تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رائعة رائعة رائعة إلى أقصى درجة.


halme_88
2015/05/30, 09:06 PM
*حينما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سدرة المنتهي وأوحى إليه ربه : يامحمد، ارفع رأسك وسل تٌعط . قال يارب : إنك عذبت قوما بالخسف .. وقوما بالمسخ .. فماذا أنت فاعل بأمتي ؟ قال الله تعالى : ( أنزل عليهم رحمتي .. وأبدل سيئاتهم حسنات .. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته .. ومن توكل علي كفيته .. وأستر على العصاة منهم في الدنيا.. وأشفعك فيهم في الأخرة .. ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟ فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع )؟ سبحانك يارب ما أعظمك، وماأرحمك .. . آشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدآ رسول آلله يَقول إبليـس لله عـزَ وجلَ : {وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم } ! فيقول الله عز وجل : {وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہم ما داموَا يسَتغفرونني ..} ! ٱسْتغفِر ٱللّه .. أستغفر الله .. أستغفر الله .. أكثروا من الأستغفار .. ( اللهم أجعل تذكيري صدقة جارية) إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة و لم يجدوا أصحابهم الذين كانوا معهم على خير في الدنيا فإنهم يسائلون عنهم رب العزة، ويقولون: ” يارب لنا إخوان كانوا يصلون معنا ويصومون معنا لم نرهم “ فيقول الله جل و علا : اذهبوا للنار و أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .. و قال الحسن البصري - رحمه الله - [ استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامة ] الصديق الوفي هو من يمشي بك إلى الجنة … قال ابن الجوزي رحمه الله : إن لم تجدوني في الجنة بينكم فاسألوا عني فقولوا : يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك !!! ثم بكى رحمه الله رحمة واسعة
. وأنا أسألكم إن لم تجدوني بينكم في الجنة فاسألوا عني .. لعلي ذكرتكم بالله ولو لمرة واحدة - اللهم إنا نسألك رفقة خيرٍ تعيننا على طاعتك، وأدِم اللهم علينا تآخينا فيك إلى يوم لقاك .. *سبحان اللّـه وبحمده، سبحان الله العظيم *

محمد الوالي
2015/05/30, 10:27 PM
جزاك الله كل خير وجمعنا و إياك في جنة الخلد

جلال العسيلى
2015/05/30, 10:29 PM
لم أجد هذا الحديث كاملا في كتب الحديث
إلا أني وجدت آخره في حديث موضوع

عن ابي القاسم محمود بن الفرج بن أبي القاسم المقرئ الكرخي أنبأنا أبو حفص عمر بن أبي بكر المقرئ أنبأنا أبو الصفا تامر بن علي أنبأنا منصور بن محمد بن علي الأصبهاني المذكر أنبأنا محمد ابن أحمد بن إبراهيم القاضي ثنا محمد بن أيوب الرازي ثنا القعسي عن سلمة بن وردان عن ثابت البناني عن أنس: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليلة أسري بي إلى السماء سألت ربي عز وجل فقلت: إلهي وسيدي! اجعل حساب أمتي على يدي لئلا يطلع على عيوبهم أحد غيري، فإذا النداء من العلى: يا أحمد! إنهم عبادي لا أحب أن أطلعك على عيوبهم، فقلت: إلهي وسيدي ومولائي المذنبون من أمتي؟" فإذا النداء من العلى: يا أحمد! إذا كنت أنا الرحيم وكنت أنت الشفيع فأين المذنبون بيننا! فقلت: حسبي حسبي."

فيه محمد ابن علي المذكر قال في المغني: متهم تالف، قال السيوطي : وأخلق بهذا الحديث أن يكون من وضعه".



وفي رواية أخرى تذكرة الموضوعات للفتني قال :

وفي الذيل " ليلة أسري بي سألت الله عز وجل فقلت إلهي وسيدي اجعل حساب أمتي على يدي لئلا يطلع على عيوبهم أحد غيري فإذا النداء من العلي يا أحمد إنهم عبادي لا أحب أن أطلعك على عيوبهم فقلت إلهي وسيدي ومولاي المذنبون من أمتي فإذا النداء من العلي يا أحمد إذا كنت أنا الرحيم وكنت أنت الشفيع فأين تبين المذنبون فقلت حسبي حسبي "
قال فيه محمد بن أيوب كذاب.

والأحاديث في الإسراء والمهراج ثابتة صحيحة وليس فيها هذا الحديث المكذوب

وعليه فلا يجوز نشر هذا الحديث وترغيب الناس في حديث موضوع


===========


الجواب :
الحمد لله
هذا الحديث بتمامه لم نجد له أصلا ، وأمارات الوضع عليه لائحة ، وقوله فيه : ( ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم ) : منكر ؛ حيث جعل حساب هذه الأمة من عتاب الحبيب لحبيبه ، وأين هذا من قوله صلى الله عليه وسلم : ( افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، فَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَافْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، فَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ، وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ) ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ : (الْجَمَاعَةُ)
رواه ابن ماجة (3992) ، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة .
وروى البخاري (7050) ، ومسلم (2290) عَنْ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلًا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ ، مَنْ وَرَدَ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، وَلَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ) قَالَ أَبُو حَازِمٍ : فَسَمِعَ النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ وَأَنَا أُحَدِّثُهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ : وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ لَسَمِعْتُهُ يَزِيدُ فَيَقُولُ (إِنَّهُمْ مِنِّي) ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا عَمِلُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ : (سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ بَدَّلَ بَعْدِي) .
وقد قال الله تعالى : ( يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) المجادلة/ 6 .
ومن كان عنده أدنى علم بأمر الشرع ، وأصوله التي بني عليها ، ونظر أدنى نظر فيما ورد فيه من الوعد والوعيد : علم بطلان مثل هذا الكلام ، وأنه مناقض لما تواتر في كتاب الله وسنة رسوله من حال العصاة ، ووعيدهم ، وما علم - يقينا - من أن أناسا من هذه الأمة سوف ينالهم من هذا الوعيد ما ينالهم على معاصيهم : فكم من زانٍ ، أو سارقٍ ، أو قاتلٍ .. كم من هؤلاء من يعاقبه الله على جرمه ، ويلحق به وعيده وعذابه في الدنيا والآخرة ؟!
وقد ذكره الفتني في " تذكرة الموضوعات " (ص 227) مختصرا فقال :
" وَفِي الذيل : ( لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَقُلْتُ : إِلَهِي وَسَيِّدِي اجْعَلْ حِسَابَ أُمَّتِي عَلَى يَدَيَّ لِئَلا يَطَّلِعَ عَلَى عُيُوبِهِمْ أَحَدٌ غَيْرِي . فَإِذَا النِّدَاءُ مِنَ الْعَلِيِّ : يَا أَحْمَدُ إِنَّهُمْ عِبَادِي لَا أُحِبُّ أَنْ أُطْلِعَكَ عَلَى عُيُوبِهِمْ . فَقُلْتُ : إِلَهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلايَ الْمُذْنِبُونَ مِنْ أُمَّتِي ! فَإِذَا النِّدَاءُ مِنَ الْعَلِيِّ : يَا أَحْمَدُ إِذَا كُنْتُ أَنَا الرَّحِيمُ وَكُنْتَ أَنْتَ الشَّفِيعَ فَأَيْنَ تَبَيَّنَ الْمُذْنِبُونَ ؟ فَقُلْتُ حَسْبِي حَسْبِي) ، فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ : كَذَّاب " انتهى .
وذكره المتقي الهندي في " كنز العمال " (14/53) باللفظ السابق ، ثم قال : " محمد ابن علي المذكر قال في المغني: متهم تالف، قلت: وأخلق بهذا الحديث أن يكون من وضعه".انتهى .
والصحيح الثابت ما رواه مسلم (202) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَلَا قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ : ( رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ) الْآيَةَ، وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: ( إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ، فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ : ( اللهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي ) ، وَبَكَى ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟ ) فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، فَسَأَلَهُ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَ ، وَهُوَ أَعْلَمُ ، فَقَالَ اللهُ : ( يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ ، فَقُلْ : إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ ، وَلَا نَسُوءُكَ ) .
والله أعلم .
موقع الإسلام سؤال وجواب