سامى عرابى
2014/09/11, 02:42 PM
http://static.goal.com/454300/454371_heroa.jpg
سقط المنتخب الوطني في فخ الهزيمة للمرة الثانية، بعدما خسر مساء أمس الأربعاء من المنتخب التونسي "الشقيق" بهدف دون رد في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015 التي تستضيفها المغرب.. وكان المنتخب قد خسر في الجولة الأولى خارج قواعده أمام المنتخب السنغالي بهدفين دون رد.
المنتخب الوطني "تذيل" المجموعة السابعة بعد أن احتل المركز الرابع برصيد "صفر" من النقاط والأهداف، وسكنت شباكه 3 أهداف في مباراتين، بينما منتخبي السنغال وتونس يمتلكان 6 نقاط في رصيد كل منهما.
وباتت مهمة المنتخب في التأهل صعبة للغاية وليست مستحيلة، نظريا لا يزال الأمل موجودًا، ولو بالتأهل من أفضل الثوالث، لكن عمليا الأمر يحتاج إلى معجزة.
في ظل الأخطاء والمجاملات الحل الوحيد للمنتخب هو أن يكرر تجربة فيلم "4-2-4" وأن يذهب السيد جمال علام رئيس الاتحاد بصحبة أحمد حسن مدير المنتخب إلى أحد "الشيوخ" ليتم استدعاء أرواح نجوم البرازيل والأرجنتين ليقوموا هم باللعب والتأهل بالمنتخب إلى كأس الأمم وكأس العالم.
عزيزي هذه السخرية لها أسبابها.. أن يقع مسئولو اللعبة في مصر في أخطاء وارد، وأن يقع المدير الفني للمنتخب هو ولاعبيه في أخطاء وارد.. لكن إصلاح تلك الأخطاء في وجود هؤلاء بات مستحيلا.
الكرة المصرية تدار بـ"المجاملات"، الجمعية العمومية لاتحاد الكرة اختارت رئيس واعضاء للمجلس بالتوجيه من السيد هاني أبو ريدة "الرئيس الفعلي لاتحاد الكرة"، وشوقي غريب تم اختياره بنفس الصورة، وتم اختياره بأمر من هاني أبو ريدة.. "مش مهم مصلحة مصر، المهم حبيبي وراجلي يبقى هو المدير الفني" ، واعضاء ورئيس الاتحاد عليهم التنفيذ لنيل رضا أبو ريدة الذي يستطيع بسهولة حل هذا الاتحاد عن طريق علاقاته ومنصبه في الفيفا.
هل انتهت "الكوسة" عند هذا الحد؟.. بالطبع لا، اختيارات المدير الفني لم تكن خاطئة بل كان فيها مجاملات لبعض اللاعبين، ورغم ظهورهم بمستوى متواضع في لقاء السنغال وبدلا من أن يضعهم على مقاعد البدلاء دفع بهم مجددا أمام تونس، مثل علي غزال الذي لا يصلح للعب في المنتخب على الإطلاق، وحسام غالي الذي كان نقطة ضعف واضحة للغاية ويجب عدم ضمه في المرحلة المقبلة، وخالد قمر "المحلي".
في مباراة السنغال دفع غريب باحمد المحمدي في الجبهة اليمنى وترك حازم إمام على "الدكة" رغم المستوى المتدني الذي يقدمه المحمدي مع المنتخب منذ سنوات، ودفع في مباراتي السنغال وتونس بمحمد النني الذي كان احد اسباب فضيحة لقاء غانا، لا هو يجيد الضغط ولا الدفاع ولا المساندة الهجومية ولا التسديد وكان كل دوره "ضرب" لاعبي المنافس بسبب "قلة حيلته.
أيضا الدفع بمحمد صلاح في لقاء تونس رغم أن لقاء السنغال كشف سوء مستواه كان غريبا من غريب، هل يخشى غريب من "زعل" صلاح؟ حتى يدفع به وهو بهذا المستوى؟.. وأخيراً وليس أخراً: "المجاملات و الكوسة لا تصنع منتخبا قويا ولا تحقق انجازات يا سادة".
سقط المنتخب الوطني في فخ الهزيمة للمرة الثانية، بعدما خسر مساء أمس الأربعاء من المنتخب التونسي "الشقيق" بهدف دون رد في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2015 التي تستضيفها المغرب.. وكان المنتخب قد خسر في الجولة الأولى خارج قواعده أمام المنتخب السنغالي بهدفين دون رد.
المنتخب الوطني "تذيل" المجموعة السابعة بعد أن احتل المركز الرابع برصيد "صفر" من النقاط والأهداف، وسكنت شباكه 3 أهداف في مباراتين، بينما منتخبي السنغال وتونس يمتلكان 6 نقاط في رصيد كل منهما.
وباتت مهمة المنتخب في التأهل صعبة للغاية وليست مستحيلة، نظريا لا يزال الأمل موجودًا، ولو بالتأهل من أفضل الثوالث، لكن عمليا الأمر يحتاج إلى معجزة.
في ظل الأخطاء والمجاملات الحل الوحيد للمنتخب هو أن يكرر تجربة فيلم "4-2-4" وأن يذهب السيد جمال علام رئيس الاتحاد بصحبة أحمد حسن مدير المنتخب إلى أحد "الشيوخ" ليتم استدعاء أرواح نجوم البرازيل والأرجنتين ليقوموا هم باللعب والتأهل بالمنتخب إلى كأس الأمم وكأس العالم.
عزيزي هذه السخرية لها أسبابها.. أن يقع مسئولو اللعبة في مصر في أخطاء وارد، وأن يقع المدير الفني للمنتخب هو ولاعبيه في أخطاء وارد.. لكن إصلاح تلك الأخطاء في وجود هؤلاء بات مستحيلا.
الكرة المصرية تدار بـ"المجاملات"، الجمعية العمومية لاتحاد الكرة اختارت رئيس واعضاء للمجلس بالتوجيه من السيد هاني أبو ريدة "الرئيس الفعلي لاتحاد الكرة"، وشوقي غريب تم اختياره بنفس الصورة، وتم اختياره بأمر من هاني أبو ريدة.. "مش مهم مصلحة مصر، المهم حبيبي وراجلي يبقى هو المدير الفني" ، واعضاء ورئيس الاتحاد عليهم التنفيذ لنيل رضا أبو ريدة الذي يستطيع بسهولة حل هذا الاتحاد عن طريق علاقاته ومنصبه في الفيفا.
هل انتهت "الكوسة" عند هذا الحد؟.. بالطبع لا، اختيارات المدير الفني لم تكن خاطئة بل كان فيها مجاملات لبعض اللاعبين، ورغم ظهورهم بمستوى متواضع في لقاء السنغال وبدلا من أن يضعهم على مقاعد البدلاء دفع بهم مجددا أمام تونس، مثل علي غزال الذي لا يصلح للعب في المنتخب على الإطلاق، وحسام غالي الذي كان نقطة ضعف واضحة للغاية ويجب عدم ضمه في المرحلة المقبلة، وخالد قمر "المحلي".
في مباراة السنغال دفع غريب باحمد المحمدي في الجبهة اليمنى وترك حازم إمام على "الدكة" رغم المستوى المتدني الذي يقدمه المحمدي مع المنتخب منذ سنوات، ودفع في مباراتي السنغال وتونس بمحمد النني الذي كان احد اسباب فضيحة لقاء غانا، لا هو يجيد الضغط ولا الدفاع ولا المساندة الهجومية ولا التسديد وكان كل دوره "ضرب" لاعبي المنافس بسبب "قلة حيلته.
أيضا الدفع بمحمد صلاح في لقاء تونس رغم أن لقاء السنغال كشف سوء مستواه كان غريبا من غريب، هل يخشى غريب من "زعل" صلاح؟ حتى يدفع به وهو بهذا المستوى؟.. وأخيراً وليس أخراً: "المجاملات و الكوسة لا تصنع منتخبا قويا ولا تحقق انجازات يا سادة".