محمد فتحى الطباخ
2014/07/19, 11:15 AM
أستاذ القانون اليهودي
وهذا أستاذ مصري للقانون يعمل بإحدى الجامعات الأمريكية..يقول :كنا في حوار قانوني, وكان معنا أحد أساتذة القانون من اليهود, فبدأ يتكلم ثم بدأ يخوض في الإسلام والمسلمين, فأردت أن أسكته فسألته:هل تعلم حجم قانون المواريث في الدستور الأمريكي؟.قال: نعم,أكثر من ثمانية مجلدات.فقلت له:إذا جئتك بقانون للمواريث فيما لا يزيد على عشرة سطور,فهل تصدق أن الإسلام دين صحيح؟.قال:لا يمكن أن يكون هذا. فأتيت له بآيات المواريث من القرآن الكريم وقدمتها له. فجاءني بعد عدة أيام يقول لي: لا يمكن لعقل بشري أن يحصي كل علاقات القربى بهذا الشمول الذي لا ينسى أحداّ ثم يوزع عليهم الميراث بهذا العدل الذي لا يظلم أحداً.ثم أسلم هذا الرجل.
فكانت آيات المواريث وحدها سبيلاً إلي اقتناع هذا الرجل اليهودي بالإسلام.
الأستاذ الجامعي الأسباني ميجيل بيرو
قرأ"ميجيل بيرو" عن الإسلام الذي وضع ضوابط للسلوك ومعايير أخلاقية في المعاملات، في الوقت الذي كره الحرية المنفلتة في أوربا، وعدم الترابط الأسري، وكثرة الجرائم والانحرافات التي سادت المجتمعات الغربية.
ثم حدث أن التقى بمجموعة من الأسبانيين المسلمين، وعن طريقهم أتيحت له إمكانية قراءة ترجمة معاني القرآن بالأسبانية، فاستشعر بميل قوي تجاه هذا الدين، فواصل قراءاته المكثفة عنه حتى اقتنع تماما ًبتعاليمه ومنهاجه، بعدها قرر أن يشهر إسلامه، ويختار لنفسه اسم "نصر الدين".
يقول في مجمل حديثه عن إسلامه:
"لقد التقيت بمجموعة من الأسبانيين المسلمين، وعن طريقهم اُتيحت لي إمكانية قراءة ترجمة معاني القرآن، كما قرأت عن التراث العربي القديم فأُعجبت به، بعدها قررت أن يكون الإسلام ديني.
وقد قام أحد أصدقائي بترجمة كتاب "المحظورات" للشيخ"ياسين رشدي" واستفدت فيه كثيراً، وسمعت صوت الشيخ "عبد الباسط عبد الصمد"في قراءة القرآن وأحببته كثيراً".
ويضيف:
"وبالرغم من القليل الذي عرفته عن الإسلام فإنني أتمنى من كل قلبي أن يهتدي إليه الناسُ أجمعون،وسأعمل على الدعوة إلى الإسلام، وسوف ابتدئ بعائلتي والمقربين إليَّ إنشاء الله.
ثم يستطرد قائلاً:
"إنني أحافظ على أداء الفروض في مواقيتها، وعلى صلاة الجمعة التي أشعر براحة نفسية كبيرة عند أدائها..وأنني أعرف أهمية خطيب المسجد، والدور الكبير الذي يقوم به تجاه المسلمين،مثل مساعدتهم على فهم القرآن الكريم، وشرح الأحاديث النبوية، بجانب إرشادهم وتجميعهم على طريق الخير والصلاح".
وعن تصوراته المستقبلية كمسلم يسعى للمزيد من العلم بدينه قال:
"إنني حريص على تعلم اللغة العربية وإتقانها حتى يتسنى لي قراءة القرآن بلغته الأصلية، وبالتالي محاولة فهم معانيه، لأن ترجمته إلى اللغات المختلفة تؤدي إلى تضارب المعنى وعدم الوضوح".
ثم يصمت فجأة ليسترجع شيئاً دفيناً في نفسه:
"إنني أنبه إلى أن الكتب التي تُرجمت إلى الأسبانية عن الإسلام ليست دقيقة في مضمونها، خصوصاً بعد ما ترجم أحد الأسبان _وهو مسيحي يدعى "جان فونت" _معاني القرآن إلى الأسبانية بطريقة بعيدة كل البعد عن النص القرآني أو معناه.. مما جعل الذين اطلعوا على هذه الترجمة من الأسبان يقولون: إن الإسلام دين غريب، ومما يدعو للأسف والأسى ما جاء في تلك الترجمة الأسبانية على يد ذلك المترجم، وعلى الأخص سورة "الناس" التي ترجمها إلى سورة "الرجال" وأخلَّ بمعناها وبمضمونها".
وعن المسلمين في أسبانيا يقول الدكتور "نصر الدين" الذي يعمل أستاذاً بجامعة القاهرة:
"وبالرغم من أن المسيحية هي الديانة المنتشرة في أسبانيا، فإن حرية الأديان متاحة للجميع، ولكن الإسلام _كما في كثير من الدول الأوربية _ يظل محدود الانتشار، ممّا يتطلب تنشيط حركة الدعوة الإسلامية ودعم أنشطتها ووضع كافة الإمكانيات في سبيلها".
""""""""""""""""""منقول"""""""""""""
وهذا أستاذ مصري للقانون يعمل بإحدى الجامعات الأمريكية..يقول :كنا في حوار قانوني, وكان معنا أحد أساتذة القانون من اليهود, فبدأ يتكلم ثم بدأ يخوض في الإسلام والمسلمين, فأردت أن أسكته فسألته:هل تعلم حجم قانون المواريث في الدستور الأمريكي؟.قال: نعم,أكثر من ثمانية مجلدات.فقلت له:إذا جئتك بقانون للمواريث فيما لا يزيد على عشرة سطور,فهل تصدق أن الإسلام دين صحيح؟.قال:لا يمكن أن يكون هذا. فأتيت له بآيات المواريث من القرآن الكريم وقدمتها له. فجاءني بعد عدة أيام يقول لي: لا يمكن لعقل بشري أن يحصي كل علاقات القربى بهذا الشمول الذي لا ينسى أحداّ ثم يوزع عليهم الميراث بهذا العدل الذي لا يظلم أحداً.ثم أسلم هذا الرجل.
فكانت آيات المواريث وحدها سبيلاً إلي اقتناع هذا الرجل اليهودي بالإسلام.
الأستاذ الجامعي الأسباني ميجيل بيرو
قرأ"ميجيل بيرو" عن الإسلام الذي وضع ضوابط للسلوك ومعايير أخلاقية في المعاملات، في الوقت الذي كره الحرية المنفلتة في أوربا، وعدم الترابط الأسري، وكثرة الجرائم والانحرافات التي سادت المجتمعات الغربية.
ثم حدث أن التقى بمجموعة من الأسبانيين المسلمين، وعن طريقهم أتيحت له إمكانية قراءة ترجمة معاني القرآن بالأسبانية، فاستشعر بميل قوي تجاه هذا الدين، فواصل قراءاته المكثفة عنه حتى اقتنع تماما ًبتعاليمه ومنهاجه، بعدها قرر أن يشهر إسلامه، ويختار لنفسه اسم "نصر الدين".
يقول في مجمل حديثه عن إسلامه:
"لقد التقيت بمجموعة من الأسبانيين المسلمين، وعن طريقهم اُتيحت لي إمكانية قراءة ترجمة معاني القرآن، كما قرأت عن التراث العربي القديم فأُعجبت به، بعدها قررت أن يكون الإسلام ديني.
وقد قام أحد أصدقائي بترجمة كتاب "المحظورات" للشيخ"ياسين رشدي" واستفدت فيه كثيراً، وسمعت صوت الشيخ "عبد الباسط عبد الصمد"في قراءة القرآن وأحببته كثيراً".
ويضيف:
"وبالرغم من القليل الذي عرفته عن الإسلام فإنني أتمنى من كل قلبي أن يهتدي إليه الناسُ أجمعون،وسأعمل على الدعوة إلى الإسلام، وسوف ابتدئ بعائلتي والمقربين إليَّ إنشاء الله.
ثم يستطرد قائلاً:
"إنني أحافظ على أداء الفروض في مواقيتها، وعلى صلاة الجمعة التي أشعر براحة نفسية كبيرة عند أدائها..وأنني أعرف أهمية خطيب المسجد، والدور الكبير الذي يقوم به تجاه المسلمين،مثل مساعدتهم على فهم القرآن الكريم، وشرح الأحاديث النبوية، بجانب إرشادهم وتجميعهم على طريق الخير والصلاح".
وعن تصوراته المستقبلية كمسلم يسعى للمزيد من العلم بدينه قال:
"إنني حريص على تعلم اللغة العربية وإتقانها حتى يتسنى لي قراءة القرآن بلغته الأصلية، وبالتالي محاولة فهم معانيه، لأن ترجمته إلى اللغات المختلفة تؤدي إلى تضارب المعنى وعدم الوضوح".
ثم يصمت فجأة ليسترجع شيئاً دفيناً في نفسه:
"إنني أنبه إلى أن الكتب التي تُرجمت إلى الأسبانية عن الإسلام ليست دقيقة في مضمونها، خصوصاً بعد ما ترجم أحد الأسبان _وهو مسيحي يدعى "جان فونت" _معاني القرآن إلى الأسبانية بطريقة بعيدة كل البعد عن النص القرآني أو معناه.. مما جعل الذين اطلعوا على هذه الترجمة من الأسبان يقولون: إن الإسلام دين غريب، ومما يدعو للأسف والأسى ما جاء في تلك الترجمة الأسبانية على يد ذلك المترجم، وعلى الأخص سورة "الناس" التي ترجمها إلى سورة "الرجال" وأخلَّ بمعناها وبمضمونها".
وعن المسلمين في أسبانيا يقول الدكتور "نصر الدين" الذي يعمل أستاذاً بجامعة القاهرة:
"وبالرغم من أن المسيحية هي الديانة المنتشرة في أسبانيا، فإن حرية الأديان متاحة للجميع، ولكن الإسلام _كما في كثير من الدول الأوربية _ يظل محدود الانتشار، ممّا يتطلب تنشيط حركة الدعوة الإسلامية ودعم أنشطتها ووضع كافة الإمكانيات في سبيلها".
""""""""""""""""""منقول"""""""""""""