تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جبل النور


أبـو على
2014/09/28, 09:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
http://v.3bir.net/imgcache/2011/01/Mecca_6-1.jpg
هنا نزل وحى السماء هنا مهبط النور وهنا محط ومهوى السرور والحبور
لو تكلم هذا الجبل ماذا عساه ان يقول

جبل النور، وحق له أن يسمى كذلك، وكيف لا؟ وعليه مهبط الوحى الأول إلى خير خلق الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وعليه اتصل وحى السماء بالأرض،فجاءت اولى آيات الفرقان وفيها كل مافيها من كلمات من نور الحق إلى الناس، قليلة فى عددها، وبلا نهاية فى معانيها ونورها، و أمر بالعلم مفتوح ينم عن روح هذه الرسالة الجامعة الخاتمة، على هذه الدروب سارت خطى محمد بن عبد الله لسنوات قبل البعثة يعلم الله عددها، مبتعدا عن باطل قومه، متاملا متفكرا فى ملكوت الله باحثا عن الحق

علي هذا الجبل كانت لحظة من أجل وأعظم لحظات التاريخ، إن لم تكن أجلها وأعظمها على الإطلاق، لحظة نزول الوحى لأول مرة بإقرأعلى خير خلق الله كلهم فى بداية تحول تاريخ البشرية كما لم يتحول من قبل أو بعد
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/488205_205443742919216_175726748_n.jpg

انه غار حراء الذي كان يختلي فيه رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم قبل نزول القرآن عليه بواسطة
جبريل عليه السلام ، وهو المكان نفسه الذي نزل الوحي فيه لأول مرة على سيد الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام. وغار حراء يقع في أعلى جبل حراء أو كما يسمى “جبل النور” أو “جبل الإسلام” وقد سمي ذلك لنزول نور الدعوة الإسلامية فيه لأول مرة. وتحديداً يقع المكان المشرف شرق مكة المكرمة على يسار الذاهب إلى عرفات،
اخوتى الكرام اقدم لكم هذه السلسلة النورانية فى هذه الايام المباركة وفى هذه الايام المقدسة والليالى الغراء ومواكبة لمواكب النورومع ضيوف الرحمن سبحانه وتعالى حيث اجسادنا هنا وارواحنا هناك والاحاسيس والمشاعر تترا
ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ

جلال العسيلى
2014/09/28, 01:15 PM
جزاك الله خيرا وأثابك
ونور الله عقلك
وقلبك بالإيمان

ahmedas509
2014/09/28, 04:42 PM
جزاك الله خيرا

أبـو على
2014/09/29, 10:57 AM
جزاكم الله كل خير على المتابعة

ahmeddvd82
2014/09/29, 01:16 PM
بارك الله فيك اخى الكريم

asd7777
2014/09/29, 08:01 PM
بارك الله فيك

أبـو على
2014/09/30, 04:36 AM
هام
- كلام الشيخ/ ابن باز -رحمه الله-
بعض الإخوة من الذين يفدون على المملكة يقولون: إن جميع ما في المدينة من المزارات أو في مكة يقولون إنها أماكن مقدسة، وأيضاً يزورون مثلا غار حراء، وغار ثور، وجبل الرحمة، ويقولون إنها أماكن مقدسة؟
الجواب: لا هذا غلط، لا يسميها مقدس هذا غلط ولا يقال في غار ثور, ولا في حراء, ولا في مولد فلان أنه مكان مقدس؛ لأن الرسول ما قدسه - صلى الله عليه وسلم -لما أنزل الله عليه النبوة لم يزر حراء بعد ذلك, ولم يصلي في حراء بعد ذلك, ولم يدع إلى زيارته, ولا زاره الصحابة, فدل ذلك على أنه غير مقدس ولا يزار, هكذا غار ثور، ما زاره بعد ذلك ولا زاره الصحابة, فدل على أنه غير مقدس ولا يزار ولا يستحب أن يزار، كذلك في المدينة إنما يزار مسجده - صلى الله عليه وسلم - يصلى فيه, وهكذا مسجد قباء يصلى فيه, وهكذا البقيع يزار الموتى للسلام عليهم للرجال خاصة، وهكذا شهداء أحد يستحب أن يزاروا للسلام عليهم، والدعاء لهم من الرجال، لكن ما يقال للأماكن أنها مقدسة لأن هذا لا دليل عليه, ولكن تزار للدعاء لأهلها والترحم عليهم, وأخذ العبرة والذكرى, فالقبور فيها عظة وذكرى, فالمسلم يزورها للسلام عليهم والدعاء لهم, والتأسي بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وبأصحابه في ذلك, ولكن لا يزورها ليدعوا عندها أو يصلي عندها لا، هذا منكر، ولا يزروها أيضاً ليقرأ عندها هذا غير مشروع ولكن يزروها للسلام عليهم وللدعاء لهم كالبقيع في المدينة, وشهداء أحد في المدينة, والمعلى في مكة, وسائر القبور في كل بلد، يزروها المسلم للسلام عليهم والدعاء لهم لكن لم يشد الرحال، لا تشد إليها الرحال إنما يزورها إذا كان في بلدها، هذا هو المشروع، والنساء لا يزرن القبور لما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه لعن زائرات القبور؛ ولأنهن فتنة, وصبرهن قليل فمن حكمة الله أن نهاهن عن زيارة القبور وحرم عليهن ذلك. وليس في المدينة أشياء تزار غير ما عرفت، أما الأعبار والجبال ومساجد الأخرى فلا تشرع زيارتها ولا تكون زيارتها عبادة إنما الذي يزار في المدينة أربعة أشياء: مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - للصلاة فيه، والقراءة والدعاء، مسجد قباء للصلاة فيه فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - ، البقيع قبور البقيع للسلام عليهم والدعاء لهم، شهداء أحد للدعاء لهم والسلام عليهم، وهكذا بقية القبور في أي مكان تزار من دون شد الرحل للذكرى والعظة, أما الموالد فلا تزار, وليست مقدسة, والمولد محل المولد فلان, أو فلان النبي - صلى الله عليه وسلم - أو علي, أو غير ذلك لا يشرع زيارتها ولا موالد غيرهم من الناس يعني أي مولد لا تشرع زيارة محله لا النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا علي, ولا العباس, ولا فاطمة, ولا غيرهم؛ لأن هذا ما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم -, ولا أصحابه, فدل ذلك على أنه بدعة, والنبي-عليه الصلاة والسلام-: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، وقال -عليه الصلاة والسلام-: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، فعلى المسلم أن يتحرى الشرع ويأخذ به ويدع ما خالف ذلك في أي مكان هذا هو طريق النجاة وهذا هو سبيل السعادة وهذا هو الذي قاله أهل العلم وأهل البصيرة.. أيها السادة إلى هنا إلى نهاية لقائنا هذا .
المرجع : موقع الشيخ ابن باز على الشبكة

2-فتاوى- فتاوى ذو الحجة - الصعود إلى الغار
الفتوى رقم ( 5303 ).
س: يقع حوادث سقوط بعض الحجاج أثناء صعودهم لجبل النور ونزولهم من الغار، ويقترح بعض الناس القيام بعمل درج يؤدي إلى موقع الغار مع قفل جميع الجهات بشبك حديدي يمنع دخول أي أحد إلا من الطريق المخصص للصعود والنزول.
ج: الصعود إلى الغار المذكور ليس من شعائر الحج، ولا من سنن الإسلام، بل إنه بدعة، وذريعة من ذرائع الشرك بالله، وعليه ينبغي أن يمنع الناس من الصعود له، ولا يوضع له درج ولا يسهل الصعود له؛ عملًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته وقد مضى على بدء نزول الوحي وظهور الإسلام أكثر من أربعة عشر قرنًا، ولم نعلم أن أحدًا من خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا صحابته، ولا أئمة المسلمين الذين ولوا أمر المشاعر خلال حقب التاريخ الماضية أنه فعل ذلك، والخير كل الخير في اتباعهم والسير على نهجهم؛ حسبة لله تعالى، ووفق منهاج رسوله صلى الله عليه وسلم، وسدًا لذرائع الشرك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 360).
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد الله بن قعود/ عبد الله بن غديان / عبد الرزاق عفيفي/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

3 - كلام الشخ ربيع -حفظه الله-
السؤال: ما حكم الصعود إلى جبل ثور وإلى جبل حراء (النور ) لمجرد المشاهدة ، ومعرفة الأماكن التي أتاها النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الـجــواب:
إذا كان ذلك أيام زيارات الجهال وأهل الخرافة وأهل البدع فلا يجوز لطالب العلم أن يشاركهم في هذا الشر لأنهم يظنون أنه معهم ، اللهم إلا إذا كان يذهب لقصد أن ينصحهم ويبين لهم أن زيارة هذه ليست من دين الله وليس أمراً مشروعاً .
والرسول عليه الصلاة والسلام ولد في هذه البطاح الطاهرة وهي بلده وكان يذهب إلى غار حراء يتعبد قبل البعثة حتى أنزل الله عليه الوحي وهو فيه ، فانصرف عنه ولم يرجع إليه أبداً إلى أن هاجر ، ولما رجع عليه الصلاة والسلام إلى مكة ودخلها في عمرة القضاء لم يذهب إليها ودخل في عام الفتح ولم يذهب إليها ! وجاء بحجة الوداع ولم يذهب إليها ! لا هو ولا أصحابه كلهم ما جاؤا إلى هذه الأماكن .
غار ثور نزل فيه مضطراً ، ثم غادره ولم يأته أبداً فلماذا هذا التعلق ؟! هناك دعايات ! هناك إعلام شرير ،من أهل الباطل ! تنسج فضائل وأشياء وأشياء لمثل هذه الأماكن، فإن كان طالب علم يذهب لينصح فلا بأس وأما أن يذهب ويكثّر سواد الناس ؛ سواد أهل الجهل والضلال ولا ينصح فهذا يأثم .
إذا كان لا بد أن يعرف يدرس أولاً ، وإذا كان لابد يعرف ففي خلوة .
وهذه مصيبة ورثناها من الغرب ألا وهي العناية بالآثار – ومكيدة – من الغرب للمسلمين الاهتمام بالآثار ونبش الآثار والبحث عنها وعن الحفريات ، وأخرجوا لنا جثة فرعون ! وأخرجو لنا جثث البابليين . . . الخ .
يريدون أن يعيدونا إلى الجاهلية الفرعونية والجاهلية البابلية وغيرها هذا هدف اليهود والنصارى ثم تمتد إلى مثل غار حراء وغار ثور وكذا ، ويجيئون ويمكن أن يتمسحوا ويتبركوا ويعتقدون عقائد في هذه الأماكن ! فطالب العلم لا يجوز له أن يذهب في مثل هذه المناسبات وإذا كان لابد أن يذهب ففي خلوة بحيث لا يراه أهل السفه وأهل الجهل والضلال حتى لا يُظَن أن هذه الأماكن مشروع زيارتها .