جلال العسيلى
2015/09/18, 12:39 AM
http://www.imagesfb.com/photo/3dlat.com_13901291565.gif
اسطورة الثورة محمد عبد الكريم الخطابي
1-.قالوا عنه:
“ايها الامير……لقد اتيت الى القاهرة خصيصا لكى اتعلم منك” الثائر تشى جيفارا1960
.
“ان هذا الرجل الذى ينادى بأسمه اهل اسيا وافريقيا والهند ويتغنون باسمه…ان هذا الرجل الذى يقاتل باسم الاسلام ويعيد امارة المؤمنين والخلافة الاسلامية هو الخطر القادم على البلاد الاوروبية”
السير كورتى عضو مجلس العموم البريطانى1921
.
“دخلت على عبد الكريم فى خندق امامى والطائرات الاسبانية والفرنسية تقذف المنطقة بحجم هائل فوجدته مبتسما مرحا مقبلا يضرب ببندقيته الطائرات فتعجبت من هذة الظاهرة البشرية الفريدة!”
الصحافى الامريكى فانسن شون1926.
.
لم يصدق (عبد الرحمن عزام باشا) اول امين لجامعة الدول العربية عينيه وهو يقرأ تلك البرقية السرية التى وصلته من مجموعة من المجاهدين العرب فى اليمن فى يوم من ايام عام1947 عاجل وسرى للغايه….لقد نزلت بميناء عدن اليوم سفينة فرنسية تحمل على متنها شيخا اسيرا مكبلا بالسلاسل يشتبه ان يكون هو ذلك البطل الاسلامى الاسطورى الذى اختفى من عشرين عاما….والسفينة فى طريقها الان الى فرنسا وستمر غدا بميناء بورسعيد المصرى لذا وجب التنبه) وما ان فرغ عزام باشا من قراءة هذة البرقية حتى طلب على الفورمقابلة مستعجلة مع (الملك فاروق)لمناقشة امر هذة البرقية الخطيرة التى وصلتة للتو من مضيق باب المندل فدار نقاش سرى بين عزام باشا والملك فاروق فى قصر اقامته وما هى لحظات حتى صدر قرار الى الضباط المصريين فى قناة السويس باعتراض طريق تلك السفينة الفرنسية واحضار ذلك الشيخ الكبير الى القصر الملكى فى القاهرة للتأكد من هويته وبعدها باقل من اربع وعشرون ساعة احضر الضباط المصريون الى الملك شيخا بلحية بيضاء كالثلج يمشى بخطوات ثابت
برغم بطئها تبدو من بين قسمات وجهه الغائرة مظاهر للعظمة والسمو لا تخفى على احد يلبس لباسا ابيض غاية فى البساطةوتظهر على يديه وساقيه الهزيلتين علامات لسلاسل واغلال وكأنها نحتت فى جلده نحتا فلما اصبح هذا الشيخ بين يدى الملك فاروق سأله ملك مصر عن هويته فرفع الشيخ الكبير رأسه ونظر نحو الملك بعينين كعينى الصقر الجارح ثم قال بكل شموخ وثقة انا الامير محمد بن عبد الكريم الخطابى)
.
البداية
وقبل ان نستكمل القصة الكامله لاسطورة المغرب سنغور قليلا فى التاريخ ونتحول الى الغرب من القاهرة وبالتحديد الى بلدة “اغادير”فى الريف المغربى الاسلام ىفى سنة1883م/1301 هناك يرزق شيخ قبيلة من قبائل الامازيغ البربر يدعى الشيخ “عبد الكريم الخطابى” مولودا يسمية تبركا على اسم الرسول صلى الله عليه وسلم ليقرر هذا الشيخ تربية ابنة تربيه صالحة منذ نعومة اظافرة وفعلا قام بتعليمة العربية وتحفبظة القرأن بنفسه ثم ارسله الى جامعة “القرويين”فى مدينة “فاس”ليتعلم هناك الحديث والفقه الاسلامى وما هى الا سنوات حتى اصبح”محمد بن عبد الكريم الخطابى”قاضى القضاة فى مدينة”مليلية” المغربية وهو ما يزال فى عمر الشباب.فى هذا الوقت كانت ظروف المغرب الاسلامى اصعب من ان يتخيلها انسان فلقد ادركت الدول الاستخرابيه(الاستعماريه) ان بلاد المغرب تعتبر بمثابة مصنع للابطال عبر التاريخ فمنها خرج مجاهد دولة المرابطين الى الاندلس ومنها ابحرت قوات دولة الموحدين الى اوروبا ومنها انطلقت كتائب النور الاسلاميه اول مرة الى اوروبا تحت قيادة “طارق بن زياد”فقررت تلك الدول انهاء هذا الخطر الاسلامى فعقدت دول اوروبا مؤتمر “الجزيرة الخضراء”عام1906م بمشاركة 12دولة اوروبيه ولاول مرة فى التاريخ يظهر اسم”امريكا”لتكسر بذلك الولايات المتحدة الامريكية “مبدأخ مونرو” الذى ينص على عدم التدخل الامريكى فى السياسة الدوليه) كل هذة الدول اجتمعت من اجل انهاء هذا الكابوس الاسلامى المستمر الى الابد فكان القرار النهائى لهذا المؤتمر:تقسيم بلاد المغرب الاسلامى!
العجيب ان تلك الدول لم تكتف بتقسيم مملكة المغرب فحسب بل قسمتها بطريقة خبيثة لم تعرفها شعوب الارض من قبل بحيث تضمن تفككها بشكل نهائى,فأخذت فرنسا القسم الجنوبى من المغرب”موريتانيا”ثم اخذت اسبانيا القسم الذى يليه فى الشمال”الصحراء الغربيه”ثم مرة اخرى فرنسا الى الشمال من الصحراء”وسط المغرب الحالى”ثم اسبانيا الى الشمال ايضا فى الساحل الشمالى للمغرب”الريف المغربى”,ةبين هذا وذاك احتلت المانيا وبريطانيا مدن وظن الجميع انهم بذلك انهوا الوجود الاسلامى فى بلاد المغرب الى الابد ,ولكن الشيخ الخطابى وابنه محمد جزاهما الله كل خيركان لهما رأى اخر,فبدءا بتجميع القبائل المتناحرة على راية الاسلام الواحدة,ومراسلة الخليفة العثمانى فى عاصمة الخلافة ,عندها قتل الاسبان الشيخ المجاهد عبد الكريم الخطابى رحمه الله,واسروا ابنه الشيخ محمد ووضعوه 0 احد السجون فى قمة جبل من جبال المغرب وبطريق اسطورية لا توصف استطاع البطل ابن البطل ان يصنع حبلا من قماش فراشه,ليحرر به نفسه من نافذة السجن ولكن الحبل ولسوء حظة لم يكن بالطول الكافى ليصلبه الى الارض ليقفز بطلنا من ارتفاع شاهق على الصخور الصماء لتكسر بذلك ساقيه ويغمى عليه من شدة الصدمة قبل ان تكتشف السلطات امره وتعيدة الى السج
حين من الاسر خرج الامير محمد بن عبد الكريم الخطابى من السجن ليكون من رجال قبائل الريف المغربى جيشا من ثلاثة الاف مقاتل فقط, مبتكرا بذلك فنا جديدا من فنون القتال العسكرى كان هو اول من استخدمه فى تاريخ الحروب تحت اسم”حرب العصابات”,وقد استخدم كل ثوار العالم بعد ذلك هذا الفن العسكرى القائم على فنون المباغته والكر والفر.ثم ابتكر الامير الخطابى نظاما اخر فى المقاومة اعترف الزعيم الفيتنامى(هوشيمنه)انه اقتبسه من الامير الخطابى فى قتال الفيتناميين للامريكيين بعد ذلك بسنوات,هذا النظام هو نظام حفر الخنادق الممتدة تحت الارض حتى ثكنات العدو,وبذلك استطاع هذا البطل الاسلامى تلقين الجيش الاسبانى درسا جديدا فى كل يوم من ايام القتال ,ولما تضاعفت خسائر الاسبان فى الريف الاسلامة قام ملك اسبانيا(الفونسو الثالث عشر)بأرسال جيش كامل من مدريد تحت قيادة صديقه الجنرال(سلفسترى),
والتقى الجمعان فى معركة”انوال”الخالدة,جيش اسبانى منظم مكون من 60الف جندى مع طائراتهم ودباباتهم مقابل 3 الاف مجاهد مسلم يحملون بنادق بدائيه فقط, ولكن هذان خصمان اختصموا فى ربهم,فئة تقاتل فى سبيل الله, واخرى تقاتل فى سبيل الارض والصليب,فكان حقا على الله نصر المؤمنين,وفعلا انتصر الثلاثة الاف مجاهد تحت قيادة الاسطورة الخطابي على جيش كامل من60 الف مقاتل صليبى, وقتل المسلمون18 الف اسبانىاواسروا عشرات الالاف من الغزاة,ولم يسلم من الهلاك والاسرالا 600جندى اسبانى هربوا الى اسبانيا كالكلاب الفزعة, ليقصوا اهوال ما رأوا فى الريف المغربى على ملكهم, ليأسس بعد ذلك امارة “الريف الاسلامية” فى شمال المغرب الاسلامى وخلال 5 اعوام من امارتة قام الخطابى بتعليم الناس الدين الاسلامى الصحيح الخالى من الشعوذة والدروشه , ثم قام بارسال البعثات العلمية لدول العالم وتوحيد صفوف القبائل المتناحرة تحت راية الاسلام……
.
تحالف الشر
.
وكما هو متوقع بعد كل صحوة اسلامية …..اجتمعت دول الصليب مرة اخرى ,بعد ان احست بخطر الدولة الاسلامية الوليدة التى لو بقيت لغيرت مسار التاريخ ,فكونوا تحالف من نصف مليون جندى اوروبى بدباباتهم وطائراتهم وبوارجهم الحربيه, ليحاربوا به20 الف مجاهد فقط , فكانت المفاجأة الكبرى! لقد انتصر المجاهدون تحت قيادة الامير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابى فى جميع الجولات التى خاضوها , فأوقعوا الخسائر تلو الخسائر فى صفوف الغزاة,, مما اضطر جيوش اوروبا المتحالفة ان تشترى ذمم بعض شيوخ الطرق الصوفية المبتدعة فقام هؤلاء الخونة بقتال الامير الخطابى الذى كان يحارب من قبل البدع الصوفيه من الرقص والدروشة واقامة الموالد التى لم ينزل الله بها من سلطان , فأصدروا فتوى تحرم القتال مع الخطابى ,قبل ان تقوم طائرات اسبانيا وفرنسا بالقاء الاسلحة الكيميائيه والغازات السامة على المدنيين فى نفس الوقت الذى حاصر الاسطول الانجليزى سواحل المغرب , فقاتل الخطابى امم الارض مجتمعة من خونة وصلبيين , ولم يبق معه من المجاهدين الا 200 الف مقاتل عاهدوا الله على الشهادة تحت قيادته, فقاتل اولئك النفر كالاسود حتى يأس الصلبيين من هزيمتهم فلجئوا الى اسلوب قديم لقد لجأ الصلبيين الى طلب الصلح مع الامير الخطابى مع اعطاء المسلمين الضمانات الموثقه على سلامة كل المجاهدين واتاحة سبل العيش الكريم لاهل المغرب بكل حرية واستقلال .
وكعادتهم نكص الصلبيين بعهودهم, فقاموا بخطف الامير الاسطورة المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابى ونفيه الى جزيرة فى مجاهل المحيط الهندى , ليس لسنة او اثنين بل لعشرين سنة متصلة قضاها هذا البطل فى أسر دعاة حقوق الانسان, فى أسر من خرجوا للعالم بشعار الثورة الفرنسيةحرية,مساواة,اخاء), فأى حرية تدعونها ايها المجرمون فى حبس شيخ ضعيف مدة عشرين سنة؟! واى مساواة تتكلمون عنها وانتم تقتلون نساء المسلمين واطفالهم بغازاتكم السامة القذرة؟! واى اخاء تسخرون به من عقول المغفلين بحضارتكم القائمة على دماء الضعفاء من البشر؟! فأن كان قتلكم للضعفاء من بنى البشر حضارة……فسحقا اذا لكم ولحضارتكم تلك!!!
.
النهاية
.
كانت هذة بعض السطور عن ملحمة اسلامية خالدة, هى غاية فى البطولة لقائد اسلامى عظيم ضحى بزهرة شبابة لرفع راية”لا اله الا الله_محمد رسول الله”,ومما يحزن النفس ويدمى القلب ان معظمنا ما سمعوا بأسمه قط على الرغم من ان كثيرا من الشباب ممن يعلقون صور الثائر الشيوعى(تشى جيفارا) انه اتى الى القاهرة ليتعلم من بطل الاسلام الاسطورى محمد بن عبد الكريم الخطابى ليتغير راى شبابنا فى تاريخهم نسوه او انسوه, فصاحبنا لم يكن صحابيا , بل لم يكن مسلمااو عربياا البته ولم يعرف الله في خلواته بل ملحدا ينكر وجود الخالق ورغم ذالك يعرفه المسلمون ويمجدونه فلنعرف تاريخنا ونفخر بأبطالنا البواسل
اسطورة الثورة محمد عبد الكريم الخطابي
1-.قالوا عنه:
“ايها الامير……لقد اتيت الى القاهرة خصيصا لكى اتعلم منك” الثائر تشى جيفارا1960
.
“ان هذا الرجل الذى ينادى بأسمه اهل اسيا وافريقيا والهند ويتغنون باسمه…ان هذا الرجل الذى يقاتل باسم الاسلام ويعيد امارة المؤمنين والخلافة الاسلامية هو الخطر القادم على البلاد الاوروبية”
السير كورتى عضو مجلس العموم البريطانى1921
.
“دخلت على عبد الكريم فى خندق امامى والطائرات الاسبانية والفرنسية تقذف المنطقة بحجم هائل فوجدته مبتسما مرحا مقبلا يضرب ببندقيته الطائرات فتعجبت من هذة الظاهرة البشرية الفريدة!”
الصحافى الامريكى فانسن شون1926.
.
لم يصدق (عبد الرحمن عزام باشا) اول امين لجامعة الدول العربية عينيه وهو يقرأ تلك البرقية السرية التى وصلته من مجموعة من المجاهدين العرب فى اليمن فى يوم من ايام عام1947 عاجل وسرى للغايه….لقد نزلت بميناء عدن اليوم سفينة فرنسية تحمل على متنها شيخا اسيرا مكبلا بالسلاسل يشتبه ان يكون هو ذلك البطل الاسلامى الاسطورى الذى اختفى من عشرين عاما….والسفينة فى طريقها الان الى فرنسا وستمر غدا بميناء بورسعيد المصرى لذا وجب التنبه) وما ان فرغ عزام باشا من قراءة هذة البرقية حتى طلب على الفورمقابلة مستعجلة مع (الملك فاروق)لمناقشة امر هذة البرقية الخطيرة التى وصلتة للتو من مضيق باب المندل فدار نقاش سرى بين عزام باشا والملك فاروق فى قصر اقامته وما هى لحظات حتى صدر قرار الى الضباط المصريين فى قناة السويس باعتراض طريق تلك السفينة الفرنسية واحضار ذلك الشيخ الكبير الى القصر الملكى فى القاهرة للتأكد من هويته وبعدها باقل من اربع وعشرون ساعة احضر الضباط المصريون الى الملك شيخا بلحية بيضاء كالثلج يمشى بخطوات ثابت
برغم بطئها تبدو من بين قسمات وجهه الغائرة مظاهر للعظمة والسمو لا تخفى على احد يلبس لباسا ابيض غاية فى البساطةوتظهر على يديه وساقيه الهزيلتين علامات لسلاسل واغلال وكأنها نحتت فى جلده نحتا فلما اصبح هذا الشيخ بين يدى الملك فاروق سأله ملك مصر عن هويته فرفع الشيخ الكبير رأسه ونظر نحو الملك بعينين كعينى الصقر الجارح ثم قال بكل شموخ وثقة انا الامير محمد بن عبد الكريم الخطابى)
.
البداية
وقبل ان نستكمل القصة الكامله لاسطورة المغرب سنغور قليلا فى التاريخ ونتحول الى الغرب من القاهرة وبالتحديد الى بلدة “اغادير”فى الريف المغربى الاسلام ىفى سنة1883م/1301 هناك يرزق شيخ قبيلة من قبائل الامازيغ البربر يدعى الشيخ “عبد الكريم الخطابى” مولودا يسمية تبركا على اسم الرسول صلى الله عليه وسلم ليقرر هذا الشيخ تربية ابنة تربيه صالحة منذ نعومة اظافرة وفعلا قام بتعليمة العربية وتحفبظة القرأن بنفسه ثم ارسله الى جامعة “القرويين”فى مدينة “فاس”ليتعلم هناك الحديث والفقه الاسلامى وما هى الا سنوات حتى اصبح”محمد بن عبد الكريم الخطابى”قاضى القضاة فى مدينة”مليلية” المغربية وهو ما يزال فى عمر الشباب.فى هذا الوقت كانت ظروف المغرب الاسلامى اصعب من ان يتخيلها انسان فلقد ادركت الدول الاستخرابيه(الاستعماريه) ان بلاد المغرب تعتبر بمثابة مصنع للابطال عبر التاريخ فمنها خرج مجاهد دولة المرابطين الى الاندلس ومنها ابحرت قوات دولة الموحدين الى اوروبا ومنها انطلقت كتائب النور الاسلاميه اول مرة الى اوروبا تحت قيادة “طارق بن زياد”فقررت تلك الدول انهاء هذا الخطر الاسلامى فعقدت دول اوروبا مؤتمر “الجزيرة الخضراء”عام1906م بمشاركة 12دولة اوروبيه ولاول مرة فى التاريخ يظهر اسم”امريكا”لتكسر بذلك الولايات المتحدة الامريكية “مبدأخ مونرو” الذى ينص على عدم التدخل الامريكى فى السياسة الدوليه) كل هذة الدول اجتمعت من اجل انهاء هذا الكابوس الاسلامى المستمر الى الابد فكان القرار النهائى لهذا المؤتمر:تقسيم بلاد المغرب الاسلامى!
العجيب ان تلك الدول لم تكتف بتقسيم مملكة المغرب فحسب بل قسمتها بطريقة خبيثة لم تعرفها شعوب الارض من قبل بحيث تضمن تفككها بشكل نهائى,فأخذت فرنسا القسم الجنوبى من المغرب”موريتانيا”ثم اخذت اسبانيا القسم الذى يليه فى الشمال”الصحراء الغربيه”ثم مرة اخرى فرنسا الى الشمال من الصحراء”وسط المغرب الحالى”ثم اسبانيا الى الشمال ايضا فى الساحل الشمالى للمغرب”الريف المغربى”,ةبين هذا وذاك احتلت المانيا وبريطانيا مدن وظن الجميع انهم بذلك انهوا الوجود الاسلامى فى بلاد المغرب الى الابد ,ولكن الشيخ الخطابى وابنه محمد جزاهما الله كل خيركان لهما رأى اخر,فبدءا بتجميع القبائل المتناحرة على راية الاسلام الواحدة,ومراسلة الخليفة العثمانى فى عاصمة الخلافة ,عندها قتل الاسبان الشيخ المجاهد عبد الكريم الخطابى رحمه الله,واسروا ابنه الشيخ محمد ووضعوه 0 احد السجون فى قمة جبل من جبال المغرب وبطريق اسطورية لا توصف استطاع البطل ابن البطل ان يصنع حبلا من قماش فراشه,ليحرر به نفسه من نافذة السجن ولكن الحبل ولسوء حظة لم يكن بالطول الكافى ليصلبه الى الارض ليقفز بطلنا من ارتفاع شاهق على الصخور الصماء لتكسر بذلك ساقيه ويغمى عليه من شدة الصدمة قبل ان تكتشف السلطات امره وتعيدة الى السج
حين من الاسر خرج الامير محمد بن عبد الكريم الخطابى من السجن ليكون من رجال قبائل الريف المغربى جيشا من ثلاثة الاف مقاتل فقط, مبتكرا بذلك فنا جديدا من فنون القتال العسكرى كان هو اول من استخدمه فى تاريخ الحروب تحت اسم”حرب العصابات”,وقد استخدم كل ثوار العالم بعد ذلك هذا الفن العسكرى القائم على فنون المباغته والكر والفر.ثم ابتكر الامير الخطابى نظاما اخر فى المقاومة اعترف الزعيم الفيتنامى(هوشيمنه)انه اقتبسه من الامير الخطابى فى قتال الفيتناميين للامريكيين بعد ذلك بسنوات,هذا النظام هو نظام حفر الخنادق الممتدة تحت الارض حتى ثكنات العدو,وبذلك استطاع هذا البطل الاسلامى تلقين الجيش الاسبانى درسا جديدا فى كل يوم من ايام القتال ,ولما تضاعفت خسائر الاسبان فى الريف الاسلامة قام ملك اسبانيا(الفونسو الثالث عشر)بأرسال جيش كامل من مدريد تحت قيادة صديقه الجنرال(سلفسترى),
والتقى الجمعان فى معركة”انوال”الخالدة,جيش اسبانى منظم مكون من 60الف جندى مع طائراتهم ودباباتهم مقابل 3 الاف مجاهد مسلم يحملون بنادق بدائيه فقط, ولكن هذان خصمان اختصموا فى ربهم,فئة تقاتل فى سبيل الله, واخرى تقاتل فى سبيل الارض والصليب,فكان حقا على الله نصر المؤمنين,وفعلا انتصر الثلاثة الاف مجاهد تحت قيادة الاسطورة الخطابي على جيش كامل من60 الف مقاتل صليبى, وقتل المسلمون18 الف اسبانىاواسروا عشرات الالاف من الغزاة,ولم يسلم من الهلاك والاسرالا 600جندى اسبانى هربوا الى اسبانيا كالكلاب الفزعة, ليقصوا اهوال ما رأوا فى الريف المغربى على ملكهم, ليأسس بعد ذلك امارة “الريف الاسلامية” فى شمال المغرب الاسلامى وخلال 5 اعوام من امارتة قام الخطابى بتعليم الناس الدين الاسلامى الصحيح الخالى من الشعوذة والدروشه , ثم قام بارسال البعثات العلمية لدول العالم وتوحيد صفوف القبائل المتناحرة تحت راية الاسلام……
.
تحالف الشر
.
وكما هو متوقع بعد كل صحوة اسلامية …..اجتمعت دول الصليب مرة اخرى ,بعد ان احست بخطر الدولة الاسلامية الوليدة التى لو بقيت لغيرت مسار التاريخ ,فكونوا تحالف من نصف مليون جندى اوروبى بدباباتهم وطائراتهم وبوارجهم الحربيه, ليحاربوا به20 الف مجاهد فقط , فكانت المفاجأة الكبرى! لقد انتصر المجاهدون تحت قيادة الامير المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابى فى جميع الجولات التى خاضوها , فأوقعوا الخسائر تلو الخسائر فى صفوف الغزاة,, مما اضطر جيوش اوروبا المتحالفة ان تشترى ذمم بعض شيوخ الطرق الصوفية المبتدعة فقام هؤلاء الخونة بقتال الامير الخطابى الذى كان يحارب من قبل البدع الصوفيه من الرقص والدروشة واقامة الموالد التى لم ينزل الله بها من سلطان , فأصدروا فتوى تحرم القتال مع الخطابى ,قبل ان تقوم طائرات اسبانيا وفرنسا بالقاء الاسلحة الكيميائيه والغازات السامة على المدنيين فى نفس الوقت الذى حاصر الاسطول الانجليزى سواحل المغرب , فقاتل الخطابى امم الارض مجتمعة من خونة وصلبيين , ولم يبق معه من المجاهدين الا 200 الف مقاتل عاهدوا الله على الشهادة تحت قيادته, فقاتل اولئك النفر كالاسود حتى يأس الصلبيين من هزيمتهم فلجئوا الى اسلوب قديم لقد لجأ الصلبيين الى طلب الصلح مع الامير الخطابى مع اعطاء المسلمين الضمانات الموثقه على سلامة كل المجاهدين واتاحة سبل العيش الكريم لاهل المغرب بكل حرية واستقلال .
وكعادتهم نكص الصلبيين بعهودهم, فقاموا بخطف الامير الاسطورة المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابى ونفيه الى جزيرة فى مجاهل المحيط الهندى , ليس لسنة او اثنين بل لعشرين سنة متصلة قضاها هذا البطل فى أسر دعاة حقوق الانسان, فى أسر من خرجوا للعالم بشعار الثورة الفرنسيةحرية,مساواة,اخاء), فأى حرية تدعونها ايها المجرمون فى حبس شيخ ضعيف مدة عشرين سنة؟! واى مساواة تتكلمون عنها وانتم تقتلون نساء المسلمين واطفالهم بغازاتكم السامة القذرة؟! واى اخاء تسخرون به من عقول المغفلين بحضارتكم القائمة على دماء الضعفاء من البشر؟! فأن كان قتلكم للضعفاء من بنى البشر حضارة……فسحقا اذا لكم ولحضارتكم تلك!!!
.
النهاية
.
كانت هذة بعض السطور عن ملحمة اسلامية خالدة, هى غاية فى البطولة لقائد اسلامى عظيم ضحى بزهرة شبابة لرفع راية”لا اله الا الله_محمد رسول الله”,ومما يحزن النفس ويدمى القلب ان معظمنا ما سمعوا بأسمه قط على الرغم من ان كثيرا من الشباب ممن يعلقون صور الثائر الشيوعى(تشى جيفارا) انه اتى الى القاهرة ليتعلم من بطل الاسلام الاسطورى محمد بن عبد الكريم الخطابى ليتغير راى شبابنا فى تاريخهم نسوه او انسوه, فصاحبنا لم يكن صحابيا , بل لم يكن مسلمااو عربياا البته ولم يعرف الله في خلواته بل ملحدا ينكر وجود الخالق ورغم ذالك يعرفه المسلمون ويمجدونه فلنعرف تاريخنا ونفخر بأبطالنا البواسل