تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كوني له أربع حتى لايتزوج عليك.....


الشيخ محمد رشاد
2011/02/28, 09:55 PM
كوني له أربع حتى لايتزوج عليك.....
باكية تهذي بالكلمات تصرخ وهى مشوشة الفكر
قلت لها :هدئى من روعك ماذا حدث ؟ احكي لي بهدوء حتى افهم
ولكن.... لا فائدة
جلست استمع لها احاول ان افهم من بين الكلمات مشكلتها
وجدتها تقول الخائن .ابعد كل هذا الحب ؟ بعد كل هذه العشرة ؟
بعد ان افنيت زهرة شبابى لخدمته و تربية اولاده .....بعد.....بعد ......
قلت لها :ثم ماذا ؟
قالت :يريد ان يتزوج
و بعد ساعات من محاولات لتهدئتها
قلت لها : بدلا من هذا الصراخ و العويل الم تسالي نفسك لماذا ؟
لماذا هو يبحث عن اخرى مع انى اعرفه جيدا انه يحبك و لا يمكن ان يتخلى عنك
الم تسالى نفسك لماذا شرع الله له ان يتزوج باربع ؟
لانه بالطبع يحتاج الى اربع كى يستقر نفسيا و عاطفيا
قالت :هل معنى هذا ان ارضى بالامر الواقع ؟
قلت :لا بل كونى اربع ان كنت فعلا تريدين الاحتفاظ به لنفسك
قالت و كيف ذلك ؟
قلت :ان الرجل يحب اربع انواع من النساء



¤§© الأولى : الأم ¤§© ::



انه يحب الام . الام فى حنانها, فى عطائها اللامحدود,
عطائها الصامت الذى لا يتبعه من و لا اذى
يريد اما فى سعة صدرها معه وفى تسامحها و عفوها ان هو اخطا
و فى قبلتها و تشجيعها ان هو اصاب
فى تسليتها له و الاخذ بيديه فى الضراء والفرحة و البهجة فى السراء
فى سهرها بجواره عند مرضه او اثناء عمله و فى بشاشتها
و سعادتها عند حضوره و قلقها و لهفتها عند غيابه
انه يريد امه التى فقدها بعد زواجه و يظل يحن اليها كلما احس بحاجته لها

¤§© الثانية : الحبيبة ¤§© ::



ثم هو يريد الحبيبة العاشقة التى تتفنن فى سرقة قلبة وفى اثارة رجولته
يريد امراة لعوب تبهره بقوامها و عطرها كما تبهره بانوثتها و سحرها
يريد على فراشه انثى تثيره و تمتعه بمنظرها و عطرها و لين جسمها و كلماتها
يريدها ان تذوب بين يديه عشقا و شوقا و هياما


¤§© الثالثة : الصديقة ¤§© ::



ثم هو يريد الصديقة التى يبث اليها همومه و يستشيرها فى اموره
يريد صديقة تحفظ سره و تستر عيبه لا زوجة تفشى سره و تفضح عيبه بين جاراتها و صديقاتها و اهلها
يريد عقلك و حكمتك و مشورتك لا لسانك و ثرثرتك فيما لا يهمه
يريد ان يتكلم فتحسنى الاستماع لا ان تتكلمى فتكثرى الشكوى من اعباء المنزل
و مشاكل الاولاد فيلجا الى الصمت المنزلى او الى ترك البيت و قضاء معظم الوقت مع اصدقائه الذين يفهموه و يسمعوه

¤§© الرابعة : الخادمة ¤§© ::


ثم هو يريد الخادمة- نعم خادمة -
يريدك ان تعدى له الطعام بيديك حتى و ان كان لديك خادمة
يريدك ان ترتبى اغراضه بنفسك
يريد ان يرى لمساتك انت فى اركان البيت
يريدك ان تعتنى بملابسه و مظهره و مظهرك و مظهر اولاده


لا اقول ان هذا سهلا و لكنه يسير على من يسره الله عليه
استعينى بالله ولا تعجزى
اجلسى بين يديه اعترفى بتقصيرك فى حقه ,عاهديه على اصلاح مافات و على ان يرى منك ما يريد
وهكذا ان اردت ان تملكيه وحدك فكونى اربع نسوة فى جسد واحد تملكى قلبه و عقله و روحه .....ان شاء الله

ابو تريكه2
2011/03/01, 03:25 PM
كلام جميل بس التنفيذ

القلب الضعيف
2011/03/02, 12:39 PM
بارك الله فيك اخي الكريم لو عملت المراه بذلك ما راينا ازواج تتزوج مره اخري وما راينا حالات طلاق

السيدحجاب
2011/03/02, 01:42 PM
[شىء ممتاز ونفسى النساء تفهم هالكلام

عمرحسين
2011/03/02, 02:58 PM
كلام جميل أوى اتمنى فعل هذا من جانب الزوجات
بارك الله فيك

مهيب الركن
2011/03/02, 05:24 PM
لانه بالطبع يحتاج الى اربع كى يستقر نفسيا و عاطفيا

من قال هذا أخى الفاضل ، لقد شرع الله أربع ليس لهذا السبب الذى يبدو أنه المبررالوحيد للزوج اللى عينه زيغه .
تشريع الزواج بأربع له اصول تتعلق بضروريات اهم من هذا بكثير وتذكر ان الحق تبارك وتعالى :

ذكرفى سورة النساء (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً) النساء 3

وفى نفس السوره :

(وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ) النساء 129

وأين الحديث عن الاستقرار النفسى والعاطفى للزوجه ؟

لماذا لا يكون الرجل بأهماله لزوجته سبب فى نفورها منه ثم نجده يبرر أخطائه بعدم أهتمامها به .

الشيخ محمد رشاد
2011/04/13, 11:18 PM
تأملات في حكمة تشريع الزواج من أربع نساء


من السنن الجارية في غالب الأمم القديمة اتخاذ الزوجات المتعددة. فهذا التعدد كان سنة جارية في الهند والصين والفرس ومصر.
وكان الروم واليونان ربما يضيفون إلى الزوجة الواحدة في البيت خدنا يصاحبونها. ومما لا شك فيه إن بعض الأمم كاليهود والعرب كان الرجل منهم ربما تزوج العشرة والعشرين وأزيد. ولقد ذكرت التوراة الحاضرة إن سليمان الملك تزوج مئات من النساء من قبائل وشعوب كثيرة. موآبية وعمونية وادومية وصيدونية وحيثيه ومصرية إلى غير ذلك (1) ولقد جرت سنة اتخاذ الزوجات في الأمم القديمة لحاجة رب البيت إلى الجمع وكثرة الأعضاء، وكان يقصد بهذه الرغبة في التكاثر. أن يهون له أمر الدفاع الذي هو من لوازم عيشته. وليكون ذلك وسيلة يتوسل بها إلى الترؤس والسؤدد في قومه. فبقدر التكاثر في البنين والتكاثر في الأقرباء بالمصاهرة يكون القرب بين بسط اليد والترؤس والسؤدد.
وعندما بعث النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم وجاء بالدين الفطري. قام الإسلام بتنظيم جميع نواحي الحياة الإنسانية. ولما كان المجتمع العائلي: الذي هو نفس الحياة الزوجية قاعدة للمجتمع. فإن الإسلام نظر إلى علاقة الرجل بالمرأة ووضع أمر الازدواج موضعه الطبيعي. فأحل النكاح وحرم الزنا والسفاح. وأقام الإسلام نظاماً للتربية يقوم على الرأفة والرحمة والعفة والحياء والتواضع، وبالجملة: نظم الإسلام الحياة من القاعدة إلى جميع نواحي الحياة الإنسانية. وجعل جميع
الحياة ذات أدب، وبسط الإسلام على معارفه رداء التوحيد لأن التوحيد هو العامل الوحيد الذي يحرس الأخلاق الفاضلة ويحفظها في ثباتها ودوامها، وما تهددت الإنسانية بالسقوط والانهدام إلا بابتعادها عن التربية الحقة. فهذا الابتعاد أبطل فضيلة التقوى وأرسى قواعد القسوة والشدة.
ولازم ذلك ابتعاد العلوم المفيدة واقتراب النواقص التي تحيط أعمال الناس ومساعيهم لنيل الراحة والحياة السعيدة، ومما لا شك فيه إن المعارف الحقة والعلوم المفيدة التي تسوق الإنسان إلى صراط الله المستقيم. لا تكون في متناول البشر إلا عندما تصلح أخلاقه. ولا تصلح الأخلاق إلا بالتربية التي يقوم عمودها الفقري على التوحيد.
ولما كان تعدد الزوجات سنة جارية على امتداد المسيرة البشرية.
فإن الإسلام شرع التعدد وجعل له ضوابط وشروط. والإسلام لم يشرع تعدد الزوجات على نحو الإيجاب والفرض على كل رجل. وإنما نظر في طبيعة الأفراد وما ربما يعرضهم من العوارض الحادثة، فالتعدد له أسبابه وتشريعه حفظاً لمصلحة المجتمع الإنساني.
ولقد اعتنى الدين في تهذيبه للأخلاق أن لا تختزن الشهوة في الرجل أو المرأة لأن ذلك يدعو إلى التعدي إلى الفجور والفحشاء. فوضع الإسلام الضوابط التي معها يرتفع هذا الحرمان ومنها الصوم أو الزواج.
ونظراً لأن المرأة الواحدة ربما اعتذرت فيما يقرب من ثلث أوقات المعاشرة والمصاحبة. كأيام العادة وبعض أيام الحمل والوضع والرضاع ونحو ذلك. رفع الإسلام الحاجة الغريزية بالتعدد وفقاً لشروطه. ولم يقصد من وراء التعدد رفع الحاجة الغريزية فحسب. وإنما اعتمدت الشريعة في مقاصدها تكثير نسل المسلمين وعمارة الأرض بيد مجتمع مسلم. عمارة صالحة ترفع الشرك والفساد.
وكما ذكرنا إن التعدد لم يشرع على نحو الإيجاب والفرض على كل رجل. وإنما تقوم قاعدته على العدل. فالإسلام استقصى مفاسد التكثير ومحاذيره وأحصاها. وعلى هذه الخلفية أباح التعدد حفظاً لمصلحة المجتمع الإنساني. وقيد التعدد بما يرتفع معه جميع هذه المفاسد وهو وثوق الرجل بأنه سيقسط بينهن ويعدل. فمن وثق من نفسه بذلك ووفق له. فهو الذي أباح له الدين تعدد الزوجات. قال صاحب تفسير الميزان:
إن الإسلام شرع الازدواج بواحدة. وأنفذ التكثير إلى أربع. بشرط التمكن من القسط بينهن مع إصلاح جميع المحاذير المتوجهة إلى التعدد، وشرط الإسلام على من يريد من الرجال التعدد أن يقيم العدل في معاشرتهن بالمعروف وفي القسم والفراش. وفرض لهن نفقتهن ثم نفقة أولادهن، ولا يتيسر الإنفاق على أربع نسوة مثلاً ومن يلدنه من الأولاد مع شريطة العدل في المعاشرة وغير ذلك. لا يتيسر ذلك إلا لبعض أولي الطول والسعة من الناس لا لجميعهم، أما هؤلاء الذين لا عناية لهم بسعادة أنفسهم وأهليهم وأولادهم. ولا كرامة عندهم إلا ترضية بطونهم وفروجهم. ولا مفهوم للمرأة عندهم إلا أنها مخلوقة في سبيل شهوة الرجل ولذته. فلا شأن للإسلام فيهم.
إن الإسلام جاء بمعارف أصلية وأخلاقية وقوانين عملية متناسبة الأطراف مرتبطة الأجزاء. ولما أن كانت الحياة الزوجية هي قاعدة المجتمع، ولما كانت هذه الحياة ربما تتعرض لبعض العوارض، ولما كان الإسلام يقصد من وراء تكثير النسل عمارة الأرض بين مجتمع مسلم عمارة صالحة. فإن الإسلام حدد لكل داء دواؤه. لأن فساد بعض الأجزاء يوجب تسرب الفساد إلى الجميع. فالتعدد دواء لداء معين. ولا يكون صحياً إلا إذا قام على العدل والقسط وتدثر بدثار الأخلاق الفاضلة والأدب، وانطلق إلى هدف الإسلام وغايته.