حسن السرحه
2014/12/30, 08:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
شخصيه اهملها المصريين ولانعرف عنه إلاالشئ اليسير مع انه كان اسطوره فى حرب اكتوبر1973وللأسف يعيش اهله تحت خط الفقرويتنعم من لم يحضر الحرب من الأساس واصبح بطلا ولكن هيهات بين من وقف كالجبال الرواسي ومن كان كغثاء السيل .
إنه البطل المحارب / محمد عبدالعاطى عطية شرف، المصرى الفلاح الأصيل، الذى تمكن فى حرب أكتوبر من تدمير 27 دبابة و3 مجنزرات، وهو مجهود فردى عال، يستحق الدراسة والتحليل، لأن تثبيت الصاروخ ودقة توجيهه نحو الهدف هى إمكانيات لم تتواجد إلا فى عدد قليل من جنودنا بأرض المعركة. صواريخ عبدالعاطى، كانت أحد أسباب تقدم اللواء مشاة وانسحاب الإسرائيليين فى اليوم الثالث بعد الإصابات القوية التى لحقت بهم، والصواريخ نفسها كانت سببا أيضا فى تدمير قوة إسرائيلية يوم 9 أكتوبر، واصطاد عبدالعاطى يومها 19 دبابة، والصواريخ نفسها كانت السبب الوحيد للدفاع عن الكتيبة 34 التى تعرضت للهجوم من 3 دبابات إسرائيلية. البطل عبدالعاطى، حصل على نجمة سيناء من الدولة سنة 74 تقديرا لجهوده فى الحرب، إلا أن الدولة تجاهلته لسنوات طويلة، عندما عاد إلى قريته وعاش 27 عاما بعد أكتوبر يعانى قسوة الحياة، حتى أصيب بفيروس «سى» ورحل عن العالم بعد رحلة علاج طويلة ومريرة أنفق عليها وحده، حتى إن جنازته لم يحرضها مسؤول واحد بالدولة رغم بطولاته فى أكتوبر.
رحمه الله وجزاه الله عنا خير
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.
شخصيه اهملها المصريين ولانعرف عنه إلاالشئ اليسير مع انه كان اسطوره فى حرب اكتوبر1973وللأسف يعيش اهله تحت خط الفقرويتنعم من لم يحضر الحرب من الأساس واصبح بطلا ولكن هيهات بين من وقف كالجبال الرواسي ومن كان كغثاء السيل .
إنه البطل المحارب / محمد عبدالعاطى عطية شرف، المصرى الفلاح الأصيل، الذى تمكن فى حرب أكتوبر من تدمير 27 دبابة و3 مجنزرات، وهو مجهود فردى عال، يستحق الدراسة والتحليل، لأن تثبيت الصاروخ ودقة توجيهه نحو الهدف هى إمكانيات لم تتواجد إلا فى عدد قليل من جنودنا بأرض المعركة. صواريخ عبدالعاطى، كانت أحد أسباب تقدم اللواء مشاة وانسحاب الإسرائيليين فى اليوم الثالث بعد الإصابات القوية التى لحقت بهم، والصواريخ نفسها كانت سببا أيضا فى تدمير قوة إسرائيلية يوم 9 أكتوبر، واصطاد عبدالعاطى يومها 19 دبابة، والصواريخ نفسها كانت السبب الوحيد للدفاع عن الكتيبة 34 التى تعرضت للهجوم من 3 دبابات إسرائيلية. البطل عبدالعاطى، حصل على نجمة سيناء من الدولة سنة 74 تقديرا لجهوده فى الحرب، إلا أن الدولة تجاهلته لسنوات طويلة، عندما عاد إلى قريته وعاش 27 عاما بعد أكتوبر يعانى قسوة الحياة، حتى أصيب بفيروس «سى» ورحل عن العالم بعد رحلة علاج طويلة ومريرة أنفق عليها وحده، حتى إن جنازته لم يحرضها مسؤول واحد بالدولة رغم بطولاته فى أكتوبر.
رحمه الله وجزاه الله عنا خير