osamaroshdi
2011/01/10, 12:04 AM
مصر تحقق (http://www.osamast.eb2a.com/vb/showthread.php?t=596)في مزاعم (http://www.osamast.eb2a.com/vb/showthread.php?t=596)مقتل (http://www.osamast.eb2a.com/vb/showthread.php?t=596)شخص بسبب (http://www.osamast.eb2a.com/vb/showthread.php?t=596)التعذيب (http://www.osamast.eb2a.com/vb/showthread.php?t=596)
القاهرة (رويترز) - أمرت النيابة العامة في مصر يوم السبت بتشريح جثة رجل يقول أهله انه اعتقل وعذب حتى الموت وذلك بعد أيام من هجوم بقنبلة على كنيسة قبطية في مدينة الإسكندرية.
وألقي القبض على محمد سيد بلال (32 عاما) يوم الأربعاء بعد أن قتل مجهول بقنبلة 23 شخصا في الأول من يناير كانون الثاني أمام الكنيسة.
وسلمت جثة بلال إلى أسرته بعد يوم واحد وقال شقيقه إبراهيم أن الجثة كانت عليها علامات تعذيب وأثار حرق.
وقال إبراهيم أن الأسرة قدمت بلاغا للنيابة العامة متهمة جهاز أمن الدولة بتعذيب بلال حتى الموت خلال التحقيق معه ومطالبة بالتحقيق في الواقعة.
ورفضت وزارة الداخلية التعليق على هذا الموضوع. لكن المحامي العام الأول لنيابيات استئناف الإسكندرية قال لرويترز أن تحقيقا في مزاعم (http://www.osamast.eb2a.com/vb/showthread.php?t=596)أسرة بلال يجري حاليا وانه أمر بتشريح الجثة.
وكان بلال واحدا من بين سلفيين كثيرين اعتقلوا مع آخرين كمشتبه بهم في تفجير الكنيسة. ويقول محللون أن حملة الإجراءات الصارمة التي تقوم بها الحكومة المصرية ضد الأصوات الإسلامية المعتدلة ربما يكون هو الذي أدى ببعض السلفيين إلى التشدد.
ولم تعلن السلطات رسميا عن وجود صلة بين تفجير الكنيسة واعتقال السلفيين واكتفت بالقول انه يجري التحقيق مع مواطنين كثيرين. ولم تتهم الحركة السلفية التي بدأت قبل عقود من قبل بالقيام بأعمال عنف في مصر وكانت تتمتع بتسامح السلطات معها.
وقال إبراهيم بلال "بعد يوم واحد من اعتقاله تلقينا اتصالا من مستشفى قالوا فيه انه يعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية. عندما وصلنا كان قد توفي وكان جسده يحمل علامات تعذيب وحروق."
وقال المستشار ياسر الدفاعي المحامي العام الأول لنيابيات استئناف الإسكندرية أن أحدا لا يملك الدليل على أن بلال تعرض للتعذيب وقال " بدأنا التحقيق في هذه الادعاءات والنيابة أمرت بتشريح الجثة لكن لم يصلنا تقرير الطب الشرعي حتى الآن."
بينما قال أحد قادة الحركة السلفية في مصر بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته أن السلطات ألقت القبض على ما يقرب من 300 سلفي بعد الهجوم الذي وقع في الإسكندرية.
وكانت الحركة قد استنكرت الهجوم في بيان أصدرته.
واتهمت جماعات حقوقية الشرطة باستخدام أساليب وحشية ضد المعتقلين وتقول أن قوات الأمن تعمل دون عقاب ويساعدها في ذلك قانون للطواريء مطبق منذ عشرات السنين ويسمح بالاعتقال لأجل غير مسمى. ولكن الدولة تقول أن هذا القانون يستخدم في قضايا المخدرات والإرهاب.
وجاء الهجوم بعد شهرين من تهديد جماعة ذات صلات بالقاعدة في العراق باستهداف الكنائس القبطية في مصر متهمين المسيحيين المصريين باحتجاز سيدتين اعتنقتا الإسلام وهما متزوجتان من رجلي دين مسيحيين.
واحتج سلفيون وإسلاميون مستقلون آخرون في مصر مطالبين بإطلاق سراح المرأتين .
ويمثل المسيحيون حوالي عشرة في المئة من سكان مصر ذات الأغلبية المسلمة. وأدى التفجير إلى خروج مسيحيين في مظاهرات احتجاجا على نقص الحماية الأمنية.
واستنكرت مجموعة على موقع فيسبوك على الانترنت تحمل اسم "كلنا خالد سعيد" الهجوم على الكنيسة ودعت إلى مسيرة صامتة.
شاهد التقرير المصور
DCcwbph4R98&feature
القاهرة (رويترز) - أمرت النيابة العامة في مصر يوم السبت بتشريح جثة رجل يقول أهله انه اعتقل وعذب حتى الموت وذلك بعد أيام من هجوم بقنبلة على كنيسة قبطية في مدينة الإسكندرية.
وألقي القبض على محمد سيد بلال (32 عاما) يوم الأربعاء بعد أن قتل مجهول بقنبلة 23 شخصا في الأول من يناير كانون الثاني أمام الكنيسة.
وسلمت جثة بلال إلى أسرته بعد يوم واحد وقال شقيقه إبراهيم أن الجثة كانت عليها علامات تعذيب وأثار حرق.
وقال إبراهيم أن الأسرة قدمت بلاغا للنيابة العامة متهمة جهاز أمن الدولة بتعذيب بلال حتى الموت خلال التحقيق معه ومطالبة بالتحقيق في الواقعة.
ورفضت وزارة الداخلية التعليق على هذا الموضوع. لكن المحامي العام الأول لنيابيات استئناف الإسكندرية قال لرويترز أن تحقيقا في مزاعم (http://www.osamast.eb2a.com/vb/showthread.php?t=596)أسرة بلال يجري حاليا وانه أمر بتشريح الجثة.
وكان بلال واحدا من بين سلفيين كثيرين اعتقلوا مع آخرين كمشتبه بهم في تفجير الكنيسة. ويقول محللون أن حملة الإجراءات الصارمة التي تقوم بها الحكومة المصرية ضد الأصوات الإسلامية المعتدلة ربما يكون هو الذي أدى ببعض السلفيين إلى التشدد.
ولم تعلن السلطات رسميا عن وجود صلة بين تفجير الكنيسة واعتقال السلفيين واكتفت بالقول انه يجري التحقيق مع مواطنين كثيرين. ولم تتهم الحركة السلفية التي بدأت قبل عقود من قبل بالقيام بأعمال عنف في مصر وكانت تتمتع بتسامح السلطات معها.
وقال إبراهيم بلال "بعد يوم واحد من اعتقاله تلقينا اتصالا من مستشفى قالوا فيه انه يعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية. عندما وصلنا كان قد توفي وكان جسده يحمل علامات تعذيب وحروق."
وقال المستشار ياسر الدفاعي المحامي العام الأول لنيابيات استئناف الإسكندرية أن أحدا لا يملك الدليل على أن بلال تعرض للتعذيب وقال " بدأنا التحقيق في هذه الادعاءات والنيابة أمرت بتشريح الجثة لكن لم يصلنا تقرير الطب الشرعي حتى الآن."
بينما قال أحد قادة الحركة السلفية في مصر بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته أن السلطات ألقت القبض على ما يقرب من 300 سلفي بعد الهجوم الذي وقع في الإسكندرية.
وكانت الحركة قد استنكرت الهجوم في بيان أصدرته.
واتهمت جماعات حقوقية الشرطة باستخدام أساليب وحشية ضد المعتقلين وتقول أن قوات الأمن تعمل دون عقاب ويساعدها في ذلك قانون للطواريء مطبق منذ عشرات السنين ويسمح بالاعتقال لأجل غير مسمى. ولكن الدولة تقول أن هذا القانون يستخدم في قضايا المخدرات والإرهاب.
وجاء الهجوم بعد شهرين من تهديد جماعة ذات صلات بالقاعدة في العراق باستهداف الكنائس القبطية في مصر متهمين المسيحيين المصريين باحتجاز سيدتين اعتنقتا الإسلام وهما متزوجتان من رجلي دين مسيحيين.
واحتج سلفيون وإسلاميون مستقلون آخرون في مصر مطالبين بإطلاق سراح المرأتين .
ويمثل المسيحيون حوالي عشرة في المئة من سكان مصر ذات الأغلبية المسلمة. وأدى التفجير إلى خروج مسيحيين في مظاهرات احتجاجا على نقص الحماية الأمنية.
واستنكرت مجموعة على موقع فيسبوك على الانترنت تحمل اسم "كلنا خالد سعيد" الهجوم على الكنيسة ودعت إلى مسيرة صامتة.
شاهد التقرير المصور
DCcwbph4R98&feature