sherif2010
2011/01/26, 06:01 PM
الزمالك في عام
في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 2009 كان الزمالك علي موعد مع مباراة ضد فريق اتحاد الشرطة وقبل المباراة كان الفريق في موقف لا يحسد عليه بعد توالي الهزائم والنتائج المخيبة للآمال لدرجة وصول الزمالك للمركز الحادي عشر .. و اي نتيجة اخري غير الفوز ستزيد الأمور تعقيدا .. وبالفعل حدث ما كان يخشاه الجميع من عشاق النادي العظيم وخسر الزمالك بأداء مخزي و انهارت الدموع علي ارض الملعب سواء من اللاعبين او من الجمهور الذي لا يصدق ما يراه .. الزمالك هذا الكيان الكبير يتلقي الهزيمة تلو الأخري من فرق لا شأن لها ولا قيمة .. فقد الجميع الأمل في عودة الزمالك من جديد كبيرا شامخا .. ولا احد يعلم ما الأسباب التي وضعت الزمالك في هذا الموقف الصعب .. هل العيب في الإدارة؟ّ هلي العيب في اللاعبين؟! هل العيب في الجهاز الفني الذي يقوده مدرب كبير له اسمه و انجازاته وتاريخه؟!
بعض الأصوات تطالب بإقالة الفرنسي هنري ميشيل وتحمله المسئولية .. والبعض يطالب بجهاز فني محلي من ابناء النادي و ما اكثرهم .. والبعض فقد الأمل و رفض التعليق وقال مفيش فايدة ..!!
اجتماعات مغلقة لإنقاذ ما يمكن انقاذه .. وبالفعل تمت اقالة ميشيل و في الطريق جهاز فني جديد لقيادة الزمالك ولكن من يستطيع اعادة الروح لجسد قارب علي الوفاة؟! من ينقذ السفينة البيضاء من الغرق؟! من يستطيع لم شمل الفريق مرة اخري في وقت قياسي؟! من يستطيع اعادة ثقة الجماهير في فريقه؟! كل الطرق تؤدي الي خيار واحد ..
العميد حسام حسن مديرا فنيا للزمالك ..ـ
هو الوحيد القادر علي قيادة الزمالك في هذا الوقت الحرج .. هو الوحيد الذي جعل الجماهير تشعر بأن الزمالك لم ينته بعد والزمالك قادم من جديد .. قادم تحت قيادة العميد .. روح جديدة وفكر مختلف و اسلوب جديد في قيادة الفريق .. ولكن المهمة ليست بالسهلة .. المهمة صعبة جدا و اما ان يعود الزمالك او يسقط في طي النسيان ..
مباشرة وبعد اتخاذ القرار نزل العميد الي رض الملعب و اجتمع باللاعبين وبدأ العمل .. لأن الفترة القادمة لا تحتمل اي تأخير فالفريق مقبل علي مبارتين بعد ساعات قليلة في غاية الصعوبة امام الحدود و الأهلي ..
وكانت البداية صعبة فخسر الزمالك مباراته مع الحدود ولكن كان الجميع راضيا عن الأداء والروح التي عادت من جديد الي الفريق .. بغض النظر عن المشاركة الباطلة للاعب الحدود احمد عيد .. وبغض النظر عن عدم تحمل حسام مسئولية النتيجة لتوليه المهمة قبل المباراة بيومين فقط .. فقد مرت المباراة وكان الشيء الإيجابي والواضح فيها هو عودة الروح والإصرار للفريق .. ومن منا لا يذكر مشهد العميد بعد المباراة عندما توجه للجماهير وقال بكل قوة .. هنكسب في اللي جاي .. هنكسب
ثم جاءت مباراة الأهلي وتوقع الجميع هزيمة تاريخية للزمالك علي يد الاهلي .. ولكن كان الزمالك الأفضل طوال المباراة والأخطر .. و اذا استغل ميدو فرصة واحدة من الفرص التي اتيحت له خلال المباراة لخرج الزمالك فائزا .. ولكن انتهت المباراة بالتعادل السلبي وتوقع الجميع انطلاقة جديدة للزمالك بعد هذه المباراة علي يد العميد .. وقد كان ..
فاز الزمالك في باقي مباريات الدور الأول وصعد من المركز الثالث عشر الي المركز الخامس وعاد الأمل من جديد في تصحيح الأوضاع والظهور بشكل افضل في الدور التاني ..
ورغم عدم التدعيم الجيد في فترة الانتقالات سوي بلاعب واحد هو حسين ياسر المحمدي و رغم رحيل نجمي الفريق عمرو زكي و ميدو الي الدوري الانجليزي .. كان الزمالك هو الفريق الأفضل في الدور التاني وقدم اقوي العروض و ابهر الجميع بنتائجه الرائعة خصوصا ان اغلب المباريات كانت خارج ملعبه .. فقد فاز الزمالك في الاسكندرية و بورسعيد والسويس و سوهاج و اسيوط والمحلة وتعادل مع الاسماعيلي في الاسماعيلية وتعادل معنا الاهلي في مباراة دراماتيكية كان الزمالك هو المسيطر فيها والمتقدم دائما ولولا خطأ فردي من احمد غانم كان الزمالك فاز بالمباراة ولكن وقف الحظ امامنا و اهدي الأهلي تعادلا غير مستحق .. ثم استمر تفوق الزمالك في باقي المباريات و انهي الزمالك هذا الموسم الصعب في المركز التاني مع عودة من جديد لدوري ابطال افريقيا ..
ولن اكون مجاملا اذا قلت ان الفضل في هذا التحول الكبير في نتائج و اداء و روح الفريق يرجع الي العميد حسام حسن قائد السفينة البيضاء الذي يتحدي كل الظروف الصعبة ويضع امام عينه هدفا واحد هو الوصول بالزمالك الي منصات التتويج وعودة البطولات الي هذا الصرح الكبير .. فالعميد و توأمه أعادا للزمالك الهيبة في وسط رياضي فاسد لا يخجل ولكن يخاف .. الهيبة الفنية عادت بقيادة حسام والهيبة الإدارية عادت بقيادة ابراهيم .. مع مساعدة من الجندي المجهول طارق سليمان ..
لحظة انكسار ..
في السادس والعشرين من مايو 2010 كانت الجماهير البيضاء مع موعد مع لحظة انكسار وهزيمة مفاجئة من الاهلي في كأس مصر فقد كان الجميع يتوقع فوز الزمالك نظرا لمستوي الفريق الرائع الذي انهي به الدور التاني .. و رغم تقدم الزمالك في بداية المباراة الا ان الحظ الثر وقف امام الفريق كالعادة بإصابة دينامو خط الوسط ابراهيم صلاح و من بعدها اصابة عمرو الصفتي فسيطر الأحمر علي المباراة وخسر الزمالك بالتلاتة في مشهد اثبت لنا ان الزمالك لم يكتمل بعد ومازلنا نحتاج للكثير .. و ربما سببت هذه المباراة حدوث شرخ في علاقة العميد ببعض الجماهير البيضاء التي شكت قليلا في قدرات العميد ..
و انتهي الموسم الأبيض بحلوه و مره وكانت نتائج الزمالك في موسم 2009/ 2010 منذ تولي حسام حسن قيادة الفريق كالتالي:
الزمالك والحدود .. 1-2
الزمالك والأهلي .. 0-0
بترول اسيوط والزمالك .. 0-2
الزمالك والمصري 3-0
الزمالك والمنصورة 1-0
الزمالك و انبي .. 2-0
بتروجيت والزمالك .. 2-3
الزمالك والمقاولون .. 1-0
الاتحاد والزمالك 1-2
الجيش والزمالك 0-1
الاسماعيلي والزمالك 0-0
الجونة والزمالك 0-1
الزمالك والانتاج الحربي 2-0
غزل المحلة والزمالك 0-1
الزمالك والشرطة 1-1
حرس الحدود والزمالك .. 2-1
الأهلي والزمالك 3-3
المصري والزمالك 1-3
الزمالك وبترول اسيوط 4-1
المنصورة والزمالك 0-0
وفي الكأس فاز الزمالك علي الفيوم 1-0
ثم خسر من الأهلي 3-1
موسم جديد و اراء مختلفة ..
بدأ الحديث عن الموسم الجديد الذي سيتولي فيه العميد قيادة الزمالك منذ بدايته منذ انتهاء فترة الانتقالات الصيفية بتفوق احمر علي الزمالك في معظم الصفقات وتكهن البعض بعدم قدرة الزمالك علي منافسة الأهلي الذي دعم فريقه ببعض اللاعبين امثال حسام غالي و محمد شوقي .. وتفائل البعض و راهن علي زمالك العميد .. و رغم المشاكل الكثيرة التي واجهت الفريق قبل الموسم و خلاله الا ان حسام ظل صامدا مواجها لكل الأزمات الإدارية والفنية .. فكانت الأزمة الكبري هي تغيير مجلس الإدارة وتوقع البعض سقوط الفريق كالعادة تأثرا بالخلل الإداري ولكن هذه المرة مختلفة عن كل مرة فمعنا العميد حسام حسن وتوأمه ابراهيم اللذان وضعا حائط صد حول الفريق لعدم التأثر بالمشاكل الإدارية الكبيرة و الأزمة المادية العنيفة التي ضربت النادي بأكمله بعد رحيل ممدوح عباس و رفاقه ..
و بفضل المجهودات الجبارة من التوأم العظيم احتل الزمالك قمة الدوري وتصدر جدول المسابقة بعد مرور 12 اسابيع .. و استطاع الفوز علي فرق قوية امثال الاسماعيلي والشرطة وبتروجيت والمصري والاتحاد السكندري .. وكانت النقطة المظلمة الوحيدة هي الهزيمة المفاجئة من انبي .. ولكنها لم تؤثر علي مسيرة الفريق نحو القمة ونجح العميد في لم شمل الفريق مرة اخري ..
نتائج الفريق حتي الأسبوع الثاني عشر ..
حرس الحدود والزمالك .. 2-2
الزمالك وبتروجيت .. 2-0
انبي والزمالك .. 3-1
الزمالك و الاسماعيلي .. 3-2
الزمالك والجونة .. 1-1
سموحة والزمالك .. 1-3
الزمالك والمقاولين .. 1-0
مصر المقاصة والزمالك .. 3-4
الزمالك والشرطة .. 2-0
الزمالك والجيش .. 2-2
الزمالك والمصري .. 1-0
الزمالك والاتحاد .. 4-3
ايجابيات الزمالك مع العميد ..
اولا .. عادت الروح القوية التي كانت غائبة عن الزمالك لسنوات فأصبخ الفريق يدخل المباراة للفوز فقط وعادت الهيبة الفنية للزمالك بعد ان كان كل من هب و دب يطمع في الفوز علينا .. فعاد الزمالك قويا داخل الملعب شرسا عنيدا يبحث عن الفوز ولو في اخر ثواني المباراة .. وظهر ذلك في مباريات عديدة مثل مباراة المنصوة في الدور الأول من الموسم الماضي ومباراة المقاصة و مباراة المصري هذا الموسم ..
ثانيا .. تغيير طريقة اللعب الي 4/4/2 او 4/2/3/1 من اهم ايجابيات حسام حسن حيث اعطي شكلا افضل للزمالك داخل الملعب و اظهر قدرات بعض اللاعبين و انهي الاعتماد علي الليبرو رغم وجود لاعب دولي بحجم هاني سعيد يلعب في هذا المركز مع المنتخب ويتألق فيه .. ولكن كان للعميد رؤية اخري نجح في تطبيقها
ثالثا .. نجح العميد في اعادة الفتي الأسمر شيكابالا الي التألق مرة اخري بعد ان كاد ينهار بسبب الهزائم المتتالية وهجوم الجماهير وكان اخرها في مباراة الشرطة في الدور الاول من الموسم الماضي قبل قدوم العميد .. وشهدت اولي جلسات العميد مع اللاعبين اهتماما واضحا بالنجم الموهوب شيكابالا وتحدي حسام الجميع في اعادته للتألق مرة اخري بل وتطوير مستواه .. ونجح في ذلك بشدة
رابعا .. عزل فريق الكرة عن المشاكل الإدارية الموجودة في النادي .. فمن قبل كنا نجد انهيارا في فريق الكرة عند تغيير الادارة ولكن هذه المرة حدث العكس وبفضل التوأم وصل الزمالك الي قمة الدوري رغم المشاكل الادارية ..
خامسا .. كان الزمالك يفتقد الي صوت اعلامي قوي يدافع عن حقوق النادي بقوة ولكن مع التوأم اصبح للزمالك درعا و سيف .. فالتوأم يمتازان بقوة الشخصية والصراحة وعدم النفاق لأحد وهذا ما نحتاجه ..
سادسا .. مواجهة الأزمات مع بعض اللاعبين امثال الحضري وعماد محمد وحسين ياسر وحازم امام .. فعلي الرغم من انفجار هذه الأزمات الا ان التوأم نجح في التعامل معها ولم تؤثر بأي شكل علي مسيرة الفريق ..
سابعا .. تصعيد بعض الناشئين في الفريق الأول امثال عمر جابر ومحمد ابراهيم و احمد توفيق والتعامل معهم بشكل جيد
ثامنا .. ارتفاع مستوي بعض اللاعبين بشكل ملحوظ في فترة تولي حسام حسن مثل عبد الواحد السيد وفتح الله وعبد الشافي و ابراهيم صلاح و احمد جعفر .. والثلاثي الأخير لم يشارك مع الزمالك بشكل اساسي الا بعد قدوم حسام حسن
الجندي المجهول ..
انه المدرب العام المخلص طارق سليمان الذي يعمل في صمت شديد ويجتهد وتشعر في حديثه دائما انه يعشق الزمالك بشدة ولن تشك لحظه انه قادم من خارج النادي .. و ان كان البعض يتهم التوأم و طارق سليمان انهم ليس من ابناء النادي فمن يقول ذلك هو مغرض وحاقد .. فالإبن الحقيقي هو من يخلص في عمله لناديه .. هو من يحافظ علي كرامة ناديه ويكون دائما في خدمته .. الإبن الحقيقي هو الذي يساند ناديه وقت الأزمة, فالزمالك خيره علي الكثير والكثير من ابنائه ولكن اين رد الجميل؟!
ولذلك فالتوأم و طارق سليمان هم ابناء النادي الحقيقيين بعملهم وجهدهم ودفاعهم عن هذا الكيان العظيم ..
مر عام علي قيادة التوأم للزمالك وفي الأخير لم يبق سوي الخلاصة ..
عدد المباريات .. 34 مباراة
عدد مرات الفوز .. 22 مباراة
عدد مرات التعادل .. 8 مباريات
عدد مرت الهزيمة .. 4 مباريات
عدد الأهداف التي احرزها الفريق .. 60 هدف
عدد الأهداف التي دخلت في مرمي الفريق .. 34 هدف =====================
رسالة الي التوأم وجهازه المعاون .. ما فات ليس اعجاز وننتظر الانجاز ..
رسالة الي جمهور الزمالك .. انتم اعظم ما في الزمالك وعليكم انت تظلو هكذا دائما و ان تكونو قدوة للآخرين .. ساندو ناديكم وساندو التوأم تحت اي ظرف حتي نجني حصاد الصبر ويكلل المولي عز وجل صبرنا بالعودة الي البطولات مرة اخري
رسالة الي ابناء النادي .. عليكم الإقتداء بالتوأم ومساندته بدلا من الاصطياد في الماء العكر
في التاسع والعشرين من نوفمبر عام 2009 كان الزمالك علي موعد مع مباراة ضد فريق اتحاد الشرطة وقبل المباراة كان الفريق في موقف لا يحسد عليه بعد توالي الهزائم والنتائج المخيبة للآمال لدرجة وصول الزمالك للمركز الحادي عشر .. و اي نتيجة اخري غير الفوز ستزيد الأمور تعقيدا .. وبالفعل حدث ما كان يخشاه الجميع من عشاق النادي العظيم وخسر الزمالك بأداء مخزي و انهارت الدموع علي ارض الملعب سواء من اللاعبين او من الجمهور الذي لا يصدق ما يراه .. الزمالك هذا الكيان الكبير يتلقي الهزيمة تلو الأخري من فرق لا شأن لها ولا قيمة .. فقد الجميع الأمل في عودة الزمالك من جديد كبيرا شامخا .. ولا احد يعلم ما الأسباب التي وضعت الزمالك في هذا الموقف الصعب .. هل العيب في الإدارة؟ّ هلي العيب في اللاعبين؟! هل العيب في الجهاز الفني الذي يقوده مدرب كبير له اسمه و انجازاته وتاريخه؟!
بعض الأصوات تطالب بإقالة الفرنسي هنري ميشيل وتحمله المسئولية .. والبعض يطالب بجهاز فني محلي من ابناء النادي و ما اكثرهم .. والبعض فقد الأمل و رفض التعليق وقال مفيش فايدة ..!!
اجتماعات مغلقة لإنقاذ ما يمكن انقاذه .. وبالفعل تمت اقالة ميشيل و في الطريق جهاز فني جديد لقيادة الزمالك ولكن من يستطيع اعادة الروح لجسد قارب علي الوفاة؟! من ينقذ السفينة البيضاء من الغرق؟! من يستطيع لم شمل الفريق مرة اخري في وقت قياسي؟! من يستطيع اعادة ثقة الجماهير في فريقه؟! كل الطرق تؤدي الي خيار واحد ..
العميد حسام حسن مديرا فنيا للزمالك ..ـ
هو الوحيد القادر علي قيادة الزمالك في هذا الوقت الحرج .. هو الوحيد الذي جعل الجماهير تشعر بأن الزمالك لم ينته بعد والزمالك قادم من جديد .. قادم تحت قيادة العميد .. روح جديدة وفكر مختلف و اسلوب جديد في قيادة الفريق .. ولكن المهمة ليست بالسهلة .. المهمة صعبة جدا و اما ان يعود الزمالك او يسقط في طي النسيان ..
مباشرة وبعد اتخاذ القرار نزل العميد الي رض الملعب و اجتمع باللاعبين وبدأ العمل .. لأن الفترة القادمة لا تحتمل اي تأخير فالفريق مقبل علي مبارتين بعد ساعات قليلة في غاية الصعوبة امام الحدود و الأهلي ..
وكانت البداية صعبة فخسر الزمالك مباراته مع الحدود ولكن كان الجميع راضيا عن الأداء والروح التي عادت من جديد الي الفريق .. بغض النظر عن المشاركة الباطلة للاعب الحدود احمد عيد .. وبغض النظر عن عدم تحمل حسام مسئولية النتيجة لتوليه المهمة قبل المباراة بيومين فقط .. فقد مرت المباراة وكان الشيء الإيجابي والواضح فيها هو عودة الروح والإصرار للفريق .. ومن منا لا يذكر مشهد العميد بعد المباراة عندما توجه للجماهير وقال بكل قوة .. هنكسب في اللي جاي .. هنكسب
ثم جاءت مباراة الأهلي وتوقع الجميع هزيمة تاريخية للزمالك علي يد الاهلي .. ولكن كان الزمالك الأفضل طوال المباراة والأخطر .. و اذا استغل ميدو فرصة واحدة من الفرص التي اتيحت له خلال المباراة لخرج الزمالك فائزا .. ولكن انتهت المباراة بالتعادل السلبي وتوقع الجميع انطلاقة جديدة للزمالك بعد هذه المباراة علي يد العميد .. وقد كان ..
فاز الزمالك في باقي مباريات الدور الأول وصعد من المركز الثالث عشر الي المركز الخامس وعاد الأمل من جديد في تصحيح الأوضاع والظهور بشكل افضل في الدور التاني ..
ورغم عدم التدعيم الجيد في فترة الانتقالات سوي بلاعب واحد هو حسين ياسر المحمدي و رغم رحيل نجمي الفريق عمرو زكي و ميدو الي الدوري الانجليزي .. كان الزمالك هو الفريق الأفضل في الدور التاني وقدم اقوي العروض و ابهر الجميع بنتائجه الرائعة خصوصا ان اغلب المباريات كانت خارج ملعبه .. فقد فاز الزمالك في الاسكندرية و بورسعيد والسويس و سوهاج و اسيوط والمحلة وتعادل مع الاسماعيلي في الاسماعيلية وتعادل معنا الاهلي في مباراة دراماتيكية كان الزمالك هو المسيطر فيها والمتقدم دائما ولولا خطأ فردي من احمد غانم كان الزمالك فاز بالمباراة ولكن وقف الحظ امامنا و اهدي الأهلي تعادلا غير مستحق .. ثم استمر تفوق الزمالك في باقي المباريات و انهي الزمالك هذا الموسم الصعب في المركز التاني مع عودة من جديد لدوري ابطال افريقيا ..
ولن اكون مجاملا اذا قلت ان الفضل في هذا التحول الكبير في نتائج و اداء و روح الفريق يرجع الي العميد حسام حسن قائد السفينة البيضاء الذي يتحدي كل الظروف الصعبة ويضع امام عينه هدفا واحد هو الوصول بالزمالك الي منصات التتويج وعودة البطولات الي هذا الصرح الكبير .. فالعميد و توأمه أعادا للزمالك الهيبة في وسط رياضي فاسد لا يخجل ولكن يخاف .. الهيبة الفنية عادت بقيادة حسام والهيبة الإدارية عادت بقيادة ابراهيم .. مع مساعدة من الجندي المجهول طارق سليمان ..
لحظة انكسار ..
في السادس والعشرين من مايو 2010 كانت الجماهير البيضاء مع موعد مع لحظة انكسار وهزيمة مفاجئة من الاهلي في كأس مصر فقد كان الجميع يتوقع فوز الزمالك نظرا لمستوي الفريق الرائع الذي انهي به الدور التاني .. و رغم تقدم الزمالك في بداية المباراة الا ان الحظ الثر وقف امام الفريق كالعادة بإصابة دينامو خط الوسط ابراهيم صلاح و من بعدها اصابة عمرو الصفتي فسيطر الأحمر علي المباراة وخسر الزمالك بالتلاتة في مشهد اثبت لنا ان الزمالك لم يكتمل بعد ومازلنا نحتاج للكثير .. و ربما سببت هذه المباراة حدوث شرخ في علاقة العميد ببعض الجماهير البيضاء التي شكت قليلا في قدرات العميد ..
و انتهي الموسم الأبيض بحلوه و مره وكانت نتائج الزمالك في موسم 2009/ 2010 منذ تولي حسام حسن قيادة الفريق كالتالي:
الزمالك والحدود .. 1-2
الزمالك والأهلي .. 0-0
بترول اسيوط والزمالك .. 0-2
الزمالك والمصري 3-0
الزمالك والمنصورة 1-0
الزمالك و انبي .. 2-0
بتروجيت والزمالك .. 2-3
الزمالك والمقاولون .. 1-0
الاتحاد والزمالك 1-2
الجيش والزمالك 0-1
الاسماعيلي والزمالك 0-0
الجونة والزمالك 0-1
الزمالك والانتاج الحربي 2-0
غزل المحلة والزمالك 0-1
الزمالك والشرطة 1-1
حرس الحدود والزمالك .. 2-1
الأهلي والزمالك 3-3
المصري والزمالك 1-3
الزمالك وبترول اسيوط 4-1
المنصورة والزمالك 0-0
وفي الكأس فاز الزمالك علي الفيوم 1-0
ثم خسر من الأهلي 3-1
موسم جديد و اراء مختلفة ..
بدأ الحديث عن الموسم الجديد الذي سيتولي فيه العميد قيادة الزمالك منذ بدايته منذ انتهاء فترة الانتقالات الصيفية بتفوق احمر علي الزمالك في معظم الصفقات وتكهن البعض بعدم قدرة الزمالك علي منافسة الأهلي الذي دعم فريقه ببعض اللاعبين امثال حسام غالي و محمد شوقي .. وتفائل البعض و راهن علي زمالك العميد .. و رغم المشاكل الكثيرة التي واجهت الفريق قبل الموسم و خلاله الا ان حسام ظل صامدا مواجها لكل الأزمات الإدارية والفنية .. فكانت الأزمة الكبري هي تغيير مجلس الإدارة وتوقع البعض سقوط الفريق كالعادة تأثرا بالخلل الإداري ولكن هذه المرة مختلفة عن كل مرة فمعنا العميد حسام حسن وتوأمه ابراهيم اللذان وضعا حائط صد حول الفريق لعدم التأثر بالمشاكل الإدارية الكبيرة و الأزمة المادية العنيفة التي ضربت النادي بأكمله بعد رحيل ممدوح عباس و رفاقه ..
و بفضل المجهودات الجبارة من التوأم العظيم احتل الزمالك قمة الدوري وتصدر جدول المسابقة بعد مرور 12 اسابيع .. و استطاع الفوز علي فرق قوية امثال الاسماعيلي والشرطة وبتروجيت والمصري والاتحاد السكندري .. وكانت النقطة المظلمة الوحيدة هي الهزيمة المفاجئة من انبي .. ولكنها لم تؤثر علي مسيرة الفريق نحو القمة ونجح العميد في لم شمل الفريق مرة اخري ..
نتائج الفريق حتي الأسبوع الثاني عشر ..
حرس الحدود والزمالك .. 2-2
الزمالك وبتروجيت .. 2-0
انبي والزمالك .. 3-1
الزمالك و الاسماعيلي .. 3-2
الزمالك والجونة .. 1-1
سموحة والزمالك .. 1-3
الزمالك والمقاولين .. 1-0
مصر المقاصة والزمالك .. 3-4
الزمالك والشرطة .. 2-0
الزمالك والجيش .. 2-2
الزمالك والمصري .. 1-0
الزمالك والاتحاد .. 4-3
ايجابيات الزمالك مع العميد ..
اولا .. عادت الروح القوية التي كانت غائبة عن الزمالك لسنوات فأصبخ الفريق يدخل المباراة للفوز فقط وعادت الهيبة الفنية للزمالك بعد ان كان كل من هب و دب يطمع في الفوز علينا .. فعاد الزمالك قويا داخل الملعب شرسا عنيدا يبحث عن الفوز ولو في اخر ثواني المباراة .. وظهر ذلك في مباريات عديدة مثل مباراة المنصوة في الدور الأول من الموسم الماضي ومباراة المقاصة و مباراة المصري هذا الموسم ..
ثانيا .. تغيير طريقة اللعب الي 4/4/2 او 4/2/3/1 من اهم ايجابيات حسام حسن حيث اعطي شكلا افضل للزمالك داخل الملعب و اظهر قدرات بعض اللاعبين و انهي الاعتماد علي الليبرو رغم وجود لاعب دولي بحجم هاني سعيد يلعب في هذا المركز مع المنتخب ويتألق فيه .. ولكن كان للعميد رؤية اخري نجح في تطبيقها
ثالثا .. نجح العميد في اعادة الفتي الأسمر شيكابالا الي التألق مرة اخري بعد ان كاد ينهار بسبب الهزائم المتتالية وهجوم الجماهير وكان اخرها في مباراة الشرطة في الدور الاول من الموسم الماضي قبل قدوم العميد .. وشهدت اولي جلسات العميد مع اللاعبين اهتماما واضحا بالنجم الموهوب شيكابالا وتحدي حسام الجميع في اعادته للتألق مرة اخري بل وتطوير مستواه .. ونجح في ذلك بشدة
رابعا .. عزل فريق الكرة عن المشاكل الإدارية الموجودة في النادي .. فمن قبل كنا نجد انهيارا في فريق الكرة عند تغيير الادارة ولكن هذه المرة حدث العكس وبفضل التوأم وصل الزمالك الي قمة الدوري رغم المشاكل الادارية ..
خامسا .. كان الزمالك يفتقد الي صوت اعلامي قوي يدافع عن حقوق النادي بقوة ولكن مع التوأم اصبح للزمالك درعا و سيف .. فالتوأم يمتازان بقوة الشخصية والصراحة وعدم النفاق لأحد وهذا ما نحتاجه ..
سادسا .. مواجهة الأزمات مع بعض اللاعبين امثال الحضري وعماد محمد وحسين ياسر وحازم امام .. فعلي الرغم من انفجار هذه الأزمات الا ان التوأم نجح في التعامل معها ولم تؤثر بأي شكل علي مسيرة الفريق ..
سابعا .. تصعيد بعض الناشئين في الفريق الأول امثال عمر جابر ومحمد ابراهيم و احمد توفيق والتعامل معهم بشكل جيد
ثامنا .. ارتفاع مستوي بعض اللاعبين بشكل ملحوظ في فترة تولي حسام حسن مثل عبد الواحد السيد وفتح الله وعبد الشافي و ابراهيم صلاح و احمد جعفر .. والثلاثي الأخير لم يشارك مع الزمالك بشكل اساسي الا بعد قدوم حسام حسن
الجندي المجهول ..
انه المدرب العام المخلص طارق سليمان الذي يعمل في صمت شديد ويجتهد وتشعر في حديثه دائما انه يعشق الزمالك بشدة ولن تشك لحظه انه قادم من خارج النادي .. و ان كان البعض يتهم التوأم و طارق سليمان انهم ليس من ابناء النادي فمن يقول ذلك هو مغرض وحاقد .. فالإبن الحقيقي هو من يخلص في عمله لناديه .. هو من يحافظ علي كرامة ناديه ويكون دائما في خدمته .. الإبن الحقيقي هو الذي يساند ناديه وقت الأزمة, فالزمالك خيره علي الكثير والكثير من ابنائه ولكن اين رد الجميل؟!
ولذلك فالتوأم و طارق سليمان هم ابناء النادي الحقيقيين بعملهم وجهدهم ودفاعهم عن هذا الكيان العظيم ..
مر عام علي قيادة التوأم للزمالك وفي الأخير لم يبق سوي الخلاصة ..
عدد المباريات .. 34 مباراة
عدد مرات الفوز .. 22 مباراة
عدد مرات التعادل .. 8 مباريات
عدد مرت الهزيمة .. 4 مباريات
عدد الأهداف التي احرزها الفريق .. 60 هدف
عدد الأهداف التي دخلت في مرمي الفريق .. 34 هدف =====================
رسالة الي التوأم وجهازه المعاون .. ما فات ليس اعجاز وننتظر الانجاز ..
رسالة الي جمهور الزمالك .. انتم اعظم ما في الزمالك وعليكم انت تظلو هكذا دائما و ان تكونو قدوة للآخرين .. ساندو ناديكم وساندو التوأم تحت اي ظرف حتي نجني حصاد الصبر ويكلل المولي عز وجل صبرنا بالعودة الي البطولات مرة اخري
رسالة الي ابناء النادي .. عليكم الإقتداء بالتوأم ومساندته بدلا من الاصطياد في الماء العكر