سامى عرابى
2014/01/10, 02:34 PM
كما كان متوقعاً، منح الاتحاد الإفريقي "الكاف" جائزة أفضل لاعب محترف داخل القارة السمراء لنجم النادي الأهلي المعتزل حديثاً "محمد أبو تريكة" الذي قاد فريقه للاحتفاظ ببطولة دوري أبطال إفريقيا للعام الثاني على التوالي، رغم توقف النشاط الكروي في بلاده بسبب الأوضاع السياسية المتأزمة هناك.
وأقيم حفل توزيع جوائز الكاف لعام 2013 في مدينة لاجوس النيجيرية وسط حضور العديد من نجوم الكرة الأفريقية من مختلف العصور، وتنافس على جائزة أفضل محترف داخل القارة الثلاثي "تريكة، أحمد فتحي ومعهما النيجيري صنداي مبا المنتقل حديثاً لصفوف باستيا الفرنسي"، وفي نهاية المطاف وقع الاختيار على أسطورة الملاعب المصرية ليتوج بالجائزة للعام الثاني على التوالي.
وكان أبو تريكة /34عاماً/، قد أعلن اعتزاله كرة القدم بصفة نهائية فور انتهاء دور النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في المغرب الشهر الماضي وظفر بلقبها بطل أوروبا وألمانيا "بايرن ميونخ" بفوزه على صاحب الأرض "الرجاء" بثنائية دون رد في المباراة النهائية.
وحاول الكثير من العقلاء داخل النادي الأهلي وخارجه إقناع صاحب الشعبية الجارفة في الوطن العربي بالعدول عن قرار الاعتزال، إلا أنه فَضل التمسك بقراره، بحجة أنه لم يَعد لديه ما يُقدمه للكرة المصرية، وأيضاً لاعتقاده بأن دوره داخل المستطيل الأخضر قد انتهى، وذلك دون أن يُقحم ميوله السياسية في قراره.
وأقيم حفل توزيع جوائز الكاف لعام 2013 في مدينة لاجوس النيجيرية وسط حضور العديد من نجوم الكرة الأفريقية من مختلف العصور، وتنافس على جائزة أفضل محترف داخل القارة الثلاثي "تريكة، أحمد فتحي ومعهما النيجيري صنداي مبا المنتقل حديثاً لصفوف باستيا الفرنسي"، وفي نهاية المطاف وقع الاختيار على أسطورة الملاعب المصرية ليتوج بالجائزة للعام الثاني على التوالي.
وكان أبو تريكة /34عاماً/، قد أعلن اعتزاله كرة القدم بصفة نهائية فور انتهاء دور النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في المغرب الشهر الماضي وظفر بلقبها بطل أوروبا وألمانيا "بايرن ميونخ" بفوزه على صاحب الأرض "الرجاء" بثنائية دون رد في المباراة النهائية.
وحاول الكثير من العقلاء داخل النادي الأهلي وخارجه إقناع صاحب الشعبية الجارفة في الوطن العربي بالعدول عن قرار الاعتزال، إلا أنه فَضل التمسك بقراره، بحجة أنه لم يَعد لديه ما يُقدمه للكرة المصرية، وأيضاً لاعتقاده بأن دوره داخل المستطيل الأخضر قد انتهى، وذلك دون أن يُقحم ميوله السياسية في قراره.