عبده نت
2010/06/21, 10:08 AM
http://i.arabia.eurosport.com/2010/06/17/617389-7538888-317-238.jpg
مع نهاية الجولة الثانية لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا الاثنين كثرت التعليقات بشأن تواضع مستوى البطولة خاصة في ظل المفاجآت التي تتوالى وآخرها تعادل إيطاليا حاملة اللقب مع نيوزلندا الضيف النادر على البطولة الكبرى.
فهاهو منتخب إسبانيا بطل يورو 2008 يخوض مباراته الثانية أمام هندوراس بعد أيام قليلة من الخسارة المريرة أمام سويسرا في أقوى مفاجآت البطولة حتى الآن، وأمام أبناء فيستني دل بوسكي فرصة وحيدة هي الفوز فقط للعودة للبطولة.
فأمام إسبانيا مباراة قوية أمام هندوراس على ملعب "إيليس بارك" في جوهانسبورج وليس أمام الماتادرو سوى تحقيق الفوز حتى لا يكن مصيرهم كمنتخبات كبيرة أخرى مثل فرنسا وإنكلترا وإيطاليا.
وكانت سويسرا قد وضعت حدا لمسلسل انتصارات بطل أوروبا عند 12 على التوالي وألحقت به الهزيمة الثانية فقط من أصل مبارياته الـ49 الأخيرة، ليصبح رجال دل بوسكي في وضع حرج، خصوصا أن المباراة الثانية في هذه المجموعة انتهت بفوز تشيلي على هندوراس بهدف نظيف ما يعني ضرورة فوزهم خاصة للتمسك بأمل التأهل للدور الثاني.
وبعد المفاجآت الكثيرة التي شهدتها هذه البطولة يصعب التكهن بنتيجة اللقاء رغم أنه نظيرا غير متكافئ على الورق ويميل لصالح إسبانيا، لكن في حال خوض هندوراس المباراة بنفس الطريقة التي لعبت بها سويسرا ستكون المواجهة بالطبع صعبة على دل بوسكي ورفاقه.
ولا شك أن إسبانيا تخلصت من الضغط الواقع عليها بالخسارة من سويسرا باعتبار أن بطل أوروبا كان المرشح الأول للفوز باللقب، لكن بعد استمرار سقوط الكبار زال الضغط الإعلامي والجماهير على الماتادور، ما يزيد مرارة الخسارة من سويسرا هو أن إسبانيا قد تواجه البرازيل في الدور الثاني حال احتلالها المركز الثاني وتصدر السامبا مجموعتها السابعة ما يعني صداما مبكرا بين قطبين كبيرين.
على الصعيد الفني سيدفع دل بوسكي بفرناندو توريس إلى جوار ديفيد فيا من البداية بعدما جلس الأول على مقاعد البدلاء أمام سويسرا وكذلك سيبدأ سيسك فابريغاس المباراة من أجل مزيد من الضغط الهجومي وعدم ترك الفرصة لهندوراس.
سويسرا وفرصة تاريخية
أما سويسرا فأماها فرصة ذهبية للتأهل للدور الثاني مبكرا وترك إسبانيا وتشيلي يتصارعان على المركز الثاني وذلك في حال الفوز على الأخيرة الاثنين.
وسيكون بإمكان رجال الألماني أوتمار هيتسفيلد أن يحصلوا على إحدى بطاقتي المجموعة بغض النظر عن مباراتهم الأخيرة مع هندوراس، إلا أن هذا الأمر لن يكون سهلا أمام المنتخب الأميركي الجنوبي المنتشي بتحقيق فوزه على هندوراس ،ولا شك سيؤثر غياب المدافع فيليب سنديروس على تشكيلة سويسرا لكن هيتسفيلد سيجهز البديل المناسب، من أجل المحافظة على نظافة شباكه.
على الجانب الآخر يأمل الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي يعود له الفضل في تأهل تشيلي إلى النهائيات بعد غياب 12 عاما حين تأهلت إلى الدور الثاني في مونديال 1998 بفضل الثنائي الرائع مارسيلو سالاس وايفان زامورانو.
هذه المباراة صعب للغاية توقع نتيجتها في ظل عدم ثبات المستوى لمعظم المنتخبات لكن يبقى شئ واحد مؤكد هو أن الفائز سيضمن الظهور في الدور الثاني.
برازيل أوروبا في ورطة
بعد فوز البرازيل الأحد والتأهل لدور الـ16 يبقى الصراع على المركز الثاني مشتعلا بين البرتغال وساحل العاج، لكن لا يمكن إغفال دور كوريا الشمالية التي قد تربك كافة الحسابات في حال فازت أو خطفت نقطة من البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو.
ولا شك أن ربط تألق البرتغال بتألق رونالدو يقلل من قوة هذا الفريق القوية بحق لكن ينقصه التناغم والانسجام وعدم قدرة كيروش على تقديم الجديد خاصة بعدما ضربت الخلافات صفوف الفريق.
كوريا الشمالية لا يمكن إغفالها كفريق يمكنه خلط أوراق المجموعة بعد خسارته بصعوبة أمام البرازيل وتقديم عرض قوي عبر إيقاف مفاتيح السامبا، ولا شك سيتبع المنتخب الأسيوي نفس الطريقة لإيقاف رونالدو زملائه.
لكن مستوى رونالدو ورفاقه أمام ساحل العاج يصعب كثيرا من فرصة ضمان الفوز على كوريا الشمالية، فالبرتغال عانت كثيرا أمام رفاق دروغبا وفشلت في الوصول إلى الشباك، وسيكون مرمى كوريا الشمالية اختبارا مهما لتسديدات رونالدو.
مع نهاية الجولة الثانية لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا الاثنين كثرت التعليقات بشأن تواضع مستوى البطولة خاصة في ظل المفاجآت التي تتوالى وآخرها تعادل إيطاليا حاملة اللقب مع نيوزلندا الضيف النادر على البطولة الكبرى.
فهاهو منتخب إسبانيا بطل يورو 2008 يخوض مباراته الثانية أمام هندوراس بعد أيام قليلة من الخسارة المريرة أمام سويسرا في أقوى مفاجآت البطولة حتى الآن، وأمام أبناء فيستني دل بوسكي فرصة وحيدة هي الفوز فقط للعودة للبطولة.
فأمام إسبانيا مباراة قوية أمام هندوراس على ملعب "إيليس بارك" في جوهانسبورج وليس أمام الماتادرو سوى تحقيق الفوز حتى لا يكن مصيرهم كمنتخبات كبيرة أخرى مثل فرنسا وإنكلترا وإيطاليا.
وكانت سويسرا قد وضعت حدا لمسلسل انتصارات بطل أوروبا عند 12 على التوالي وألحقت به الهزيمة الثانية فقط من أصل مبارياته الـ49 الأخيرة، ليصبح رجال دل بوسكي في وضع حرج، خصوصا أن المباراة الثانية في هذه المجموعة انتهت بفوز تشيلي على هندوراس بهدف نظيف ما يعني ضرورة فوزهم خاصة للتمسك بأمل التأهل للدور الثاني.
وبعد المفاجآت الكثيرة التي شهدتها هذه البطولة يصعب التكهن بنتيجة اللقاء رغم أنه نظيرا غير متكافئ على الورق ويميل لصالح إسبانيا، لكن في حال خوض هندوراس المباراة بنفس الطريقة التي لعبت بها سويسرا ستكون المواجهة بالطبع صعبة على دل بوسكي ورفاقه.
ولا شك أن إسبانيا تخلصت من الضغط الواقع عليها بالخسارة من سويسرا باعتبار أن بطل أوروبا كان المرشح الأول للفوز باللقب، لكن بعد استمرار سقوط الكبار زال الضغط الإعلامي والجماهير على الماتادور، ما يزيد مرارة الخسارة من سويسرا هو أن إسبانيا قد تواجه البرازيل في الدور الثاني حال احتلالها المركز الثاني وتصدر السامبا مجموعتها السابعة ما يعني صداما مبكرا بين قطبين كبيرين.
على الصعيد الفني سيدفع دل بوسكي بفرناندو توريس إلى جوار ديفيد فيا من البداية بعدما جلس الأول على مقاعد البدلاء أمام سويسرا وكذلك سيبدأ سيسك فابريغاس المباراة من أجل مزيد من الضغط الهجومي وعدم ترك الفرصة لهندوراس.
سويسرا وفرصة تاريخية
أما سويسرا فأماها فرصة ذهبية للتأهل للدور الثاني مبكرا وترك إسبانيا وتشيلي يتصارعان على المركز الثاني وذلك في حال الفوز على الأخيرة الاثنين.
وسيكون بإمكان رجال الألماني أوتمار هيتسفيلد أن يحصلوا على إحدى بطاقتي المجموعة بغض النظر عن مباراتهم الأخيرة مع هندوراس، إلا أن هذا الأمر لن يكون سهلا أمام المنتخب الأميركي الجنوبي المنتشي بتحقيق فوزه على هندوراس ،ولا شك سيؤثر غياب المدافع فيليب سنديروس على تشكيلة سويسرا لكن هيتسفيلد سيجهز البديل المناسب، من أجل المحافظة على نظافة شباكه.
على الجانب الآخر يأمل الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي يعود له الفضل في تأهل تشيلي إلى النهائيات بعد غياب 12 عاما حين تأهلت إلى الدور الثاني في مونديال 1998 بفضل الثنائي الرائع مارسيلو سالاس وايفان زامورانو.
هذه المباراة صعب للغاية توقع نتيجتها في ظل عدم ثبات المستوى لمعظم المنتخبات لكن يبقى شئ واحد مؤكد هو أن الفائز سيضمن الظهور في الدور الثاني.
برازيل أوروبا في ورطة
بعد فوز البرازيل الأحد والتأهل لدور الـ16 يبقى الصراع على المركز الثاني مشتعلا بين البرتغال وساحل العاج، لكن لا يمكن إغفال دور كوريا الشمالية التي قد تربك كافة الحسابات في حال فازت أو خطفت نقطة من البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو.
ولا شك أن ربط تألق البرتغال بتألق رونالدو يقلل من قوة هذا الفريق القوية بحق لكن ينقصه التناغم والانسجام وعدم قدرة كيروش على تقديم الجديد خاصة بعدما ضربت الخلافات صفوف الفريق.
كوريا الشمالية لا يمكن إغفالها كفريق يمكنه خلط أوراق المجموعة بعد خسارته بصعوبة أمام البرازيل وتقديم عرض قوي عبر إيقاف مفاتيح السامبا، ولا شك سيتبع المنتخب الأسيوي نفس الطريقة لإيقاف رونالدو زملائه.
لكن مستوى رونالدو ورفاقه أمام ساحل العاج يصعب كثيرا من فرصة ضمان الفوز على كوريا الشمالية، فالبرتغال عانت كثيرا أمام رفاق دروغبا وفشلت في الوصول إلى الشباك، وسيكون مرمى كوريا الشمالية اختبارا مهما لتسديدات رونالدو.