السنيور
2015/02/17, 01:47 AM
مع اسود الجيش المصرى لدحرالدواعش فى الداخل والخارج نصرك يارب
في الـ20 من أكتوبر عام 1973، كان غيورا إيبستين الطيار الإسرئيلي، وحده في السماء مع إحدى عشر طائرات مصرية طراز "ميج 21".
كان يطارد أحدهم منذ 5 دقائق تقريبًا، مع قلة وقود الطائرات المصرية، بدأت المطاردة تكون على ارتفاع منخفض، يروي إيبستين: "في ذلك الوقت، كانت المناورة صعبة لأننا فقدنا السرعة والارتفاع"، انتهى بهما الحال على ارتفاع 3000 قدم.
ظهر طيار مصري، وبدأ بالقيام بأكثر الأفعال جنونية، في هذه المناورة، وهي عملية "الهبوط والارتفاع" وهو على ارتفاع 300 قدم، وتوضح مشاهد الفيديو أن الطيار المصري مستميت للهرب، سوف يحاول الهبوط بطريقة عكسية تدعي "الهبوط والارتفاع" يفترض لنجاح هذه المناورة في طائرات الـ"ميج 21" أن تكون على ارتفاع 6500 قدم.
"إيبستين" لم يصدق عينيه، حسب روايته، وهو يرى الـ"ميج" تنقلب وتتوجه للأسفل، يقول "لم ألحق به لأنني ارتأيت أننا على ارتفاع منخفض جدا، وأنه سوف يتحطم، أنا أنتظر رؤية الانفجار، لا أعرف كيف فعلها، لكنه هبط في وسط سحب الغبار".
وظن أن الأمر انتهى وقد تحطمت الطائرة، بعد بضعة ثوان، رأى تلك الـ"ميج 21" ترتفع إلى السماء كالصاروخ.
قام الطيار المصري بحركة أكروباتية مذهلة، وأجبر نفسه وطائرته على تحطيم قوانين "قوة التسارع".
يقول إيبستين "فعل أشياء كان من الصعب تصديق أن طائرةالـ"ميغ 21" تستطيع فعلها".
جريده الوطن
في الـ20 من أكتوبر عام 1973، كان غيورا إيبستين الطيار الإسرئيلي، وحده في السماء مع إحدى عشر طائرات مصرية طراز "ميج 21".
كان يطارد أحدهم منذ 5 دقائق تقريبًا، مع قلة وقود الطائرات المصرية، بدأت المطاردة تكون على ارتفاع منخفض، يروي إيبستين: "في ذلك الوقت، كانت المناورة صعبة لأننا فقدنا السرعة والارتفاع"، انتهى بهما الحال على ارتفاع 3000 قدم.
ظهر طيار مصري، وبدأ بالقيام بأكثر الأفعال جنونية، في هذه المناورة، وهي عملية "الهبوط والارتفاع" وهو على ارتفاع 300 قدم، وتوضح مشاهد الفيديو أن الطيار المصري مستميت للهرب، سوف يحاول الهبوط بطريقة عكسية تدعي "الهبوط والارتفاع" يفترض لنجاح هذه المناورة في طائرات الـ"ميج 21" أن تكون على ارتفاع 6500 قدم.
"إيبستين" لم يصدق عينيه، حسب روايته، وهو يرى الـ"ميج" تنقلب وتتوجه للأسفل، يقول "لم ألحق به لأنني ارتأيت أننا على ارتفاع منخفض جدا، وأنه سوف يتحطم، أنا أنتظر رؤية الانفجار، لا أعرف كيف فعلها، لكنه هبط في وسط سحب الغبار".
وظن أن الأمر انتهى وقد تحطمت الطائرة، بعد بضعة ثوان، رأى تلك الـ"ميج 21" ترتفع إلى السماء كالصاروخ.
قام الطيار المصري بحركة أكروباتية مذهلة، وأجبر نفسه وطائرته على تحطيم قوانين "قوة التسارع".
يقول إيبستين "فعل أشياء كان من الصعب تصديق أن طائرةالـ"ميغ 21" تستطيع فعلها".
جريده الوطن