حورس العاطفى
2010/07/12, 11:33 PM
patch_rir--
تلقت قناة "الحرة" الأمريكية الناطقة بالعربية وفريق العمل بها ضربة قاصمة تنذر بالقضاء عليها من خلال التقرير الذي أصدرته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي الذي انتقد بشده أداء القناة نظر لعدم تحقيقها الانتشار المطلوب.
الأمر الذي بات ينذر بكارثة حقيقية تطول أركان القناة وطاقمها وجموع الكوادر العاملة هناك والتي بدورها ستعصف بتلك التجربة الإعلامية الأمريكية التي جاءت انطلاقتها مع الغزو الأمريكي للعراق والتي كان يراهن عليها الكثيرون في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها في نقل وجهة النظر الأمريكي والغربية الي المواطن اليذكر أنّ قناة "الحرة" تأسّست عام 2004 أصبحت مكلفة مالياً بسبب ضآلة مردودها وأضاف التقرير إنّه المحطة تتميّز بقلة عدد مشاهديها العرب، وقد بلغت ميزانيتها 90 مليون دولار سنوياً، وهي في ذلك تزيد على ميزانية ثلاث محطات أميركية موجّهة إلى الخارج مجتمعةً، وهي إذاعة "آسيا الحرة" (37 مليون دولار)، وإذاعة وتلفزيون "مارتي" (30 مليون دولار)، و"صوت أميركا" الناطقة بالفارسية (17 مليون دولارعربي .
ويكشف التقرير أنّ نجاح "الحرة" في المنافسة في سوق المشاهدين يتطلّب توفير موارد أكبر للتسويق والترويج، أو إدخال تغييرات إضافية إلى برامجها.
وأكّد التقرير أنه إذا لم يحقّق ذلك انتشارها، فينبغي لصنّاع السياسة في واشنطن أن يقرّروا ما إذا كان استمرار تشغيل المحطة يستحقّ كل هذه التكاليف.
كذلك تناول التقرير، "راديو سوا" ، الذي كان قد بدأ البث في فبراير 2002، وأصبح له شعبية في المنطقة العربية. ولكن مع انتشار إذاعات تقدّم خدمات "سوا"، تراجعت شعبية الإذاعة الأميركية الناطقة بالعربية، وخسرت 25 في المئة من مستمعيها العرب.
تلقت قناة "الحرة" الأمريكية الناطقة بالعربية وفريق العمل بها ضربة قاصمة تنذر بالقضاء عليها من خلال التقرير الذي أصدرته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي الذي انتقد بشده أداء القناة نظر لعدم تحقيقها الانتشار المطلوب.
الأمر الذي بات ينذر بكارثة حقيقية تطول أركان القناة وطاقمها وجموع الكوادر العاملة هناك والتي بدورها ستعصف بتلك التجربة الإعلامية الأمريكية التي جاءت انطلاقتها مع الغزو الأمريكي للعراق والتي كان يراهن عليها الكثيرون في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها في نقل وجهة النظر الأمريكي والغربية الي المواطن اليذكر أنّ قناة "الحرة" تأسّست عام 2004 أصبحت مكلفة مالياً بسبب ضآلة مردودها وأضاف التقرير إنّه المحطة تتميّز بقلة عدد مشاهديها العرب، وقد بلغت ميزانيتها 90 مليون دولار سنوياً، وهي في ذلك تزيد على ميزانية ثلاث محطات أميركية موجّهة إلى الخارج مجتمعةً، وهي إذاعة "آسيا الحرة" (37 مليون دولار)، وإذاعة وتلفزيون "مارتي" (30 مليون دولار)، و"صوت أميركا" الناطقة بالفارسية (17 مليون دولارعربي .
ويكشف التقرير أنّ نجاح "الحرة" في المنافسة في سوق المشاهدين يتطلّب توفير موارد أكبر للتسويق والترويج، أو إدخال تغييرات إضافية إلى برامجها.
وأكّد التقرير أنه إذا لم يحقّق ذلك انتشارها، فينبغي لصنّاع السياسة في واشنطن أن يقرّروا ما إذا كان استمرار تشغيل المحطة يستحقّ كل هذه التكاليف.
كذلك تناول التقرير، "راديو سوا" ، الذي كان قد بدأ البث في فبراير 2002، وأصبح له شعبية في المنطقة العربية. ولكن مع انتشار إذاعات تقدّم خدمات "سوا"، تراجعت شعبية الإذاعة الأميركية الناطقة بالعربية، وخسرت 25 في المئة من مستمعيها العرب.