hohoho
2011/02/03, 12:40 PM
يا مَن تصفقون لكلِّ مَن هبَّ ودبْ
تبَّت يداكُم كما " تبَّت يدا أبي لهب وتبْ"
يبدو أن حاشية أبي لهب بدأت بضخ " الأموال " التي هي بالأساس أموال الشعب "المسروقة" الى البلطجية و لمحاولة شراء مظاهرات مؤيدة للحاكم وأزلامه,
ومن الواضح أن جماعة أبي لهب مسلحين مع سبق الإصرار والترصد ومبيتين النوايا لمهاجمة الأحرار، وهؤلاء مدربون على هكذا أعمال,
مافيات أبي لهب استخدمت أمس جميع الوسائل غير الشرعية كي تبقى في السلطة لتستمر في نهب مصر، كما تفعل منذ أكثر من ثلاثين سنة,
هكذا رأينا البهائم من الغوغاء جمعت البلطجية إلى أفراد متنكرين من الشرطة والمخابرات إلى العديد من السذج والبلهاء من أفراد الشعب تقتحم ميدان التحرير بالخيول والجمال والهراوات لترتكب مجزرة بحق من كان فيه،
وذلك بموافقة الجيش الذي كان "يحرس" الميدان لكنه لم يحرك ساكنا, معركة غير متكافئة بين شباب مثقف متعلم واعي وفلول الأشرار ..
اخترقت مجموعة من الخيول والجمال جموعهم،
يقودها مجموعة من البلطجية ميدان التحرير في محاولة لدهس المتظاهرين في سابقة لم تحدث من قبل في أي دولة في التاريخ،
وأنضم أبي لهب لقائمة حكام الدول الذين يدفعون شعوبهم إلى حرب أهلية متشبثا بمقعده رغم يقينه بأنه سيرحل عنه في القريب جدا.
بهذا تسقط تلك المقولة "السخيفة" التي كانت تقول إن الجيش يحمي الشعب ويقف على الحياد,
الحقيقة التي ظهرت أمس تقول إن قيادات هذا الجيش هي شريك بحصص كاملة لمافيات النظام,
وتلك البهائم من "الغوغاء" لن تلبث أن تكتشف أنها كانت مجرد "وسائل تافهة" بأيدي تلك المافيات التي سلبتها إنسانيتها وكرامتها،
ورمتها في جحيم مواجهات دامية مع مواطنيها الذين يشتركون معها في المحنة ذاتها,
صحيح، أن استمرار التظاهرات التي تطالب بسقوط هذا النظام "المافيوزي" يكلف الشعب المصري خسائر اقتصادية كبيرة،
لكن استمرار هذا النظام يكلف البلد والشعب خسائر أكبر تفوقها أضعافا مضاعفة,
وصحيح، أيضا، أن مافيات النظام استطاعت اليوم أن تظهر الشعب المصري منقسما على نفسه،
لكن هذا الشعب "الصبور" لن يلبث أن يسترجع وحدته حين ينتهي هذا "التجييش" البشع والمؤقت،
وسيكتشف الذين سخروا أصواتهم وحضورهم في خدمة مافيات النظام أن الثورة التي أطلقها شباب مصر هي التي دافعت عن كرامتهم وحررتهم من الإستبداد واسترجعت لهم لقمة عيشهم المسروقة من قبل تلك المافيات.
نعم, لقد تحول أبي لهب الآن إلى زعيم لجماعة من البهائم, بهائم متوحشة لتثبيت حكمه، هل هذا هو التاريخ المشرف الذي أراد أبي لهب الخروج به؟!,
تسعون في المائة من الديكتاتوريين تسلطوا على بلدانهم قادمين من المؤسسة العسكرية,
ومن انتفضت شعوبهم ضدهم تركوا الكرسي وفروا او اقتيدوا للقصاص, ومبارك لن يكون استثناءا فهو طاغية كغيره ..
فقد شرعيته ولن يعود كما كان أبداً،
فهو لا يحكم الأن بالجيش بل بالبلطجية وسوف يتحمل قانونيا المسؤولية الجنائية عن جرائمه,
وإن كان الأفضل له ان ينتحر كأي قائد فشل وجنى على بلده.
أبي لهب لم يستمع الى رسالة و صراخ شعبه!،
و رسالة واحدة من سيده أوباما جعلته يتنازل حتى عن تمديد ولايته,
و هاهو الآن يتنازل كل يوم بقطرة قطرة،
بينما المتظاهرون يزيدون من مطالبهم حبة حبة،
لم يبقى على الحرية الا دقة واحدة ... وبعدها اللهم لا شماته.
ذات يوم صفقت لمن هبَّ ودبْ
لذلك تبَّت يدا أبي لهب
تبَّت يداكُم كما " تبَّت يدا أبي لهب وتبْ"
يبدو أن حاشية أبي لهب بدأت بضخ " الأموال " التي هي بالأساس أموال الشعب "المسروقة" الى البلطجية و لمحاولة شراء مظاهرات مؤيدة للحاكم وأزلامه,
ومن الواضح أن جماعة أبي لهب مسلحين مع سبق الإصرار والترصد ومبيتين النوايا لمهاجمة الأحرار، وهؤلاء مدربون على هكذا أعمال,
مافيات أبي لهب استخدمت أمس جميع الوسائل غير الشرعية كي تبقى في السلطة لتستمر في نهب مصر، كما تفعل منذ أكثر من ثلاثين سنة,
هكذا رأينا البهائم من الغوغاء جمعت البلطجية إلى أفراد متنكرين من الشرطة والمخابرات إلى العديد من السذج والبلهاء من أفراد الشعب تقتحم ميدان التحرير بالخيول والجمال والهراوات لترتكب مجزرة بحق من كان فيه،
وذلك بموافقة الجيش الذي كان "يحرس" الميدان لكنه لم يحرك ساكنا, معركة غير متكافئة بين شباب مثقف متعلم واعي وفلول الأشرار ..
اخترقت مجموعة من الخيول والجمال جموعهم،
يقودها مجموعة من البلطجية ميدان التحرير في محاولة لدهس المتظاهرين في سابقة لم تحدث من قبل في أي دولة في التاريخ،
وأنضم أبي لهب لقائمة حكام الدول الذين يدفعون شعوبهم إلى حرب أهلية متشبثا بمقعده رغم يقينه بأنه سيرحل عنه في القريب جدا.
بهذا تسقط تلك المقولة "السخيفة" التي كانت تقول إن الجيش يحمي الشعب ويقف على الحياد,
الحقيقة التي ظهرت أمس تقول إن قيادات هذا الجيش هي شريك بحصص كاملة لمافيات النظام,
وتلك البهائم من "الغوغاء" لن تلبث أن تكتشف أنها كانت مجرد "وسائل تافهة" بأيدي تلك المافيات التي سلبتها إنسانيتها وكرامتها،
ورمتها في جحيم مواجهات دامية مع مواطنيها الذين يشتركون معها في المحنة ذاتها,
صحيح، أن استمرار التظاهرات التي تطالب بسقوط هذا النظام "المافيوزي" يكلف الشعب المصري خسائر اقتصادية كبيرة،
لكن استمرار هذا النظام يكلف البلد والشعب خسائر أكبر تفوقها أضعافا مضاعفة,
وصحيح، أيضا، أن مافيات النظام استطاعت اليوم أن تظهر الشعب المصري منقسما على نفسه،
لكن هذا الشعب "الصبور" لن يلبث أن يسترجع وحدته حين ينتهي هذا "التجييش" البشع والمؤقت،
وسيكتشف الذين سخروا أصواتهم وحضورهم في خدمة مافيات النظام أن الثورة التي أطلقها شباب مصر هي التي دافعت عن كرامتهم وحررتهم من الإستبداد واسترجعت لهم لقمة عيشهم المسروقة من قبل تلك المافيات.
نعم, لقد تحول أبي لهب الآن إلى زعيم لجماعة من البهائم, بهائم متوحشة لتثبيت حكمه، هل هذا هو التاريخ المشرف الذي أراد أبي لهب الخروج به؟!,
تسعون في المائة من الديكتاتوريين تسلطوا على بلدانهم قادمين من المؤسسة العسكرية,
ومن انتفضت شعوبهم ضدهم تركوا الكرسي وفروا او اقتيدوا للقصاص, ومبارك لن يكون استثناءا فهو طاغية كغيره ..
فقد شرعيته ولن يعود كما كان أبداً،
فهو لا يحكم الأن بالجيش بل بالبلطجية وسوف يتحمل قانونيا المسؤولية الجنائية عن جرائمه,
وإن كان الأفضل له ان ينتحر كأي قائد فشل وجنى على بلده.
أبي لهب لم يستمع الى رسالة و صراخ شعبه!،
و رسالة واحدة من سيده أوباما جعلته يتنازل حتى عن تمديد ولايته,
و هاهو الآن يتنازل كل يوم بقطرة قطرة،
بينما المتظاهرون يزيدون من مطالبهم حبة حبة،
لم يبقى على الحرية الا دقة واحدة ... وبعدها اللهم لا شماته.
ذات يوم صفقت لمن هبَّ ودبْ
لذلك تبَّت يدا أبي لهب