ابومحمود
2011/01/23, 03:24 PM
لا جديد فى عودة البرتغالى المدير الفنى السابق والحالى للأهلى مانويل جوزية وهذا ما أكدته مباراة الفريق أمام مصر للمقاصة والذى كان الاحق والأجدر بالفوز بغض النظر عن الهدف الغير محتسب فهو كان الافضل اّداء وتمركزا داخل الملعب
ولم يقدم البرتغالى جديدا يفوق سابقيه حسام البدرى أو عبد العزيز عبد الشافى فالدفاع وحارس المرمى نقاط ضعف الفريق وان استعاد أحمد السيد جزء من مستواه وفشل عبد الفضيل تماما فى القيام بدور الليبرو والذى لابد أن يرشح له حسام غالى لقيادته من جديد
بدأ جوزية اللقاء بتشكيل مكون من ثلاثى خط الظهر وائل جمعه وأحمد السيد وشريف عبد الفضيل وعلى اليمين الصاعد حسين غنيم واليسار سيد معوض ومحورى ارتكاز شهاب الدين أحمد والمعتزبالله اينو وثلاثى هجومى مكون من برمات وأبو تريكة وأسامة حسنى
نجح وسط مصر للمقاصة بقيادة العائد أيمن عبد العزيز وأحمد عبد الرؤوف وثابت صاروخ فى السيطرة تماما على وسط الملعب وعزله عن الثلاثى الهجومى للأهلى حتى بدا ثلاثى الأهلى فى وادى وباقى الفريق فى وادى اّخر أفقدة الخطورة
ولم تنجح مناورات بركات فى انتزاع السيطرة على مجريات اللعب وتمثلت خطورة الاهلى فى تمريرات أبو تريكة لسيد معوض والذى شعرنا بوجوده فى ظاول 20 دقيقة قبل أن يختفى تماما دفاعا وهجوما قبل أن يفتقد الاهلى ساعده الأيمن " حسين غنيم" والخائف " ومش واقف على رجله" قبل أن يستعيد توازنه خلال اللقاء
ومن تلك التمريرات الساحرة لتريكة نجح بركات فى " تلبيس" هانى حسن ركلة جزاء صحيحة وذلك لاعاقة بركات عن التسجيل فى المرمى الخالى وأسألوا القدم اليسرى لهانى والتى اصطدمت باللاعب ليسجل تريكة هدفه المائة وتحمر المدرجات
بعد الهدف عاد الاهلى للدفاع وهاجم المقاصة بكل ضراوة ساعده فى ذلك أحمد عادل عبد المنعم " المهتز" وخط الدفاع ليسجل سامح العيدروس هدف من تسلل " واضح" يراه أى مساعد ناجح بيد أن هذا المساعد نجح أن يكون نجم المباراة بما فعله تجاه المقاصة
ظن الجميع أن الشوط الثانى سينتفض الاهلى ويجرى " الساحر" غييرات عبقرية تعيد له التوازن ولكنه فاجئ الجميع بتغيير غامض بخروج المعتزبالله اينو ونزول محمد شوقى البعيد تماما عن المباريات ليصبح نصف الملعب رسميا باسم المقاصة فى ظل نجاح عبد العزيز
ليرد عليه يحيى " الفاهم" بتغيير بخروج حسين حمدى ونزول " ميسى المقاصة" أيمن حفنى لنرى الفرص تهدر تباعا للفريق الصاعد وكان أهمها ما احتسبه نفس المساعد بأنه لمسة يد على مهاجم المقاصة ولكن الاعادات التلفزيونية أثبتت أن اللاعب "سندها بصدره" مما أضاع على المقاصة هدفا صحيحا
ويبتهج جماهير الأهلى لرؤية متعب وجدو يقومان بحركات الاحماء ليصدمنا جوزية بتغييران أثبتا أنه لازال لم يدرب الاهلى بعد أن أخرج بركات وأبو تريكة والأخير كان يجب أن ينتظر لأنه لعب المباراة بشكل جيد أحرز هدفه المائة معنوياته فى السماء وكان الأجدر أن يسحب لاعبا من نصف الملعب أو يخرج حسين غنيم ليحل محله عبد الفضيل ويلعب الاهلى 4-2-2-2 كى يستفيد من انطلاقات جدو يسارا وصنع اللعب من تريكة لرؤوس الحربة
او اخراج أسامة حسنى والذى ضاع بدنيا لأنه لم يتحمل المشاركة منذ فترة خاصة بعدما أخرج طارق يحيى مهاجما ودفع بحسن كوندى مدافع صريحا لنجد الاهلى عاجزا عن ايصال اللعب لمنطقة جزاء الخصم قبل أن تتقوف القلوب فى الدقيقة 80 لفرصة متعب والذى انفرد وسدد خارج المرمى فى لقطة مثيرة
أخرج يحيى مهاجمه أيمن كمال ودفع بالافريقى توريه والذى كان يستحق الطرد لأكثر من لقطة اولها "نطحته" لأحمد السيد والتى لم تستوقف " قدورة" حكم المباراة كما يسميه أهل بلده فى الاسكندرية أو امساكه الكرة قبل خروجها من خط التماس لتنتهى المباراة بالتعادل ويخسر المقاصة نقطتين هامتين
مانويل جوزية : لم ينتظرك جماهير الأهلى من أجل ان تخسر النقاط تباعا وتمدح فى الخصم أثناء المؤتمر الصحفى بل لتعيد لهم اللقب الذى يحملونه وان جئت لتصنع فريقا فكان زيزو الأفضل فى ذلك ولنوفر الملايين التى تأخذها
حسين غنيم : موهبة شابة تستحق التواجد لاعب مهارى وسريع وان عابه عدم التماسك فى الدقائق الاولى بل وسقوطه فى التراك ولكنه أثبت ان ناشئى فريقه بخير
مساعد الحكم : احتسبت هدفا للمقاصة وألغيت لهم هدف " واحدة بواحدة" ولكننا نرجو منك التركيز فى المباراة فكل مباراة لن تعبر بسهولة
طارق يحيى - أيمن عبد العزيز - أحمد عبد الرؤوف : أثبتم أن العيب فى " السيستم" وليس فيكم فهؤلاء الثلاثة تواجدوا فى الزمالك فى وقت واحد ولم يحققوا أى شئ وعجزوا عن التعادل مع الاهلى والاّن هم مع المقاصة كانوا على مقربة من الحاق الهزيمة بالاحمر
ولم يقدم البرتغالى جديدا يفوق سابقيه حسام البدرى أو عبد العزيز عبد الشافى فالدفاع وحارس المرمى نقاط ضعف الفريق وان استعاد أحمد السيد جزء من مستواه وفشل عبد الفضيل تماما فى القيام بدور الليبرو والذى لابد أن يرشح له حسام غالى لقيادته من جديد
بدأ جوزية اللقاء بتشكيل مكون من ثلاثى خط الظهر وائل جمعه وأحمد السيد وشريف عبد الفضيل وعلى اليمين الصاعد حسين غنيم واليسار سيد معوض ومحورى ارتكاز شهاب الدين أحمد والمعتزبالله اينو وثلاثى هجومى مكون من برمات وأبو تريكة وأسامة حسنى
نجح وسط مصر للمقاصة بقيادة العائد أيمن عبد العزيز وأحمد عبد الرؤوف وثابت صاروخ فى السيطرة تماما على وسط الملعب وعزله عن الثلاثى الهجومى للأهلى حتى بدا ثلاثى الأهلى فى وادى وباقى الفريق فى وادى اّخر أفقدة الخطورة
ولم تنجح مناورات بركات فى انتزاع السيطرة على مجريات اللعب وتمثلت خطورة الاهلى فى تمريرات أبو تريكة لسيد معوض والذى شعرنا بوجوده فى ظاول 20 دقيقة قبل أن يختفى تماما دفاعا وهجوما قبل أن يفتقد الاهلى ساعده الأيمن " حسين غنيم" والخائف " ومش واقف على رجله" قبل أن يستعيد توازنه خلال اللقاء
ومن تلك التمريرات الساحرة لتريكة نجح بركات فى " تلبيس" هانى حسن ركلة جزاء صحيحة وذلك لاعاقة بركات عن التسجيل فى المرمى الخالى وأسألوا القدم اليسرى لهانى والتى اصطدمت باللاعب ليسجل تريكة هدفه المائة وتحمر المدرجات
بعد الهدف عاد الاهلى للدفاع وهاجم المقاصة بكل ضراوة ساعده فى ذلك أحمد عادل عبد المنعم " المهتز" وخط الدفاع ليسجل سامح العيدروس هدف من تسلل " واضح" يراه أى مساعد ناجح بيد أن هذا المساعد نجح أن يكون نجم المباراة بما فعله تجاه المقاصة
ظن الجميع أن الشوط الثانى سينتفض الاهلى ويجرى " الساحر" غييرات عبقرية تعيد له التوازن ولكنه فاجئ الجميع بتغيير غامض بخروج المعتزبالله اينو ونزول محمد شوقى البعيد تماما عن المباريات ليصبح نصف الملعب رسميا باسم المقاصة فى ظل نجاح عبد العزيز
ليرد عليه يحيى " الفاهم" بتغيير بخروج حسين حمدى ونزول " ميسى المقاصة" أيمن حفنى لنرى الفرص تهدر تباعا للفريق الصاعد وكان أهمها ما احتسبه نفس المساعد بأنه لمسة يد على مهاجم المقاصة ولكن الاعادات التلفزيونية أثبتت أن اللاعب "سندها بصدره" مما أضاع على المقاصة هدفا صحيحا
ويبتهج جماهير الأهلى لرؤية متعب وجدو يقومان بحركات الاحماء ليصدمنا جوزية بتغييران أثبتا أنه لازال لم يدرب الاهلى بعد أن أخرج بركات وأبو تريكة والأخير كان يجب أن ينتظر لأنه لعب المباراة بشكل جيد أحرز هدفه المائة معنوياته فى السماء وكان الأجدر أن يسحب لاعبا من نصف الملعب أو يخرج حسين غنيم ليحل محله عبد الفضيل ويلعب الاهلى 4-2-2-2 كى يستفيد من انطلاقات جدو يسارا وصنع اللعب من تريكة لرؤوس الحربة
او اخراج أسامة حسنى والذى ضاع بدنيا لأنه لم يتحمل المشاركة منذ فترة خاصة بعدما أخرج طارق يحيى مهاجما ودفع بحسن كوندى مدافع صريحا لنجد الاهلى عاجزا عن ايصال اللعب لمنطقة جزاء الخصم قبل أن تتقوف القلوب فى الدقيقة 80 لفرصة متعب والذى انفرد وسدد خارج المرمى فى لقطة مثيرة
أخرج يحيى مهاجمه أيمن كمال ودفع بالافريقى توريه والذى كان يستحق الطرد لأكثر من لقطة اولها "نطحته" لأحمد السيد والتى لم تستوقف " قدورة" حكم المباراة كما يسميه أهل بلده فى الاسكندرية أو امساكه الكرة قبل خروجها من خط التماس لتنتهى المباراة بالتعادل ويخسر المقاصة نقطتين هامتين
مانويل جوزية : لم ينتظرك جماهير الأهلى من أجل ان تخسر النقاط تباعا وتمدح فى الخصم أثناء المؤتمر الصحفى بل لتعيد لهم اللقب الذى يحملونه وان جئت لتصنع فريقا فكان زيزو الأفضل فى ذلك ولنوفر الملايين التى تأخذها
حسين غنيم : موهبة شابة تستحق التواجد لاعب مهارى وسريع وان عابه عدم التماسك فى الدقائق الاولى بل وسقوطه فى التراك ولكنه أثبت ان ناشئى فريقه بخير
مساعد الحكم : احتسبت هدفا للمقاصة وألغيت لهم هدف " واحدة بواحدة" ولكننا نرجو منك التركيز فى المباراة فكل مباراة لن تعبر بسهولة
طارق يحيى - أيمن عبد العزيز - أحمد عبد الرؤوف : أثبتم أن العيب فى " السيستم" وليس فيكم فهؤلاء الثلاثة تواجدوا فى الزمالك فى وقت واحد ولم يحققوا أى شئ وعجزوا عن التعادل مع الاهلى والاّن هم مع المقاصة كانوا على مقربة من الحاق الهزيمة بالاحمر