المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قـصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم..


محمودابومسلم
2014/04/17, 07:05 AM
قـصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم..
بالحمد نبدأ كل فعل طيب .. ثم الصلاة على ابن عبد منافِ ..
بقر لعمران وبعض نسائه .. وموائد الأنعام بالأعرافِ‍ ..
يارب أنفلني بتوبة يونس .. هود ويوسف طاهرا الأطرافِ ..
بالرعد إبراهيم خاف بحجره .. والنحل أسرى للكهوف يوافى ‍..
وبمريم العذرا وطه بعدها .. أكرم بكل الأنبيا الأشرافِ ‍..
للحج يرنو المؤمنون لنوره .. والذكر والأشعار فى إلحافِ ‍..
والنمل تقصص والعناكب حولها .. والروم يا لقمان وهن تلافِ ‍..
لم يسجد الأحزاب من سبأ .. ولم يَحْنِ الوجوه لفاطر الأسلافِ ..
يس والصافات وصاد والزمر .. يا غافر فصلت لي أوصافى ‍ ..
وتشاوروا فى زينة من زخرف .. بدخانهم وجثوا على الأحقاف ..
ومحمد بالفتح جاء مبشرا .. فى حجرة ألقى عليه بقافِ ..
بالذاريات الطور أشرق نجمه .. قمرا من الرحمن ليس بخافِ ..
‍وقع الحديد ببأسه فتسمعوا .. فى الحشر يمتحن الورى ويكافى ‍ ..
بالصف صف المؤمنون لجمعة .. وأخو النفاق لغبنه متجافى ..
قد طلق الأخرى فحرم ربه .. ملك الجنان عليه دون خلافِ ..
قلم به حقت معارج .. نوحنا والجن فى استشرافِ ..
وتزملت وتدثرت لقيامةِ .. الإنسانِ تدعو المرسلات عرافِ ‍ ..
نبأ عظيم زاد فيه نزاعهم .. عبسوا له متكوري الأعطافِ ‍..
وتفطرت أجسامهم من هوله .. طففوا المكيال فى إسرافِ ‍ ..
وانشقت الأبراج بعد طوارق .. سبح فإن الغاشيات توافى ‍..
فجر تألق فى البلاد وشمسه .. نورا من بعد ليل فى اختلافِ ..
أضحى الضحى فاشرح فؤادك .. دائما بالتين واقرأ ذاك قدر كافِ ..
بالبينات تزلزلت عادية .. بقوارع ألهت عن الإسفافِ ‍ ..
بالعصر جاء يهمز فيله .. وقريش فى صخب وفى إسفافِ ‍ ..
من يمنع الماعون ينحر نفسه .. والكفر ولى بعد نصر شافى ‍..
تبت يدا من لا يوحد ربه .. فلق الصباح وجاد بالألطافِ ..
عذ بالإله من الوساوس وادعه .. يغفر لناظم هذه الأصدافِ ..
ثم السلام الطيب المتواصل .. على خير الأنام وسيد الأشراف ..

aiman550
2014/04/17, 11:15 PM
الله يبارك فى عمرك على كلامك الطيب

salaheldin815
2014/04/18, 09:43 AM
جذاكم الله الخير

الشيخ محمد رشاد
2014/04/18, 09:57 PM
الرد على قصيدة سور القرآن من كلام العلماء...
�������������� ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﻠﻤﺎﺋﻨﺎ ﺍﻷ‌ﺟﻼ‌ﺀ : ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺃﻭ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﺤﻔﻆ ؟..كما ورد في القصيدة... ⛔ﻣﺜﺎﻝ : ﻟﻠﺤﺞ ﻳﺮﻧـﻮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨـﻮﻥ ﺑﻨـﻮﺭﻩ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻭﺃﻷ‌ﺷﻌـﺎﺭ ﻓـﻲ ﺇﻟﺤـﺎﻑ ﻟﻨﺘﺄﻣﻞ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻷ‌ﻭﻝ : ﻳﺮﻧﻮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻟﻠﺤﺞ ﺑﻨﻮﺭﻩ ... ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷ‌ﺷﻌﺎﺭ ........... ﻟﻘﺪ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﻨﺎﻇﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻏﻴﺮ ﺳﻠﻴﻢ ﻷ‌ﺣﺮﻑ ﺍﻟﺠﺮ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻴﺲ ﻣﻘﺼﻮﺩﺍ .. ﻭﻫﻞ ﻳﺮﻧﻮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻷ‌ﺷﻌﺎﺭ ؟ ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻷ‌ﺷﻌﺎﺭ . ( ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻓﻜﻴﻒ ﺳﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ؟ ) .�� ﻣﺜﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﻭﺍﻟﻨﻤﻞ ﺗﻘﺼﺺ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻛﺐ ﺣﻮﻟﻬـﺎ ﻭﺍﻟﺮﻭﻡ ﻳﺎ ﻟﻘﻤـﺎﻥ ﺭﻫـﻦ ﺗـﻼ‌ﻑ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﻘﺼﺺ ، ﻭﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻌﻨﺎﻛﺐ .. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻻ‌ ﻣﻌﻨﻰ ﻟﻪ .�� ﻣﺜﺎﻝ ﺁﺧﺮ : ﻟﻢ ﻳﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﺏ ﻣﻦ ﺳﺒـﺈ ﻭﻟـﻢ ﺗﺤﻨﻮ ﺍﻟﺠﺒـﺎﻩ ﻟﻔﺎﻃـﺮ ﺍﻷ‌ﺳـﻼ‌ﻑ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ " ﻟﻢ ﻳﺴﺠﺪ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﺏ ﻣﻦ ﺳﺒﺄ " .. ﻫﻞ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﺟﻤﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻳﺴﺠﺪ ، ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﺏ ، ﺳﺒﺄ ، ﻓﻲ ﺷﻄﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ، ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ؟ ﻭﺃﻥ ﺃﺳﺘﺨﺪﻡ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﺠﺮ " ﻣﻦ " ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ؟
⛔ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﻮﻝ : ﻻ‌ ﻳﻜﺎﺩ ﺑﻴﺖ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﻣﺄﺧﺬ ، ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻧﺒﻴﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﻗﺪ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ، ﻭﻻ‌ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﺼﻌﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﻴﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ . ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺒﻌﻴﺪ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻷ‌ﺳﻠﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻂ ﻋﻨﺪ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺴﺘﻨﺘﺞ ﻏﺪﺍ ﺣﻜﻤﺎ ﺷﺮﻋﻴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻝ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﺑﺄﻱ ﺭﻣﺰ ﻗﺪ ﻳﻮﺣﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ..
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺃﺧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻠﻐﻮﻡ
ﻓﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻻ‌ ﺗﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺤﻔﺎﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﺰﻣﻼ‌ﺀ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻨﺎ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮﻧﺎ ﻟﻘﺎﺋﻠﻬﺎ ﻭﻧﺎﻗﻠﻬﺎ. ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻻ‌ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺃﻟﺒﺘﻪ، ﻭﺃﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻓﺎﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻣﺎ ﻳﺒﺬﻟﻪ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻈﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﻣﺎ ﻳﺘﻴﺴﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻬﻮ ﺧﻴﺮ ﻭﺃﺑﻘﻰ. ﻣﻊ ﺃﻥ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺴﻴﺮ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻻ‌ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻔﺼﻞ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ .
إبراهيم الحميضي ..

والله من وراء القصد .....

الشيخ محمد رشاد
2014/04/18, 09:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

فضيلة الشيخ الدكتور حسن شموط

بارك الله فيكم لجهودكم المتواصلة بيبت الفقه

و أرجوا من فضيلتكم أن توضح لنا مدى صحت ما جاء

في هذه القصيدة ؟ وهل يجوز نشرها ؟ وجزاكم الله خيرا

*************

بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،


بالحمد نبدأ كل فعل طيــــــب ****** ثم الصلاة على ابن عبد منافِ

بقر لعمران وبعض نسائــــــه ****** وموائد الأنعام بالأعرافِ

يارب أنفلنى بتوبة يونــــــــس ****** هود ويوسف طاهرا الأطرافِ

بالرعد إبراهيم خاف بحجـــــره ****** والنحل أسرى للكهوف يوافى

وبمريم العذرا وطه بعدهـــــــــا ****** أكرم بكل الأنبيا الأشرافِ

للحج يرنو المؤمنون لنـــــــوره ****** والذكر والأشعار فى إلحافِ

والنمل تقصص والعناكب حولها ****** والروم يا لقمان وهن تلافِ

لم يسجد الأحزاب من سبـــــــــأ ****** ولم يَحْنِ الوجوه لفاطر الأسلافِ

يس والصافات وصاد والزمـــر ****** يا غافر فصلت لي أوصافى

وتشاوروا فى زينة من زخـــرف ****** بدخانهم وجثوا على الأحقاف ِ

ومحمد بالفتح جاء مبشـــــــــــرا ****** فى حجرة ألقى عليه بقافِ

بالذاريات الطور أشرق نجمــــه ****** قمرا من الرحمن ليس بخافِ

وقع الحديد ببأسه فتسمعــــــــوا****** فى الحشر يمتحن الورى ويكافى

بالصف صف المؤمنون لجمعة ****** وأخو النفاق لغبنه متجافى

قد طلق الأخرى فحرم ربــــــــه ****** ملك الجنان عليه دون خلافِ

قلم به حقت معـــــــــــــــــــارج ****** نوحنا والجن فى استشرافِ

وتزملت وتدثرت لقيامــــــــــــةِ ****** الإنسانِ تدعو المرسلات عرافِ

نبأ عظيم زاد فيه نزاعـــــــــــهم ****** عبسوا له متكوري الأعطافِ

وتفطرت أجسامهم من هولــــــه ****** طففوا المكيال فى إسرافِ

وانشقت الأبراج بعد طــــــــوارق****** سبح فإن الغاشيات توافى

فجر تألق فى البلاد وشمســـــــه ****** نورا من بعد ليل فى اختلافِ

أضحى الضحى فاشرح فـــــؤادك ****** دائما بالتين واقرأ ذاك قدر كافِ

بالبينات تزلزلت عاديـــــــــــــــة ****** بقوارع ألهت عن الإسفافِ

بالعصر جاء يهمز فيلــــــــــــــــه ****** وقريش فى صخب وفى إسفافِ

من يمنع الماعون ينحر نفســـــــه ****** والكفر ولى بعد نصر شافى

تبت يدا من لا يوحد ربــــــــــــــه ****** فلق الصباح وجاد بالألطافِ

عذ بالإله من الوساوس وادعــــه****** يغفر لناظم هذه الأصدافِ
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

فإن من خلال المتمعن في تلك الأبيات الشعرية يلاحظ ما يلي:

1- أن الشاعر قام بتغيير تركيب اسم السور، ومعروف أن أسماء السور توقيفية، مثال ذلك:
موائد (المائدة)، أنفلني (الأنفال)، الأشعار (الشعراء)، وجثوا (الجاثية)

2- أن المعنى الموجود لأسماء بعض السور في القصيدة غير المعنى المقصود في القرآن، ومثال ذلك:
بالصف صف المؤمنون لجمعة: فسورة الصف تتكلم عن وقوف المؤمنين في صفوف منتظمة للقتال، بينما القصيدة تتكلم عن اصطفاف المؤمنين لصلاة الجمعة، والمعنيان مختلفان،
أيضا: وتزملت وتدثرت لقيامــــــــــــةِ : ومعروف أن المقصود بالمزمل والمدثر هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
أيضاً: بالرعد إبراهيم خاف بحجـــــره، فمن أين جاء بذلك صاحب القصيدة، وكيف عرف أن إبراهيم عليه السلام خاف من الرعد.

لذا ننصح بعدم نشر مثل تلك القصيدة، لما فيها من أخطاء تؤدي إلى تغيير أسماء السور التوقيفية، إضافة إلى المعاني التي جاءت بها القصيدة وتخالف المعنى الذي جاء به القرآن الكريم.

والله أعلم

احمد البطل
2014/04/20, 02:13 PM
مغلق


؟؟؟