محمد عراقيب
2011/05/16, 07:32 PM
الإمارات العربية المتحدة,دولة المصريين رقم واحد,وإذا سألت أى واحد مصرى,عن أى الدول العربية ,وأى شعب عربى تفضل,فسوف يقول لك بلا تردد طبعاً : الأمارات
والحقيقة ان الفضل فى ذلك,يرجع لرجل شريف,هو الراحل الشيخ زايد,والذى كانت له أياد بيضاء,فى مصر بعد نصر 73,وتعمير مدن القناة,كما أن كثير من المدن المصرية,يوجد بها حى يسمى الشيخ زايد, وهذا طبع المصريين عموماً لا ينسون الجميل أبداً,مثل بعض الشعوب الأخرى,التى تورطنا من اجلها فى حروب,ومع ذلك شتمونا فى أمور تافهة
ولا يزال سكان الإمارات والمقيمين العرب,وقد كنت أقمت فيها فترة غير قصيرة,يترحمون على عهد الشيخ زايد,خصوصاً مع تولى سلفه,وتغير الأمور كلياً فى البلد
ولكن يبدو أن حكام الإمارات,قد بدأوا فعلاً يتخوفون ,من تيار الثورات العربية, أن يجرف عروشهم التى ورثوها,دون إرادة شعبية حقيقية,حتى سمعت هذا اليوم خبراً عجباً,أعدت سماعه كثيراً لأتأكد منه ومن صدقه ,فقد كان لايصدق فعلاً
والخبر كالتالى والعهدة على المصدر"قناة الجزيرة"
قام رئيس دولة الإمارات,بإجراء مباحثات مع "إريك برنس"مؤسس شركة بلاك ووترالعالمية Black Water Worldwide,لتأسيس قوة أجنبية,قوامها 800 فرد,بغرض حماية المنشآت وخطوط البترول,فى دولة الإمارات,وتلافى الغضبات الشعبية كما يحدث فى العواصم العربية,وموجات غضب العمالة الوافدة,كذلك مواجهة الخطر الإيرانى,الذى تعتبره الإمارات,الخطر الأكبر الذى يهددها,فى منطقة الخليج
إنتهى الخبر يا جماعة,ولقد فرسنى فعلاً,كما اعتقد أنه قد فرس العديد منكم,خصوصاً من يعرف ما هى بلاك ووتر
بلاك ووتر يا إخوانى,هى شركة خدمات أمنية أمريكية,أى مرتزقة يقتلون بأجر,كانت تقوم بمهام قذرة فى العراق,نيابة عن الجيش الأمريكى,وقد إرتكبت فضائع يندى لها الجبين,كما عملت فى أفغانستان ,وقد تم إيقافها فى أمريكا بحكم قضائى
ولكنها تعود الآن لتعمل فى دولة الإمارات,وتنشىء كتائب أشبه بكتائب القذافى,حتى تكون سيفاً مسلطاً على رقاب العباد,حتى يظل الحال هو الحال,ومن يريد أن يعيش فى الرفاهية,فليرض معها بكبت الحريات,وألا يسأل عن شىء
يبدو أن الزلزال المصرى,مازالت توابعه ترج المنطقة,ليس فقط فى الدول الفقيرة,ولكن فى الدول الغنية كذلك,والتى يزيد غناها يوماً بعد يوم,من اموال سارقى الشعوب المطحونة,ولا أستبعد أن تلك الصفقة قد مولت, من عائد ما تم تحويله من أموال مصرية,قبل التنحى المبارك منقول للامانة...
والحقيقة ان الفضل فى ذلك,يرجع لرجل شريف,هو الراحل الشيخ زايد,والذى كانت له أياد بيضاء,فى مصر بعد نصر 73,وتعمير مدن القناة,كما أن كثير من المدن المصرية,يوجد بها حى يسمى الشيخ زايد, وهذا طبع المصريين عموماً لا ينسون الجميل أبداً,مثل بعض الشعوب الأخرى,التى تورطنا من اجلها فى حروب,ومع ذلك شتمونا فى أمور تافهة
ولا يزال سكان الإمارات والمقيمين العرب,وقد كنت أقمت فيها فترة غير قصيرة,يترحمون على عهد الشيخ زايد,خصوصاً مع تولى سلفه,وتغير الأمور كلياً فى البلد
ولكن يبدو أن حكام الإمارات,قد بدأوا فعلاً يتخوفون ,من تيار الثورات العربية, أن يجرف عروشهم التى ورثوها,دون إرادة شعبية حقيقية,حتى سمعت هذا اليوم خبراً عجباً,أعدت سماعه كثيراً لأتأكد منه ومن صدقه ,فقد كان لايصدق فعلاً
والخبر كالتالى والعهدة على المصدر"قناة الجزيرة"
قام رئيس دولة الإمارات,بإجراء مباحثات مع "إريك برنس"مؤسس شركة بلاك ووترالعالمية Black Water Worldwide,لتأسيس قوة أجنبية,قوامها 800 فرد,بغرض حماية المنشآت وخطوط البترول,فى دولة الإمارات,وتلافى الغضبات الشعبية كما يحدث فى العواصم العربية,وموجات غضب العمالة الوافدة,كذلك مواجهة الخطر الإيرانى,الذى تعتبره الإمارات,الخطر الأكبر الذى يهددها,فى منطقة الخليج
إنتهى الخبر يا جماعة,ولقد فرسنى فعلاً,كما اعتقد أنه قد فرس العديد منكم,خصوصاً من يعرف ما هى بلاك ووتر
بلاك ووتر يا إخوانى,هى شركة خدمات أمنية أمريكية,أى مرتزقة يقتلون بأجر,كانت تقوم بمهام قذرة فى العراق,نيابة عن الجيش الأمريكى,وقد إرتكبت فضائع يندى لها الجبين,كما عملت فى أفغانستان ,وقد تم إيقافها فى أمريكا بحكم قضائى
ولكنها تعود الآن لتعمل فى دولة الإمارات,وتنشىء كتائب أشبه بكتائب القذافى,حتى تكون سيفاً مسلطاً على رقاب العباد,حتى يظل الحال هو الحال,ومن يريد أن يعيش فى الرفاهية,فليرض معها بكبت الحريات,وألا يسأل عن شىء
يبدو أن الزلزال المصرى,مازالت توابعه ترج المنطقة,ليس فقط فى الدول الفقيرة,ولكن فى الدول الغنية كذلك,والتى يزيد غناها يوماً بعد يوم,من اموال سارقى الشعوب المطحونة,ولا أستبعد أن تلك الصفقة قد مولت, من عائد ما تم تحويله من أموال مصرية,قبل التنحى المبارك منقول للامانة...