ايمن حماد
2011/03/08, 04:39 PM
http://www.ismailyonline.com/spy/Ismaily%20Club/9.jpg
نبذة عن تاريخ
النادي الاسماعيلي
هناك العديد من الأسماء و الأيادي الخفية التي وضعت البصمات الأولى في إنشاء و تأسيس النادي الإسماعيلي و لعل من أبرز هذه الأسماء التي يجب أن نتعرض لها في البداية هو الأستاذ محمد مرتضى و بدأت الفكرة عام 1920 .
و في عام 1921 تم تأسيس النادي الإسماعيلي تحت أسم نادى النهضة (و هو أول أسم أطلق على النادي الإسماعيلي ) بالجهود الذاتية لأهالي مدينة الإسماعيلية في مواجهة انتشار أندية الجاليات الأجنبية بالمدينة و التي كان أصحابها يرفضون دخول المصرين لممارسة الرياضة داخلها و كانت البداية متواضعة جدا حيث كان مبنيا بسور من الطوب اللبن و به كشك خشبي لا تزيد مساحته عن أربعة أمتار .
http://www.draweesh.com/home/el3sor/Image7.jpg
اول مجلس ادارة للاسماعيلى
و في عام 1924
تم إشهار النادي و لأن النادي لم يكن يملك ملعبا أو غرفة للملابس لذلك أشترط الملك فاروق أن يتم تعديل أسم النادي إلى نادى إسماعيل نسبة إلى جدة الخديوي إسماعيل و ذلك مقابل منح النادي مبلغ ألفى و خمسمائة جنية لأقامة بعض المنشآت بداخلة ثم حصل النادي على قطعة أرض مساحتها 15000 متر مربع و نقل النادي إليها و هو مبنى النادي القديم و من الطريف أن تكلفة إنشاء النادي في هذا الوقت بلغت 6453 جنيها فقط تم جمعها من تبرعات بعض أهالي الإسماعيلية و تم افتتاح الملعب بمباراة مع نادى فاروق الأول (الزمالك حاليا) و فاز بها الإسماعيلي 3-2 و كان صالح عيد هو أول رئيس للنادى و هو من أعيان الإسماعيلية و حينما نتذكر بعض أسماء اللاعبين الذين شاركوا في المباراة : يانجو و السيد أبو جريشة و على حجازي و على لافى و سالم سالم و إبراهيم حبلص و سيد شارلى و عوض عبد الرحمن .
و في عام 1926 أنضم النادي إلى عضوية اتحاد كرة القدم المصري و شارك فريقه في أول مسابقة للدوري العام موسم 48-49 و حصل على المركز الثاني من بين أثنى عشر ناديا هي أندية الأهلي و الزمالك و الترسانة و المصري و السكة الحديد و الاتحاد السكندري و الأوليمبي و ترام الإسكندرية و اليونان و بورفؤاد بعد المشاركة في مباراة النهائي أمام فريق الترسانة أثر تساوى الفريقين في عدد النقاط و خسر الدراويش (و هو أسم الشهرة للفريق) أمام الترسانة بثلاثة أهداف مقابل هدفين .
http://www.draweesh.com/home/el3sor/1.JPG
فريق الاسماعيلى فى الافتتاح سنة 1947
في موسم 1990 / 1991
و في موسم 1957 / 1958 هبط الإسماعيلي لدوري الدرجة الثانية بسبب انتقال معظم لاعبي الفريق إلى نادى القناة بحثا عن العمل و الوظيفة و من أبرز هؤلاء اللاعبين : فتحي نافع و السيد أبو جريشة و بيضو و أنتقل سيد شارلى إلى النادي الأوليمبي .
و في موسم 1962 / 1963 نجح الإسماعيلي في الصعود مرة أخرى إلى دوري الدرجة الأولى على يد مدربة في هذا الوقت (على عمر) و كانت لعودة الفريق مرة أخرى كثير من الانتصارات و أطلق على الفريق لقب فرقة رضا للفنون الشحتية و فرقة رضا للفنون الكروية نسبة إلى فرقة رضا للفنون الشعبية و أما دى شحتة فكانت نسبة إلى الأسباني الأشهر ديستفانو و كان رضا و شحتة و دراويش هم بداية شهرة كرة القدم في الإسماعيلية .
رحيل رضا
و في يوم 28 سبتمبر من عام 1965 رحل عن دنيانا اللاعب الموهوب رضا في حادث اليم لم يغادر ذاكرة أهالي الإسماعيلية حتى الآن حيث كان رضا هو أفضل لاعب كرة قدم مصري طوال الستينيات و هو الذي قاد الدراويش إلى رحلة العودة إلى الأضواء بعد هبوط الفريق إلى دوري المظاليم .
تولى المهندس عثمان احمد عثمان
رئاسة النادى الاسماعيلى رسميا
و في سنة 1965 تولى المقاول الشهير جدا عثمان أحمد عثمان رئاسة النادي الإسماعيلي في فبراير من عام 1965 و هو أشهر البناءين في تاريخ مصر الحديث و بدأ رحلة بناء النادي من جديد بحثا عن درع الدوري و لمع نجم جديد أصبح بسرعة أفضل لاعب في مصر كلها هذا اللاعب هو على أبو جريشة .
http://www.draweesh.com/home/el3sor/13.JPG
حصول الاسماعيلى
على اول بطولة دورى
و في موسم 1966 / 1967 حصل النادي الإسماعيلي على أول بطولة بدرع الدوري العام في ملحمة مثيرة في الدور الثاني بعد هزيمة الأهلي بالإسماعيلية بهدف من ضربة جزاء سجلة على أبو جريشة الذي فاز أيضا بلقب هداف الدوري المصري برصيد خمسة عشر هدفا فأصبح أصغر لاعب سنا يفوز بهذا اللقب و لابد أن نسجل أسماء اللاعبين الذين مثلوا النادي خلال هذا الموسم : على أبو جريشة و شحتة و أميرو و عبد الستار عبد الغنى و العربي و مصطفى درويش و حودة و أمين إبراهيم و السنارى و سيد حامد و عيد مصطفى و سيد عبد الرازق و يسرى طربوش و ريعو وعبد العزيز صالح و ميمي درويش و سيد سقا و أمير إبراهيم و طلبا فرغلى و محمد حفني و محمد معاطى و محمد عباس و حسن محمود و تولى تدريب الفريق الإنجليزي طومسون بدءا من الدور الثاني بينما كان صلاح أبو جريشة يتولى تدريب الفريق في الدور الأول .
و بعد النكسة بثلاثة أشهر بقيادة عثمان أحمد عثمان ذهب الإسماعيلي إلى البلاد العربية للعب من اجل المجهود الحربي لعب خلالها في الخليج العربي و ليبيا و السودان و قدم للمجهود الحربي نحو ثمانين ألف دولار ثم قام الفريق بجولة أخرى لصالح أبناء منطقة القناة الذين تركوا ديارهم بسبب الحرب و قدموا لهم سبعين آلف دولار و تم تكريم جميع أعضاء الفريق من خلال اتحاد الكرة و منحهم ميدالية العمل الوطني .
الاسماعيلى بطل افريقيا
للاندية ابطال الدورى
و في عام 1969 شارك الإسماعيلي في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري و استطاع أن يفوز بها بعد فوزه في المباراة النهائية على الانجلبير بطل زائير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في يوم 9 يناير عام 1970 و لم يخسر الإسماعيلي طوال البطولة أى مباراة كما فاز نجم الفريق على أبو جريشة بلقب هداف البطولة برصيد ثمانية أهداف و فاز أيضا بلقب أفضل لاعب أفريقي في استفتاء مجلة جون أفريك و بالكرة الفضية في استفتاء مجلة فرانس فوتبول .. واسبح الاسماعيلى اول نادى مصرى وعربى يحصل على بطولة قارية فى التاريخ .
عودة الفريق للاسماعيلية
بعد نصر اكتوبر 1973
و بعد نصر أكتوبر عاد فريق الإسماعيلي إلى الإسماعيلية و ترك ملعبه القديم و يصبح إستاد الإسماعيلية الأنيق هو قلعة الدراويش و هو يسع نحو خمس و عشرين آلف متفرج و يضم مقصورة ضخمة تسع نحو سبعة آلاف مدعو .
رحيل حسن درويش
و في عام 1975 رحل عن دنيانا اللاعب حسن درويش في أبريل 1975 و تعرض الفريق في نهاية السبعينيات لظروف صعبة تمثلت في اعتزال على أبو جريشة و حسن مبارك و بازوكا و أبو أمين و كاد الفريق أن يسقط إلى دوري المظاليم و لكن ظهرت أسماء جديدة و هم : عماد سليمان و حازم و حمادة الرومي و حمادة المصري و محمود حسن و طارق الصاوى .
و في عام 1986 رحل النجم الموهوب حازم عن الدنيا في نوفمبر من عام 1986 بعد أن فاز بلقب هداف الدوري مرتين برصيد 11 هدف موسمي 84-85 و 85-86 .
فوز الاسماعيلى بالدورى
في موسم 1990 / 1991
و في موسم 1990 / 1991 فاز الإسماعيلي بدرع الدوري بعد الفوز على الأهلي في المحلة و بأسماء جديدة ولامعة مثل الإسماعيلي كلا من : سعفان الصغير و سيد السويركى لحراسة المرمى و فوزي جمال و حمزة الجمل و عاطف عبد العزيز و أيمن الجمل و أحمد رزق و أحمد قناوى و عصام عبد العال و أدهم السلحدار و بشير عبد الصمد و حمادة مرزوق و أحمد العجوز و فكرى الصغير و خالد القماش و ياسر عزت و محمد صلاح أبو جريشة و شمس حامد و قاد الإسماعيلي في هذه البطولة الكابتن شحتة و عاونه الكابتن على أبو جريشة .
فوز الاسماعيلى بكاس مصر
فى عام 1997 لاول مرة
فى تاريخه
و في عام 1997فاز النادي الإسماعيلي ببطولة كأس مصر لاول مرة بعد الفوز على الأهلي في المباراة النهائية بهدف لاحمد فكرى الصغير و برئاسة المهندس إسماعيل عثمان رئيس النادي و مثل الإسماعيلي في هذه البطولة كلا من : سعفان الصغير و السيد السويركى و أحمد رزق و رضا سيكا و أيمن رمضان و حمزة الجمل و فوزي جمال و أحمد قناوى و أحمد سالم و عطية صابر و الغيني محمد سيلا و بشير عبد الصمد و أحمد حسن و محمد حمص و عصام عبد العال و أدهم السلحدار و أحمد فكرى الصغير و مجدي الصياد و أيمن الجمل و محمد صلاح أبو جريشة و درب الإسماعيلي في هذه البطولة الكابتن على أبو جريشة و عاونه الكابتن إسماعيل حفني .
فوز الاسماعيلى بكاس مصر
فى عام 2000 للمرة الثانية
و في عام 2000 فاز النادي الإسماعيلي ببطولة كأس مصر للمرة الثانية بجيل جديد بعد الفوز على المقاولون بأربعة أهداف أحرزهم أوتاكا (هدف) و محمد بركات (هدف) و محمد صلاح أبو جرشة (هدفان) و مثل الإسماعيلي في هذه البطولة كلا من : المغربي عبد القادر البرازى و إبراهيم فرج و محمد صبحي و إسلام الشاطر و أيمن رمضان و عماد النحاس و رضا سيكا و محمد يونس و سيد معوض و حمام إبراهيم و محمد حمص و حسام عبد العال و سعد عبد الباقي و أحمد سالم و محمد بركات و أيمن الجمل و طارق فهيم و الغيني ممادو باكيتا و النيجيري جون أوتاكا و السيد غريب و خالد بيبو و محمد صلاح أبو جريشة و درب الإسماعيلي في هذه البطولة الكابتن محسن صالح و عاونه محمود جابر و بشير عبد الصمد .
فو الاسماعيلى ببطولة
الدورى فى موسم 2001 / 2002
وفى موسم 2001 / 2002 فاز النادي الإسماعيلي ببطولة الدوري العام للمرة الثالثة بعد الفوز على المصري 3 / 2 على إستاد الإسماعيلية و مثل الإسماعيلي في هذه البطولة : محمد صبحي و محمد فتحي و عماد النحاس و عمرو فهيم و عطية صابر و أيمن رمضان و خميس جعفر و أحمد فتحي و سيمن مولانا و عبد الرازق و محمد عبد الله و محمد يونس و محمد محسن أبو جريشة وعبد الحميد بسيونى و حمام إبراهيم و إسلام الشاطر و سيد معوض و محمد حمص و محمد صلاح أبو جريشة و محمد بركات و النيجيري جون أوتاكا و درب الإسماعيلي في هذه البطولة العظيم الكابتن محسن صالح و هو المدرب الوحيد الذي فاز مع الإسماعيلي ببطولتين .
رؤساء النادى الاسماعيلى
بالصور والتواريخ
1- المهندس صالح محمد على ( 1926 – 1927 )
2- السيد ابو زيد المنياوى ( 1928 – 1932 )
3- صالح بك عيد ( 1933 – 1947 )
http://www.ismaily.org/files/ismaily_30_12122008.jpg
4- الدكتور سليمان عيد ( 1948 – 1962 )
5- المهندس عبد الحميد عزت ( 1962 – 1965 )
http://www.ismaily.org/files/ismaily_3_12122008_400.jpg
6- المهندس عثمان احمد عثمان ( 1965 – 1989 )
http://www.ismaily.org/files/ismaily_31_12122008.jpg
7- اللواء فاروق حمدان 1988
8- المستشار محمد طه مطر ( 1988 – 1991 )
9- المهندس محمد رحيل ( 1992-1996
http://www.ismaily.org/files/ismaily_8_12122008.jpg
10- المهندس اسماعيل عثمان ( 1997 – 2005 )
http://www.ismaily.org/files/ismaily_33_12122008.jpg
11- استقالة المجلس فى 15 ابريل وعين مجلس مؤقت برئاسة د./ صلاح عبدالغنى
http://www.ismaily.org/files/ismaily_7_12122008.jpg
12- استقالة المجلس وتم تعيين مجلس مؤقت برئاسة د./ عبدالمنعم عمارة فى ديسمبر 2005
http://www.ismaily.org/files/ismaily_32_12122008.jpg
13- استقال واستمر د./ رافت عبدالعظيم حتى ( 9/6/2006ا
http://www.ismaily.org/files/ismaily_4_12122008.jpg
14- تعيين مجلس مؤقت برئاسة المهندس يحيى الكومى واستقال فى عام 2008
http://www.ismaily.org/files/ismaily_6_12122008.jpg
15- مجلس مؤقت برئاسة سعد الجندى من مايو حتى 16 يونيو2008
http://www.ismaily.org/files/ismaily_5_12122008_01.jpg
16- المهندس نصر ابو الحسن 1 اغسطس
http://i822.photobucket.com/albums/zz146/egyman/egy%20club%20style%20one/IsmailyFC.png
مدربوا فريق الاسماعيلى
* حلمى مصطفى ( 1948 – 1950 )
* مستر سلمان الانجليزى ( 1950 – 1951 )
* المرحوم احمد ابو جريشة ( 1952 – 1953 )
* خميس فرحات ( 1953 – 1954 )
* محمد شمس ( 1954 – 1955 )
* على عمر ( 1955 – 1960 )
* سعد بطرس ( 1960 – 1961 )
* على عمر ( 1962 – 1963 )
* محمد الجندى ( 1963 – 1964 )
* مستر كوفاتش ( 1964 – 1965 )
* مستر وليام طومسون ( 1966 – 1967 )
* محمد صديق ( شحتة ) ( 1972 – 1974 )
* مستر وليام طومسون ( 1974 – 1976 )
* محمد صديق ( شحتة ) ( 1976 – 1977 )
* صلاح ابو جريشة ( 1977 – 1978 )
* مستر وليام طومسون ( 1978 – 1981 )
* انوس ( 1981 – 1983 )
* محمد صديق ( شحتة ) ( 1983 – 1985 )
* عثمان درويش ( اميرو ) ( 1985 – 1986 )
* انوس ( 1986 – 1988 )
* فيلد كامب ( 1989 – 1989 )
* محمد صديق ( شحتة ) ( 1989 – 1991 )
* صلاح ابو جريشة ( 1992 – 1993 )
* انجل ماركوس ( 1993 – 1994 )
* لانجن ( 1995 – 1996 )
* اسامة خليل ( 1996 – 1997 )
* على ابو جريشة ( 1997 – 1998 )
* محسن صالح ( 1999 – 2002 )
* فاروق جعفر ( 2002 – 2002 )
* بوكير ( 2003 – 2005 )
* اورتيجال ( 2005 )
* بوكير الالمانى ( 2006)
* مارك فوتا الهولندى (2006 )
* كابتن صبرى المنياوى
* باتريس نوفو الفرنسى
* فوزى جمال
* طه بصرى
* خالد القماش
* ريكاردو البرازيلى
* عماد سليمان
* مارك فوتا الهولندى
كباتن الفريق الاول
* ابراهيم حسن السمالوطى ( 1923 – 1925 )
* المرحوم محمد ابو جريشة ( 1925 – 1930 )
* المرحوم عبد الفتاح بدوى ( 1930 – 1934 )
* المرحوم يوسف ابو جريشة ( 1934 – 1938 )
* على حجازى ( 1938 – 1945 )
* سيد محمد ابو جريشة ( 1946 – 1956 )
* على حسين ( 1957 – 1960 )
* المرحوم رضا ( 1961 – 1965 )
* محمد صديق ( شحتة ) ( 1965 – 1967 )
* ميمى درويش ( 1967 – 1972 )
* سيد عبد الرازق ( 1972 – 1974 )
* على ابو جريشة ( 1975 – 1979 )
* اسامة خليل ( 1979 – 1981 )
* حمادة الرومى ( 1981 – 1982 )
* محمد حازم ( 1982 – 1986 )
* عماد سليمان ( 1986 – 1987 )
* خالد القماش ( 1987- 1992 )
* فوزى جمال ( 1992 – 1997 )
* محمد صلاح ابو جريشة ( 1997 – 2003 )
* عمرو فهيم ( 2003 – 2005 )
* محمد حمص ( 2005 - 2006 حتى الآن )
اسماء فى سجل الاسماعيلى
* جيل العشرينات والثلاثينات
محمد عبدالله حمدان – ابراهين التركى – بدوى السيد – على صلاح – احمد ابو جريشة – محمد ابو جريشة – اسماعيل ابو جريشة – يوسف ابو جريشة – عبد الرحمن فرج – مراد مبروك – حسن حسونة – عبد الرؤف جاد – محمد عبد السلام – عبده عبدالله – سيد حامد
* جيل الاربعينات
على لافى – عوض عبد الرحمن – محمد حسام – على حجازى – درويش عثمان – احمد ابو حلاوة – بديع ابو على – على عمر – انوس الكبير – سيد شارلى – سالم سالم – ابراهيم حبلص – المنياوى العقباوى
* جيل الخمسينات
بيضو – فتحى نافع – دميان – فكرى راجح – انور ابو حديد – صلاح ابو جريشة – فرج – سيد ابو جريشة
* جيل الستينات العظيم
رضا – شحتة – العربى – خليل سامبو – السقا – ويسرى طربوش – وميمى درويش – وسيد حامد – وامين ابراهيم – حودة – السنارى – انوس – على ابو جريشة – عبد الستار عبد الغنى – ميمى شعبان – لولو درويش – مصطفى درويش – عبد المنعم معاطى – محمد معاطى – محمد مرسى – ذكى عبد الرحمن – سيد طرخان – سيد عبد الرازق – مصطفى يونس – محمد زافيرس – سيد مبروك
* جيل السبعينات
دابو – اسامة خليل – ابراهيم خليفة – حسن درويش – هندى ابو امين – محسن مصطفى – حميدو – احمد ابو جريشة – عادل ابو جريشة
* جيل الثمانينات
محمد حازم – على اغا محسن هاشم - محسن عبد المسيح – شحتة دسوقى – اسامة عباس – اسماعيل توتو – محمد وهبة – على يونس – عصام الحسينى – حمادة الرومى – حمدى نوح
* جيل التسعينات
فوزى جمال – احمد العجوز – احمد رزق – فكرى الصغير – احمد قناوى – ايمن رجب – ادهم السلحدار – حمزة الجمل – عصام عبد العال – محمد صلاح ابوز جريشة – ياسر عزت – عبد المنعم بركات – مخلوف حامد – حمادة مرزوق – سعفان الصغير – بشير عبد الصمد
* جيل الالفية
محمد صبحى – محمد فتحى – عماد النحاس – اسلام الشاطر – سيد معوض – سعد عبد الباقى – محمد بركات – محمد حمص – جون اوتاكا – رضا سيكا – ممادو كيتا – حمام ابراهيم – محمد محسن – عبد الحميد بسيونى – عمرو فهيم
* نجوم الاسماعيلى الحاليين
http://www.draweesh.com/home/el3sor/ism-asmntsuz.jpg
محمد فتحى – محمد صبحى – عبدالله السعيد- حسني عبد ربه - أحمد خيرى ــ ابراهيم يحيى ــ مودى ــ شادى – معتصم سالم– صديق – احمد الجمل – محمد حمص– محمد محسن ابو جريشة – عبد الله الشحات – عمر جمال – أحمد على - مهاب سعيد
الاسماعيلى من الاول
اول فريق للاسماعيلى
عند الحديث عن تاريخ النادي الإسماعيلي لا ينبغي لنا أن نغفل عن ذكر المدينة التي ينتمي إليها والتي ارتبط تاريخه بتاريخها وكفاحه بكفاحها وأخيراً وليس أخراً أسمه باسمها لذا وجب علينا في البداية إلقاء الضوء علي تاريخ مدينة الإسماعيلية أولاً : -
كانت نقطة التحول في تاريخ تلك المنطقة عندما عرض المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس فكرة شق قناة تربط بين البحر المتوسط والبحر الاحمر وذلك لتسهيل حركة المرور والتجارة العالمية بين الشرق والغرب وبالفعل استطاع ديليسبس الحصول علي موافقة الخديوي سعيد علي أقامه هذا المشروع الضخم بالإضافة إلى امتيازات هائلة لصالح الشركة التي كان يعمل بها ديليسبس وما استتبع هذه الموافقة وهذه الامتيازات من التحول الهائل في تاريخ تلك المنطقة لتتحول من صحراء جرداء إلي تجمعات حضارية كبيرة ثم إلي مدن ذات طباع خاصة كان لوجودها أكبر الأثر في تاريخ مصر الحديث بعد ذلك . لم يكن ليخطر علي بال سكان قرية التمساح أن تتحول قريتهم الصغيرة في يوم من الأيام إلي مدينة كبيرة يؤمها القاصدون من كل مكان للإقامة بها والاستمتاع بجوها وهو ما حدث بعد ذلك بالتدريج .
مع تولي الخديوي إسماعيل حكم مصر عام كانت له من الآمال والتطلعات مع ما يتناسب ومكانة مصر التاريخية والحضارية علي مستوي العالم وكان الخديوي في ذلك الوقت متأثراً بالطابع الأوربي الغربي بصفة عامة والفرنسي بصفة خاصة لذا فقد حاول بكل قوة في أن يجعل من مصر مركزاً حضارياً أوربياً في قلب القارة الأفريقية وبالفعل بدأت معالم التحديث والحضارة هذه في الظهور في القاهرة ومدن مصر المختلفة وذلك من خلال المشروعات والأعمال العظيمة التي تم إنشائها مثل الكباري والجسور علي نهر النيل وشق الترع لتوصيل مياه النيل إلي مناطق مختلفة من أرض مصر بالإضافة إلي فتح المدارس والمصالح والدواوين الحكومية والمكتبات وغيرها من المشروعات .
وتجسدت اللمحة الحضارية والثقافية في إنشاء دار الأوبرا ودار الكتب وكوبري قصر النيل بأسديه الشهيرين وغيرها من المعالم الحضارية ولكن ونظراً لان العشوائية كانت قد حطت بجذورها في قلب القاهرة فقد بات مشروع الخديوي إسماعيل مهدداً بالفشل فكان لابد من تغير مساره إلي منطقة أخري حتى تتضح معالمه الأساسية .
من هنا كانت المنطقة الجديدة والتي يجري بها العمل في شق قناة السويس هي البيئة المناسبة لتنفيذ آمال وتطلعات الخديوي فقام بإطلاق اسمه علي المنطقة الواقعة في منتصف المسافة بين بورسعيد والسويس فسميت بالإسماعيلية ومن ثم بدأ في التخطيط الشامل لتلك المنطقة لتكون كما لو كانت باريس عاصمة النور فشق طرقها علي النمط الأوربي وجلب لها النباتات والأشجار من كل مكان علي وجه الأرض وأقام فيها العديد من المنازل والفيلات علي الطراز المعماري الفرنسي غير أن الوقت لم يسعفه لتنفيذ مشروعه الحضاري كاملاً.
وقد بدأت مشاهد الحياة الحضارية علي هذه الأرض في العصر الحديث مع الاحتفال الأسطوري الذي أقامه الخديوي إسماعيل لافتتاح قناة السويس أمام الملاحة العالمية عام 1869م والذي حضره العديد من ملوك ورؤساء دول العالم في ذلك الوقت وعلي رأسهم الملكة أوجيني زوجة الإمبراطور نابليون الثالث إمبراطور فرنسا وقد كان هذا الاحتفال من العلامات المضيئة في تاريخ تلك المنطقة .
في البداية كان أهل قرية التمساح هم كل سكان مدينة الإسماعيلية الجديدة وبدأ يوماً بعد أخر يلحق بهم العديد من سكان القرى المجاورة ويستقر عندهم الكثير من الغرباء الذين جاءت بهم السخرة والسلطة من بيوتهم وحقولهم وعائلاتهم ليشاركوا في حفر قناة السويس . كانت الحالة الإنسانية لهولاء البشر في منتهى القسوة والعذاب والمشقة والألم حيث يتم تجميعهم كما لو كانوا قطعان من الحيوانات لا كبشر لهم حق الحياة وينتهي بهم المطاف في الإسماعيلية فيموت منهم من يموت ويبقي منهم من يبقي وأما من بقي منهم علي قيد الحياةفكان أمامه خيارين أما العودة من حيث أتي أو البقاء لينضم إلى أهل قرية التمساح ليكتبوا الصفحة الأولى في كتاب تاريخ الإسماعيلية . وهنا يجب التوقف عند هذه النقطة طويلاً حيث تشرح هذه النقطة طبيعة أهل الإسماعيلية من انهم بدأوا حياتهم كفقراء مسالمين لا يضمرون شراً لأحد ولا يريدون لأحد أي أذى ولكن هي السلطة في القاهرة التي اقتلعتهم من بيوتهم وألقت بهم حفاة جائعين في الصحراء ومن ثم كان هذا أول درس تعلموه ألا يثقوا في السلطة والايحبوا القاهرة ظروف كان من الممكن أن تتبدل وتتغير بمرور أيام وسنوات كثيرة وطويلة ولكن حتى بعد التغيير والتبديل وبعد هذه الأيام والسنوات بقي هذا الدرس وهذا الاقتناع تحت جلد أبناء الإسماعيلية يتوارثونه جيلاً بعد جيل ليس فقط الخوف من السلطة وكراهية القاهرة وإنما هذا الترابط العميق بينهم والذي أكده دمهم الذي سال فوق رمال أرضها والموت الذي كان يحاصرهم طوال الوقت والذي أنساهم انهم جاءوا من مختلف القرى والمدن في شمال مصر وجنوبها بطولها وعرضها.
إلى هنا وكان من الممكن أن تنتهي الحكاية حكاية مدينة ولدت بقرار خديوي وكبرت بغرباء ومهاجرين فقراء جاءوا إليها من كل مكان وعاشت بفضل مشاعر جمعت ووحدت بين كل هولاء الغرباء ولكن كان للحكاية بقية وفصول أخرى حيث الإنجليز قد جاءوا إلي مصر بأحذيتهم الثقيلة ووجوههم الباردة وأسلحتهم المخيفة ولكنتهم الغريبة وكرة القدم أيضاً ومنهم تعلم المصريين هذه اللعبة التي لم تكن تشبه الألعاب التي يعرفونها . لعبة لم يحبها المصريون في البداية ولكنهم أصروا علي ممارستها ليس حباً فيها ولكن رغبة في إتقانها ليلعبوها أمام الإنجليز لعلهم ينتصرون عليهم فيها يوماً في الميدان الوحيد الذي سيصبح فيه إعلان الحرب علي الإنجليز ممكناً . وتشهد أوراق التاريخ أن القاهرة ومعها الإسماعيلية وبورسعيد هم أول مدن مصرية تلعب كرة القدم وتحارب الإنجليز بنفس السلاح ولم يكن من الطبيعي أن تبقي هذه المدن هي فقط من تلعب كرة القدم وإنما بدأت باقي مدن مصر في لعب الكرة ولكن ليس بنفس الهدف وليس بنفس المعني أي ليس بهدف استمرار الحرب علي الإنجليز وأنما لان الكرة أصبحت لعبة ورياضة يمكن ممارستها دون إنجليز ودون حرب علي العكس من المدن الثلاث السابق ذكرها مع وجود اختلاف يكاد يكون ملحوظ في تناول ممارسة الكرة بين المدن الثلاث . ففي القاهرة كان الإنجليز مجرد أقلية من الممكن الآ تشعر بهم وسط زحامها وبالتالي فقد كان الاحتكاك بينهم وبين الناس في القاهرة يكاد يكون محدود في وسط هذه الأجواء علي العكس مما كان موجوداً علي أرض الواقع في الإسماعيلية فلم تكن الإسماعيلية فقط أهم القواعد العسكرية الإنجليزية علي مستوي الشرق الأوسط كله ولكن أيضا ومنذ عام 1870 كانت المركز الرئيسي لشركة قناة السويس فكانت النتيجة أن القاعدة العسكرية ملأت المدينة بالضباط والجنود والمعسكرات بما فيها من ملاعب لكرة القدم ومركز شركة قناة السويس ملأ المدينة بالعائلات الأجنبية . عدد هائل من الغرباء وسط مدينة مصرية صغيرة عرف أهلها العذاب والخوف منذ أن عرفت مدينتهم الحياة وإذا كان هناك وجه للشبه بين نشأة الإسماعيلية ونشأة بورسعيد في نفس الظروف ألا أن هناك خلاف أساسي وجوهري بين المدينتين . فبور سعيد بعد سنوات قليلة من نشأتها قد تحولت إلي ميناء كبير بينما بقيت الإسماعيلية مدينة صغيرة تقع علي ضفاف بحيرة التمساح وتدريجياً اكتسبت بورسعيد صفات موانئ العالم فهدأت الحدة قليلاً وأصبح التعامل مع الجميع ممكناً وتغيرت العادات والتقاليد يوماً بعد آخر واختلطت الجذور المصرية بكل من جاءوا إلي بورسعيد من أقاصي الدنيا . أما الإسماعيلية المصرية فبقيت تطل بعيون مذعورة ومرتبكة علي الإسماعيلية الأخرى التي يملكها الخواجات . ونتيجة لهذا الحصار بقي الوجدان الإسماعيلي محتفظاً بكل جذوره وتراثه بدون أي تعديلات أو تغيرات كبري وحين بدأت المدن المصرية اللعب بإحساس الحرب كان الفارق أن الإسماعيلية بدأت اللعب بشكل أكثر توتراً وحماساً من بور سعيد فالبورسعيديون لعبوا الكرة أمام الإنجليز الذين يبيعون ويشترون منهم أيضاً أما أهل الإسماعيلية فلعبوا الكرة أمام الإنجليز الذين يكرهونهم و يحاربونهم في الوقت ذاته .
ومن اللعب في معسكرات الإنجليز إلي اللعب في الشوارع والحواري وبدأت الإسماعيلية تتعلم كيف تحب وكيف تلعب كرة القدم وجاء أطفال صغار لم يعرفوا حكايات وعذابات حفر قناة السويس ودموع أجدادهم ولكن عرفوا الإنجليز وعرفوا كرة القدم وورثوا ذلك الإحساس الغامض تحت جلودهم بالخوف من السلطة وكراهية القاهرة التي أصبحت تجسيداً للاثنين السلطة والإنجليز ولما زاد عدد هؤلاء بدا التفكير في إنشاء ناد وملعب يمارس فيه هؤلاء لعبتهم المفضلة وبالفعل وفي عام1920م تأسس هذا النادي كأول نادي مصري في تاريخ الإسماعيلية تأسس باسم نادي النهضة وبأموال أهل الإسماعيلية القليلة بدا بناء هذا النادي وتم إشهار النادي عام 1924 ثم انضم إلي الاتحاد المصري لكرة القدم بعد هذا التاريخ بعامين المثير في الأمر أن أهل الإسماعيلية وهم يؤسسون هذا النادي ويشهدون ميلاده لم يهتموا بشكل بناء أو جمال ديكور بل كان همهم الوحيد هو ملعب كرة القدم .
بدا نادي النهضة يلعب الكرة في الإسماعيلية وباسم كل الإسماعيلية حتى انه لم يعد من اللائق أن يصبح اسمه نادي النهضة لأنه في حقيقة الأمر لم يكن هناك فارق بين النادي أو المدينة صحيح أن هناك نادياً آخر في المدينة هو نادي شركة قناة السويس ألا انه كان في عيون الإسماعيلية نادي للأجانب والخواجات أما الإسماعيلي فكان نادي تصفية الحسابات مع الجميع مع التاريخ وأيامه ودموعه ومع السلطة وقسوتها ومظالمها ومع القاهرة وأهلها الذين لم يتعذبوا ولم يعانوا مثلما تعذب وعاني أهل الإسماعيلية وبالتدريج تحولت كرة القدم إلى اختصار للحكاية كلها وأصبحت كل مباراة جزء من تصفية هذا الحساب الطويل والمعقد وأصبح هناك ذلك الشعور الذي يؤكد علي انه لا فرق بين الكرة والسياسة ..بين الكرة والكرامة ..بين الكرة والحرب ..بين الكرة والإحساس بالزهو والانتماء ألي مدينتك وبيتك وتاريخك وعائلتك .
في هذه الفترة كانت المشاعر الوطنية لكل المصريين بصفة عامة وأهالي منطقة القناة بصفة خاصة في قمة توهجها وذلك في مواجهة الاحتلال الإنجليزي والذي ترك معسكراته في أنحاء مصر وقام بتركيزها في منطقة القناة والإسماعيلية فقط فصارت الإسماعيلية مركزاً لتجمع القوي الوطنية المختلفة من كافة أنحاء الوطن للقيام بعمليات فدائية ضد المحتل الغاشم لإجباره علي الرحيل من أرض مصر كلها . كانت هذه العمليات تتم بتعاون وثيق وتام مع أهل الإسماعيلية الذين وفروا كل سبل المقاومة لمن يريد أن يقاوم الاحتلال ومع تزايد العمليات الفدائية ضد القوات الإنجليزية في الإسماعيلية صارت تلك القوات تضرب بجنون و بغير وعي في أهل الإسماعيلية علي اعتبار أنهم أما أنهم هم من يقومون بتلك العمليات أو علي الأقل مساعدة منفذيها في إتمامها فكان الحصار التام لمدينة الإسماعيلية من اجل إيقاف تلك العمليات والقيام بالعديد من أعمال القتل والسجن والاعتقال لمواطنيها في مواجهة ثورة وانتفاضة شعب الإسماعيلية المستمرة والمتصاعدة كل يوم في مواجهة الاحتلال وقد توجت هذه المرحلة بالمواجهة التاريخية والتي حدثت أمام مبني محافظة الإسماعيلية والتي اتخذت منها الشرطة المصرية عيداً لها والتي ومن خلالها واجه عدد بسيط من قوات الشرطة المصرية المسلحين ببنادق خفيفة واجهوا جيوش الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس والمسلحة بأحدث أنواع الأسلحة من الدبابات والصواريخ في استبسال فريد يذكره التاريخ في صفحات خالدة من نور علي مر الأجيال .تلك الواقعة التي علق مؤرخون بريطانيون كثيرون علي أن الإسماعيلية قد شهدت بداية النهاية للإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس .كل هذا والإسماعيلي في طليعة المؤسسات الموجودة في الإسماعيلية والتي تمد الحركة الوطنية بذخيرة متجددة من شبابها المستعد دوماً للتضحية بروحه في سبيل نصرة واستقلال هذا البلد مضحياً بأغلى ما يملكه الاوهو أرواح أبنائه من شباب مصر الحرة .
وعلي هذا المنوال كان الإسماعيلي من أوائل الفرق التي ساهمت في تأسيس وترسيخ وكتابة تاريخ كرة القدم ليست المصرية وحسب بل والعربية وامتدت إلي الإفريقية أيضاً عن طريق مساهمته الفعالة في إنشاء مثل تلك البطولات والمشاركة فيها واستمرت معه الاسماعيلية في صراعها الرهيب من اجل أن تثار لنفسها ممن ظلمها وعندما استطاع الإسماعيلي الفوز ببطولة الدوري العام سنة 1967م لم يتعامل أهل الإسماعيلية مع هذا الأمر علي انه بطولة كروية نجح ناديهم في الفوز بها وإنما جسدوها في معني نجاحهم في قدرتهم علي الانتقام لكل سنوات العذاب والهوان التي واجهوها علي مدار تاريخهم بل وأن يفوزوا علي أندية السلطة والقاهرة ويصبحوا أقوي منها وأكبر . وتأكيد راسخ في ذهنهم من أن كل أحلامهم من الممكن أن تتحقق علي أرض الواقع وأن الانتصار يمكن حدوثه في النهاية ولو في حرب واحدة من الحروب التي خاضوها و يخوضونها كل عام وكل موسم وكل مباراة .
ثم لكي تكتمل قصة الاسماعيلية والكرة والتي ربط بينهما مسار واحد شاءت المقادير أن تبقي الإسماعيلية هي المدينة الوحيدة في مصر التي ظلت تلعب كرة القدم بعد نكسة يونيو 1967 فقد قرر المهندس / عثمان احمد عثمان رئيس النادي في ذلك الوقت أن يتجمع الفريق ليقوم بأداء العديد من المبارايات لصالح المهجرين من أبناء مدن القناة كمساهمة من الاسماعيلي في تحمل دوره الوطني علي مدار تاريخه ومحاولة المساهمة في تخفيف آثار العدوان الاسرائيلي علي أهالي مدن القناة بصفة خاصة ومصر بصفة عامة ولو بشكل رمزي تبع ذلك القيام بالعديد من الرحلات لأداء مبارايات مع أندية عربية شقيقة من اجل المجهود الحربي في تأكيد علي الدور الوطني البارزالذي لعبه النادي الإسماعيلي في تلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر ثم كلل هذا كله بتصميمه علي الاشتراك في بطولة الاندية الافريقية لأبطال الدوري علي الرغم من الظروف غير المواتية في تلك الفترة .
وعلي الرغم من المصاعب والعقبات الغير طبيعية والتي واجهت النادي الإسماعيلي خلال مشوار البطولة إلا انه كافح حتى استطاع تحقيق هدفه الذي سعي إليه في يوم تاريخي مشهود في تاريخ الكرة المصرية عندما استطاع إحراز لقب بطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري كأول فريق مصري وعربي يحصل علي تلك البطولة في التاريخ تلك المباراة النهائية التي أقيمت يوم التاسع من يناير عام 1970م مع الانجلبير بطل زائير وحامل اللقب الإفريقي في ذلك الوقت والتي حضرها أكبر عدد من جماهير حضرت مباراة كرة قدم في مصر حيث بلغ عددها ما يقرب من 130 ألف متفرج اكتظت بهم جنبات إستاد القاهرة بالإضافة إلي مثل هذا العدد تقريباً خارج أسوار الإستاد تلك الجماهير التي اختلطت دموعهم بضحكاتهم وأفراحهم بأحزانهم وهم يرون بشائر النصر تتحقق أمامهم نصر هم كانوا في أشد الحاجة النفسية والمعنوية إليه وهو ما تحقق بالفعل بتوفيق من الله ثم بمجهودات رجال عظام أعطوا مصر قدر حقها فسطروا أسمائهم بتاريخ من نور في سجل العظماء وهو ما دفع بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتكريم هولاء الرجال وبما يتناسب مع ما قدموه من جهد وعرق لاسعاد ملايين المصريين فكان تكريم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس / عثمان أحمد عثمان بمنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى وتكريم لاعبي ومدربي الفريق بإعطائهم وسام الجمهورية من الطبقة الثانية كتعبير عن أهمية ما أنجزوه لبلادهم ودعوة لكل فرد في مصر أن لايستسلم للهزيمة وأن يعمل علي تخطي تلك المرحلة والنظر الي المستقبل لتحقيق الانتصار وهو ماتحقق بعد ذلك بفترة قصيرة . كل هذا ساهم في ازدياد مساحات الكرة ومعانيها السياسية والنفسية والاجتماعية في وجدان وفي ثنايا روح أهل الاسماعيلية . كل هذه العوامل بالإضافة ألي عوامل أخرى ساهمت في تشكيل هذا التفاعل الغريب بين الساحرة المستديرة وبين عشاقها من أهل الإسماعيلية حتى انه بات من الصعب الفصل بينهم عند الحديث عن أحدهم .
رؤية اخرى وقلم آخر
وتاريخ انشاه النادى اللاسماعيلي
فى عام 1321 اجتمع عدد من شباب الاسماعيلية وانشأوا نادى النهضةالرياضى لينافس نادى التمساح والسكة الحديد وفرق الاحتلال الانجليزى فى ذلك الوقت واتخذوا منطقة من ابو رخم الرملية فى اقصى المدينة ( حى الشيخ زايد حاليا ) – مكانا لممارسة هوايتهم فى كرة القدم .
وفى عام 1924 تمكن شباب الاسماعيلية من تاسيس النادى .. وفى عام 1926 اشترك النادى فى الاتحاد المصرى لكرة القدم , واصبح عضوا به وبفضل كفاح ابناء النادى تمكنوا من الحصول على قطعة ارض فى سوق الجمعة انشأوا عليها مبنى بالطوب اللبن وملعبا لكرة القدم و" كشكا " خشبيا صغيرا .. وكان كل لاعب يشترى مستلزماته ويدفع خمسة قروش شهريا مساهمة فى انشاء النادى . وفى عام 1943 تم انتقال النادى الاسماعيلى الى مبناه الجديد بعرايشية مصر ( المقر القديم للنادى الاسماعيلى ) بامتداد شارع الثلاثينى "الجمهورية" الذى اصبح الان مقرا لمديرية رعاية الشباب .
الاسماعيلى ولد عملاقا
وفى يوم الاحد 13 ابريل 1947 تم افتتاح المقر الجديد للنادى الاسماعيلى .. ولعب اولى مبارياته مع نادى فاروق ( الزمالك حاليا ) وفاز الاسماعيلى 3-2 وكان الاسماعيلى فى ذلك الحين يضم مجموعة طيبة من اللاعبين ابرزهم :
يوسف عبدالله – عبده عبدالله – محمد عبد السلام – على لافى – السيد ابو جريشة – انور ابو حديد – على حجازى – احمد الفرجانى – عوض عبد الرحمن – سيد شارلى
وفى اول بطولة رسمية للدورى العام احتل الاسماعيلى المركز الثانى من بين اتنى عشر ناديا هى اندية الاهلى – الزمالك – الترسانة – المصرى – السكة الحديد – الاتحاد السكندرى – الاوليمبى السكندرى – ترام الاسكندرية – اليونان – بورفؤاد – الاسماعيلى .
وظل الاسماعيلى يحتل مراكز متقدمة فى قائمة الدورى العام حتى عام 1951 عندما الغت مصر معاهدة 1936 وادت مقاطعة الجيش البريطانى الى هجرة بعض ابناء الاسماعيلية فهبط النادى للمركز التاسع حتى استعاد مكانته بين اندية المقدمة فى عام 1954 واستمر فى المقدمة حتى 1957 .
موسم الانتقالات وهبوط الاسماعيلى
يعتبر موسم 57/58 اشهر المواسم فى تاريخ النادى الاسماعيلى , فقد فتح اتحاد الكرة الباب امام الانتقالات , ونظرا للظروف المالية التى كان يمر بها النادى والتى لم تكن تسمح بتوفير اى مستقبل للاعبين , انضم نجوم الاسماعيلى فرج وسيد ابو جريشة وصلاح ابو جريشة وبيضو وفتحى نافع الى نادى القناة لتامين مستقبلهم ليلعبوا له وليعملوا فى هيئة قناة السويس وسافر طه ابو العلا ليلعب فى قطر وانضم سيد شارلى وعوض عبد الرحمن لنادى الاوليمبى السكندرى واعتزل البعض الاخر امثال مصطفى لافى ودميان . وبهذا فقد الاسماعيلى فريقا كاملا فهبط لدورى الدرجة الثانية .
صعود الاسماعيلى للمتاز
ونجح الاسماعيلى – بقيادة مدربه على عمر وسكرتير النادى المخلص مرتضى مرسى وامين الصندوق انور راجح – فى ان يجتاز مرحلة الهبوط . وبعد كفاح دام ثلاث سنوات فى دورى المظاليم صعد النادى الى الدورى الممتاز فى موسم 60/61 بفضل ابنائه الناشئين :
رضا – شحتة – العربى - اميرو – يسرى طربوش – السقا – محمد زفيرس – ميمى درويش – مصطفى يونس – بدوى عبد الفتاح – خليل سامبو – عبد المنعم معاطى – عطية احمد عطية – فكرى راجح – سيد مبروك – العقباوى – فاروق تويج – لولو درويش .
فرقة رضا للفنون الكروية
واصبح الاسماعيلى " بعبعا " للاندية وقاهرا لاندية القمة الاهلى والزمالك والترسانة واشتهر فى الاسماعيلى ثلاثى الرعب رضا وشحتة والعربى وعرف الاسماعيلى بانه نادى الفنون الكروية المثلثات والكعوب و " سيرك الدراويش "
مثلث الرعب الاسماعلاوى
رضا – شحتة – العربى
مثلث الرعب الاسماعلاوى رضا – شحتة – العربى ــ لم ينافسه اى نادى مصرى فى الالعاب الحلوة الساحرة , وكافحت فرقة رضا للفنون الكروية للحصول على بطولة الدورى العام حتى عام 1665 وكانت البطولة بين يديها عدة مواسم و ولكن الحظ عاندها و فقد الاسماعيلى نجمه الغالى اسطورة الملاعب المصرية " رضا " ولكن ابناؤه استطاعوا ان يحققوا امنية رضا بالفوز ببطولة الدورى العام فى موسم 66/67 .
الاسماعيلى ودعم المجهود الحربى
وكان للاسماعيلى دور وطنى وتاريخى مشرف , فبعد حرب يونيو 1967 واثناء فترة توقف الدورى العام قام الاسماعيلى بجولات عديدة فى مختلف الدول العربية خصص دخلها لصالح المجهود الحربى .
رحيل رضا
فقد الاسماعيلى نجمه الغالى اسطورة الملاعب المصرية " رضا " ولكن ابناؤه استطاعوا ان يحققوا امنية رضا بالفوز ببطولة الدورى العام فى موسم 66/67 .
الاسماعيلى بطل افريقياا
وفى يوم الجمعة 9 يناير 1970 وامام اكثر من 130 الف متفرج وفى يوم مشهود فى تاريخ الكرة المصرية فاز الاسماعيلى على فريق الانجلبير 3/1 ليكون اول فريق مصرى يفوز ببطولة افريقيا للاندية ابطال الدورى . وقد حقق الاسماعيلى النتائج التالية :
فاز على التحدى الليبى 5/صفر ثم 1/صفر وفاز على جورماهيا الكينى 3/1 ثم تعادل معه 1/1 وتعادل مع كوتوكو 1/1 ثم فاز عليه 3/2 وتعادل مع الانجلبير بطل الكونغو كينشاسا 2/2 ثم فاز عليه 3/1 لينتزع لمصر اول بطولة افريقية ليفتح الباب لها فى ادغال افريقيا التى حققت فيها اندية مصر البطولات .
نبذة عن تاريخ
النادي الاسماعيلي
هناك العديد من الأسماء و الأيادي الخفية التي وضعت البصمات الأولى في إنشاء و تأسيس النادي الإسماعيلي و لعل من أبرز هذه الأسماء التي يجب أن نتعرض لها في البداية هو الأستاذ محمد مرتضى و بدأت الفكرة عام 1920 .
و في عام 1921 تم تأسيس النادي الإسماعيلي تحت أسم نادى النهضة (و هو أول أسم أطلق على النادي الإسماعيلي ) بالجهود الذاتية لأهالي مدينة الإسماعيلية في مواجهة انتشار أندية الجاليات الأجنبية بالمدينة و التي كان أصحابها يرفضون دخول المصرين لممارسة الرياضة داخلها و كانت البداية متواضعة جدا حيث كان مبنيا بسور من الطوب اللبن و به كشك خشبي لا تزيد مساحته عن أربعة أمتار .
http://www.draweesh.com/home/el3sor/Image7.jpg
اول مجلس ادارة للاسماعيلى
و في عام 1924
تم إشهار النادي و لأن النادي لم يكن يملك ملعبا أو غرفة للملابس لذلك أشترط الملك فاروق أن يتم تعديل أسم النادي إلى نادى إسماعيل نسبة إلى جدة الخديوي إسماعيل و ذلك مقابل منح النادي مبلغ ألفى و خمسمائة جنية لأقامة بعض المنشآت بداخلة ثم حصل النادي على قطعة أرض مساحتها 15000 متر مربع و نقل النادي إليها و هو مبنى النادي القديم و من الطريف أن تكلفة إنشاء النادي في هذا الوقت بلغت 6453 جنيها فقط تم جمعها من تبرعات بعض أهالي الإسماعيلية و تم افتتاح الملعب بمباراة مع نادى فاروق الأول (الزمالك حاليا) و فاز بها الإسماعيلي 3-2 و كان صالح عيد هو أول رئيس للنادى و هو من أعيان الإسماعيلية و حينما نتذكر بعض أسماء اللاعبين الذين شاركوا في المباراة : يانجو و السيد أبو جريشة و على حجازي و على لافى و سالم سالم و إبراهيم حبلص و سيد شارلى و عوض عبد الرحمن .
و في عام 1926 أنضم النادي إلى عضوية اتحاد كرة القدم المصري و شارك فريقه في أول مسابقة للدوري العام موسم 48-49 و حصل على المركز الثاني من بين أثنى عشر ناديا هي أندية الأهلي و الزمالك و الترسانة و المصري و السكة الحديد و الاتحاد السكندري و الأوليمبي و ترام الإسكندرية و اليونان و بورفؤاد بعد المشاركة في مباراة النهائي أمام فريق الترسانة أثر تساوى الفريقين في عدد النقاط و خسر الدراويش (و هو أسم الشهرة للفريق) أمام الترسانة بثلاثة أهداف مقابل هدفين .
http://www.draweesh.com/home/el3sor/1.JPG
فريق الاسماعيلى فى الافتتاح سنة 1947
في موسم 1990 / 1991
و في موسم 1957 / 1958 هبط الإسماعيلي لدوري الدرجة الثانية بسبب انتقال معظم لاعبي الفريق إلى نادى القناة بحثا عن العمل و الوظيفة و من أبرز هؤلاء اللاعبين : فتحي نافع و السيد أبو جريشة و بيضو و أنتقل سيد شارلى إلى النادي الأوليمبي .
و في موسم 1962 / 1963 نجح الإسماعيلي في الصعود مرة أخرى إلى دوري الدرجة الأولى على يد مدربة في هذا الوقت (على عمر) و كانت لعودة الفريق مرة أخرى كثير من الانتصارات و أطلق على الفريق لقب فرقة رضا للفنون الشحتية و فرقة رضا للفنون الكروية نسبة إلى فرقة رضا للفنون الشعبية و أما دى شحتة فكانت نسبة إلى الأسباني الأشهر ديستفانو و كان رضا و شحتة و دراويش هم بداية شهرة كرة القدم في الإسماعيلية .
رحيل رضا
و في يوم 28 سبتمبر من عام 1965 رحل عن دنيانا اللاعب الموهوب رضا في حادث اليم لم يغادر ذاكرة أهالي الإسماعيلية حتى الآن حيث كان رضا هو أفضل لاعب كرة قدم مصري طوال الستينيات و هو الذي قاد الدراويش إلى رحلة العودة إلى الأضواء بعد هبوط الفريق إلى دوري المظاليم .
تولى المهندس عثمان احمد عثمان
رئاسة النادى الاسماعيلى رسميا
و في سنة 1965 تولى المقاول الشهير جدا عثمان أحمد عثمان رئاسة النادي الإسماعيلي في فبراير من عام 1965 و هو أشهر البناءين في تاريخ مصر الحديث و بدأ رحلة بناء النادي من جديد بحثا عن درع الدوري و لمع نجم جديد أصبح بسرعة أفضل لاعب في مصر كلها هذا اللاعب هو على أبو جريشة .
http://www.draweesh.com/home/el3sor/13.JPG
حصول الاسماعيلى
على اول بطولة دورى
و في موسم 1966 / 1967 حصل النادي الإسماعيلي على أول بطولة بدرع الدوري العام في ملحمة مثيرة في الدور الثاني بعد هزيمة الأهلي بالإسماعيلية بهدف من ضربة جزاء سجلة على أبو جريشة الذي فاز أيضا بلقب هداف الدوري المصري برصيد خمسة عشر هدفا فأصبح أصغر لاعب سنا يفوز بهذا اللقب و لابد أن نسجل أسماء اللاعبين الذين مثلوا النادي خلال هذا الموسم : على أبو جريشة و شحتة و أميرو و عبد الستار عبد الغنى و العربي و مصطفى درويش و حودة و أمين إبراهيم و السنارى و سيد حامد و عيد مصطفى و سيد عبد الرازق و يسرى طربوش و ريعو وعبد العزيز صالح و ميمي درويش و سيد سقا و أمير إبراهيم و طلبا فرغلى و محمد حفني و محمد معاطى و محمد عباس و حسن محمود و تولى تدريب الفريق الإنجليزي طومسون بدءا من الدور الثاني بينما كان صلاح أبو جريشة يتولى تدريب الفريق في الدور الأول .
و بعد النكسة بثلاثة أشهر بقيادة عثمان أحمد عثمان ذهب الإسماعيلي إلى البلاد العربية للعب من اجل المجهود الحربي لعب خلالها في الخليج العربي و ليبيا و السودان و قدم للمجهود الحربي نحو ثمانين ألف دولار ثم قام الفريق بجولة أخرى لصالح أبناء منطقة القناة الذين تركوا ديارهم بسبب الحرب و قدموا لهم سبعين آلف دولار و تم تكريم جميع أعضاء الفريق من خلال اتحاد الكرة و منحهم ميدالية العمل الوطني .
الاسماعيلى بطل افريقيا
للاندية ابطال الدورى
و في عام 1969 شارك الإسماعيلي في بطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري و استطاع أن يفوز بها بعد فوزه في المباراة النهائية على الانجلبير بطل زائير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في يوم 9 يناير عام 1970 و لم يخسر الإسماعيلي طوال البطولة أى مباراة كما فاز نجم الفريق على أبو جريشة بلقب هداف البطولة برصيد ثمانية أهداف و فاز أيضا بلقب أفضل لاعب أفريقي في استفتاء مجلة جون أفريك و بالكرة الفضية في استفتاء مجلة فرانس فوتبول .. واسبح الاسماعيلى اول نادى مصرى وعربى يحصل على بطولة قارية فى التاريخ .
عودة الفريق للاسماعيلية
بعد نصر اكتوبر 1973
و بعد نصر أكتوبر عاد فريق الإسماعيلي إلى الإسماعيلية و ترك ملعبه القديم و يصبح إستاد الإسماعيلية الأنيق هو قلعة الدراويش و هو يسع نحو خمس و عشرين آلف متفرج و يضم مقصورة ضخمة تسع نحو سبعة آلاف مدعو .
رحيل حسن درويش
و في عام 1975 رحل عن دنيانا اللاعب حسن درويش في أبريل 1975 و تعرض الفريق في نهاية السبعينيات لظروف صعبة تمثلت في اعتزال على أبو جريشة و حسن مبارك و بازوكا و أبو أمين و كاد الفريق أن يسقط إلى دوري المظاليم و لكن ظهرت أسماء جديدة و هم : عماد سليمان و حازم و حمادة الرومي و حمادة المصري و محمود حسن و طارق الصاوى .
و في عام 1986 رحل النجم الموهوب حازم عن الدنيا في نوفمبر من عام 1986 بعد أن فاز بلقب هداف الدوري مرتين برصيد 11 هدف موسمي 84-85 و 85-86 .
فوز الاسماعيلى بالدورى
في موسم 1990 / 1991
و في موسم 1990 / 1991 فاز الإسماعيلي بدرع الدوري بعد الفوز على الأهلي في المحلة و بأسماء جديدة ولامعة مثل الإسماعيلي كلا من : سعفان الصغير و سيد السويركى لحراسة المرمى و فوزي جمال و حمزة الجمل و عاطف عبد العزيز و أيمن الجمل و أحمد رزق و أحمد قناوى و عصام عبد العال و أدهم السلحدار و بشير عبد الصمد و حمادة مرزوق و أحمد العجوز و فكرى الصغير و خالد القماش و ياسر عزت و محمد صلاح أبو جريشة و شمس حامد و قاد الإسماعيلي في هذه البطولة الكابتن شحتة و عاونه الكابتن على أبو جريشة .
فوز الاسماعيلى بكاس مصر
فى عام 1997 لاول مرة
فى تاريخه
و في عام 1997فاز النادي الإسماعيلي ببطولة كأس مصر لاول مرة بعد الفوز على الأهلي في المباراة النهائية بهدف لاحمد فكرى الصغير و برئاسة المهندس إسماعيل عثمان رئيس النادي و مثل الإسماعيلي في هذه البطولة كلا من : سعفان الصغير و السيد السويركى و أحمد رزق و رضا سيكا و أيمن رمضان و حمزة الجمل و فوزي جمال و أحمد قناوى و أحمد سالم و عطية صابر و الغيني محمد سيلا و بشير عبد الصمد و أحمد حسن و محمد حمص و عصام عبد العال و أدهم السلحدار و أحمد فكرى الصغير و مجدي الصياد و أيمن الجمل و محمد صلاح أبو جريشة و درب الإسماعيلي في هذه البطولة الكابتن على أبو جريشة و عاونه الكابتن إسماعيل حفني .
فوز الاسماعيلى بكاس مصر
فى عام 2000 للمرة الثانية
و في عام 2000 فاز النادي الإسماعيلي ببطولة كأس مصر للمرة الثانية بجيل جديد بعد الفوز على المقاولون بأربعة أهداف أحرزهم أوتاكا (هدف) و محمد بركات (هدف) و محمد صلاح أبو جرشة (هدفان) و مثل الإسماعيلي في هذه البطولة كلا من : المغربي عبد القادر البرازى و إبراهيم فرج و محمد صبحي و إسلام الشاطر و أيمن رمضان و عماد النحاس و رضا سيكا و محمد يونس و سيد معوض و حمام إبراهيم و محمد حمص و حسام عبد العال و سعد عبد الباقي و أحمد سالم و محمد بركات و أيمن الجمل و طارق فهيم و الغيني ممادو باكيتا و النيجيري جون أوتاكا و السيد غريب و خالد بيبو و محمد صلاح أبو جريشة و درب الإسماعيلي في هذه البطولة الكابتن محسن صالح و عاونه محمود جابر و بشير عبد الصمد .
فو الاسماعيلى ببطولة
الدورى فى موسم 2001 / 2002
وفى موسم 2001 / 2002 فاز النادي الإسماعيلي ببطولة الدوري العام للمرة الثالثة بعد الفوز على المصري 3 / 2 على إستاد الإسماعيلية و مثل الإسماعيلي في هذه البطولة : محمد صبحي و محمد فتحي و عماد النحاس و عمرو فهيم و عطية صابر و أيمن رمضان و خميس جعفر و أحمد فتحي و سيمن مولانا و عبد الرازق و محمد عبد الله و محمد يونس و محمد محسن أبو جريشة وعبد الحميد بسيونى و حمام إبراهيم و إسلام الشاطر و سيد معوض و محمد حمص و محمد صلاح أبو جريشة و محمد بركات و النيجيري جون أوتاكا و درب الإسماعيلي في هذه البطولة العظيم الكابتن محسن صالح و هو المدرب الوحيد الذي فاز مع الإسماعيلي ببطولتين .
رؤساء النادى الاسماعيلى
بالصور والتواريخ
1- المهندس صالح محمد على ( 1926 – 1927 )
2- السيد ابو زيد المنياوى ( 1928 – 1932 )
3- صالح بك عيد ( 1933 – 1947 )
http://www.ismaily.org/files/ismaily_30_12122008.jpg
4- الدكتور سليمان عيد ( 1948 – 1962 )
5- المهندس عبد الحميد عزت ( 1962 – 1965 )
http://www.ismaily.org/files/ismaily_3_12122008_400.jpg
6- المهندس عثمان احمد عثمان ( 1965 – 1989 )
http://www.ismaily.org/files/ismaily_31_12122008.jpg
7- اللواء فاروق حمدان 1988
8- المستشار محمد طه مطر ( 1988 – 1991 )
9- المهندس محمد رحيل ( 1992-1996
http://www.ismaily.org/files/ismaily_8_12122008.jpg
10- المهندس اسماعيل عثمان ( 1997 – 2005 )
http://www.ismaily.org/files/ismaily_33_12122008.jpg
11- استقالة المجلس فى 15 ابريل وعين مجلس مؤقت برئاسة د./ صلاح عبدالغنى
http://www.ismaily.org/files/ismaily_7_12122008.jpg
12- استقالة المجلس وتم تعيين مجلس مؤقت برئاسة د./ عبدالمنعم عمارة فى ديسمبر 2005
http://www.ismaily.org/files/ismaily_32_12122008.jpg
13- استقال واستمر د./ رافت عبدالعظيم حتى ( 9/6/2006ا
http://www.ismaily.org/files/ismaily_4_12122008.jpg
14- تعيين مجلس مؤقت برئاسة المهندس يحيى الكومى واستقال فى عام 2008
http://www.ismaily.org/files/ismaily_6_12122008.jpg
15- مجلس مؤقت برئاسة سعد الجندى من مايو حتى 16 يونيو2008
http://www.ismaily.org/files/ismaily_5_12122008_01.jpg
16- المهندس نصر ابو الحسن 1 اغسطس
http://i822.photobucket.com/albums/zz146/egyman/egy%20club%20style%20one/IsmailyFC.png
مدربوا فريق الاسماعيلى
* حلمى مصطفى ( 1948 – 1950 )
* مستر سلمان الانجليزى ( 1950 – 1951 )
* المرحوم احمد ابو جريشة ( 1952 – 1953 )
* خميس فرحات ( 1953 – 1954 )
* محمد شمس ( 1954 – 1955 )
* على عمر ( 1955 – 1960 )
* سعد بطرس ( 1960 – 1961 )
* على عمر ( 1962 – 1963 )
* محمد الجندى ( 1963 – 1964 )
* مستر كوفاتش ( 1964 – 1965 )
* مستر وليام طومسون ( 1966 – 1967 )
* محمد صديق ( شحتة ) ( 1972 – 1974 )
* مستر وليام طومسون ( 1974 – 1976 )
* محمد صديق ( شحتة ) ( 1976 – 1977 )
* صلاح ابو جريشة ( 1977 – 1978 )
* مستر وليام طومسون ( 1978 – 1981 )
* انوس ( 1981 – 1983 )
* محمد صديق ( شحتة ) ( 1983 – 1985 )
* عثمان درويش ( اميرو ) ( 1985 – 1986 )
* انوس ( 1986 – 1988 )
* فيلد كامب ( 1989 – 1989 )
* محمد صديق ( شحتة ) ( 1989 – 1991 )
* صلاح ابو جريشة ( 1992 – 1993 )
* انجل ماركوس ( 1993 – 1994 )
* لانجن ( 1995 – 1996 )
* اسامة خليل ( 1996 – 1997 )
* على ابو جريشة ( 1997 – 1998 )
* محسن صالح ( 1999 – 2002 )
* فاروق جعفر ( 2002 – 2002 )
* بوكير ( 2003 – 2005 )
* اورتيجال ( 2005 )
* بوكير الالمانى ( 2006)
* مارك فوتا الهولندى (2006 )
* كابتن صبرى المنياوى
* باتريس نوفو الفرنسى
* فوزى جمال
* طه بصرى
* خالد القماش
* ريكاردو البرازيلى
* عماد سليمان
* مارك فوتا الهولندى
كباتن الفريق الاول
* ابراهيم حسن السمالوطى ( 1923 – 1925 )
* المرحوم محمد ابو جريشة ( 1925 – 1930 )
* المرحوم عبد الفتاح بدوى ( 1930 – 1934 )
* المرحوم يوسف ابو جريشة ( 1934 – 1938 )
* على حجازى ( 1938 – 1945 )
* سيد محمد ابو جريشة ( 1946 – 1956 )
* على حسين ( 1957 – 1960 )
* المرحوم رضا ( 1961 – 1965 )
* محمد صديق ( شحتة ) ( 1965 – 1967 )
* ميمى درويش ( 1967 – 1972 )
* سيد عبد الرازق ( 1972 – 1974 )
* على ابو جريشة ( 1975 – 1979 )
* اسامة خليل ( 1979 – 1981 )
* حمادة الرومى ( 1981 – 1982 )
* محمد حازم ( 1982 – 1986 )
* عماد سليمان ( 1986 – 1987 )
* خالد القماش ( 1987- 1992 )
* فوزى جمال ( 1992 – 1997 )
* محمد صلاح ابو جريشة ( 1997 – 2003 )
* عمرو فهيم ( 2003 – 2005 )
* محمد حمص ( 2005 - 2006 حتى الآن )
اسماء فى سجل الاسماعيلى
* جيل العشرينات والثلاثينات
محمد عبدالله حمدان – ابراهين التركى – بدوى السيد – على صلاح – احمد ابو جريشة – محمد ابو جريشة – اسماعيل ابو جريشة – يوسف ابو جريشة – عبد الرحمن فرج – مراد مبروك – حسن حسونة – عبد الرؤف جاد – محمد عبد السلام – عبده عبدالله – سيد حامد
* جيل الاربعينات
على لافى – عوض عبد الرحمن – محمد حسام – على حجازى – درويش عثمان – احمد ابو حلاوة – بديع ابو على – على عمر – انوس الكبير – سيد شارلى – سالم سالم – ابراهيم حبلص – المنياوى العقباوى
* جيل الخمسينات
بيضو – فتحى نافع – دميان – فكرى راجح – انور ابو حديد – صلاح ابو جريشة – فرج – سيد ابو جريشة
* جيل الستينات العظيم
رضا – شحتة – العربى – خليل سامبو – السقا – ويسرى طربوش – وميمى درويش – وسيد حامد – وامين ابراهيم – حودة – السنارى – انوس – على ابو جريشة – عبد الستار عبد الغنى – ميمى شعبان – لولو درويش – مصطفى درويش – عبد المنعم معاطى – محمد معاطى – محمد مرسى – ذكى عبد الرحمن – سيد طرخان – سيد عبد الرازق – مصطفى يونس – محمد زافيرس – سيد مبروك
* جيل السبعينات
دابو – اسامة خليل – ابراهيم خليفة – حسن درويش – هندى ابو امين – محسن مصطفى – حميدو – احمد ابو جريشة – عادل ابو جريشة
* جيل الثمانينات
محمد حازم – على اغا محسن هاشم - محسن عبد المسيح – شحتة دسوقى – اسامة عباس – اسماعيل توتو – محمد وهبة – على يونس – عصام الحسينى – حمادة الرومى – حمدى نوح
* جيل التسعينات
فوزى جمال – احمد العجوز – احمد رزق – فكرى الصغير – احمد قناوى – ايمن رجب – ادهم السلحدار – حمزة الجمل – عصام عبد العال – محمد صلاح ابوز جريشة – ياسر عزت – عبد المنعم بركات – مخلوف حامد – حمادة مرزوق – سعفان الصغير – بشير عبد الصمد
* جيل الالفية
محمد صبحى – محمد فتحى – عماد النحاس – اسلام الشاطر – سيد معوض – سعد عبد الباقى – محمد بركات – محمد حمص – جون اوتاكا – رضا سيكا – ممادو كيتا – حمام ابراهيم – محمد محسن – عبد الحميد بسيونى – عمرو فهيم
* نجوم الاسماعيلى الحاليين
http://www.draweesh.com/home/el3sor/ism-asmntsuz.jpg
محمد فتحى – محمد صبحى – عبدالله السعيد- حسني عبد ربه - أحمد خيرى ــ ابراهيم يحيى ــ مودى ــ شادى – معتصم سالم– صديق – احمد الجمل – محمد حمص– محمد محسن ابو جريشة – عبد الله الشحات – عمر جمال – أحمد على - مهاب سعيد
الاسماعيلى من الاول
اول فريق للاسماعيلى
عند الحديث عن تاريخ النادي الإسماعيلي لا ينبغي لنا أن نغفل عن ذكر المدينة التي ينتمي إليها والتي ارتبط تاريخه بتاريخها وكفاحه بكفاحها وأخيراً وليس أخراً أسمه باسمها لذا وجب علينا في البداية إلقاء الضوء علي تاريخ مدينة الإسماعيلية أولاً : -
كانت نقطة التحول في تاريخ تلك المنطقة عندما عرض المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس فكرة شق قناة تربط بين البحر المتوسط والبحر الاحمر وذلك لتسهيل حركة المرور والتجارة العالمية بين الشرق والغرب وبالفعل استطاع ديليسبس الحصول علي موافقة الخديوي سعيد علي أقامه هذا المشروع الضخم بالإضافة إلى امتيازات هائلة لصالح الشركة التي كان يعمل بها ديليسبس وما استتبع هذه الموافقة وهذه الامتيازات من التحول الهائل في تاريخ تلك المنطقة لتتحول من صحراء جرداء إلي تجمعات حضارية كبيرة ثم إلي مدن ذات طباع خاصة كان لوجودها أكبر الأثر في تاريخ مصر الحديث بعد ذلك . لم يكن ليخطر علي بال سكان قرية التمساح أن تتحول قريتهم الصغيرة في يوم من الأيام إلي مدينة كبيرة يؤمها القاصدون من كل مكان للإقامة بها والاستمتاع بجوها وهو ما حدث بعد ذلك بالتدريج .
مع تولي الخديوي إسماعيل حكم مصر عام كانت له من الآمال والتطلعات مع ما يتناسب ومكانة مصر التاريخية والحضارية علي مستوي العالم وكان الخديوي في ذلك الوقت متأثراً بالطابع الأوربي الغربي بصفة عامة والفرنسي بصفة خاصة لذا فقد حاول بكل قوة في أن يجعل من مصر مركزاً حضارياً أوربياً في قلب القارة الأفريقية وبالفعل بدأت معالم التحديث والحضارة هذه في الظهور في القاهرة ومدن مصر المختلفة وذلك من خلال المشروعات والأعمال العظيمة التي تم إنشائها مثل الكباري والجسور علي نهر النيل وشق الترع لتوصيل مياه النيل إلي مناطق مختلفة من أرض مصر بالإضافة إلي فتح المدارس والمصالح والدواوين الحكومية والمكتبات وغيرها من المشروعات .
وتجسدت اللمحة الحضارية والثقافية في إنشاء دار الأوبرا ودار الكتب وكوبري قصر النيل بأسديه الشهيرين وغيرها من المعالم الحضارية ولكن ونظراً لان العشوائية كانت قد حطت بجذورها في قلب القاهرة فقد بات مشروع الخديوي إسماعيل مهدداً بالفشل فكان لابد من تغير مساره إلي منطقة أخري حتى تتضح معالمه الأساسية .
من هنا كانت المنطقة الجديدة والتي يجري بها العمل في شق قناة السويس هي البيئة المناسبة لتنفيذ آمال وتطلعات الخديوي فقام بإطلاق اسمه علي المنطقة الواقعة في منتصف المسافة بين بورسعيد والسويس فسميت بالإسماعيلية ومن ثم بدأ في التخطيط الشامل لتلك المنطقة لتكون كما لو كانت باريس عاصمة النور فشق طرقها علي النمط الأوربي وجلب لها النباتات والأشجار من كل مكان علي وجه الأرض وأقام فيها العديد من المنازل والفيلات علي الطراز المعماري الفرنسي غير أن الوقت لم يسعفه لتنفيذ مشروعه الحضاري كاملاً.
وقد بدأت مشاهد الحياة الحضارية علي هذه الأرض في العصر الحديث مع الاحتفال الأسطوري الذي أقامه الخديوي إسماعيل لافتتاح قناة السويس أمام الملاحة العالمية عام 1869م والذي حضره العديد من ملوك ورؤساء دول العالم في ذلك الوقت وعلي رأسهم الملكة أوجيني زوجة الإمبراطور نابليون الثالث إمبراطور فرنسا وقد كان هذا الاحتفال من العلامات المضيئة في تاريخ تلك المنطقة .
في البداية كان أهل قرية التمساح هم كل سكان مدينة الإسماعيلية الجديدة وبدأ يوماً بعد أخر يلحق بهم العديد من سكان القرى المجاورة ويستقر عندهم الكثير من الغرباء الذين جاءت بهم السخرة والسلطة من بيوتهم وحقولهم وعائلاتهم ليشاركوا في حفر قناة السويس . كانت الحالة الإنسانية لهولاء البشر في منتهى القسوة والعذاب والمشقة والألم حيث يتم تجميعهم كما لو كانوا قطعان من الحيوانات لا كبشر لهم حق الحياة وينتهي بهم المطاف في الإسماعيلية فيموت منهم من يموت ويبقي منهم من يبقي وأما من بقي منهم علي قيد الحياةفكان أمامه خيارين أما العودة من حيث أتي أو البقاء لينضم إلى أهل قرية التمساح ليكتبوا الصفحة الأولى في كتاب تاريخ الإسماعيلية . وهنا يجب التوقف عند هذه النقطة طويلاً حيث تشرح هذه النقطة طبيعة أهل الإسماعيلية من انهم بدأوا حياتهم كفقراء مسالمين لا يضمرون شراً لأحد ولا يريدون لأحد أي أذى ولكن هي السلطة في القاهرة التي اقتلعتهم من بيوتهم وألقت بهم حفاة جائعين في الصحراء ومن ثم كان هذا أول درس تعلموه ألا يثقوا في السلطة والايحبوا القاهرة ظروف كان من الممكن أن تتبدل وتتغير بمرور أيام وسنوات كثيرة وطويلة ولكن حتى بعد التغيير والتبديل وبعد هذه الأيام والسنوات بقي هذا الدرس وهذا الاقتناع تحت جلد أبناء الإسماعيلية يتوارثونه جيلاً بعد جيل ليس فقط الخوف من السلطة وكراهية القاهرة وإنما هذا الترابط العميق بينهم والذي أكده دمهم الذي سال فوق رمال أرضها والموت الذي كان يحاصرهم طوال الوقت والذي أنساهم انهم جاءوا من مختلف القرى والمدن في شمال مصر وجنوبها بطولها وعرضها.
إلى هنا وكان من الممكن أن تنتهي الحكاية حكاية مدينة ولدت بقرار خديوي وكبرت بغرباء ومهاجرين فقراء جاءوا إليها من كل مكان وعاشت بفضل مشاعر جمعت ووحدت بين كل هولاء الغرباء ولكن كان للحكاية بقية وفصول أخرى حيث الإنجليز قد جاءوا إلي مصر بأحذيتهم الثقيلة ووجوههم الباردة وأسلحتهم المخيفة ولكنتهم الغريبة وكرة القدم أيضاً ومنهم تعلم المصريين هذه اللعبة التي لم تكن تشبه الألعاب التي يعرفونها . لعبة لم يحبها المصريون في البداية ولكنهم أصروا علي ممارستها ليس حباً فيها ولكن رغبة في إتقانها ليلعبوها أمام الإنجليز لعلهم ينتصرون عليهم فيها يوماً في الميدان الوحيد الذي سيصبح فيه إعلان الحرب علي الإنجليز ممكناً . وتشهد أوراق التاريخ أن القاهرة ومعها الإسماعيلية وبورسعيد هم أول مدن مصرية تلعب كرة القدم وتحارب الإنجليز بنفس السلاح ولم يكن من الطبيعي أن تبقي هذه المدن هي فقط من تلعب كرة القدم وإنما بدأت باقي مدن مصر في لعب الكرة ولكن ليس بنفس الهدف وليس بنفس المعني أي ليس بهدف استمرار الحرب علي الإنجليز وأنما لان الكرة أصبحت لعبة ورياضة يمكن ممارستها دون إنجليز ودون حرب علي العكس من المدن الثلاث السابق ذكرها مع وجود اختلاف يكاد يكون ملحوظ في تناول ممارسة الكرة بين المدن الثلاث . ففي القاهرة كان الإنجليز مجرد أقلية من الممكن الآ تشعر بهم وسط زحامها وبالتالي فقد كان الاحتكاك بينهم وبين الناس في القاهرة يكاد يكون محدود في وسط هذه الأجواء علي العكس مما كان موجوداً علي أرض الواقع في الإسماعيلية فلم تكن الإسماعيلية فقط أهم القواعد العسكرية الإنجليزية علي مستوي الشرق الأوسط كله ولكن أيضا ومنذ عام 1870 كانت المركز الرئيسي لشركة قناة السويس فكانت النتيجة أن القاعدة العسكرية ملأت المدينة بالضباط والجنود والمعسكرات بما فيها من ملاعب لكرة القدم ومركز شركة قناة السويس ملأ المدينة بالعائلات الأجنبية . عدد هائل من الغرباء وسط مدينة مصرية صغيرة عرف أهلها العذاب والخوف منذ أن عرفت مدينتهم الحياة وإذا كان هناك وجه للشبه بين نشأة الإسماعيلية ونشأة بورسعيد في نفس الظروف ألا أن هناك خلاف أساسي وجوهري بين المدينتين . فبور سعيد بعد سنوات قليلة من نشأتها قد تحولت إلي ميناء كبير بينما بقيت الإسماعيلية مدينة صغيرة تقع علي ضفاف بحيرة التمساح وتدريجياً اكتسبت بورسعيد صفات موانئ العالم فهدأت الحدة قليلاً وأصبح التعامل مع الجميع ممكناً وتغيرت العادات والتقاليد يوماً بعد آخر واختلطت الجذور المصرية بكل من جاءوا إلي بورسعيد من أقاصي الدنيا . أما الإسماعيلية المصرية فبقيت تطل بعيون مذعورة ومرتبكة علي الإسماعيلية الأخرى التي يملكها الخواجات . ونتيجة لهذا الحصار بقي الوجدان الإسماعيلي محتفظاً بكل جذوره وتراثه بدون أي تعديلات أو تغيرات كبري وحين بدأت المدن المصرية اللعب بإحساس الحرب كان الفارق أن الإسماعيلية بدأت اللعب بشكل أكثر توتراً وحماساً من بور سعيد فالبورسعيديون لعبوا الكرة أمام الإنجليز الذين يبيعون ويشترون منهم أيضاً أما أهل الإسماعيلية فلعبوا الكرة أمام الإنجليز الذين يكرهونهم و يحاربونهم في الوقت ذاته .
ومن اللعب في معسكرات الإنجليز إلي اللعب في الشوارع والحواري وبدأت الإسماعيلية تتعلم كيف تحب وكيف تلعب كرة القدم وجاء أطفال صغار لم يعرفوا حكايات وعذابات حفر قناة السويس ودموع أجدادهم ولكن عرفوا الإنجليز وعرفوا كرة القدم وورثوا ذلك الإحساس الغامض تحت جلودهم بالخوف من السلطة وكراهية القاهرة التي أصبحت تجسيداً للاثنين السلطة والإنجليز ولما زاد عدد هؤلاء بدا التفكير في إنشاء ناد وملعب يمارس فيه هؤلاء لعبتهم المفضلة وبالفعل وفي عام1920م تأسس هذا النادي كأول نادي مصري في تاريخ الإسماعيلية تأسس باسم نادي النهضة وبأموال أهل الإسماعيلية القليلة بدا بناء هذا النادي وتم إشهار النادي عام 1924 ثم انضم إلي الاتحاد المصري لكرة القدم بعد هذا التاريخ بعامين المثير في الأمر أن أهل الإسماعيلية وهم يؤسسون هذا النادي ويشهدون ميلاده لم يهتموا بشكل بناء أو جمال ديكور بل كان همهم الوحيد هو ملعب كرة القدم .
بدا نادي النهضة يلعب الكرة في الإسماعيلية وباسم كل الإسماعيلية حتى انه لم يعد من اللائق أن يصبح اسمه نادي النهضة لأنه في حقيقة الأمر لم يكن هناك فارق بين النادي أو المدينة صحيح أن هناك نادياً آخر في المدينة هو نادي شركة قناة السويس ألا انه كان في عيون الإسماعيلية نادي للأجانب والخواجات أما الإسماعيلي فكان نادي تصفية الحسابات مع الجميع مع التاريخ وأيامه ودموعه ومع السلطة وقسوتها ومظالمها ومع القاهرة وأهلها الذين لم يتعذبوا ولم يعانوا مثلما تعذب وعاني أهل الإسماعيلية وبالتدريج تحولت كرة القدم إلى اختصار للحكاية كلها وأصبحت كل مباراة جزء من تصفية هذا الحساب الطويل والمعقد وأصبح هناك ذلك الشعور الذي يؤكد علي انه لا فرق بين الكرة والسياسة ..بين الكرة والكرامة ..بين الكرة والحرب ..بين الكرة والإحساس بالزهو والانتماء ألي مدينتك وبيتك وتاريخك وعائلتك .
في هذه الفترة كانت المشاعر الوطنية لكل المصريين بصفة عامة وأهالي منطقة القناة بصفة خاصة في قمة توهجها وذلك في مواجهة الاحتلال الإنجليزي والذي ترك معسكراته في أنحاء مصر وقام بتركيزها في منطقة القناة والإسماعيلية فقط فصارت الإسماعيلية مركزاً لتجمع القوي الوطنية المختلفة من كافة أنحاء الوطن للقيام بعمليات فدائية ضد المحتل الغاشم لإجباره علي الرحيل من أرض مصر كلها . كانت هذه العمليات تتم بتعاون وثيق وتام مع أهل الإسماعيلية الذين وفروا كل سبل المقاومة لمن يريد أن يقاوم الاحتلال ومع تزايد العمليات الفدائية ضد القوات الإنجليزية في الإسماعيلية صارت تلك القوات تضرب بجنون و بغير وعي في أهل الإسماعيلية علي اعتبار أنهم أما أنهم هم من يقومون بتلك العمليات أو علي الأقل مساعدة منفذيها في إتمامها فكان الحصار التام لمدينة الإسماعيلية من اجل إيقاف تلك العمليات والقيام بالعديد من أعمال القتل والسجن والاعتقال لمواطنيها في مواجهة ثورة وانتفاضة شعب الإسماعيلية المستمرة والمتصاعدة كل يوم في مواجهة الاحتلال وقد توجت هذه المرحلة بالمواجهة التاريخية والتي حدثت أمام مبني محافظة الإسماعيلية والتي اتخذت منها الشرطة المصرية عيداً لها والتي ومن خلالها واجه عدد بسيط من قوات الشرطة المصرية المسلحين ببنادق خفيفة واجهوا جيوش الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس والمسلحة بأحدث أنواع الأسلحة من الدبابات والصواريخ في استبسال فريد يذكره التاريخ في صفحات خالدة من نور علي مر الأجيال .تلك الواقعة التي علق مؤرخون بريطانيون كثيرون علي أن الإسماعيلية قد شهدت بداية النهاية للإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس .كل هذا والإسماعيلي في طليعة المؤسسات الموجودة في الإسماعيلية والتي تمد الحركة الوطنية بذخيرة متجددة من شبابها المستعد دوماً للتضحية بروحه في سبيل نصرة واستقلال هذا البلد مضحياً بأغلى ما يملكه الاوهو أرواح أبنائه من شباب مصر الحرة .
وعلي هذا المنوال كان الإسماعيلي من أوائل الفرق التي ساهمت في تأسيس وترسيخ وكتابة تاريخ كرة القدم ليست المصرية وحسب بل والعربية وامتدت إلي الإفريقية أيضاً عن طريق مساهمته الفعالة في إنشاء مثل تلك البطولات والمشاركة فيها واستمرت معه الاسماعيلية في صراعها الرهيب من اجل أن تثار لنفسها ممن ظلمها وعندما استطاع الإسماعيلي الفوز ببطولة الدوري العام سنة 1967م لم يتعامل أهل الإسماعيلية مع هذا الأمر علي انه بطولة كروية نجح ناديهم في الفوز بها وإنما جسدوها في معني نجاحهم في قدرتهم علي الانتقام لكل سنوات العذاب والهوان التي واجهوها علي مدار تاريخهم بل وأن يفوزوا علي أندية السلطة والقاهرة ويصبحوا أقوي منها وأكبر . وتأكيد راسخ في ذهنهم من أن كل أحلامهم من الممكن أن تتحقق علي أرض الواقع وأن الانتصار يمكن حدوثه في النهاية ولو في حرب واحدة من الحروب التي خاضوها و يخوضونها كل عام وكل موسم وكل مباراة .
ثم لكي تكتمل قصة الاسماعيلية والكرة والتي ربط بينهما مسار واحد شاءت المقادير أن تبقي الإسماعيلية هي المدينة الوحيدة في مصر التي ظلت تلعب كرة القدم بعد نكسة يونيو 1967 فقد قرر المهندس / عثمان احمد عثمان رئيس النادي في ذلك الوقت أن يتجمع الفريق ليقوم بأداء العديد من المبارايات لصالح المهجرين من أبناء مدن القناة كمساهمة من الاسماعيلي في تحمل دوره الوطني علي مدار تاريخه ومحاولة المساهمة في تخفيف آثار العدوان الاسرائيلي علي أهالي مدن القناة بصفة خاصة ومصر بصفة عامة ولو بشكل رمزي تبع ذلك القيام بالعديد من الرحلات لأداء مبارايات مع أندية عربية شقيقة من اجل المجهود الحربي في تأكيد علي الدور الوطني البارزالذي لعبه النادي الإسماعيلي في تلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر ثم كلل هذا كله بتصميمه علي الاشتراك في بطولة الاندية الافريقية لأبطال الدوري علي الرغم من الظروف غير المواتية في تلك الفترة .
وعلي الرغم من المصاعب والعقبات الغير طبيعية والتي واجهت النادي الإسماعيلي خلال مشوار البطولة إلا انه كافح حتى استطاع تحقيق هدفه الذي سعي إليه في يوم تاريخي مشهود في تاريخ الكرة المصرية عندما استطاع إحراز لقب بطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري كأول فريق مصري وعربي يحصل علي تلك البطولة في التاريخ تلك المباراة النهائية التي أقيمت يوم التاسع من يناير عام 1970م مع الانجلبير بطل زائير وحامل اللقب الإفريقي في ذلك الوقت والتي حضرها أكبر عدد من جماهير حضرت مباراة كرة قدم في مصر حيث بلغ عددها ما يقرب من 130 ألف متفرج اكتظت بهم جنبات إستاد القاهرة بالإضافة إلي مثل هذا العدد تقريباً خارج أسوار الإستاد تلك الجماهير التي اختلطت دموعهم بضحكاتهم وأفراحهم بأحزانهم وهم يرون بشائر النصر تتحقق أمامهم نصر هم كانوا في أشد الحاجة النفسية والمعنوية إليه وهو ما تحقق بالفعل بتوفيق من الله ثم بمجهودات رجال عظام أعطوا مصر قدر حقها فسطروا أسمائهم بتاريخ من نور في سجل العظماء وهو ما دفع بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر بتكريم هولاء الرجال وبما يتناسب مع ما قدموه من جهد وعرق لاسعاد ملايين المصريين فكان تكريم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس / عثمان أحمد عثمان بمنحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى وتكريم لاعبي ومدربي الفريق بإعطائهم وسام الجمهورية من الطبقة الثانية كتعبير عن أهمية ما أنجزوه لبلادهم ودعوة لكل فرد في مصر أن لايستسلم للهزيمة وأن يعمل علي تخطي تلك المرحلة والنظر الي المستقبل لتحقيق الانتصار وهو ماتحقق بعد ذلك بفترة قصيرة . كل هذا ساهم في ازدياد مساحات الكرة ومعانيها السياسية والنفسية والاجتماعية في وجدان وفي ثنايا روح أهل الاسماعيلية . كل هذه العوامل بالإضافة ألي عوامل أخرى ساهمت في تشكيل هذا التفاعل الغريب بين الساحرة المستديرة وبين عشاقها من أهل الإسماعيلية حتى انه بات من الصعب الفصل بينهم عند الحديث عن أحدهم .
رؤية اخرى وقلم آخر
وتاريخ انشاه النادى اللاسماعيلي
فى عام 1321 اجتمع عدد من شباب الاسماعيلية وانشأوا نادى النهضةالرياضى لينافس نادى التمساح والسكة الحديد وفرق الاحتلال الانجليزى فى ذلك الوقت واتخذوا منطقة من ابو رخم الرملية فى اقصى المدينة ( حى الشيخ زايد حاليا ) – مكانا لممارسة هوايتهم فى كرة القدم .
وفى عام 1924 تمكن شباب الاسماعيلية من تاسيس النادى .. وفى عام 1926 اشترك النادى فى الاتحاد المصرى لكرة القدم , واصبح عضوا به وبفضل كفاح ابناء النادى تمكنوا من الحصول على قطعة ارض فى سوق الجمعة انشأوا عليها مبنى بالطوب اللبن وملعبا لكرة القدم و" كشكا " خشبيا صغيرا .. وكان كل لاعب يشترى مستلزماته ويدفع خمسة قروش شهريا مساهمة فى انشاء النادى . وفى عام 1943 تم انتقال النادى الاسماعيلى الى مبناه الجديد بعرايشية مصر ( المقر القديم للنادى الاسماعيلى ) بامتداد شارع الثلاثينى "الجمهورية" الذى اصبح الان مقرا لمديرية رعاية الشباب .
الاسماعيلى ولد عملاقا
وفى يوم الاحد 13 ابريل 1947 تم افتتاح المقر الجديد للنادى الاسماعيلى .. ولعب اولى مبارياته مع نادى فاروق ( الزمالك حاليا ) وفاز الاسماعيلى 3-2 وكان الاسماعيلى فى ذلك الحين يضم مجموعة طيبة من اللاعبين ابرزهم :
يوسف عبدالله – عبده عبدالله – محمد عبد السلام – على لافى – السيد ابو جريشة – انور ابو حديد – على حجازى – احمد الفرجانى – عوض عبد الرحمن – سيد شارلى
وفى اول بطولة رسمية للدورى العام احتل الاسماعيلى المركز الثانى من بين اتنى عشر ناديا هى اندية الاهلى – الزمالك – الترسانة – المصرى – السكة الحديد – الاتحاد السكندرى – الاوليمبى السكندرى – ترام الاسكندرية – اليونان – بورفؤاد – الاسماعيلى .
وظل الاسماعيلى يحتل مراكز متقدمة فى قائمة الدورى العام حتى عام 1951 عندما الغت مصر معاهدة 1936 وادت مقاطعة الجيش البريطانى الى هجرة بعض ابناء الاسماعيلية فهبط النادى للمركز التاسع حتى استعاد مكانته بين اندية المقدمة فى عام 1954 واستمر فى المقدمة حتى 1957 .
موسم الانتقالات وهبوط الاسماعيلى
يعتبر موسم 57/58 اشهر المواسم فى تاريخ النادى الاسماعيلى , فقد فتح اتحاد الكرة الباب امام الانتقالات , ونظرا للظروف المالية التى كان يمر بها النادى والتى لم تكن تسمح بتوفير اى مستقبل للاعبين , انضم نجوم الاسماعيلى فرج وسيد ابو جريشة وصلاح ابو جريشة وبيضو وفتحى نافع الى نادى القناة لتامين مستقبلهم ليلعبوا له وليعملوا فى هيئة قناة السويس وسافر طه ابو العلا ليلعب فى قطر وانضم سيد شارلى وعوض عبد الرحمن لنادى الاوليمبى السكندرى واعتزل البعض الاخر امثال مصطفى لافى ودميان . وبهذا فقد الاسماعيلى فريقا كاملا فهبط لدورى الدرجة الثانية .
صعود الاسماعيلى للمتاز
ونجح الاسماعيلى – بقيادة مدربه على عمر وسكرتير النادى المخلص مرتضى مرسى وامين الصندوق انور راجح – فى ان يجتاز مرحلة الهبوط . وبعد كفاح دام ثلاث سنوات فى دورى المظاليم صعد النادى الى الدورى الممتاز فى موسم 60/61 بفضل ابنائه الناشئين :
رضا – شحتة – العربى - اميرو – يسرى طربوش – السقا – محمد زفيرس – ميمى درويش – مصطفى يونس – بدوى عبد الفتاح – خليل سامبو – عبد المنعم معاطى – عطية احمد عطية – فكرى راجح – سيد مبروك – العقباوى – فاروق تويج – لولو درويش .
فرقة رضا للفنون الكروية
واصبح الاسماعيلى " بعبعا " للاندية وقاهرا لاندية القمة الاهلى والزمالك والترسانة واشتهر فى الاسماعيلى ثلاثى الرعب رضا وشحتة والعربى وعرف الاسماعيلى بانه نادى الفنون الكروية المثلثات والكعوب و " سيرك الدراويش "
مثلث الرعب الاسماعلاوى
رضا – شحتة – العربى
مثلث الرعب الاسماعلاوى رضا – شحتة – العربى ــ لم ينافسه اى نادى مصرى فى الالعاب الحلوة الساحرة , وكافحت فرقة رضا للفنون الكروية للحصول على بطولة الدورى العام حتى عام 1665 وكانت البطولة بين يديها عدة مواسم و ولكن الحظ عاندها و فقد الاسماعيلى نجمه الغالى اسطورة الملاعب المصرية " رضا " ولكن ابناؤه استطاعوا ان يحققوا امنية رضا بالفوز ببطولة الدورى العام فى موسم 66/67 .
الاسماعيلى ودعم المجهود الحربى
وكان للاسماعيلى دور وطنى وتاريخى مشرف , فبعد حرب يونيو 1967 واثناء فترة توقف الدورى العام قام الاسماعيلى بجولات عديدة فى مختلف الدول العربية خصص دخلها لصالح المجهود الحربى .
رحيل رضا
فقد الاسماعيلى نجمه الغالى اسطورة الملاعب المصرية " رضا " ولكن ابناؤه استطاعوا ان يحققوا امنية رضا بالفوز ببطولة الدورى العام فى موسم 66/67 .
الاسماعيلى بطل افريقياا
وفى يوم الجمعة 9 يناير 1970 وامام اكثر من 130 الف متفرج وفى يوم مشهود فى تاريخ الكرة المصرية فاز الاسماعيلى على فريق الانجلبير 3/1 ليكون اول فريق مصرى يفوز ببطولة افريقيا للاندية ابطال الدورى . وقد حقق الاسماعيلى النتائج التالية :
فاز على التحدى الليبى 5/صفر ثم 1/صفر وفاز على جورماهيا الكينى 3/1 ثم تعادل معه 1/1 وتعادل مع كوتوكو 1/1 ثم فاز عليه 3/2 وتعادل مع الانجلبير بطل الكونغو كينشاسا 2/2 ثم فاز عليه 3/1 لينتزع لمصر اول بطولة افريقية ليفتح الباب لها فى ادغال افريقيا التى حققت فيها اندية مصر البطولات .