ابومحمود
2011/01/18, 10:08 PM
إن الله يدافع عن الذين آمنوا" آية كريمة، رد بها عبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الناشئين بالنادي الأهلي على حسام البدري المدير الفني السابق للفريق الأول بالنادي، والحالي للمريخ السوداني بعدما هاجمه عبر وسائل الإعلام.
وكان حسام البدري قد هاجم زيزو، الذي خلفه في تدريب الأهلي، قائلا":إن الجميع يعلم إنجازاته مع الفريق وأهمها التتويج ببطولة الدوري، ولكن زيزو أراد أن يضيف شيئًا لنفسه بالقول إنه نجح في إعادة الفريق للطريق الصحيح خلال وقت بسيط.
وقال زيزو، والذي بدا متزنًا وواثقًا كعادته، خلال حوار مطول مع قناة "مودرن كورة":إنه لم يخطئ في البدري خلال الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق، بل العكس تمامًا فلقد أشدت به عندما أكدت أنه استطاع أن يحرز لقب الدوري رغم الإصابات التي واجهته، وتراجع مستوى بعض نجوم الفريق، كما أنه استطاع تصعيد مجموعة جيدة من اللاعبين الصاعدين أمثال شهاب الدين، وعفروتو، وأحمد شكري، وسعد سمير".
ولم يبد مدير قطاع الناشئين أي غضاضة من البدري، ولكنه أبدى حزنه لأن البدري ( الذي يعتبره أخيه الصغير، بحسب تعبيره ) لم يستفسر عن التصريحات التي نسبت له وهو ما كان سيكلفه مكالمة تليفونية فقط، وهو ما أحزنه فقط لكنه لا يحمل ضغينة لأي إنسان لأنه يؤمن دائما بـقوله تعالي "إن الله يدافع عن الذين آمنوا".
وأسهب زيزو في حواره الشيق الحديث عن الفريق الأول لكرة القدم، مؤكدًا أن المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه سيقود المرحلة الثانية من إعادة الفريق لسابق عهده، واصفًا الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق والتي دامت ما يقرب من شهرين بأنها كانت المرحلة الأولى.
وأكد على أن جوزيه، سيغير من فكره ( بالاعتماد على اللاعب الجاهز ) بخلق نوع من التجانس بين اللاعبين الكبار، وكوكبة الشباب الممتازة، والتي وصفها بأنها مستقبل الأهلي، ذاكرًا منهم أحمد شكري، ومصطفى "عفروتو"، وأمير سعيود والذي شدد على أنه يمتلك موهبة "جبارة"، وسيفيد الفريق في المستقبل.
ونفض زيزو عن كاهله الاتهامات بأنه كان السبب في التعاقد مع اللبناني محمد غدار، مشيرًا إلى أنه تم استشارته من قبل هادي خشبة مدير الكرة، وحسام البدري، وأخبرهم بأنه أشرف على تدريبه قبل سبع سنوات وكان وقتها عمره 18 عاما، هدافًا لفريقه النجمة اللبناني ومنتخب بلاده، أما الآن فلا أعلم مستواه".
ولفت مدير قطاع الناشئين إلى أن اللاعبين الكبار في الفريق وقفوا إلى جانبه خلال الفترة التي تحمل فيها المسئولية، وأبدوا التزاما كاملا، مؤكدًا أنه كان يبقي على أبوتريكة في أرض الميدان برغم تراجع مستواه، لأنه كان يرى في ذلك نوعًا من العلاج النفسي للنجم الكبير.
وأوضح أن الدوري لازال في الملعب، مشيرا إلى أن فوز الأهلي باللقب سيتوقف على مدى قدرة أندية الدوري في الصمود أمام الزمالك، وعرقلته.
وعما إذا عرض عليه مرة أخرى، تولي مسئولية الفريق ولو لمباراة واحدة، أكد أنه لن يتردد على الإطلاق، لأن النادي هو عشقه الأول بعد عشقه لبلاده.
وأكد لاعب الأهلي السابق أنه يتوق للحصول على "الفرصة الكاملة" ( رغم اعترافه بأنه لم يسع إلى ذلك)، في تدريب أحد الفرق الكبرى لأنه بعد مرور 30 عامًا لم يحصل على تلك الفرصة وفي ناد كبير يستطيع أن ينفذ فكره، لأنه يشعر أن لديه الكثير لم يستطع تنفيذه حتى الآن.
وعما إذا توفرت له تلك الفرصة في نادي الزمالك، قال:" إن الزمالك ناد كبير، مثله مثل الأهلي ولكن أبناءه أولى به فهم يعشونه كما نعشق نحن أبناء الأهلي نادينا".
وكان حسام البدري قد هاجم زيزو، الذي خلفه في تدريب الأهلي، قائلا":إن الجميع يعلم إنجازاته مع الفريق وأهمها التتويج ببطولة الدوري، ولكن زيزو أراد أن يضيف شيئًا لنفسه بالقول إنه نجح في إعادة الفريق للطريق الصحيح خلال وقت بسيط.
وقال زيزو، والذي بدا متزنًا وواثقًا كعادته، خلال حوار مطول مع قناة "مودرن كورة":إنه لم يخطئ في البدري خلال الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق، بل العكس تمامًا فلقد أشدت به عندما أكدت أنه استطاع أن يحرز لقب الدوري رغم الإصابات التي واجهته، وتراجع مستوى بعض نجوم الفريق، كما أنه استطاع تصعيد مجموعة جيدة من اللاعبين الصاعدين أمثال شهاب الدين، وعفروتو، وأحمد شكري، وسعد سمير".
ولم يبد مدير قطاع الناشئين أي غضاضة من البدري، ولكنه أبدى حزنه لأن البدري ( الذي يعتبره أخيه الصغير، بحسب تعبيره ) لم يستفسر عن التصريحات التي نسبت له وهو ما كان سيكلفه مكالمة تليفونية فقط، وهو ما أحزنه فقط لكنه لا يحمل ضغينة لأي إنسان لأنه يؤمن دائما بـقوله تعالي "إن الله يدافع عن الذين آمنوا".
وأسهب زيزو في حواره الشيق الحديث عن الفريق الأول لكرة القدم، مؤكدًا أن المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه سيقود المرحلة الثانية من إعادة الفريق لسابق عهده، واصفًا الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق والتي دامت ما يقرب من شهرين بأنها كانت المرحلة الأولى.
وأكد على أن جوزيه، سيغير من فكره ( بالاعتماد على اللاعب الجاهز ) بخلق نوع من التجانس بين اللاعبين الكبار، وكوكبة الشباب الممتازة، والتي وصفها بأنها مستقبل الأهلي، ذاكرًا منهم أحمد شكري، ومصطفى "عفروتو"، وأمير سعيود والذي شدد على أنه يمتلك موهبة "جبارة"، وسيفيد الفريق في المستقبل.
ونفض زيزو عن كاهله الاتهامات بأنه كان السبب في التعاقد مع اللبناني محمد غدار، مشيرًا إلى أنه تم استشارته من قبل هادي خشبة مدير الكرة، وحسام البدري، وأخبرهم بأنه أشرف على تدريبه قبل سبع سنوات وكان وقتها عمره 18 عاما، هدافًا لفريقه النجمة اللبناني ومنتخب بلاده، أما الآن فلا أعلم مستواه".
ولفت مدير قطاع الناشئين إلى أن اللاعبين الكبار في الفريق وقفوا إلى جانبه خلال الفترة التي تحمل فيها المسئولية، وأبدوا التزاما كاملا، مؤكدًا أنه كان يبقي على أبوتريكة في أرض الميدان برغم تراجع مستواه، لأنه كان يرى في ذلك نوعًا من العلاج النفسي للنجم الكبير.
وأوضح أن الدوري لازال في الملعب، مشيرا إلى أن فوز الأهلي باللقب سيتوقف على مدى قدرة أندية الدوري في الصمود أمام الزمالك، وعرقلته.
وعما إذا عرض عليه مرة أخرى، تولي مسئولية الفريق ولو لمباراة واحدة، أكد أنه لن يتردد على الإطلاق، لأن النادي هو عشقه الأول بعد عشقه لبلاده.
وأكد لاعب الأهلي السابق أنه يتوق للحصول على "الفرصة الكاملة" ( رغم اعترافه بأنه لم يسع إلى ذلك)، في تدريب أحد الفرق الكبرى لأنه بعد مرور 30 عامًا لم يحصل على تلك الفرصة وفي ناد كبير يستطيع أن ينفذ فكره، لأنه يشعر أن لديه الكثير لم يستطع تنفيذه حتى الآن.
وعما إذا توفرت له تلك الفرصة في نادي الزمالك، قال:" إن الزمالك ناد كبير، مثله مثل الأهلي ولكن أبناءه أولى به فهم يعشونه كما نعشق نحن أبناء الأهلي نادينا".