على الشرارى
2015/05/23, 03:10 AM
http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/slambasmla/bsmnb5d.gif
http://www.ashefaa.com/files/twage3/094.gif
http://www10.0zz0.com/2013/05/03/23/861034532.gif
هناك عدة أضرار اجتماعية للخمر والمخدرات
منها: هتك أعراض البيوت : فكم أوقعت المخدرات من أسر في بحار الفضيحة والعار
، وكم هتكت للبيوت من أستار ، يحتاج الأب لمخدر فيبيع بيته ، وسيارته ، وأثاثه ، ثم يفتقر ، فلا يجد شيئاً يبيعه غير عرض زوجته أو ابنته ، هكذا هي الوقائع والأحداث اليوم والتي تجري على مسرح الحياة الحقيقية ، فهي مصائب ومفتن ومحن ، وبلاياً ورزاياً حطت على الأمة ، بسبب المخدرات!! فالخمور والمسكرات والمخدرات ، تفسد العقل ولقد رأى أبو بكر الصديق رجلا يبول في فم رجلٍ آخر وهو يقول له : زدني ، زدني!
وروى القرطبي رحمه الله في تفسيره : أن أحد السكارى جعل يبول ، ويأخذ بوله بيديه ليغسل به وجهه وهو يقول : اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين!! ولما سُئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه : هل شربت الخمر في الجاهلية ؟ قال : أعوذ بالله ! فقيل له : ولِمَ ؟ قال : كنت أصون عرضي ، وأحفظ مروءتي ، فإن من شرب الخمر كان مضيعاً في عرضه ومروءته ،
وصدق رضي الله عنه ، فكم هي الأعراض التي أنتهكت وبيعت بسبب شربة خمر ، أو جرعة هروين ، أو حبة مخدر!!! ومنها : تشريد الأبناء وتفكك الأسرة : فكم من أسر تدهورت أحوالها ، وانقلبت رأساً على عقب ، فتبدلت الفرحة إلى حزن ، والألفة إلى نفرة ، والمحبة إلى عداوة ، مل ذلك بسبب تعاط المخدرات ، واستعمال الحشيش والقات ، وغيرها من أنواع السموم المحرمات ،
كم من أسرة عم الخراب جدرانها ، ومزق التوتر أهلها ، وتفرق أبناؤها ، وتشتت بناتها ، فهرب الأبناء من الأب المدمن ، وهجرت الزوجة فراش المجرم ، ترك الأبناء بيتهم نجاة من أبيهم ، فوقعوا ضحية أصحاب السوء ، وأهل الفساد ، وتلقفتهم أيدي العابثين بالأعراض ، وضاعت الأم بسبب عدم تحملها لأعباء الأسرة ، وكثرة المشاكل والقلاقل ، فكانت ضحية هي الأخرى . ومنها: كثرة حالات الطلاق : فإن كثيراً من حالات الطلاق وقعت نتيجة لعدم قيام المدمن بحقوق زوجته وأولاده ، أو نتيجة للخلافات التي تحدث بين الزوجين بسبب الإدمان وآثاره .
ومنها: فساد المجتمع وضعفه : فالمدمن عنصر فاسدٌ في نفسه ، مفسدٌ لغيره من أفراد المجتمع ، وإذا كثر المدمنون في المجتمع هدمت مقوماته ، وخارت قواه ، ودب فيه الوهن والضعف ، مما يجعله فريسة سهلة لأعدائه ؛ كما يؤدي إلى انطفاء نار الغيرة على العرض في قلب المدمن؛ فإن المدمن قد يلجأ – وهو يلهث وراء جرعة المخدر – إلى المتاجرة بعرضه للحصول على المخدر
وكم وقع من حوادث الدياثة والمتاجرة بأعراض البنات والأخوات ما يندى له جبين المؤمن ، والله المستعان .
http://www.ashefaa.com/files/twage3/094.gif
http://www10.0zz0.com/2013/05/03/23/861034532.gif
هناك عدة أضرار اجتماعية للخمر والمخدرات
منها: هتك أعراض البيوت : فكم أوقعت المخدرات من أسر في بحار الفضيحة والعار
، وكم هتكت للبيوت من أستار ، يحتاج الأب لمخدر فيبيع بيته ، وسيارته ، وأثاثه ، ثم يفتقر ، فلا يجد شيئاً يبيعه غير عرض زوجته أو ابنته ، هكذا هي الوقائع والأحداث اليوم والتي تجري على مسرح الحياة الحقيقية ، فهي مصائب ومفتن ومحن ، وبلاياً ورزاياً حطت على الأمة ، بسبب المخدرات!! فالخمور والمسكرات والمخدرات ، تفسد العقل ولقد رأى أبو بكر الصديق رجلا يبول في فم رجلٍ آخر وهو يقول له : زدني ، زدني!
وروى القرطبي رحمه الله في تفسيره : أن أحد السكارى جعل يبول ، ويأخذ بوله بيديه ليغسل به وجهه وهو يقول : اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين!! ولما سُئل أبو بكر الصديق رضي الله عنه : هل شربت الخمر في الجاهلية ؟ قال : أعوذ بالله ! فقيل له : ولِمَ ؟ قال : كنت أصون عرضي ، وأحفظ مروءتي ، فإن من شرب الخمر كان مضيعاً في عرضه ومروءته ،
وصدق رضي الله عنه ، فكم هي الأعراض التي أنتهكت وبيعت بسبب شربة خمر ، أو جرعة هروين ، أو حبة مخدر!!! ومنها : تشريد الأبناء وتفكك الأسرة : فكم من أسر تدهورت أحوالها ، وانقلبت رأساً على عقب ، فتبدلت الفرحة إلى حزن ، والألفة إلى نفرة ، والمحبة إلى عداوة ، مل ذلك بسبب تعاط المخدرات ، واستعمال الحشيش والقات ، وغيرها من أنواع السموم المحرمات ،
كم من أسرة عم الخراب جدرانها ، ومزق التوتر أهلها ، وتفرق أبناؤها ، وتشتت بناتها ، فهرب الأبناء من الأب المدمن ، وهجرت الزوجة فراش المجرم ، ترك الأبناء بيتهم نجاة من أبيهم ، فوقعوا ضحية أصحاب السوء ، وأهل الفساد ، وتلقفتهم أيدي العابثين بالأعراض ، وضاعت الأم بسبب عدم تحملها لأعباء الأسرة ، وكثرة المشاكل والقلاقل ، فكانت ضحية هي الأخرى . ومنها: كثرة حالات الطلاق : فإن كثيراً من حالات الطلاق وقعت نتيجة لعدم قيام المدمن بحقوق زوجته وأولاده ، أو نتيجة للخلافات التي تحدث بين الزوجين بسبب الإدمان وآثاره .
ومنها: فساد المجتمع وضعفه : فالمدمن عنصر فاسدٌ في نفسه ، مفسدٌ لغيره من أفراد المجتمع ، وإذا كثر المدمنون في المجتمع هدمت مقوماته ، وخارت قواه ، ودب فيه الوهن والضعف ، مما يجعله فريسة سهلة لأعدائه ؛ كما يؤدي إلى انطفاء نار الغيرة على العرض في قلب المدمن؛ فإن المدمن قد يلجأ – وهو يلهث وراء جرعة المخدر – إلى المتاجرة بعرضه للحصول على المخدر
وكم وقع من حوادث الدياثة والمتاجرة بأعراض البنات والأخوات ما يندى له جبين المؤمن ، والله المستعان .