محمد فتحى الطباخ
2014/07/14, 10:22 AM
ابن نافذ القاضي الفقيه أبو محمد لانصاري الاوسي صاحب رسول الله من أهل بيعة الرضوان
ولي الغزو لمعاوية ثم ولي له قضاء دمشق وكان ينوب عن معاوية في الإمارة إذا غاب
وقال معاوية حين هلك فضالة وهو يحمل نعشه لابنه عبدالله بن معاوية : تعال اعقبني فإنك لن تحمل مثله أبدا
عن ابن جابر حدثنا القاسم أبو عبدالرحمن قال غزونا مع فضالة بن عبيد ـ ولم يغزو فضالة في البر غيرها ـ فبينما نحن نسرع في السير وهو أمير الجيش وكانت الولاة إذ ذاك يسمعون ممن استرعاهم الله عليهم فقال قائل : أيها الأمير ان الناس قد تقطعوا قف حتى يلحقوا بك فوقف في مرج عليه قلعة فإذا نحن برجل أحمر ذي شوارب فأتينا به فضالة فقلنا إنه هبط من الحصن بلا عهد فسأله فقال : إني البارحة أكلت الخنزير وشربت الخمر فأتاني في النوم رجلان فغسلا بطي وجاءتني امرأتان فقالتا : أسلم ، فأنا مسلم فما كانت كلمته أسرع من أن رُمينا بالزبار فأصابه فدق عنقه فقال فضالة : الله أكبر عمل قليلا وأجر كثيرا فصلينا عليه ثم دفناه .
قال إبراهيم بن هشام الغساني : حدثني أبي عن جدي قال: وقعت من رجل مئة دينار من وجدها فله عشرون دينار فأقبل الذي وجدها فقال : هذا مالك فأعطني الذي جعلته لي فقال : كان مالي عشرين ومئة دينار فاختصما إلى فضالة فقال لصاحب المال : أليس كان مالك مئة وعشرين دينار كما تذكر ؟ قال : بلى ، قال للآخر : أنت وجدت مئة ؟ قال : نعم قال : فاحبسها ولا تعطه فليس هو بماله حتى يجيئ صاحبه .
عن فضالة قال : لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة أحب إلي من الدنيا وما فيها لأنه تعالى يقول : ( إنما يتقبل الله من المتقين ) .
عن ابن محيريز سمع فضالة بن عبيد وقلت له: أوصني قال : خصال ينفعك الله بهن ان استطعت ان تعرِف ولا تُـعرف فافعل وان استطعت ان تسمع ولا تتكلم فافعل وان استعت ان تجلس ولا يجلس إليك فافعل
وقد عُد فضالة في كبار القراء
عن فضالة بن عبيد قال : ثلاثة من الفواقر ، إمام إن احسنت لم يشكر وإن اسأت لم يغفر ، وجار إن رأى حسنة دفنها وإن رأى سيئة أفشاها ، وزوجه إن حضرتك آذتك وإن غبت خانتك في نفسها وفي مالك
دفن فضالة بباب الصغير مات سنة ثلاث وخمسين رضي الله عنه وأرضاه
..........منقول..............................
ولي الغزو لمعاوية ثم ولي له قضاء دمشق وكان ينوب عن معاوية في الإمارة إذا غاب
وقال معاوية حين هلك فضالة وهو يحمل نعشه لابنه عبدالله بن معاوية : تعال اعقبني فإنك لن تحمل مثله أبدا
عن ابن جابر حدثنا القاسم أبو عبدالرحمن قال غزونا مع فضالة بن عبيد ـ ولم يغزو فضالة في البر غيرها ـ فبينما نحن نسرع في السير وهو أمير الجيش وكانت الولاة إذ ذاك يسمعون ممن استرعاهم الله عليهم فقال قائل : أيها الأمير ان الناس قد تقطعوا قف حتى يلحقوا بك فوقف في مرج عليه قلعة فإذا نحن برجل أحمر ذي شوارب فأتينا به فضالة فقلنا إنه هبط من الحصن بلا عهد فسأله فقال : إني البارحة أكلت الخنزير وشربت الخمر فأتاني في النوم رجلان فغسلا بطي وجاءتني امرأتان فقالتا : أسلم ، فأنا مسلم فما كانت كلمته أسرع من أن رُمينا بالزبار فأصابه فدق عنقه فقال فضالة : الله أكبر عمل قليلا وأجر كثيرا فصلينا عليه ثم دفناه .
قال إبراهيم بن هشام الغساني : حدثني أبي عن جدي قال: وقعت من رجل مئة دينار من وجدها فله عشرون دينار فأقبل الذي وجدها فقال : هذا مالك فأعطني الذي جعلته لي فقال : كان مالي عشرين ومئة دينار فاختصما إلى فضالة فقال لصاحب المال : أليس كان مالك مئة وعشرين دينار كما تذكر ؟ قال : بلى ، قال للآخر : أنت وجدت مئة ؟ قال : نعم قال : فاحبسها ولا تعطه فليس هو بماله حتى يجيئ صاحبه .
عن فضالة قال : لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة أحب إلي من الدنيا وما فيها لأنه تعالى يقول : ( إنما يتقبل الله من المتقين ) .
عن ابن محيريز سمع فضالة بن عبيد وقلت له: أوصني قال : خصال ينفعك الله بهن ان استطعت ان تعرِف ولا تُـعرف فافعل وان استطعت ان تسمع ولا تتكلم فافعل وان استعت ان تجلس ولا يجلس إليك فافعل
وقد عُد فضالة في كبار القراء
عن فضالة بن عبيد قال : ثلاثة من الفواقر ، إمام إن احسنت لم يشكر وإن اسأت لم يغفر ، وجار إن رأى حسنة دفنها وإن رأى سيئة أفشاها ، وزوجه إن حضرتك آذتك وإن غبت خانتك في نفسها وفي مالك
دفن فضالة بباب الصغير مات سنة ثلاث وخمسين رضي الله عنه وأرضاه
..........منقول..............................