محمد فتحى الطباخ
2014/07/30, 02:48 AM
حدث مرة كان صلاح الدين الأيوبي سائرًا بجنده، فاستوقفته امرأة وقالت:
يا صلاح الدين أين عدلك الذي يتحدثون عنه ـ وكانت نصرانية ـ ؟
فأجابها صلاح الدين: وما حاجتك يا أمة الله ؟ قالت: لقد ضاع مني ولدي
فلذة كبدي في بعض حروبك، فنزل عن حصانه وقال لها: لن أبرح مكاني
هذا حتى يعود لك ابنك، وأمر بمئة فارس أن يبحثوا عنه، وظل يومًا كاملًا
ينتظر حتى وجدوه فرده إليها، وطمأنها، فأسلمت، وانضمت لجيشه
تداوي المرضى والجرحى، وعند نهاية حروبه مع الفرنجة قال
مقولته الشهيرة:" لن يعودوا لفلسطين ما دمنا رجالاً ".
يا صلاح الدين أين عدلك الذي يتحدثون عنه ـ وكانت نصرانية ـ ؟
فأجابها صلاح الدين: وما حاجتك يا أمة الله ؟ قالت: لقد ضاع مني ولدي
فلذة كبدي في بعض حروبك، فنزل عن حصانه وقال لها: لن أبرح مكاني
هذا حتى يعود لك ابنك، وأمر بمئة فارس أن يبحثوا عنه، وظل يومًا كاملًا
ينتظر حتى وجدوه فرده إليها، وطمأنها، فأسلمت، وانضمت لجيشه
تداوي المرضى والجرحى، وعند نهاية حروبه مع الفرنجة قال
مقولته الشهيرة:" لن يعودوا لفلسطين ما دمنا رجالاً ".