نور المصطفى
2015/05/15, 07:05 PM
جورفان فييرا، البرازيلي الذي عشقته جماهير الزمالك، وقدم معه الفريق الأبيض موسمًا رائعًا، قبل أن تنهيه الأزمة المالية ويطير الخواجة إلى تدريب المنتخب الكويتي، عاد اسمه للبزوغ بشدة في الأسبوع الماضي بسبب ترشيحه لتدريب النادي الأهلي خلفًا للإسباني خوان كارلوس جاريدو.
ويعتبر فييرا من أبرز المدربين الأجانب في الشرق الأوسط لما له من خبرة بالكرة العربية والأفريقية، فقد سبق له التدريب في مصر والعراق وقطر وعمان والمغرب والكويت والسعودية والإمارات وماليزيا وإيران، ولا ينسى الجمهور العراقي إنجازه بتحقيق لقب كأس الأمم الآسيوية في العام 2007.
"استاد مصر العربية" أجرى مع فييرا هذا الحوار المطول للتعرف على كواليس مفاوضات الأهلي، وأسباب فشلها، وهل سيظل مرشحًا لتدريب القلعة الحمراء أم أن الأمر انتهى.
ويتحدث فييرا خلال الحوار عن الدوري المصري، ونادي الزمالك والبرتغالي جوسفالدو فيريرا الذي يتولى القيادة الفنية للأبيض، وكذلك كواليس ترشيحه لتدريب منتخب مصر ولماذا لم تتم المفاوضات معه لقيادة الفراعنة.
في البداية دعنا نتحدث عن الأهلي.. كيف بدأت المفاوضات؟
حسنًا، مفاوضات الأهلي بدأت عندما تلقيت اتصالاً من شخص "جنتلمان" يدعى هيثم (يقصد هيثم عرابي)، أخبرني أنه مدير التعاقدات بالأهلي، وأن النادي يحتاجني خلال الفترة المُقبلة، وأنا كمدير فني محترف تجاوبت مع المفاوضات وقلت لا يوجد لدي مشكلة، فأنا أملك أسرة ولدي اهتمام بالعمل التدريبي فهو حياتي.
وماذا حدث بعد ذلك؟
استمرت المفاوضات لمدة 5 أيام، أتممنا فيها الاتفاق على كل شيء يخص تدريبي للأهلي، حتى الجهاز المعاون لي، وبالفعل توصلنا لاتفاق بشأن الأمور المالية، وأخبرني هيثم أنني مطلوب للتواجد في القاهرة، لزيارة النادي وتوقيع العقود ومشاهدة مباراة الفريق أمام النصر في الدوري، ولكن ليلة السفر تلقيت اتصالاً من هيثم، الذي أخبرني أن رئيس النادي عطل الصفقة!
وهل مازال خط المفاوضات مفتوحًا بينك وبين الأهلي لتولي المسؤولية؟
لقد أخبرني هيثم أن رئيس النادي أجّل الصفقة حتى أغسطس، وصعد المدير الفني لفريق الشباب، ولا توجد أي اتصالات الآن بيني وبين الأهلي.
وماذا عن منتخب مصر.. لقد كنت مرشحًا لتدريبه قبل التعاقد مع الأرجنتيني كوبر؟
نعم، بالفعل هذا صحيح، كنت مرشحًا لتدريب منتخب مصر، ولكن جاء القرار المفاجئ بتعيين كوبر، لقد حزنت كثيرًا، لأن تدريب منتخب الفراعنة شرف كبير لي، ويعتبر أيضًا هدفا كبيرا لأي مدرب، ولكني أتمنى التوفيق لكوبر، ولمعاوني السابق أسامه نبيه.. إنه الآن المدرب المساعد للمدرب الأرجنتيني، وسأكون دائمًا متواجدا معه لتقديم الدعم والمساندة، وهذه هي الحياة.
وهل مازلت تتابع فريقك السابق الزمالك؟
بالطبع، أتابع الزمالك، وأنا لا أترك إلا العلاقات الطيبة في كل محطاتي التدريبية، كما أنني أتابع الدوري المصري ونتائجه باستمرار.
وما رأيك في المدير الفني الحالي للزمالك البرتغالي جوسوالدو فيريرا؟
فيريرا مدرب كبير، ويمتلك خبرة رائعة، فقد درب أندية كبرى في البرتغال منها بورتو وسبورتنج لشبونة وكذلك أندية إسبانية، وله سابق معرفة بالفرق الأفريقية حينما تولى تدريب أحد الأندية المغربية.
وماذا عن الزمالك تحت قيادة فيريرا؟
حسنًا، الزمالك الآن يمتلك لاعبين على مستوى راق، وفيريرا مدرب كبير، ولقد برهن على ذلك الأسبوع الماضي عندما هزم الفتح الرباطي في المغرب بنتيجة 3-2 في الكونفدرالية الأفريقية، وهذه نتيجة جيدة.
وهل يستطيع الزمالك أن يفوز بالدوري هذا الموسم؟
دعنا نتفق على إن الأندية الكبرى مثل الزمالك والأهلي قادرة في أي وقت من الموسم على أن تفوز بالدوري، وكذلك الإسماعيلي لا يقل عنهما ولديه تاريخ كبير ولكن أعلم إنه يمر بفترة صعبة حاليًا، لكنه قادر على العودة في المستقبل.
والزمالك الآن يتصدر الترتيب، لكن مازالت هناك مباريات كثيرة لم تلعب، وهذا يعني أن البطولة لم تحسم بعد، وكما رأيت فقد جاءت النتائج هذا الأسبوع بفوز الزمالك وإنبي والأهلي، وهذا يجعل المنافسة قوية وشرسة على جميع الفرق، والخطأ الآن لا يعوض وثمنه غالي جدًا.
ويعتبر فييرا من أبرز المدربين الأجانب في الشرق الأوسط لما له من خبرة بالكرة العربية والأفريقية، فقد سبق له التدريب في مصر والعراق وقطر وعمان والمغرب والكويت والسعودية والإمارات وماليزيا وإيران، ولا ينسى الجمهور العراقي إنجازه بتحقيق لقب كأس الأمم الآسيوية في العام 2007.
"استاد مصر العربية" أجرى مع فييرا هذا الحوار المطول للتعرف على كواليس مفاوضات الأهلي، وأسباب فشلها، وهل سيظل مرشحًا لتدريب القلعة الحمراء أم أن الأمر انتهى.
ويتحدث فييرا خلال الحوار عن الدوري المصري، ونادي الزمالك والبرتغالي جوسفالدو فيريرا الذي يتولى القيادة الفنية للأبيض، وكذلك كواليس ترشيحه لتدريب منتخب مصر ولماذا لم تتم المفاوضات معه لقيادة الفراعنة.
في البداية دعنا نتحدث عن الأهلي.. كيف بدأت المفاوضات؟
حسنًا، مفاوضات الأهلي بدأت عندما تلقيت اتصالاً من شخص "جنتلمان" يدعى هيثم (يقصد هيثم عرابي)، أخبرني أنه مدير التعاقدات بالأهلي، وأن النادي يحتاجني خلال الفترة المُقبلة، وأنا كمدير فني محترف تجاوبت مع المفاوضات وقلت لا يوجد لدي مشكلة، فأنا أملك أسرة ولدي اهتمام بالعمل التدريبي فهو حياتي.
وماذا حدث بعد ذلك؟
استمرت المفاوضات لمدة 5 أيام، أتممنا فيها الاتفاق على كل شيء يخص تدريبي للأهلي، حتى الجهاز المعاون لي، وبالفعل توصلنا لاتفاق بشأن الأمور المالية، وأخبرني هيثم أنني مطلوب للتواجد في القاهرة، لزيارة النادي وتوقيع العقود ومشاهدة مباراة الفريق أمام النصر في الدوري، ولكن ليلة السفر تلقيت اتصالاً من هيثم، الذي أخبرني أن رئيس النادي عطل الصفقة!
وهل مازال خط المفاوضات مفتوحًا بينك وبين الأهلي لتولي المسؤولية؟
لقد أخبرني هيثم أن رئيس النادي أجّل الصفقة حتى أغسطس، وصعد المدير الفني لفريق الشباب، ولا توجد أي اتصالات الآن بيني وبين الأهلي.
وماذا عن منتخب مصر.. لقد كنت مرشحًا لتدريبه قبل التعاقد مع الأرجنتيني كوبر؟
نعم، بالفعل هذا صحيح، كنت مرشحًا لتدريب منتخب مصر، ولكن جاء القرار المفاجئ بتعيين كوبر، لقد حزنت كثيرًا، لأن تدريب منتخب الفراعنة شرف كبير لي، ويعتبر أيضًا هدفا كبيرا لأي مدرب، ولكني أتمنى التوفيق لكوبر، ولمعاوني السابق أسامه نبيه.. إنه الآن المدرب المساعد للمدرب الأرجنتيني، وسأكون دائمًا متواجدا معه لتقديم الدعم والمساندة، وهذه هي الحياة.
وهل مازلت تتابع فريقك السابق الزمالك؟
بالطبع، أتابع الزمالك، وأنا لا أترك إلا العلاقات الطيبة في كل محطاتي التدريبية، كما أنني أتابع الدوري المصري ونتائجه باستمرار.
وما رأيك في المدير الفني الحالي للزمالك البرتغالي جوسوالدو فيريرا؟
فيريرا مدرب كبير، ويمتلك خبرة رائعة، فقد درب أندية كبرى في البرتغال منها بورتو وسبورتنج لشبونة وكذلك أندية إسبانية، وله سابق معرفة بالفرق الأفريقية حينما تولى تدريب أحد الأندية المغربية.
وماذا عن الزمالك تحت قيادة فيريرا؟
حسنًا، الزمالك الآن يمتلك لاعبين على مستوى راق، وفيريرا مدرب كبير، ولقد برهن على ذلك الأسبوع الماضي عندما هزم الفتح الرباطي في المغرب بنتيجة 3-2 في الكونفدرالية الأفريقية، وهذه نتيجة جيدة.
وهل يستطيع الزمالك أن يفوز بالدوري هذا الموسم؟
دعنا نتفق على إن الأندية الكبرى مثل الزمالك والأهلي قادرة في أي وقت من الموسم على أن تفوز بالدوري، وكذلك الإسماعيلي لا يقل عنهما ولديه تاريخ كبير ولكن أعلم إنه يمر بفترة صعبة حاليًا، لكنه قادر على العودة في المستقبل.
والزمالك الآن يتصدر الترتيب، لكن مازالت هناك مباريات كثيرة لم تلعب، وهذا يعني أن البطولة لم تحسم بعد، وكما رأيت فقد جاءت النتائج هذا الأسبوع بفوز الزمالك وإنبي والأهلي، وهذا يجعل المنافسة قوية وشرسة على جميع الفرق، والخطأ الآن لا يعوض وثمنه غالي جدًا.