أبـو على
2014/03/21, 07:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
http://www.h-alhashash.com/files/rice/21-12-2009.jpg
العالم الياباني "ماسارو إيموتو" قام بإثبات فائدة التفكير الإيجابي بطريقة لا يتوقعها أحد، حيث بحث عن الأفكار الإيجابية والسلبية باستخدام بعض المواد مثل الماء والأرز المطبوخ ليصل الى اكتشافات ربما يراها البعض غير قابلة للتصديق.
صرح "إيموتو" أن التفكير والنوايا البشرية يمكن أن تسبب تغييرا كبيرا على التركيب الجزيئي للماء، وذلك بالنظر إلى أن الماء يشكل 70 من أجسامنا. "ماسارو" قام بإجراء تجربة مثيرة لأثبات هذا الأمر على الأرز المطبوخ ولمدة شهر كامل
تجربة مثيرة استخدم فيها 3 أكواب بها أرز مطبوخ، ومن ثم أخذ يقوم بإلقاء التحية على الكوب الأول بشكل يومي ، ويقوم بتوجيه الألفاظ الجارحة للكوب الثاني، بينما تجاهل الكوب الثالث تماما، كان يقول كل يوم ولمدة شهر كامل
للوعاء الاول شكرًا لك (عبارة إيجابية)
والثانية انت سيء (عبارة سلبية)
والثالثة لم يقل لها شيء (تجاهل كامل) وبعد فترة زمنية معينة، اكتشف "إيموتو" أن الكوب الأول تخمر وأصبحت رائحته طيبةو ذكية، في حين أن الكوب الثاني الذي تلقى الإهانات تحول للون الأسود، أما الكوب الأخير الذي تم تجاهله فقد تعفن.
+++++++++++++
ملاحظة وفائدة
يمكنك اجراء التجربة على الاشجار والنباتات يوميا كل صباح ومساء
خاطب الشجرة او النبتة بكلمة ايجابية مثلا انى احبك انك جميلة ورائعة وبصوت مسموع15مرة
خاطب شجرة اخرى بكلمة سلبية مثلا انى اكرهك انت قبيحة 15مرة
استمر على ذلك شهرا كاملا لاحظ الفرق بين الشجرتين فى النمو
+++++++++++
عندما تكتب موضوعا ويتم تجاهلك فى الردود او تكون الردود جافة بماذا تشعر ستصبح حالتك النفسية مثل حالة الرز الذى تم تجاهله
اطفالك عندما تتجاهلهم وزوجتك و رئيسك فى العمل يتجاهلك بل نفسك عندما تتجاهلها تجاهل فى تجاهل كل ما حولك سيصبح رز اسود متعفن
ثق بان الله سبحانه لن يتجاهلك من اتانى يمشى اتيته هرولة
اخبرنى احد الطلبة انه ترك الدراسة وكره العلم والتعليم بسبب سخرية المعلم وكلماته القاسية
اخى الكلمة الطيبة تحقق السعادة لك اولا وللاخرين انها تنمو بحسناتك
الكلمة الخبيثة تعفن الحياة عليك باجثتاتها من لسانك قبل ان تحصدك
+++++++++++++
اليكم هذه القصة
يحكى أن أحد الحكماء ذهب مع إبنه خارج المدينه ليعرفه على تضاريس الحياه
في جو نقي بعيد عن صخب المدينه وهمومها . سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به
جبال شاهقه وأثناء سيرهما تعثر الطفل في مشيته وسقط على ركبته صرخ الطفل
على إثرها بصوت مرتفع تعبيراً عن ألمه آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من
يشاطره الألم بصوت مماثل آآآآه .
نسي الطفل الألم وسارع في دهشه سائلا مصدر الصوت ومن أنت ؟؟ فاذا الجواب
يرد عليه سؤاله ومن أنت؟؟ .
انزعج الطفل من هذا التحدي في السؤال . فرد عليه مؤاكداً بل أنا أسألك من أنت ؟!
ومره أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحده بل أنا أسألك من أنت ؟!.
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهه في الخطاب . فصاح غاضباً " أنت جبان"
فما كان الجواب إلا من جنس العمل وبنفس القوه يجىء الرد " أنت جبان " .
أدرك الصغير عندها أنه بحاجه لأن يتعلم فصلا جديداً في الحياه من أبيه الحكيم ,
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل المشهد الذي كان من إخراج إبنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف
حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .
تعامل الأب كعادته بحكمه وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المره وصاح في الوادي
" إني أحترمك " ! كان الجواب من جنس العمل أيضاً فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك "
عجب الطفل من تغيير لهجة المجيب ولكن الأب أكمل المساجله قائلاً " كم أنت رائع "
فكان الرد عن تلك العباره الراقيه " كم أنت رائع " .
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من
أبيه لهذه التجربه الفيزيائيه ........
علق الحكيم على الواقعه بهذه الحكمه " أي بني : نحن نسمي هذه الظاهره الطبيعيه في عالم
الفيزياء ( صدى) لكنها في الواقع هي الحياه بعينها إن الحياه لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها .
الحياه مرآة أعمالك وصدى أقوالك . إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك وإذا أردت أن يرحمك
أحد فأرحم غيرك واذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك وإذا أردت من الناس أن يستمعوا لك فاستمع إليهم
لفهمهم أولاً لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء ..
أي بني ... هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة وهذا ناموس الكون الذي تجده
في كافة تضاريس الحياة .... إنه صدى الحياه ... ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت ....!
( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره )
متابعة طيبة
السلام عليكم
http://www.h-alhashash.com/files/rice/21-12-2009.jpg
العالم الياباني "ماسارو إيموتو" قام بإثبات فائدة التفكير الإيجابي بطريقة لا يتوقعها أحد، حيث بحث عن الأفكار الإيجابية والسلبية باستخدام بعض المواد مثل الماء والأرز المطبوخ ليصل الى اكتشافات ربما يراها البعض غير قابلة للتصديق.
صرح "إيموتو" أن التفكير والنوايا البشرية يمكن أن تسبب تغييرا كبيرا على التركيب الجزيئي للماء، وذلك بالنظر إلى أن الماء يشكل 70 من أجسامنا. "ماسارو" قام بإجراء تجربة مثيرة لأثبات هذا الأمر على الأرز المطبوخ ولمدة شهر كامل
تجربة مثيرة استخدم فيها 3 أكواب بها أرز مطبوخ، ومن ثم أخذ يقوم بإلقاء التحية على الكوب الأول بشكل يومي ، ويقوم بتوجيه الألفاظ الجارحة للكوب الثاني، بينما تجاهل الكوب الثالث تماما، كان يقول كل يوم ولمدة شهر كامل
للوعاء الاول شكرًا لك (عبارة إيجابية)
والثانية انت سيء (عبارة سلبية)
والثالثة لم يقل لها شيء (تجاهل كامل) وبعد فترة زمنية معينة، اكتشف "إيموتو" أن الكوب الأول تخمر وأصبحت رائحته طيبةو ذكية، في حين أن الكوب الثاني الذي تلقى الإهانات تحول للون الأسود، أما الكوب الأخير الذي تم تجاهله فقد تعفن.
+++++++++++++
ملاحظة وفائدة
يمكنك اجراء التجربة على الاشجار والنباتات يوميا كل صباح ومساء
خاطب الشجرة او النبتة بكلمة ايجابية مثلا انى احبك انك جميلة ورائعة وبصوت مسموع15مرة
خاطب شجرة اخرى بكلمة سلبية مثلا انى اكرهك انت قبيحة 15مرة
استمر على ذلك شهرا كاملا لاحظ الفرق بين الشجرتين فى النمو
+++++++++++
عندما تكتب موضوعا ويتم تجاهلك فى الردود او تكون الردود جافة بماذا تشعر ستصبح حالتك النفسية مثل حالة الرز الذى تم تجاهله
اطفالك عندما تتجاهلهم وزوجتك و رئيسك فى العمل يتجاهلك بل نفسك عندما تتجاهلها تجاهل فى تجاهل كل ما حولك سيصبح رز اسود متعفن
ثق بان الله سبحانه لن يتجاهلك من اتانى يمشى اتيته هرولة
اخبرنى احد الطلبة انه ترك الدراسة وكره العلم والتعليم بسبب سخرية المعلم وكلماته القاسية
اخى الكلمة الطيبة تحقق السعادة لك اولا وللاخرين انها تنمو بحسناتك
الكلمة الخبيثة تعفن الحياة عليك باجثتاتها من لسانك قبل ان تحصدك
+++++++++++++
اليكم هذه القصة
يحكى أن أحد الحكماء ذهب مع إبنه خارج المدينه ليعرفه على تضاريس الحياه
في جو نقي بعيد عن صخب المدينه وهمومها . سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به
جبال شاهقه وأثناء سيرهما تعثر الطفل في مشيته وسقط على ركبته صرخ الطفل
على إثرها بصوت مرتفع تعبيراً عن ألمه آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من
يشاطره الألم بصوت مماثل آآآآه .
نسي الطفل الألم وسارع في دهشه سائلا مصدر الصوت ومن أنت ؟؟ فاذا الجواب
يرد عليه سؤاله ومن أنت؟؟ .
انزعج الطفل من هذا التحدي في السؤال . فرد عليه مؤاكداً بل أنا أسألك من أنت ؟!
ومره أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحده بل أنا أسألك من أنت ؟!.
فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهه في الخطاب . فصاح غاضباً " أنت جبان"
فما كان الجواب إلا من جنس العمل وبنفس القوه يجىء الرد " أنت جبان " .
أدرك الصغير عندها أنه بحاجه لأن يتعلم فصلا جديداً في الحياه من أبيه الحكيم ,
الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل المشهد الذي كان من إخراج إبنه .
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف
حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس .
تعامل الأب كعادته بحكمه وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المره وصاح في الوادي
" إني أحترمك " ! كان الجواب من جنس العمل أيضاً فجاء بنفس نغمة الوقار " إني أحترمك "
عجب الطفل من تغيير لهجة المجيب ولكن الأب أكمل المساجله قائلاً " كم أنت رائع "
فكان الرد عن تلك العباره الراقيه " كم أنت رائع " .
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من
أبيه لهذه التجربه الفيزيائيه ........
علق الحكيم على الواقعه بهذه الحكمه " أي بني : نحن نسمي هذه الظاهره الطبيعيه في عالم
الفيزياء ( صدى) لكنها في الواقع هي الحياه بعينها إن الحياه لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها
ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها .
الحياه مرآة أعمالك وصدى أقوالك . إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك وإذا أردت أن يرحمك
أحد فأرحم غيرك واذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك .
إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك وإذا أردت من الناس أن يستمعوا لك فاستمع إليهم
لفهمهم أولاً لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء ..
أي بني ... هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة وهذا ناموس الكون الذي تجده
في كافة تضاريس الحياة .... إنه صدى الحياه ... ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت ....!
( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره )
متابعة طيبة