أبـو على
2014/01/06, 05:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هذه قصة سمعتها منذ سنوات نقلا عن احد الدعاة ومغسلى الموتى
كان ياما كان وبالفعل كان
كان فيه عجوز كبير فى بيت ابنه وزوجة ابنه والعجوز مريض وتعبان وكثير التاوه لا ينام ليلا ولا يرتاح نهارا واصبح العجوز مزعج للجميع الكل ينتظر نهايته بفارغ الصبر
العجوز لايقوى على الوقوف بنفسه او المشى بمفرده يريد دوما من يساعده
بل انه لايقوى حتى على حمل كوب الشاى بيده الضعيفة المترهلة المرتعشة
وكثيرا ما سقط منه كوب الماء او الشاى على البساط وازعج بذلك زوجة ابنه والتى كثيرا ما كانت تعنفه وتصرخ بوجهه قائلة ايه القرف ده
العجوز مصاب بداء السكرى وداء المسالك البولية وهو يتبول على ثيابه دون ان يدرى وتلك كارثة اخرى جعلت جميع من فى البيت يتمنون موت ونهاية هذاالشيخ العجوز وهى امنية يشاركهم فيها هو ايضا انه يتمنى الموت لنفسه يكفيه عذابا وهما وغما لقد ضاق البيت به بل ضاق هو بالدنيا واهلها
اتفقت الاسرة المكونة من الابن وزوجة ابن العجوز على حمل الشيخ المزعج الى دار رعاية العجزة والمسنين بالمدينة
تم فتح ملف خاص للشيخ العجوز وفيه جميع بياناته الخاصة
خرج الابن من دار المسنين مسرعا تلحقه صرخات العجوز اين تتركونى اين تذهب
واستقل الابن سيارته وعاد الى بيته مسرورا رفع الى زوجته الخبر السعيد تخلصنا من الشيخ العجوز تخلصنا من القرف
لم ينتظر الشيخ طويلا بعد ايام قلائل توفى العجوز بدار المسنين
لقدانتقل الشيخ الشيبانى الى دار ارحب وارحم من دار الدنيا والناس
تم ابلاغ الاسرة بضرورة استلام جثة الشيخ
بالفعل استلمت الاسرة الجثة وشرعت فى مراسم الجنازة والدفن
عند التغسيل كانت بيد العجوز الممد على خشبة الغسل ساعد يد
حاول المغسل انتزاعها ولكنه لم يستطع حاول مرارا دون فائدة
نادى المغسل على الابن ليساعده فى نزع ساعة اليد من يد والده الشيخ العجوز
حاول الابن جاهدا بكل قوته وطاقته لم يستطع انتزاع ساعة اليد عندها صرخ فى وجه والده الميت قائلا مغلبنا فى حياتك ومغلبنا فى موتك روح فى ستين داهية
خرج المغسل وهويقلب كفيه قائلا لاحول ولا قوة الا بالله
السلام عليكم
هذه قصة سمعتها منذ سنوات نقلا عن احد الدعاة ومغسلى الموتى
كان ياما كان وبالفعل كان
كان فيه عجوز كبير فى بيت ابنه وزوجة ابنه والعجوز مريض وتعبان وكثير التاوه لا ينام ليلا ولا يرتاح نهارا واصبح العجوز مزعج للجميع الكل ينتظر نهايته بفارغ الصبر
العجوز لايقوى على الوقوف بنفسه او المشى بمفرده يريد دوما من يساعده
بل انه لايقوى حتى على حمل كوب الشاى بيده الضعيفة المترهلة المرتعشة
وكثيرا ما سقط منه كوب الماء او الشاى على البساط وازعج بذلك زوجة ابنه والتى كثيرا ما كانت تعنفه وتصرخ بوجهه قائلة ايه القرف ده
العجوز مصاب بداء السكرى وداء المسالك البولية وهو يتبول على ثيابه دون ان يدرى وتلك كارثة اخرى جعلت جميع من فى البيت يتمنون موت ونهاية هذاالشيخ العجوز وهى امنية يشاركهم فيها هو ايضا انه يتمنى الموت لنفسه يكفيه عذابا وهما وغما لقد ضاق البيت به بل ضاق هو بالدنيا واهلها
اتفقت الاسرة المكونة من الابن وزوجة ابن العجوز على حمل الشيخ المزعج الى دار رعاية العجزة والمسنين بالمدينة
تم فتح ملف خاص للشيخ العجوز وفيه جميع بياناته الخاصة
خرج الابن من دار المسنين مسرعا تلحقه صرخات العجوز اين تتركونى اين تذهب
واستقل الابن سيارته وعاد الى بيته مسرورا رفع الى زوجته الخبر السعيد تخلصنا من الشيخ العجوز تخلصنا من القرف
لم ينتظر الشيخ طويلا بعد ايام قلائل توفى العجوز بدار المسنين
لقدانتقل الشيخ الشيبانى الى دار ارحب وارحم من دار الدنيا والناس
تم ابلاغ الاسرة بضرورة استلام جثة الشيخ
بالفعل استلمت الاسرة الجثة وشرعت فى مراسم الجنازة والدفن
عند التغسيل كانت بيد العجوز الممد على خشبة الغسل ساعد يد
حاول المغسل انتزاعها ولكنه لم يستطع حاول مرارا دون فائدة
نادى المغسل على الابن ليساعده فى نزع ساعة اليد من يد والده الشيخ العجوز
حاول الابن جاهدا بكل قوته وطاقته لم يستطع انتزاع ساعة اليد عندها صرخ فى وجه والده الميت قائلا مغلبنا فى حياتك ومغلبنا فى موتك روح فى ستين داهية
خرج المغسل وهويقلب كفيه قائلا لاحول ولا قوة الا بالله