جلال العسيلى
2010/07/06, 06:10 AM
6 أسباب للرضا عن الحياة وتحقيق السعادة
الشعور بالرضا عن الحياة هو مفتاح السعادة... لكن كيف تصلين إلي مرحلة الشعور بالرضا؟ الاجابة تقدمها د. سهير محمود أمين أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة حلوان.
مؤكدة أن رضا المرأة عن الحياة يمكنها من التغلب علي الضغوط التي تتعرض لها وتتجاوز الأزمات والمشكلات, كما يقوي إرادتها, وينمي مهارات التعامل مع المشكلات ومواجهتها, وليس الاستسلام لها أو الهروب منها, وترسم د. سهير الطريق إلي تحقيق الرضا من خلال عدة خطوات تلخصها في الحفاظ علي الصحة والقيام بالانشطة الخيرية والتفاؤل, وممارسة العمل النافع والعلاقات الاجتماعية الناجحة وقوة الإيمان والتدين, وتستعرض كل عنصر من هذه العناصر الستة بالتفصيل, فتشير إلي أن كثيرا من الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن العمل له تأثير إيجابي علي صحة المرأة النفسية والجسمية, بالإضافة إلي كونه مصدرا للرزق, كما أن العلاقات الاجتماعية الناجحة تعتبر بمثابة دفعة قوية للشعور بالرضا عن الحياة لأن وجود الاصدقاء, والعلاقات الناجحة تتيح للمرأة فرصة للتنفيس الانفعالي عما تعانيه من ضغوط الحياة, ويوفر لها المساندة الاجتماعية وقت الأزمات مما يشعرها بالراحة النفسية, كذلك فإن التمتع بصحة جيدة من أهم عناصر الرضا عن الحياة, فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالسعادة.
وتضيف أن التفاؤل والتشاؤم من سمات شخصية الإنسان, ولها تأثير علي شعوره بالرضا عن الحياة, فالتفاؤل يعني نظرة استبشار نحو المستقبل تجعل الإنسان يتوقع الأفضل, وينتظر حدوث الخير وترنو إلي النجاح, أما التشاؤم, فيجعل الإنسان ينتظر دائما الاسوأ, ويتوقع دائما الفشل والشر وخيبة الأمل.
ولهذا فإن التفاؤل يساعد علي بناء جهاز مناعي قوي, ويزيد من قدرة المرأة علي مواجهة الضغوط الحياتية, ويزيد القدرة علي الأداء والعمل, بالإضافة إلي أن التفاؤل يساعد علي التكيف مع المواقف الضاغطة لأنها تستخدم استراتيجية التركيز علي المشكلة, ولكن الإنسان المتشائم ليس لديه القدرة علي مواجهة المشكلات لأنه يستخدم استراتيجية التركيز علي الانفعالات السلبية والمتمثلة في الانكار والشعور بالظلم المستمر, وبالتالي الانسحاب من الموقف المسبب للمشكلة مما يزيد من تعرضه للضغوط, وعدم الرضا عن الحياة.
وأخيرا تقول د. سهير إن قوة الإيمان من أهم العوامل التي تجعل الإنسان يشعر بالرضا والتوافق مع الحياة لان قوة الايمان والتدين من أهم الحاجات المشبعة لدي الإنسان, والتي تبعث في النفس الطمأنينة والاحساس بالرضا ومعني الحياة خاصة أثناء المرور بالازمات. فالإنسان يعمل بقدر ما يستطيع ثم يفوض الأمر لله والتسليم له دون قلق أو خوف.
الشعور بالرضا عن الحياة هو مفتاح السعادة... لكن كيف تصلين إلي مرحلة الشعور بالرضا؟ الاجابة تقدمها د. سهير محمود أمين أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة حلوان.
مؤكدة أن رضا المرأة عن الحياة يمكنها من التغلب علي الضغوط التي تتعرض لها وتتجاوز الأزمات والمشكلات, كما يقوي إرادتها, وينمي مهارات التعامل مع المشكلات ومواجهتها, وليس الاستسلام لها أو الهروب منها, وترسم د. سهير الطريق إلي تحقيق الرضا من خلال عدة خطوات تلخصها في الحفاظ علي الصحة والقيام بالانشطة الخيرية والتفاؤل, وممارسة العمل النافع والعلاقات الاجتماعية الناجحة وقوة الإيمان والتدين, وتستعرض كل عنصر من هذه العناصر الستة بالتفصيل, فتشير إلي أن كثيرا من الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن العمل له تأثير إيجابي علي صحة المرأة النفسية والجسمية, بالإضافة إلي كونه مصدرا للرزق, كما أن العلاقات الاجتماعية الناجحة تعتبر بمثابة دفعة قوية للشعور بالرضا عن الحياة لأن وجود الاصدقاء, والعلاقات الناجحة تتيح للمرأة فرصة للتنفيس الانفعالي عما تعانيه من ضغوط الحياة, ويوفر لها المساندة الاجتماعية وقت الأزمات مما يشعرها بالراحة النفسية, كذلك فإن التمتع بصحة جيدة من أهم عناصر الرضا عن الحياة, فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالسعادة.
وتضيف أن التفاؤل والتشاؤم من سمات شخصية الإنسان, ولها تأثير علي شعوره بالرضا عن الحياة, فالتفاؤل يعني نظرة استبشار نحو المستقبل تجعل الإنسان يتوقع الأفضل, وينتظر حدوث الخير وترنو إلي النجاح, أما التشاؤم, فيجعل الإنسان ينتظر دائما الاسوأ, ويتوقع دائما الفشل والشر وخيبة الأمل.
ولهذا فإن التفاؤل يساعد علي بناء جهاز مناعي قوي, ويزيد من قدرة المرأة علي مواجهة الضغوط الحياتية, ويزيد القدرة علي الأداء والعمل, بالإضافة إلي أن التفاؤل يساعد علي التكيف مع المواقف الضاغطة لأنها تستخدم استراتيجية التركيز علي المشكلة, ولكن الإنسان المتشائم ليس لديه القدرة علي مواجهة المشكلات لأنه يستخدم استراتيجية التركيز علي الانفعالات السلبية والمتمثلة في الانكار والشعور بالظلم المستمر, وبالتالي الانسحاب من الموقف المسبب للمشكلة مما يزيد من تعرضه للضغوط, وعدم الرضا عن الحياة.
وأخيرا تقول د. سهير إن قوة الإيمان من أهم العوامل التي تجعل الإنسان يشعر بالرضا والتوافق مع الحياة لان قوة الايمان والتدين من أهم الحاجات المشبعة لدي الإنسان, والتي تبعث في النفس الطمأنينة والاحساس بالرضا ومعني الحياة خاصة أثناء المرور بالازمات. فالإنسان يعمل بقدر ما يستطيع ثم يفوض الأمر لله والتسليم له دون قلق أو خوف.