المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولكن لماذا ﻻ يتقدم الى ابيها.؟


إبراهيم داود
2014/02/21, 10:35 AM
فتاه في الثاني والعشرين من عمرها. رجعت
إلى بيتہا فوجدت شابا متوقفاً بسيارته امام
الباب.. ثم اعتادت ان تراه هناك كل يوم..
وللحقيقة.. كان الشاب قمة في اﻻدب.. حيث انه
لم يكن يطيل النظر اليها بل كان ينظر برأسه
الى اﻻسفل معظم الوقت. ورغم انها تضايقت
من وجوده هناك في البداية.. اﻻ انها كانت
سعيدة وتشعر انه يترقب حضورها للمنزل
ليسترق النظر اليها. كان قلبها يخفق بشدة
كلما وجدت سيارته امام
منزلها.. وهو بداخلها هناك. كان حلمها ان
تتزوج قبل ان يمضي بها قطار العمر. صحيح
ان سيارته قديمة ولكن ذلك لم يكن مهما
بالنسبة لها ان كان على خلق كما تراه يغض
نظره عنها. استمرت اﻷيام
وايقنت انه الحب
ولكن لماذا ﻻ يتقدم الى ابيها.؟
...
...اتراه يخشى ابيها ان يرفضه لفارق المستوى
المادي بينهما والذي يتضح من سيارته القديمة
ومنزلها الذي كان فاخراً. لم تكن لتهتم. طالما
انه يحبها ذلك الحب الذي يجعله ينتظرها
بالساعات امام المنزل بل ويبقى بعد دخولها
اليه بالساعات ايضاً امﻼً بخروجها منه، او لعله
يسترق النظر الى نافذتها امﻼً بأن يحظى
برؤيتها من بعيد.
لم تعد تستطيع اﻻنتظار اكثر من ذلك.. مضى
اكثر من شهر وهو على هذا الحال. وهي تنتظر
ان يتحرك .. يفعل شيئاً.. اي شئ.. يتحدث اليها..
يطرق بابها ليطلب يدها من ابيها..
ذات يوم تجرأت وجمعت قواها. اقتربت منه.
كان قلبها يخفق بشدة. ﻷول مرة تراه عن
قرب.. لم يكن وسيماً ولكن ﻻيهم. اقتربت منه
وهو جالس داخل سيارته كعادته.. ارتبك قليﻼً..
سألته: عفواً
لماذا أراك دائما بجانب باب منزلنا ؟
فقال لہا:
"الويرلس عندكم طيـــــــــــارة

فاجهشت بالبكاء ههههههههههههههه

نأسف لكم على القصة ولكن احببت ان انوع لكم ولو قصة واحده لرسم الابتسامه على وجه كل من يتابعنا لأن مشرفى القسم عندما اضع قصة تحدث جدلا بينهم ويغلقوا الموضوع تحياتى لكل من قرا وابتسم وجمعه مباركة للجميع

عادل ستار
2014/02/23, 12:26 AM
ههههههههههههههه وأنا اجهشت بالضحك