احمد الكاس
2015/11/08, 05:53 PM
نَجى حكيماً يـومَ بـدرٍ ركضـهُ = كنجاءِ مهرٍ منْ بنـاتِ الأعـوجِ
ألقى السلاحَ وفرّ عنهـا مهمـلاً = كالـهبرزيّ يزلّ فـوقَ المنسـجِ
اللهُ أكـرمنـا بنصـرِ نـبـيـهِ = بـونـا أقـامَ دعائـمَ الإسـلامِ
وبنـا أعـزَّ نبيـهُ وكـتـابـهُ = وأعـزنـا بالضـربِ والإقـدامِ
واللهِ ربِّـي لا نفـارقُ مـاجـداً = عفَّ الخليقـةَ، ماجـدَ الأجـدادِ
متكرماً يدعـو إلـى ربّ العلـى = بذلَ النصيحـةِ رافـعَ الأعمـادِ
جزى اللهُ ربُّ الناسِ، خيرَ جزائـهِ = رفيقيـنِ قالا خيمتِـيْ أمّ معبـدِ
هما نزلاها بالهدى، واهتـدتْ بـهِ = فقدْ فازَ منْ أمسى رفيـقَ محمـدِ
تـأوبنِـي ليـلٌ بيثـربَ أعسـرُ = وهمٌّ، إذا ما نومَ النَّـاسُ، مسهـرُ
لذكرى حبيبٍ هيجتْ ثـمّ عبـرةً = سفوحاً، وأسبابُ البكـاء التذكـرُ
بطيبـةَ رسـمٌ للرسـولِ ومعهـدُ = منيرٌ ، وقد تعفو الرسـومُ وتهمـد
ولا تنمحي الآياتُ من دارِ حرمـةٍ = بِها منبرُ الهادي الذي كانَ يصعـدُ
عرفت ديار زينب بالكتيب = كخط الوحي في الرق القشيب
تعاورها الرياح وكل جون = ٍ من الوسمي منهمر ٍ سكوب
قالت له يوما ً تخاطبه = نفج الحقيبة ، غادة الصلب
أما الوسامة والمروءة ، أو = رأي الرجال فقد بداء ، حسبي
ياراكبا ً إما عرضت فبلغن = عبد المدان ، وجل آل قيان
قد كنت أحسب ان أصلي أصلكم = حتى أمرتم عبدكم ، فهجاني
ماذا اردتم من اخي الدين باركت = يد الله في ذاك الأديم المقدد
قتلتم ولي الله في جوف داره = وجئتم بامر جائر غير مهتد
ألقى السلاحَ وفرّ عنهـا مهمـلاً = كالـهبرزيّ يزلّ فـوقَ المنسـجِ
اللهُ أكـرمنـا بنصـرِ نـبـيـهِ = بـونـا أقـامَ دعائـمَ الإسـلامِ
وبنـا أعـزَّ نبيـهُ وكـتـابـهُ = وأعـزنـا بالضـربِ والإقـدامِ
واللهِ ربِّـي لا نفـارقُ مـاجـداً = عفَّ الخليقـةَ، ماجـدَ الأجـدادِ
متكرماً يدعـو إلـى ربّ العلـى = بذلَ النصيحـةِ رافـعَ الأعمـادِ
جزى اللهُ ربُّ الناسِ، خيرَ جزائـهِ = رفيقيـنِ قالا خيمتِـيْ أمّ معبـدِ
هما نزلاها بالهدى، واهتـدتْ بـهِ = فقدْ فازَ منْ أمسى رفيـقَ محمـدِ
تـأوبنِـي ليـلٌ بيثـربَ أعسـرُ = وهمٌّ، إذا ما نومَ النَّـاسُ، مسهـرُ
لذكرى حبيبٍ هيجتْ ثـمّ عبـرةً = سفوحاً، وأسبابُ البكـاء التذكـرُ
بطيبـةَ رسـمٌ للرسـولِ ومعهـدُ = منيرٌ ، وقد تعفو الرسـومُ وتهمـد
ولا تنمحي الآياتُ من دارِ حرمـةٍ = بِها منبرُ الهادي الذي كانَ يصعـدُ
عرفت ديار زينب بالكتيب = كخط الوحي في الرق القشيب
تعاورها الرياح وكل جون = ٍ من الوسمي منهمر ٍ سكوب
قالت له يوما ً تخاطبه = نفج الحقيبة ، غادة الصلب
أما الوسامة والمروءة ، أو = رأي الرجال فقد بداء ، حسبي
ياراكبا ً إما عرضت فبلغن = عبد المدان ، وجل آل قيان
قد كنت أحسب ان أصلي أصلكم = حتى أمرتم عبدكم ، فهجاني
ماذا اردتم من اخي الدين باركت = يد الله في ذاك الأديم المقدد
قتلتم ولي الله في جوف داره = وجئتم بامر جائر غير مهتد