سامى عرابى
2013/12/19, 02:06 PM
عبر المهاجم الدولي المغربي السابق “بصير صلاح الدين” عن حزنه وآسفه الكبيرين حيال خروج العملاق المصري “الأهلي” من مسابقة كأس العالم للأندية 2013 خالي الوفاض باحتلاله للمرتبة السادسة بعد خسارته الفادحة أمام نظيره المكسيكي “مونتيري” بخمسة أهداف لهدف مساء يوم أمس الاربعاء على ملعب مراكش الدولي.
بصير صلاح الدين /43 عاماً/ طالب بالتوقف الإعلام المصري والعربي عن نقد الأهلي والتقليل من شأنه واعتباره سفير غير جدير بالثقة لكرة القدم المصرية والعربية، فيكفي أنه في ظل هذه الظروفة الصعبة التي يمر بها الدوري المصري من ايقاف مستمر مع الوضع الأمني حقق لقب دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي أمام أندية تعيش استقراراً أكبر.
الظروف التي تعيشها مصر حالياً والبطولة المحلية التي لا تلعب باستمرار كل هذه عوامل أثرت بشكل مباشر على ظهور الأهلي بهذا الشكل المتواضع ببطولة هذا العام، لكن عودنا الأهلي يمرض ولا يموت، الفرق الكبرى معتادة على مثل هذه المراحل، ورغم كل شيء أهنيء الشعب المصري هذا الفريق البطل المقاتل الذي تحدى كل المصاعب التي واجهته واستطاع الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا».
وأضاف: «لا أعلم كيف استعد الأهلي للبطولة؟ أعتقد مباراة ودية هنا في المغرب، هذا لا يكفي بطبيعة الحال، أرى أن إدارة النادي قصرت بعض الشيء كان لابد من الاحتكاك بمدارس مختلفة قبيل انطلاق البطولة حتى يدخل اللاعبين في الأجواء التنافسية مباراة بعد مباراة، وهذا الشيء الصحيح الذي كان لابد من فعله قبل مسابقة كبرى وعالمية مثل مونديال الأندية، لكن أعيد وأكرر نلتمس العذر للأهلي كلاعبين وكطاقم فني لأن الظروف التي مروا بها تفوق طاقة البشر».
وعن ترشح الرجاء البيضاوي إلى المباراة النهائية على حساب بطل كوبا ليبرتادوريس (أتلتيكو مينيرو) ليلة أمس بثلاثة أهداف لهدف قال لاعب ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني وليل الفرنسي والهلال السعودي الأسبق: «أهنيء الشعب المغربي كافة على هذا الإنجاز، نحن غاية في السعادة، الرجاء يؤكد أن ما فعله في المباريات الماضية لم يكن ضربة حظ أو صدفة بل جراء انضباط تكتيكي كبير من اللاعبين، واستطعنا الوصول إلى مرمى مينيرو كثيراً وكنا نستطيع تسجيل أربعة أو خمسة أهداف، عرفنا كيف نجاري الخصم».
وأشار خلال حديثه لهدف النجم البرازيلي رونالدينيو بقوله: «سجل هدف صعب وفي توقيت مذهل بالنسبة لفريقه، هذا الهدف كان يعصف بمعنويات لاعبي الرجاء الذين تماسكوا من أجل ورقة الصعود إلى النهائي، وبتكتيك المدرب البنزرتي استطاعوا تسجيل هدفين إضافيين، الحمد لله الصمود والقتال لم يسمح للخصم تسجيل المزيد من الأهداف بعد هدف رونالدينيو”.
وأتم بصير صلاح الدين حديثه: «في المباراة الأولى كنا نطمح للتأهل إلى الدور ربع النهائي لتحقيق مركز جيد في البطولة لكن بعد المباراة الثانية أمام مونتيري ارتفع سقف الطموحات، الحلم يكبر وهذا حق مشروع، استطعنا التأهل للنهائي وكل شيء وارد، البايرن فريق قوي، وسننسى ما حدث في الثلاث مباريات الماضية للاستعداد للنهائي، هناك لاعبين كثر في الرجاء استطاعوا فرض اسمائهم أمثال العسكري وكوكو وهاشمي وحافظي، جميع اللاعبين كانوا عند حسن الظن».
بصير صلاح الدين /43 عاماً/ طالب بالتوقف الإعلام المصري والعربي عن نقد الأهلي والتقليل من شأنه واعتباره سفير غير جدير بالثقة لكرة القدم المصرية والعربية، فيكفي أنه في ظل هذه الظروفة الصعبة التي يمر بها الدوري المصري من ايقاف مستمر مع الوضع الأمني حقق لقب دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي أمام أندية تعيش استقراراً أكبر.
الظروف التي تعيشها مصر حالياً والبطولة المحلية التي لا تلعب باستمرار كل هذه عوامل أثرت بشكل مباشر على ظهور الأهلي بهذا الشكل المتواضع ببطولة هذا العام، لكن عودنا الأهلي يمرض ولا يموت، الفرق الكبرى معتادة على مثل هذه المراحل، ورغم كل شيء أهنيء الشعب المصري هذا الفريق البطل المقاتل الذي تحدى كل المصاعب التي واجهته واستطاع الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا».
وأضاف: «لا أعلم كيف استعد الأهلي للبطولة؟ أعتقد مباراة ودية هنا في المغرب، هذا لا يكفي بطبيعة الحال، أرى أن إدارة النادي قصرت بعض الشيء كان لابد من الاحتكاك بمدارس مختلفة قبيل انطلاق البطولة حتى يدخل اللاعبين في الأجواء التنافسية مباراة بعد مباراة، وهذا الشيء الصحيح الذي كان لابد من فعله قبل مسابقة كبرى وعالمية مثل مونديال الأندية، لكن أعيد وأكرر نلتمس العذر للأهلي كلاعبين وكطاقم فني لأن الظروف التي مروا بها تفوق طاقة البشر».
وعن ترشح الرجاء البيضاوي إلى المباراة النهائية على حساب بطل كوبا ليبرتادوريس (أتلتيكو مينيرو) ليلة أمس بثلاثة أهداف لهدف قال لاعب ديبورتيفو لاكرونيا الإسباني وليل الفرنسي والهلال السعودي الأسبق: «أهنيء الشعب المغربي كافة على هذا الإنجاز، نحن غاية في السعادة، الرجاء يؤكد أن ما فعله في المباريات الماضية لم يكن ضربة حظ أو صدفة بل جراء انضباط تكتيكي كبير من اللاعبين، واستطعنا الوصول إلى مرمى مينيرو كثيراً وكنا نستطيع تسجيل أربعة أو خمسة أهداف، عرفنا كيف نجاري الخصم».
وأشار خلال حديثه لهدف النجم البرازيلي رونالدينيو بقوله: «سجل هدف صعب وفي توقيت مذهل بالنسبة لفريقه، هذا الهدف كان يعصف بمعنويات لاعبي الرجاء الذين تماسكوا من أجل ورقة الصعود إلى النهائي، وبتكتيك المدرب البنزرتي استطاعوا تسجيل هدفين إضافيين، الحمد لله الصمود والقتال لم يسمح للخصم تسجيل المزيد من الأهداف بعد هدف رونالدينيو”.
وأتم بصير صلاح الدين حديثه: «في المباراة الأولى كنا نطمح للتأهل إلى الدور ربع النهائي لتحقيق مركز جيد في البطولة لكن بعد المباراة الثانية أمام مونتيري ارتفع سقف الطموحات، الحلم يكبر وهذا حق مشروع، استطعنا التأهل للنهائي وكل شيء وارد، البايرن فريق قوي، وسننسى ما حدث في الثلاث مباريات الماضية للاستعداد للنهائي، هناك لاعبين كثر في الرجاء استطاعوا فرض اسمائهم أمثال العسكري وكوكو وهاشمي وحافظي، جميع اللاعبين كانوا عند حسن الظن».