يختار منها الأيسر وهو الضرب،الذي يعتبر الوسيلة السهلة والتي تؤتي نتائج سريعة لمعاقبة الطالب على سلوك معين غير مقبول، ولكن سرعان ما يكتشف المعلم الذي يستخدم الضرب إن هذه الوسيلة ما هي إلا مهدئ أو مسكن مثل حبة «الاكمول أو الأسبرين» وبمجرد زوال ألم الضرب فإن الطالب يصبح مهيأً للعودة للسلوك غير المرغوب فيه.مما يدفع هذا النمط من المعلمين إلى ممارسة عقوبات أخرى لا تقل عن الضرب ، وقد يترتب على استعمالها آثار سلبية كثيرة منها:
1- العقاب النفسي: وهو أن يهان المراد عقابه أو يتم تجاهله بصورة دائمة أو تجرح كرامته.
2- العقاب الاجتماعي وهو أن يتم استخدام مكانة الفرد الاجتماعية ليتم الضغط عليه من خلالها أو الاستخفاف به أو بعائلته والتهديد بذلك.
3- العقاب البدني الذي قد تكون له أنواع أخرى غير الضرب. مثل وضع جسم صلب بين الأصابع والضغط عليها أو شد الشعر الاذن ، الركل بالأرجل .......الخ .
هذا النمط من العقوبات يترك أثارا بعيدة المدى على شخصية الطالب تتمثل في اهتزاز شخصيتة وفقدانه الثقة في نفسه، وتعطل ظهور مهاراته وفكره الإبداعي، إلى جانب عدوانيته وبروز سلوك الضدية لديه، كذلك يصبح لدى الطالب كره للمدرسة وكل ما يتعلق بالعملية التربوية من العوامل الأخرى، إضافة إلى تأصل السلوك غير المرغوب فيه من باب التحدي في بداية الأمر ثم يصبح سمة شخصية.هذا إلى جانب ترسيخ مبدأ القمع الذي يقتل الطموح ، ويضفي على نفس المتعلم قدراً من الإحباط يجعله يخشى التفاعل مع المادة الدراسية، وبالتالي يكرهها ويكره القائمين عليها،إضافة إلى ما قد يتوالد عن الضرب من إصابات بدنية يخلف البعض منه آثاراً غائرة في جسد الطالب أو نفسه بقية عمره.
الى اهل التربية والتعليم
اليكم بعضا من البدائل لعلها تساعد في التخلص من ظاهرة استخدام الضرب في المدارس منها:

1- تكليف الطالب المشاغب بأعمال تخص الصف لإشعاره بقيمته والرفع من شخصيته، حيث إن سلوك المشاغبة أو أي انحراف قد يصدر من الطالب الهدف منه في أغلب الأحيان هو فقط إثبات الذات ومحاولة لفت الانتباه.
2- محاولة المعلم تعليم الطالب السلوك المرغوب فيه ومكافأته عليه وشكره وشكر ولي أمره لإشراكه في العملية التربوية.
3- حرمان الطالب مؤقتا من أشياء يرغبها أو يرغب القيام بها مثل المشاركة في الانشطة الرياضة أو الرحلات.
4- إشعار ولي الأمر كتابياً بمخالفات ابنه أولا بأول وتوثيق ذلك ، واستخدام لوحات الشرف للطلبة المثاليين.
5- أسلوب تجاهل المعلم للطالب وعدم إشراكه في الأنشطة اللامنهجية.
6-الصبر والتدرج في العقاب حسب تعليمات الانضباط المدرسي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي .
7-التشجيع والثناء للمجتهدّين والمنضبطين.
8-التركيز على تفعيل دور المرشد التربوي في المدارس وتزويد المدارس بالنشرات والكتيبات للتوجيه والإرشاد.
9-التوعية باستخدام الإذاعة المدرسية وتصوير أشرطة فيديو مناسبة لغرس السلوك الإيجابي عند الطلبة وابرازها في المناسبات .
10-إعداد المعلم المتفاعل مع مهنته والمستمتع بها والمحتسب لما يقوم به عند الله من أجل مجتمعه ووطنه، مع إعداده لتطبيق القواعد المذكورة في بناء العلاقة التربوية مع الطلاب، وتكوين أسرة تربوية جماعية في المدرسة، ووضع لائحة للعقوبات بغير الضرب تعلن رسمياً وتمارس بشكل مستمر وعادل بين الطلاب.
ونصيحتي لمن يمارس هذه الوسيلة أن يسأل نفسه قبل استخدام هذه الوسيلة هل وصلت إلى طريق مسدود يحتاج إلى الضرب؟ وهل حاولت إتباع الطرق الأفضل لمعالجة الموقف؟ وهل تأكدت من أن الخطأ سببه المتعلم؟ أم أن لي دوراً في نشوء الموقف؟ ما الأساليب الممكن استخدامها قبل اللجوء إلى الضرب؟ ما الآثار التي ستترتب على تنفيذ هذا القرار؟ هل هذه الأساليب ستصلح الوضع، وتعالج الموقف أم أنها قد تزيده تعقيداً؟ إن التفكير في القرار ومحاولة إجابة هذه الأسئلة ستضمن للمعلم عدم الاستعجال، وستحقق له اختيار الخيار الأفضل.
وأخيرا أتمنى على جمهور المعلمين والمعلمات الالتزام بالكف عن استخدام العقاب البدني بحق الطلبة المخالفين وتفعيل قوانين وتعليمات الانضباط المدرسي بدل منه لضبط الطلبة ، كما أنني أجدها فرصة سانحة للمناداة والمطالبة بفتح مراكز تأهيل صيفية في كل منطقة تعليمية يلحق بها كل ممارس للضرب في مدارس المنطقة، ويوضع بعدها عاماً دراسياً تحت الملاحظة فإن عاد إلى ممارسته يعفى من عمله ، ويعاد توجيهه إلى حيث ينبغي أن يكون، وبذلك تكون قرارات منع الضرب مسنودة بوسيلة فاعلة لتصحيح المسار.

جلال العسيلى
2013/12/14, 05:28 PM
بارك الله فيك اخى الكريم
على الطرح الطيب
وعلى الموضوع المميز

أبـو على
2013/12/16, 05:25 PM
بارك الله فيك اخى الكريم
على الطرح الطيب
وعلى الموضوع المميز


جزاك الله كل خير على المتابعة اخى الحبيب

devilzkiss
2013/12/18, 02:18 PM
لا حول ولا قوه الا بالله