الشادلي
2011/05/02, 02:48 PM
تلفزيون نابلس -اختيار حسين عبد الغنى لرئاسة قناة النيل للأخبار فى ثوبها الجديد خطوة لا نستطيع الحكم عليها بالسلب أو الإيجاب؛ لأنها لم تبدأ بعد ولكن حذار من أن يكون اختيار عبد الغنى قد جاء لمجرد أنه اسم لامع أو كان مراسلاً مرموقاً لقناة الجزيرة فى القاهرة أو على أمل من قيادات الإعلام الحالية أن يكون تعامله واقترابه من الجزيرة يعنى أن لديه الخبرة التى تجعله يستطيع أن يضيف لقناة مصر الإخبارية الجديدة
اختيار عبد الغنى لم يأت من فراغ فقد كانت هناك حسابات كثيرة قبل أن يقع عليه هذا الاختيار حيث روعى أن يكون من أبناء التليفزيون وحتى لايقال إنه تمت الاستعانة بإعلاميين من خارج ماسبيرو، وكثيرون لايعرفون عنه أنه أحد أبناء ماسبيرو، وأن شهرته وعلاقته بالجزيرة قد طغت عليه.
حسين عبد الغنى موظف بالتليفزيون وبالرغم من اشتغاله بالإعلام منذ 20عاماً إلا أنه كان دائم الحصول على إجازة سنوية وقد دفعه لذلك حرصه على زيادة دخله فى كثير من اللحظات وأحيانا بسبب المعاناة التى تلقاها وغيره من عبد اللطيف المناوى الرئيس السابق للقطاع ولذلك ظل موظفاً فى الدرجة الثالثة فى البرامج الإخبارية بقطاع الأخبار بل إن المفاجأة أنه قدم طلباً لتجديد إجازته سنة أخرى منذ أسبوعين تقريباً وحصل على موافقة بها واختياره للمهمة الجديدة وهى رئاسة قناة مصرالإخبارية المنافسة الوليدة يضع علامات استفهام حوله إذ كيف يتولى موظف درجة ثالثة رئاسة قناة وفى هذه الحالة قد يتخذ قراراً بالاستقالة ليتم التعاقد معه على هذه المهمة من الخارج وهو ما يفجر مشكلة أخرى وهى الاستعانة من جديد بخبير إعلامى من الخارج وبالتالى يستفز حفيظة أبناء ماسبيرو الذين لفظوا المتعاملين من الخارج والمشكلة الآن بين يدى د0 سامى الشريف رئيس الاتحاد وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار خاصة وأنه لا يوجد البديل اللامع لهذه المهمة حتى من بين أبناء قناة النيل نفسها.
حول اختيارعبد الغنى لهذه المهمة يقول الإعلامى حسن حامد إنه يرحب بعبد الغنى لهذه المهمة وهو أهل لها وهو خبرة مجربة فى قناة الجزيرة وأرجو أن تشهد القناة على يده نهضة كبيرة، صحيح أننى لم أتعامل معه عندما أسست قناة النيل للأخبار ولكننى تابعت أداءه ووجدته متميزاً كما أنه من أبناء ماسبيرو أيضاً وكنت سأزعل لو أحضروا أحداً من الخارج أو مش على المستوى ولا أريد أن أدخل فى متاهات أنه كان فى إجازة أو أن درجته قليلة ما يهمنى أن لديه الخبرة
اختيار عبد الغنى لم يأت من فراغ فقد كانت هناك حسابات كثيرة قبل أن يقع عليه هذا الاختيار حيث روعى أن يكون من أبناء التليفزيون وحتى لايقال إنه تمت الاستعانة بإعلاميين من خارج ماسبيرو، وكثيرون لايعرفون عنه أنه أحد أبناء ماسبيرو، وأن شهرته وعلاقته بالجزيرة قد طغت عليه.
حسين عبد الغنى موظف بالتليفزيون وبالرغم من اشتغاله بالإعلام منذ 20عاماً إلا أنه كان دائم الحصول على إجازة سنوية وقد دفعه لذلك حرصه على زيادة دخله فى كثير من اللحظات وأحيانا بسبب المعاناة التى تلقاها وغيره من عبد اللطيف المناوى الرئيس السابق للقطاع ولذلك ظل موظفاً فى الدرجة الثالثة فى البرامج الإخبارية بقطاع الأخبار بل إن المفاجأة أنه قدم طلباً لتجديد إجازته سنة أخرى منذ أسبوعين تقريباً وحصل على موافقة بها واختياره للمهمة الجديدة وهى رئاسة قناة مصرالإخبارية المنافسة الوليدة يضع علامات استفهام حوله إذ كيف يتولى موظف درجة ثالثة رئاسة قناة وفى هذه الحالة قد يتخذ قراراً بالاستقالة ليتم التعاقد معه على هذه المهمة من الخارج وهو ما يفجر مشكلة أخرى وهى الاستعانة من جديد بخبير إعلامى من الخارج وبالتالى يستفز حفيظة أبناء ماسبيرو الذين لفظوا المتعاملين من الخارج والمشكلة الآن بين يدى د0 سامى الشريف رئيس الاتحاد وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار خاصة وأنه لا يوجد البديل اللامع لهذه المهمة حتى من بين أبناء قناة النيل نفسها.
حول اختيارعبد الغنى لهذه المهمة يقول الإعلامى حسن حامد إنه يرحب بعبد الغنى لهذه المهمة وهو أهل لها وهو خبرة مجربة فى قناة الجزيرة وأرجو أن تشهد القناة على يده نهضة كبيرة، صحيح أننى لم أتعامل معه عندما أسست قناة النيل للأخبار ولكننى تابعت أداءه ووجدته متميزاً كما أنه من أبناء ماسبيرو أيضاً وكنت سأزعل لو أحضروا أحداً من الخارج أو مش على المستوى ولا أريد أن أدخل فى متاهات أنه كان فى إجازة أو أن درجته قليلة ما يهمنى أن لديه الخبرة