aiman noor eldein
2011/03/27, 11:56 PM
http://www.ii1i.com/uploads7/cd4efb5e30.jpg http://www.ii1i.com/uploads7/d8a17aaecb.jpg http://www.ii1i.com/uploads7/cea325e44f.jpg http://www.ii1i.com/uploads7/18a6d775c2.jpg http://www.ii1i.com/uploads7/246b38020e.jpg
- أعتقد أن الطريقة التى لعب بها منتخبنا الوطنى فى الشوط الأول من لقاء منتخب الأولاد ، هى سيناريو مطابق تماما لما كان المعلم حسن شحاته يسعى اليه ويخطط له منذ معسكر القاهرة وقبل المغادرة الى جوهانسبرج ، وهو الخروج بالشوط الأول بالتعادل السلبى دون أن يمنى مرمانا بهدف يصعب من مهمتنا بل و ينهى تماما على فرصة التأهل .!!
- فلعب المنتخب الوطنى بتشكيل يغلب على افراده الطابع الدفاعى لمحاولة إمتلاك منطقة المناورات وتناقل الكرات بأكثر عدد من التمريرات لإستهلاك الوقت و لإمتصاص حماس الأولاد وجماهيرهم المتحمسة .!
- ضم الفريق الوطنى ثلاثة لاعبين فى منطقة المناورات هم محمد شوقى و حسنى عبد ربه و حمد فتحى وجميعهم يغلب عليهم الطابع الدفاعى ، ولا يوجد بينهما صانع العاب أو من يمكن الإعتماد عليه للإنطلاق من الخلف .!
- وبقى طوال الشوط السيد حمدى فى الأمام وحيدا ينتظر تمريرات المحمدى وسيد معوض الفير متقنة والتى لم تمثل أية خطورة على مرمى الأولاد .!
- أما عن شيكابالا - نجم الموسم فى الدورى المصرى - فلم نشعر به طوال المبارة إلا من خلال الفرص التى أضاعها بغرابة شيدة وهو الذى يسجل فى الدورى المحلى من أنصاف الفرص .!
- ربما تكون هناك عدة عوامل جعلت المعلم شحاته يبدأ المبارة بحرص شديد ، وبهذا التشكيل و الأداء الدفاعى الذى لم نألفه من المعلم طيلة مشواره الكبير مع منتخبنا الوطنى .
- لعل أهم هذه العوامل يكمن فى توقف النشاط الرياضى المصرى نتيجة الأحداث الراهنة ، و أيضا موقفنا المتدنى فى المجموعة والذى يجعل من الصعب على المعلم المخاطرة بالهجوم وفتح الملعب منذ الوهلة الأولى .
- إلا إنه من المؤكد أن ما دفع المعلم للعب بهذا الأداء الحذر هو سوء تقدير لمستوى منتخب الأولاد ، الذى بدا منذ الوهلة الأولى للمبارة إنه فريق بلا أنياب حقيقية ، لديه حارس مرمى متواضع المستوى للغاية ، فريق بطيء التحركات الفردية و الجماعية على السواء لا يمتلك لاعبون ذوى مهارات خاصة .
- لذا كان يجب على المعلم بعد الربع ساعة الأولى من بداية المبارة ، وبعد أن إستشعر الجميع ضعف المنافس ، أن يطور من الأداء الهجومى للفريق وإجراء تغييرات سريعة بإشراك زيدان بدلا من المحمدى - الغير موفق - على أن ينتقل أحمد فتحى للعب فى مركز الظهير الأيمن ، ويلعب زيدان وشيكابالا ومن أمامهما السيد حمدى .!
- إلا أن الكابتن حسن شحاته ظل على موقفه وحرصه الدفاعى ولم يخاطر بالهجوم على مرمى الأولاد ، كما إنه لم يفكر فى الدفع بمحمد زيدان - الوحيد الذى لديه القدرة على الإنطلاق من الخلف الى الأمام و تهديد مرمى الخصم بما يمتلك من مهارة عالية .!!- إلا فى الوقت الذى قاربت فيه المبارة على الإنتهاء .!
- وفى الوقت الذى تذكر فيه المعلم صعوبة موقفنا فى المجموعة إذا ما إنتهت المبارة بالتعادل السلبى ، وفى الوقت الذى إكتشف فيه المعلم تواضع مستوى المنافس ، وشرع فى إجراء تغييرات هجومية لإقتناص الثلاثة نقاط و إعتلاء صدارة المجموعة ، منى مرمانا بهدف مباغت ومن سوء تمركز دفاعى ليقضى على حلمنا تماما فى التأهل .
- هل من المعقول أن يكون لاعبا بمهارة أحمد على خارج قائمة ال 18 ، ونحن نعانى نقصا شديدا فى عدد المهاجمين .!!
- أين وليد سليمان من المنتخب الوطنى وأيمن حفنى وعبدالله السعيد وغيرهم الكثيرون ممن تألقوا هذا الموسم فى الدورى المصرى ؟!!
- أعتقد أن المعلم شحاته الآن فى طريقه للتخلى عن منصبه الذى لم يكن ينتوى التخلى عنه إلا بعد إنتهاء تصفيات كأس العالم المقبلة ، وربما كان فى طريقه أيضا للإستجمام بشرم الشيخ قبل أن تتعالى اللافتات التى تسأله الرحيل ..!
- ومهما يكن من شيء فقد أدى الرجل واجبه تماما ، وحقق من الإنجازات لبلاده ما لم يحققه أعظم المديرين الفنيين ، وسيذكر التاريخ ما للرجل وما عليه .!
- أعتقد أن الطريقة التى لعب بها منتخبنا الوطنى فى الشوط الأول من لقاء منتخب الأولاد ، هى سيناريو مطابق تماما لما كان المعلم حسن شحاته يسعى اليه ويخطط له منذ معسكر القاهرة وقبل المغادرة الى جوهانسبرج ، وهو الخروج بالشوط الأول بالتعادل السلبى دون أن يمنى مرمانا بهدف يصعب من مهمتنا بل و ينهى تماما على فرصة التأهل .!!
- فلعب المنتخب الوطنى بتشكيل يغلب على افراده الطابع الدفاعى لمحاولة إمتلاك منطقة المناورات وتناقل الكرات بأكثر عدد من التمريرات لإستهلاك الوقت و لإمتصاص حماس الأولاد وجماهيرهم المتحمسة .!
- ضم الفريق الوطنى ثلاثة لاعبين فى منطقة المناورات هم محمد شوقى و حسنى عبد ربه و حمد فتحى وجميعهم يغلب عليهم الطابع الدفاعى ، ولا يوجد بينهما صانع العاب أو من يمكن الإعتماد عليه للإنطلاق من الخلف .!
- وبقى طوال الشوط السيد حمدى فى الأمام وحيدا ينتظر تمريرات المحمدى وسيد معوض الفير متقنة والتى لم تمثل أية خطورة على مرمى الأولاد .!
- أما عن شيكابالا - نجم الموسم فى الدورى المصرى - فلم نشعر به طوال المبارة إلا من خلال الفرص التى أضاعها بغرابة شيدة وهو الذى يسجل فى الدورى المحلى من أنصاف الفرص .!
- ربما تكون هناك عدة عوامل جعلت المعلم شحاته يبدأ المبارة بحرص شديد ، وبهذا التشكيل و الأداء الدفاعى الذى لم نألفه من المعلم طيلة مشواره الكبير مع منتخبنا الوطنى .
- لعل أهم هذه العوامل يكمن فى توقف النشاط الرياضى المصرى نتيجة الأحداث الراهنة ، و أيضا موقفنا المتدنى فى المجموعة والذى يجعل من الصعب على المعلم المخاطرة بالهجوم وفتح الملعب منذ الوهلة الأولى .
- إلا إنه من المؤكد أن ما دفع المعلم للعب بهذا الأداء الحذر هو سوء تقدير لمستوى منتخب الأولاد ، الذى بدا منذ الوهلة الأولى للمبارة إنه فريق بلا أنياب حقيقية ، لديه حارس مرمى متواضع المستوى للغاية ، فريق بطيء التحركات الفردية و الجماعية على السواء لا يمتلك لاعبون ذوى مهارات خاصة .
- لذا كان يجب على المعلم بعد الربع ساعة الأولى من بداية المبارة ، وبعد أن إستشعر الجميع ضعف المنافس ، أن يطور من الأداء الهجومى للفريق وإجراء تغييرات سريعة بإشراك زيدان بدلا من المحمدى - الغير موفق - على أن ينتقل أحمد فتحى للعب فى مركز الظهير الأيمن ، ويلعب زيدان وشيكابالا ومن أمامهما السيد حمدى .!
- إلا أن الكابتن حسن شحاته ظل على موقفه وحرصه الدفاعى ولم يخاطر بالهجوم على مرمى الأولاد ، كما إنه لم يفكر فى الدفع بمحمد زيدان - الوحيد الذى لديه القدرة على الإنطلاق من الخلف الى الأمام و تهديد مرمى الخصم بما يمتلك من مهارة عالية .!!- إلا فى الوقت الذى قاربت فيه المبارة على الإنتهاء .!
- وفى الوقت الذى تذكر فيه المعلم صعوبة موقفنا فى المجموعة إذا ما إنتهت المبارة بالتعادل السلبى ، وفى الوقت الذى إكتشف فيه المعلم تواضع مستوى المنافس ، وشرع فى إجراء تغييرات هجومية لإقتناص الثلاثة نقاط و إعتلاء صدارة المجموعة ، منى مرمانا بهدف مباغت ومن سوء تمركز دفاعى ليقضى على حلمنا تماما فى التأهل .
- هل من المعقول أن يكون لاعبا بمهارة أحمد على خارج قائمة ال 18 ، ونحن نعانى نقصا شديدا فى عدد المهاجمين .!!
- أين وليد سليمان من المنتخب الوطنى وأيمن حفنى وعبدالله السعيد وغيرهم الكثيرون ممن تألقوا هذا الموسم فى الدورى المصرى ؟!!
- أعتقد أن المعلم شحاته الآن فى طريقه للتخلى عن منصبه الذى لم يكن ينتوى التخلى عنه إلا بعد إنتهاء تصفيات كأس العالم المقبلة ، وربما كان فى طريقه أيضا للإستجمام بشرم الشيخ قبل أن تتعالى اللافتات التى تسأله الرحيل ..!
- ومهما يكن من شيء فقد أدى الرجل واجبه تماما ، وحقق من الإنجازات لبلاده ما لم يحققه أعظم المديرين الفنيين ، وسيذكر التاريخ ما للرجل وما عليه .!